امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
4) دعاى عظيم الشأن كه جناب محمّد بن عثمان قدس سره آن را بسيار باارزش..

(4)

دعاى عظيم الشأن كه جناب محمّد بن عثمان قدس سره

آن را بسيار باارزش دانسته است

    اين دعا را حضرت امير مؤمنان على عليه السلام و امام باقر و امام صادق عليهما السلام مى خواندند، اين دعا را به ابوجعفر محمّد بن عثمان رحمه الله نشان دادند، فرمود : دعايى به عظمت اين دعا نيست، و اضافه كرد : خواندن اين دعا از برترين عبادت‏ها است، و آن دعا اين است :

    أَللَّهُمَّ أَنْتَ رَبّي وَأَنَا عَبْدُكَ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سُوءِ عَمَلي، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِيَ الَّتي لايَغْفِرُها غَيْرُكَ، أَصْبَحَ ذُلّي مُسْتَجيراً بِعِزَّتِكَ، وَأَصْبَحَ فَقْري مُسْتَجيراً بِغِناكَ، وَأَصْبَحَ جَهْلي مُسْتَجيراً بِحِلْمِكَ، وَأَصْبَحَتْ قِلَّةُ حيلَتي مُسْتَجيرَةً بِقُدْرَتِكَ.

    وَأَصْبَحَ خَوْفي مُسْتَجيراً بِأَمانِكَ، وَأَصْبَحَ دائي مُسْتَجيراً بِدَوائِكَ، وَأَصْبَحَ سُقْمي مُسْتَجيراً بِشِفائِكَ، وَأَصْبَحَ حَيْني(1) مُسْتَجيراً بِقَضائِكَ، وَأَصْبَحَ ضَعْفي مُسْتَجيراً بِقُوَّتِكَ، وَأَصْبَحَ ذَنْبي مُسْتَجيراً بِمَغْفِرَتِكَ، وَأَصْبَحَ وَجْهِيَ الْفانِيَ الْبالِيَ مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الْباقِي الدَّائِمِ الَّذي لايَبْلى وَلايَفْنى.

    يا مَنْ لايُواريهِ لَيْلٌ داجٍ، وَلا سَمْاءٌ ذاتُ أَبْراجٍ، وَلا حُجُبٌ ذاتُ ارْتِجاجٍ ( أَتْراجٍ )، وَلا ماءٌ ثَجَّاجٌ في قَعْرِ بَحْرٍ عَجاجٍ، يا دافِعَ السَّطَواتِ، يا كاشِفَ الْكُرُباتِ، يا مُنْزِلَ الْبَرَكاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَماواتٍ.

    أَسْأَلُكَ يا فَتَّاحُ يا نَفَّاحُ يا مُرْتاحُ، يا مَنْ بِيَدِهِ خَزائِنُ كُلِّ مِفْتاحٍ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرينَ الطَّيِّبينَ، وَأَنْ تَفْتَحَ لي مِنْ خَيْرِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَأَنْ تَحْجُبَ عَنّي فِتْنَةَ الْمُوَكَّلِ بي، وَلاتُسَلِّطْهُ عَلَيَّ فَيُهْلِكُني، وَلاتَكِلْني إِلى أَحَدٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ فَيَعْجِزَ عَنّي، وَلاتَحْرِمْنِي الْجَنَّةَ، وَارْحَمْني وَتَوَفَّني مُسْلِماً، وَأَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ، وَاكْفِني بِالْحَلالِ عَنِ الْحَرامِ، وَبِالطَّيِّبِ عَنِ الْخَبيثِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ خَلَقْتَ الْقُلُوبَ عَلى إِرادَتِكَ، وَفَطَرْتَ الْعُقُولَ عَلى مَعْرِفَتِكَ، فَتَمَلْمَلَتِ الْأَفْئِدَةُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَصَرَخَتِ الْقُلُوبُ بِالْوَلَهِ، وَتَقاصَرَ وُسْعُ قَدْرِ الْعُقُولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيْكَ، وَانْقَطَعَتِ الْأَلْفاظُ عَنْ مِقْدارِ مَحاسِنِكَ، وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ إِحْصاءِ نِعَمِكَ، فَإِذا وَلَجَتْ بِطُرُقِ الْبَحْثِ عَنْ نَعْتِكَ بَهَرَتْها حَيْرَةُ الْعَجْزِ عَنْ إِدْراكِ وَصْفِكَ.

    فَهِيَ تَتَرَدَّدُ فِي التَّقْصيرِ عَنْ مُجاوَزَةِ ما حَدَّدْتَ لَها، إِذْ لَيْسَ لَها أَنْ تَتَجاوَزَ ما أَمَرْتَها، فَهِيَ بِالْإِقْتِدارِ عَلى ما مَكَّنْتَها تَحْمَدُكَ بِما أَنْهَيْتَ إِلَيْها، وَالْأَلْسُنُ مُنْبَسِطَةٌ بِما تُمْلي عَلَيْها ، وَلَكَ عَلى كُلِّ مَنِ اسْتَعْبَدْتَ مِنْ خَلْقِكَ أَلّا يَمُلُّوا مِنْ حَمْدِكَ، وَ إِنْ قَصُرَتِ الْمَحامِدُ عَنْ شُكْرِكَ عَلى ما أَسْدَيْتَ إِلَيْها مِنْ نِعَمِكَ.

    فَحَمِدَكَ بِمَبْلَغِ طاقَةِ جُهْدِهِمُ ( حَمْدِهِمُ ) الْحامِدُونَ، وَاعْتَصَمَ بِرَجاءِ عَفْوِكَ الْمُقَصِّرُونَ ، وَأَوْجَسَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ الْخائِفُونَ، وَقَصَدَ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ الطَّالِبُونَ، وَانْتَسَبَ إِلى فَضْلِكَ الْمُحْسِنُونَ، وَكُلٌّ يَتَفَيَّأُ في ظِلالِ تَأْميلِ عَفْوِكَ، وَيَتَضائَلُ بِالذُّلِّ لِخَوْفِكَ، وَيَعْتَرِفُ بِالتَّقْصيرِ في شُكْرِكَ.

    فَلَمْ يَمْنَعْكَ صُدُوفُ مَنْ صَدَفَ عَنْ طاعَتِكَ، وَلا عُكُوفُ مَنْ عَكَفَ عَلى مَعْصِيَتِكَ إِنْ أَسْبَغْتَ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ، وَأَجْزَلْتَ لَهُمُ الْقِسَمَ، وَصَرَفْتَ عَنْهُمُ النِّقَمَ، وَخَوَّفْتَهُمْ عَواقِبَ النَّدَمِ، وَضاعَفْتَ لِمَنْ أَحْسَنَ، وَأَوْجَبْتَ عَلَى الْمُحْسِنينَ شُكْرَ تَوْفيقِكَ لِلْإِحْسانِ، وَعَلَى الْمُسي‏ءِ شُكْرَ تَعَطُّفِكَ بِالْإِمْتِنانِ، وَوَعَدْتَ مُحْسِنَهُمْ بِالزِّيادَةِ فِي الْإِحْسانِ مِنْكَ.

    فَسُبْحانَكَ تُثيبُ عَلى ما بَدْؤُهُ مِنْكَ، وَانْتِسابُهُ إِلَيْكَ، وَالْقُوَّةُ عَلَيْهِ بِكَ، وَالْإِحْسانُ فيهِ مِنْكَ، وَالتَّوَكُّلُ فِي التَّوْفيقِ لَهُ عَلَيْكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ الْحَمْدَ لَكَ، وَأَنَّ بَدْأَهُ مِنْكَ، وَمَعادَهُ إِلَيْكَ حَمْداً لايَقْصُرُ عَنْ بُلُوغِ الرِّضا مِنْكَ، حَمْدَ مَنْ قَصَدَكَ بِحَمْدِهِ، وَاسْتَحَقَّ الْمَزيدَ لَهُ مِنْكَ في نِعَمِهِ، وَلَكَ مُؤَيِّداتٌ مِنْ عَوْنِكَ، وَرَحْمَةٌ تَخُصُّ بِها مَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ.

    فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاخْصُصْنا مِنْ رَحْمَتِكَ وَمُؤَيِّداتِ لُطْفِكَ، بِأَوْجَبِها لِلْإِقالاتِ، وَأَعْصَمِها مِنَ الْإِضاعاتِ، وَأَنْجاها مِنَ الْهَلَكاتِ، وَأَرْشَدِها إِلَى الْهِداياتِ، وَأَوْقاها مِنَ الْآفاتِ، وَأَوْفَرِها مِنَ الْحَسَناتِ، وَأَنْزَلِها بِالْبَرَكاتِ، وَأَزْيَدِها فِي الْقِسَمِ، وَأَسْبَغِها لِلنِّعَمِ، وَأَسْتَرِها لِلْعُيُوبِ، وَأَغْفَرِها لِلذُّنُوبِ، إِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ.

    فَصَلِّ عَلى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَأَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ بِأَفْضَلِ الصَّلَواتِ، وَبارِكْ عَلَيْهِ بَأَفْضَلِ الْبَرَكاتِ، بِما بَلَّغَ عَنْكَ مِنَ الرِّسالاتِ، وَصَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَدَعا إِلَيْكَ، وَأَفْصَحَ بِالدَّلائِلِ عَلَيْكَ بِالْحَقِّ الْمُبينِ، حَتَّى أَتاهُ الْيَقينُ.

    وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْأَوَّلينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرينَ، وَعَلى آلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ، وَاخْلُفْهُ فيهِمْ بِأَحْسَنِ ما خَلَّفْتَ بِهِ أَحَداً مِنَ الْمُرْسَلينَ بِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ لَكَ إِراداتٌ لا تُعارِضُ دُونَ بُلُوغِهَا الْغاياتُ، قَدِ انْقَطَعَ مُعارَضَتُها بِعَجْزِ الْإِسْتِطاعاتِ عَنِ الرَّدِّ لَها دُونَ النِّهاياتِ، فَأَيَّةُ إِرادَةٍ جَعَلْتَها إِرادَةً لِعَفْوِكَ، وَسَبَباً لِنَيْلِ فَضْلِكَ، وَاسْتِنْزالاً لِخَيْرِكَ.

    فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، وَ صِلْهَا اللَّهُمَّ بِدَوامٍ، وَابْدَأْها بِتَمامٍ، إِنَّكَ واسِعُ الْحِباءِ، كَريمُ الْعَطاءِ، مُجيبُ النِّداءِ سَميعُ الدُّعاءِ. (2)


1) حَيْن - با فتح حاء - : يعنى هلاك و نابودى.

2) بحار الأنوار : 402/95، از مهج الدعوات : 153.

 

    بازدید : 1885
    بازديد امروز : 2350
    بازديد ديروز : 45443
    بازديد کل : 128473681
    بازديد کل : 89326790