امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
3) دعاى زمان غيبت

(3)

دعاى زمان غيبت

    دعاى دوران غيبت كه حضرت امام رضا عليه السلام امر به خواندن آن فرموده ‏اند.

    سيّد جليل القدر علىّ بن طاووس رحمه الله در كتاب ارزشمند «جمال الاُسبوع» مى‏ گويد :

    پيشتر بيان كرديم كه در گذشته پيشوايان ما عليهم السلام براى دعا جهت حضرت مهدى صلوات اللَّه عليه اهميّت ويژه ‏اى قائل بودند، و اين بيانگر آن است كه دعا براى آن حضرت از مهم‏ترين وظايف اهل اسلام و ايمان مى ‏باشد، و ما روايتى را نقل كرديم كه حضرت صادق عليه السلام در تعقيب نماز ظهر كامل‏ترين دعا را در حق حضرت مهدى صلوات اللَّه عليه انجام مى ‏دادند تا دعا در حق خويشتن.

    و ما در لابلاى عناوين گذشته فصل زيبايى را به دعاى حضرت امام كاظم عليه السلام براى حضرت مهدى ارواحنا فداه اختصاص داديم، بديهى است كسى كه از موقعيّت اين دو بزرگوار در اسلام آگاه باشد در پيروى از آن‏ها دليل دارد.

    اكنون دعايى را كه حضرت امام رضا عليه السلام امر فرمودند براى حضرت صاحب الزمان ارواحنا فداه آن را بخوانند و آن حضرت خودشان نيز آن را مى‏ خواندند نقل مى ‏كنيم :

    جدّ من ابو جعفر طوسى رحمه الله با سندهاى متعدّد از يونس بن عبدالرحمان چنين روايت كرده است : امام رضا عليه السلام به شيعيان خود امر مى‏ فرمود كه با خواندن اين دعا براى صاحب الأمر امام زمان صلوات اللَّه عليه دعا كنند :

    أَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَليفَتِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَلِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ بِإِذْنِكَ، اَلنَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ، وَعَيْنِكَ النَّاظِرَةِ عَلى بَرِيَّتِكَ، وَشاهِدِكَ عَلى خَلْقِكَ، اَلْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ، اَلْعائِذِ بِكَ عِنْدَكَ.

    وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ، وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذي لايَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ وَآباءَهُ، أَئِمَّتَكَ وَدَعائِمَ دينِكَ.

    وَاجْعَلْهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لاتَضيعُ، وَفي جِوارِكَ الَّذي لايُخْفَرُ، وَفي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذي لايُقْهَرُ، وَآمِنْهُ بِأَمانِكَ الْوَثيقِ، اَلَّذي لايُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الَّذي لايُرامُ مَنْ كانَ فيهِ، وَأَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ، وَأَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ، وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ، وَوالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَأَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ، وَحُفَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَفّاً.

    أَللَّهُمَّ وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ الْقائِمينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْباعِ النَّبِيّينَ. أَللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الْأَرْضَ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ، وَقَوِّ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَدَمْدِمْ عَلى مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَدَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ.

    وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَعُمُدَهُ وَدَعائِمَهُ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَشارِعَةَ الْبِدَعِ، وَمُميتَةَ السُّنَّةِ، وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارينَ، وَأَبِرْ بِهِ الْكافِرينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتَّى لاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً، وَلاتُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً.

    أَللَّهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ، وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ، وَأَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ، وَأَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ، وَدارِسَ حِكْمَةِ النَّبِيّينَ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنْ دينِكَ، وَبُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ، حَتَّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ، وَعَلى يَدَيْهِ غَضّاً مَحْضاً صَحيحاً، لا عِوَجَ فيهِ، وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، وَحَتَّى تُنيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ، وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الْكُفْرِ، وَتُوضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ.

    فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُ عَلى عِبادِكَ، وَائْتَمَنْتَهُ عَلى غَيْبِكَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.

    أَللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَيَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ، أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَلا أَتى حَوْباً، وَلَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً، وَلَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طاعَةً، وَلَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً، وَلَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَريضَةً، وَلَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَريعَةً، وَأَنَّهُ الْهادِى الْمَهْدِيُّ الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ.

    أَللَّهُمَّ أَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ، وَوُلْدِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَاُمَّتِهِ وَجَميعِ رَعِيَّتِهِ، ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكاتِ كُلِّها، قَريبِها وَبَعيدِها، وَعَزيزِها وَذَليلِها، حَتَّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلى كُلِّ حُكْمٍ، وَيَغْلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ.

    أَللَّهُمَّ اسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطى، اَلَّتي يَرْجِعُ إِلَيْهَا الْغالي، وَيَلْحَقُ بِهَا التَّالي، وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلى مُشايَعَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ الْقَوَّامينَ بِأَمْرِهِ، اَلصَّابِرينَ مَعَهُ، اَلطَّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ، حَتَّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ في أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ.

    أَللَّهُمَّ وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتَّى لانَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ، وَلانَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَكَ، وَحَتَّى تُحِلَّنا مَحَلَّهُ، وَتَجْعَلَنا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ، وَأَعِذْنا مِنَ السَّآمَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ، وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ، وَلاتَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا، فَإِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ، وَهُوَ عَلَيْنا عَسيرٌ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ، وَزِدْ في آجالِهِمْ، وَأَعِزَّ نَصْرَهُمْ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ في أَمْرِكَ لَهُمْ، وَثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً، وَعَلى دينِكَ أَنْصاراً، فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وَأَرْكانُ تَوْحيدِكَ، وَدَعائِمُ دينِكَ، وَوُلاةُ أَمْرِكَ ، وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَوْلِيائُكَ وَسَلائِلُ أَوْلِيائِكَ، وَصَفْوَةُ أَوْلادِ رُسُلِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.(1)


1) جمال الاُسبوع : 307، و در مصباح المتهجّد : 409، المصباح : 726، و البلد الأمين : 122 با اندكى تفاوت، و سيّد رحمه الله در مصباح الزائر : 457 با اختلاف بيشترى نقل كرده است.

 

    بازدید : 1983
    بازديد امروز : 869
    بازديد ديروز : 19532
    بازديد کل : 128819048
    بازديد کل : 89499491