(1)

دعاى مهمّى كه حضرت امام رضا عليه السلام

و ساير اهل بيت ‏عليهم السلام آن را مى خواندند

به حضرت امام رضا عليه السلام منسوب است كه فرمودند:

اين از دعاهائى است كه ما اهل بيت ‏عليهم السلام بر آن مداومت داريم:

لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَليمُ الْكَريمُ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ. سُبْحانَ اللَّهِ رَبّ‏ السَّماواتِ السَّبْعِ، وَرَبِّ الْأَرَضينَ السَّبْعِ، وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ، وَرَبّ‏ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، يا اَللَّهُ الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ ‏مُحَمَّدٍ.

   أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبينُ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ، عَمِلْتُ سُوءاً، وَظَلَمْتُ نَفْسي، فَاغْفِرْلي ذُنُوبي، إِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّاأَنْتَ.

   أَللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَعْبُدُ، وَلَكَ اُصَلّي، وَبِكَ امَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ ‏اعْتَصَمْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ اسْتَعَنْتُ، وَلَكَ أَسْجُدُ وَأَرْكَعُ وَأَخْضَعُ ‏وَأَخْشَعُ، وَمِنْكَ أَخافُ وَأَرْجُو، وَإِلَيْكَ أَرْغَبُ، وَمِنْكَ أَخافُ وَأَحْذَرُ، وَمِنْكَ أَلْتَمِسُ وَأَطْلُبُ، وَبِكَ اهْتَدَيْتُ، وَأَنْتَ الرَّجآءُ وَأَنْتَ الْمُرْجى ‏وَأَنْتَ الْمُرْتَجى.

   أَللَّهُمَّ اهْدِني فيمَنْ هَدَيْتَ، وَعافِني فيمَنْ عافَيْتَ، وَتَوَلَّني فيمَنْ ‏تَوَلَّيْتَ، وَبارِكْ لي فيما أَعْطَيْتَ، وَقِني شَرَّ ما قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضي ‏وَلايُقْضى عَلَيْكَ، لا مَنْجا وَلا مَلْجَأَ وَلا مَفَرَّ وَلا مَهْرَبَ مِنْكَ إِلّا إِلَيْكَ، سُبْحانَكَ وَحَنانَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ ما سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَالُهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلّ‏مَا اسْتَعاذَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَالُهُ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، وَشَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ، وَشَرِّ كُلِّ دآبَّةٍ أَنْتَ اخِذٌ بِناصِيَتِها، إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ‏هَمَزاتِ الشَّياطينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونَ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّآمَّةِ وَالْهآمَّةِ، وَالْعَيْنِ اللّامَّةِ، وَمِنْ شَرِّطَوارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ، إِلّا طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا اَللَّهُ.

   أَللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّي الْبَلآءَ وَالْافاتِ وَالْعاهاتِ، وَالْأَسْقامَ وَالْأَوْجاعَ، وَالْالامَ وَالْأَمْراضَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْفاقَةِ، وَالضَّنْكِ وَالضَّيْقِ وَالْحِرْمانِ، وَسُوءِ الْقَضآءِ وَشَماتَةِ الْأَعْدآءِ وَالْحاسِدِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلّ‏ شَيْطانٍ رَجيمٍ، وَجَبَّارٍ عَنيدٍ وَسُلْطانٍ جآئِرٍ.

   أَللَّهُمَّ مَنْ كانَ أَمْسى وَأَصْبَحَ، وَلَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجآءٌ غَيْرُكَ، فَأَنْتَ ثِقَتي‏ وَسُؤْلي وَرَجآئي، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا أَكْرَمَ مَنِ اسْتُكْرِمَ، وَيا أَرْحَمَ مَنِ‏ اسْتُرْحِمَ، إِرْحَمْ ضَعْفي وَذُلّي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَتَضَرُّعي إِلَيْكَ، وَوَحْشَتي‏ مِنَ النَّاسِ، وَذُلَّ مَقامي بِبابِكَ.

   أَللَّهُمَّ انْظُرْ إِلَيَّ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ نَظْرَةً تَكُونُ خِيَرَةً، اِسْتَأْهَلْنا وَإِلّا تَفَضَّلْ‏ عَلَيْنا، يا أَكْرَمَ الْأَكْرَمينَ، وَيا أَجْوَدَ الْأَجْوَدينَ، وَيا خَيْرَ الْغافِرينَ، وَيا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَيا أَحْكَمَ الْحاكِمينَ، وَيا أَسْرَعَ الْحاسِبينَ، يا أَهْلَ ‏التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، يا مَعْدِنَ الْجُودِ وَالْكَرَمِ.

   يا اَللَّهُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ، وَصَفِيِّكَ وَسَفيرِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَزَكِيِّكَ وَتَقِيِّكَ وَنَقِيِّكَ، وَنَجِيِّكَ وَنَجيبِكَ، وَوَلِيِّ عَهْدِكَ، وَمَعْدِنِ سِرِّكَ، وَكَهْفِ غَيْبِكَ، اَلطَّاهِرِالطَّيِّبِ، اَلْمُبارَكِ الزَّكِيِّ، اَلصَّادِقِ الْوَفِيِّ، اَلْعادِلِ الْبارِّ، اَلْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ، اَلنَّيِّرِ الْمُضي‏ءِ، اَلسِّراجِ اللّامِعِ، وَالنُّورِ السَّاطِعِ، وَالْحُجَّةِ الْبالِغَةِ، نُورِكَ الْأَنْوَرِ، وَحَبْلِكَ الْأَطْوَلِ، وَعُرْوَتِكَ الْأَوْثَقِ، وَبابِكَ ‏الْأَدْنى، وَوَجْهِكَ الْأَكْرَمِ، وَسَفيرِكَ الْأَوْقَفِ، وَجَنْبِكَ الْأَوْجَبِ، وَطاعَتِكَ الْأَلْزَمِ، وَحِجابِكَ الْأَقْرَبِ.

   أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى الِهِ مِنْ الِ طه وَيس، وَاخْصُصْ وَلِيَّكَ، وَوَصِيَّ نَبِيِّكَ، وَأَخا رَسُولِكَ، وَوَزيرَهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ، إِمامَ الْمُتَّقينِ، وَخاتَمَ الْوَصِيّينَ لِخاتَمِ النَّبِيّينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ، وَابْنَتَهُ ‏الْبَتُولَ، وَعَلى سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلينَ وَالْاخِرينَ، وَعَلَى ‏الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدينَ الْمَهْدِيّينَ السَّالِفينَ الْماضينَ، وَعَلَى النُّقَبآءِ الْأَتْقِيآءِ الْبَرَرَةِ الْأَئِمَّةِ الْفاضِلينَ الْباقينَ، وعَلى بَقِيَّتِكَ في أَرْضِكَ، اَلْقآئِمِ بِالْحَقّ ‏فِي الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ، وَعَلَى الْفاضِلينَ الْمَهْدِيّينَ الْاُمَنآءِ الْخَزَنَةِ، وَعَلى خَواصِّ مَلآئِكَتِكَ، جَبْرَئيلَ وَميكآئيلَ وَإِسْرافيلَ وَعِزْرآئيلَ، وَالصَّافّينَ‏ وَالْحافّينَ وَالْكَرُّوبِيّينَ وَالْمُسَبِّحينَ، وَجَميعِ مَلآئِكَتِكَ في سَماواتِكَ ‏وَأَرْضِكَ أَكْتَعينَ.

   وَصَلِّ عَلى أَبينا ادَمَ وَاُمِّنا حَوَّآءَ، وَما بَيْنَهُما مِنَ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَاخْصُصْ مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ الصَّلاةِ وَالتَّسْليمِ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَعْدآئِهِمْ وَمُعانِديهِمْ وَظالِميهِمْ. أَللَّهُمَّ والِ‏مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ ‏عِبادَكَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارَ الْأَتْقِيآءَ الْبَرَرَةَ.

   أَللَّهُمَّ احْشُرْني مَعَ مَنْ أَتَوَلَّى، وَأَبْعِدْني مِمَّنْ أَتَبَرَّأُ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ ما في ‏ضَميرِ قَلْبي مِنْ حُبِّ أَوْلِيآئِكَ، وَبُغْضِ أَعْدآئِكَ، وَكَفى بِكَ عَليماً. أَللَّهُمّ ‏اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ، وَارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً. أَللَّهُمَّ اجْزِهِما عَنّي ‏بِأَفْضَلِ الْجَزآءِ، وَكافِهِما عَنّي بِأَفْضَلِ الْمُكافاةِ. أَللَّهُمَّ بَدِّلْ سَيِّئاتِهِمْ‏ حَسَناتٍ، وَارْفَعْ لَهُمْ بِالْحَسَناتِ الدَّرَجاتِ.

   أَللَّهُمَّ إِذا صِرْنا إِلى ما صارُوا إِلَيْهِ، فَأْمُرْ مَلِكَ الْمَوْتِ أَنْ يَكُونَ بِنا رَؤُوفاً رَحيماً. أَللَّهُمَّ اغْفِرْلي وَلِجَميعِ إِخْوانِنَا الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَالْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ، اَلْأَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ، وَتابِعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ ‏بِالْخَيْراتِ، إِنَّكَ مُجيبُ الدَّعَواتِ وَوَلِيُّ الْحَسَناتِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

   أَللَّهُمَّ لاتُخْرِجْني مِنْ هذِهِ الدُّنْيا إِلّا بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَسَعْيٍ مَشْكُورٍ، وَعَمَلٍ مُتَقَبَّلٍ، وَتِجارَةٍ لَنْ تَبُورَ. أَللَّهُمَّ اعْتِقْني مِنَ النَّارِ، وَاجْعَلْني مِنْ‏ طُلَقآئِكَ وَعُتَقآئِكَ مِنَ النَّارِ. أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما مَضى مِنْ ذُنُوبي، وَاعْصِمْني فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري.

   أَللَّهُمَّ كُنْ لي وَلِيّاً وَحافِظاً وَناصِراً وَمُعيناً، وَاجْعَلْني في حِرْزِكَ‏ وَحِفْظِكَ، وَحِمايَتِكَ وَكَنَفِكَ، وَدِرْعِكَ الْحَصينِ وَفي كَلآءَتِكَ، عَزَّ جارُكَ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ، وَلا إِلهَ غَيْرُكَ، وَلا مَعْبُودَ سِواكَ.

   أَللَّهُمَّ مَنْ أَرادَني بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ. أَللَّهُمَّ رُدَّ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ. أَللَّهُمَّ بَتِّرْ عُمْرَهُ، وَبَدِّدْ شَمْلَهُ، وَفَرِّقْ جَمْعَهُ، وَاسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُ، وَاقْطَعْ دابِرَهُ، وَقَتِّرْ رِزْقَهُ، وَابْلِهِ بِجُهْدِ الْبَلآءِ، وَاشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ، وَابْتَليهِ بِعِيالِهِ وَوُلْدِهِ، وَاصْرِفْ عَنّي شَرَّهُ، وَاطْبِقْ عَنّي فَمَهُ، وَخُذْ مِنْهُ أَمْنَهُ مِثْلَ مَنْ أَخَذَ مِنْ‏أَهْلِ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ، وَاجْعَلْني مِنْهُ عَلى حَذَرٍ بِحِفْظِكَ وَحِياطَتِكَ، وَادْفَعْ عَنّي شَرَّهُ وَكَيْدَهُ وَمَكْرَهُ، وَاكْفِنيهِ وَاكْفِني ما أَهَمَّني مِنْ أَمْرِ دُنْيايَ ‏وَاخِرَتي. أَللَّهُمَّ لاتُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لايَرْحَمُني.

   أَللَّهُمَّ أَصْلِحْني وَأَصْلِحْ شَأْني، وَأَصْلِحْ فَسادَ قَلْبي. أَللَّهُمَّ اشْرَحْ لي‏ صَدْري، وَنَوِّرْ قَلْبي، وَيَسِّرْ لي أَمْري، وَلاتُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدآءَ وَلَاالْحاسِدَ.

   أَللَّهُمَّ أَغْنِني بِغِناكَ، وَلاتُحْوِجْني إِلى أَحَدٍ سِواكَ، تَفَضَّلْ عَلَيَّ عَنْ‏فَضْلِ مَنْ سِواكَ، يا قَريبُ يا مُجيبُ، يا اَللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ ‏وَبِحَمْدِكَ، عَمِلْتُ سُوءاً، وَظَلَمْتُ نَفْسي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبي إِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ.

   أَللَّهُمَّ أَظْهِرِ الْحَقَّ وَأَهْلَهُ، وَاجْعَلْني مِمَّنْ أَقُولُ بِهِ وَأَنْتَظِرُهُ. أَللَّهُمَّ قَوِّمْ‏ قآئِمَ الِ مُحَمَّدٍ، وَأَظْهِرْ دَعْوَتَهُ بِرِضا مِنْ الِ مُحَمَّدٍ. أَللَّهُمَّ أَظْهِرْ رايَتَهُ، وَقَوِّ عَزْمَهُ، وَعَجِّلْ خُرُوجَهُ، وَانْصُرْ جُيُوشَهُ، وَاعْضُدْ أَنْصارَهُ، وَأَبْلِغْ‏ طَلِبَتَهُ، وَأَنْجِحْ أَمَلَهُ، وَأَصْلِحْ شَأْنَهُ، وَقَرِّبْ أَوانَهُ، فَإِنَّكَ تُبْدِئُ وَتُعيدُ، وَأَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ.

   أَللَّهُمَّ امْلَإِ الدُّنيا قِسْطاً وَعَدْلاً كَما مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً. أَللَّهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَراياهُمْ وَمُرابِطيهِمْ حَيْثُ كانُوا وَأَيْنَ كانُوا مِنْ‏ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَانْصُرْهُمْ نَصْراً عَزيزاً، وَافْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَنا وَلَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً.

   أَللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَتْباعِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ. أَللَّهُمَّ الْعَنِ الظَّلَمَةَ وَالظَّالِمينَ، اَلَّذينَ بَدَّلُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا كِتابَكَ، وَغَيَّرُوا سُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَدَرَسُوا الْاثارَ، وَظَلَمُوا عَلى أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، وَقاتَلُوا وَتَعَدُّوا عَلَيْهِمْ، وَغَصَبُوا حَقَّهُمْ، وَنَفَوْهُمْ (وَنَفَرُوهُمْ) عَنْ بُلْدانِهِمْ، وَأَزْعَجُوهُمْ عَنْ ‏أَوْطانِهِمْ، مِنَ الطَّاغينَ وَالتَّابِعينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَالنَّاكِثينَ، وَأَهْلِ الزُّورِ وَالْكِذْبِ، اَلْكَفَرَةِ الْفَجَرَةِ.

   أَللَّهُمَّ الْعَنْ أَتْباعَهُمْ، وَجُيُوشَهُمْ وَأَصْحابَهُمْ وَأَعْوانَهُمْ وَمُحِبّيهِمْ‏ وَشيعَتِهِمْ، وَاحْشُرْهُمْ إِلى جَهَنَّمَ زُرْقاً.

   أَللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتابِ وَجَميعَ الْمُشْرِكينَ، وَمَنْ ضارَعَهُمْ مِنَ‏ الْمُنافِقينَ، فَإِنَّهُمْ يَتَقَلَّبُونَ في نِعَمِكَ، وَيَجْحَدُونَ اياتِكَ، وَيُكَذِّبُونَ ‏رُسُلَكَ، وَيَتَعَدُّونَ حُدُودَكَ، وَيَدْعُونَ مَعَكَ إِلهاً، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَكَ وَتَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ، وَالشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَالرِّيآءِ، وَدَرَكِ الشِّقآءِ، وَسُوءِ الْقَضآءِ، وَشَماتَةِ الْأَعْدآءِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ.

   أَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّي كَما تَقَبَّلْتَ مِنَ الصَّالِحينَ، وَأَلْحِقْني بِهِمْ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

   أَللَّهُمَّ افْسَحْ في أَجَلي، وَأَوْسِعْ في رِزْقي، وَمَتِّعْني بِطُولِ الْبَقآءِ وَدَوامِ الْعِزِّ، وَتَمامِ النِّعْمَةِ، وَرِزْقٍ واسِعٍ، وَأَغْنِني بِحَلالِكَ عَنْ‏ حَرامِكَ، وَاصْرِفْ عَنِّي السُّوءَ وَالْفَحْشآءَ وَالْمُنْكَرَ.

   أَللَّهُمَّ افْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلاتَفْعَلْ بي ما أَنَا أَهْلُهُ، لاتَأْخُذْني ‏بِعَدْلِكَ، جُدْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَرَأْفَتِكَ وَرِضْوانِكَ.

   أَللَّهُمَّ عَفْوَكَ، لاتَرُدَّنا خآئِبينَ، وَلاتَقْطَعْ رَجآئي، وَلاتَجْعَلْني مِنَ ‏الْقانِطينَ، وَلا مَحْرُومينَ وَلا مُجْرِمينَ وَلا ايِسينَ وَلا ضآلّينَ وَلامُضِلّينَ وَلا مَطْرُودينَ وَلا مَغْضُوبينَ. امِنَّا الْعِقابَ، وَاطْمَئِنَّ بِنا دارَكَ ‏دارَ السَّلامِ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَالِهِ الطَّيِّبينَ، وَأَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِهِمْ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِهِمْ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمْ. أَللَّهُمَّ اجْعَلْني بِهِمْ وَجيهاً. أَللَّهُمّ‏ اغْفِرْ لي بِهِمْ، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي بِهِمْ، وَارْحَمْني بِهِمْ، وَاشْفَعْني ‏بِهِمْ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْعاقِبَةِ، وَتَمامَ النِّعْمَةِ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

   أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا، وَتُبْ عَلَيْنا، وَعافِنا وغَنِّمْنا وَرَفِّعْنا، وَسَدِّدْنا وَاهْدِنا، وَأَرْشِدْنا وَعافِنا، وَكُنْ لَنا وَلاتَكُنْ عَلَيْنا، وَاكْفِنا ما أَهَمَّنا مِنْ أَمْرِ دُنْيانا وَاخِرَتِنا، وَلاتُضِلَّنا وَلاتُهْلِكْنا وَلاتَضَعْنا، وَاهْدِنا إِلى سَوآءِ الصِّراطِ، وَاتِنا ما سَأَلْنا وَما لَمْ نَسْأَلْكَ، وَزِدْنا مِنْ فَضْلِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ ‏الْمَنَّانُ يا اَللَّهُ.

«رَبَّنا اتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ»(1)، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، إِغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. (2)

معبودى جز خداوند بردبار بخشنده نيست، معبودى جز خداوند بلندمرتبه باعظمت نيست، پاك و منزّه است خداوندى كه پروردگار آسمان‏هاى هفتگانه و زمين‏هاى هفتگانه و آنچه در آن‏ها و ميان آن‏ها است و پروردگار عرش عظيم است. اى خدائى كه چيزى مانند او نيست، بر محمّد و آل محمّد درود فرست. خداوندا؛ تو پادشاه آشكارى، خدائى جز تو نيست، تو پاك و منزّهى و من به ستايش تو مشغولم، بدى كردم‏ و به خود ستم نمودم، گناهان مرا بيامرز كه جز تو گناهان را نمى ‏آمرزد. خداوندا؛ تنها تو را پرستش مى‏ كنم، و براى تو نماز مى ‏گزارم، و به تو ايمان دارم، و تسليم توأم، و به تو پناه آورده، و بر تو توكّل نموده، و از تو يارى جسته، و براى تو سجده كرده و ركوع نموده‏ ام، و فروتنى و خشوع دارم، و از تو بيمناكم و به تو اميدوارم، و به سوى تو ميل و رغبت دارم، و از تو مى ‏ترسم و پرهيز مى‏ كنم، و از تو تقاضا نموده و خواهش مى‏ كنم، و به سبب تو هدايت يافته ‏ام، و تو اميد و مايه اميد و مورد اميد من هستى. خداوندا؛ مرا هدايت كن در ميان آنان‏كه هدايت كردى، و عافيت بخش در ميان آنان‏كه عافيت بخشيدى، و عهده ‏دار امورم باش در ميان آنان‏كه سرپرستى نمودى، و بركت بده به من در آنچه عطا كردى، و مرا از شرّ آنچه به فرمان تو پيش آيد حفظ كن كه تو فرمان مى ‏دهى‏ و كسى بر تو حكم نمى ‏كند و فرمان نمى‏ دهد، رستنگاه و پناهگاه و فرارگاه و گريزگاهى از تو جز به سوى تو نيست، پاك و منزّه و بسيار مهربانى، و تو والاترى و برترى بسيار از آنچه ستمگران مى‏ گويند. خداوندا؛ من از تو درخواست مى‏ كنم همه آنچه را كه محمّد و آل او عليهم السلام از تو درخواست نمودند، و به تو پناه مى ‏برم از همه آنچه محمّد و آل او عليهم السلام به تو پناه بردند، خداوندا؛ به تو پناه مى ‏برم از اينكه خوار و ذليل گرديم و كار ما به رسوائى كشد، و به تو پناه مى ‏برم از شرّ تبه‏ كاران عرب و عجم. و (از) شرّ پريان فاجر و انسان‏هاى فاسق. و از شرّ هر شرور و تبه‏كارى، و (از) شرّ هر جنبنده ‏اى كه زمامش در اختيار تو است، همانا تو بر راه راست و استوارى، و به تو پناه مى ‏برم از وسوسه‏ هاى شيطان‏ها، و به تو پناه مى ‏برم از اينكه‏ نزد من حضور داشته باشند. خداوندا؛ من به تو پناه مى ‏برم از حشرات و خزندگان سمّى و بدون سمّ، و چشم تأثيرگذار ، و از شرّ حوادث و پيش‏ آمدهاى شب و روز مگر پيش ‏آمدى كه به خير پيش آيد، اى خدا. خداوندا؛ از من بلا و آفات و آسيب‏ها و بيماريها و دردها و ناراحتى ‏ها و مرض‏ها را دور گردان، و به تو پناه مى‏ برم از فقر و تهيدستى و تنگى و تنگدستى و محروميّت و پيش ‏آمد بد و سرزنش دشمنان‏ و حسودان، و به تو پناه مى ‏برم از هر شيطان رانده ‏شده و زورگوى عنادپيشه و سلطان ستمگر. خداوندا؛ هر كسى شام كند و صبح كند و برايش محلّ اطمينان يا اميدى غير تو باشد، ولى تو مايه اطمينان من و خواسته و اميد من هستى، اى بهترين كسى كه از او درخواست شد؛ و اى‏ بزرگوارترين كسى كه از او بزرگوارى طلب شد؛ و اى رحم كننده ‏ترين كسى كه از او ترحّم خواسته شد؛ به ناتوانى و خوارى من در پيشگاهت و ناله و زارى من بسوى تو، و وحشتم از مردم و پستى جايگاهم به در خانه ‏ات رحم كن. خداوندا؛ به من با چشم مهربانى نگاه كن؛ نگاهى كه در آن خير باشد، شايستگى آن را داشته باشيم وگرنه تفضل كن بر ما، اى كريم‏ترين بزرگواران، و اى بخشنده‏ ترين بخشندگان و اى بهترين آمرزندگان و اى مهربانترين مهربانان و اى حكيم‏ترين حاكمان و اى سريع‏ترين حسابگران، اى شايسته تقوا و آمرزش، اى جود و بخشش و بزرگوارى. اى خدا؛ درود فرست بر محمّد بنده ‏ات و فرستاده ‏ات‏ و پيامبرت، و برگزيده ‏ات و نماينده ‏ات، و اختيارشده ‏ات از ميان موجوداتت، و برگزيده ‏ات از ميان آفريدگانت، و پاك‏سرشت و تقواپيشه و پاك و خالص و همراز و نيك ‏نژاد و عهده ‏دار امورت و معدن رازت، و جايگاه غيب و پنهانى ‏ات، آن پاك پاكيزه مبارك پارساى راستگوى وفادار، عادل نيكوكار، پاك‏ شده مقدّس نورانى روشنى ‏بخش، چراغ درخشنده، و نور تابان، و حجّت رسا، نورانى‏ترين نورت، و طولانى‏ ترين ريسمانت، و مطمئن ‏ترين دست‏ آويزت، و نزديكترين درگاهت، و گرامى ‏ترين چهره‏ ات، و آگاهترين نماينده ‏ات، و واجب‏ ترين امرت، و لازمترين طاعتت، و نزديكترين حجابت. خداوندا؛  درود فرست بر او و بر خاندانش از آل طه و ياسين، و اختصاص بده وليّت و وصىّ پيامبرت، و برادررسولت، و وزير و ياورش و عهده ‏دار امورش، پيشواى پرهيزكاران، و خاتم اوصياء براى خاتمه‏ دهنده پيامبران (حضرت) محمّد - كه درود خدا بر او و آل او باد - و دخترش فاطمه بتول و بر دو سرور جوانان اهل بهشت از اوّلين و آخرين و بر امامان هدايتگر هدايت ‏شده گذشته، و بر مهتران، بزرگان تقواپيشگان، نيكوكاران، پيشوايان دانشمند باقيمانده، و بر بقيّه حجّت‏هايت درروى زمينت، آن قيام‏ كننده به حقّ در روز وعده داده‏ شده، و بر صاحبان فضيلت هدايت ‏شده امينان خزانه ‏دار، و بر فرشتگان خاصّت جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل، و آن فرشتگان صف زننده و احاطه ‏كننده ‏و كرّوبيّون و تسبيح‏ گويان، و همه فرشتگانت در آسمان ‏هايت‏ و زمينت همه آن‏ها. و درود فرست بر پدر ما (حضرت) آدم و مادرمان حوّاء، پيامبران و رسولان از اولاد آن‏ها، و اختصاص بده (حضرت) محمّد صلى الله عليه وآله وسلم را به برترين درود و سلام. خداوندا؛ من از دشمنان ايشان و آنان‏كه گفتار حقّ ايشان را با آگاهى نمى ‏پذيرند و به آنان ستم روا مى‏ دارند بيزارم. خداوندا؛ هر كس آنان را دوست دارد دوست بدار، و هر كس با آنان دشمنى كند دشمن بدار، و هر كس آنان را يارى كند يارى كن، و هر كس بندگان برگزيده پرخير پرهيزكار نيكوكار تو را خوار گرداند خوار فرما. خدايا؛ مرا با سرورانم محشور نما، و از كسانى كه از آن‏ها بيزارى مى‏ جويم دور گردان، و تو مى ‏دانى چه مقدار در درون قلبم دوستى اولياى تو، و كينه دشمنانت مى ‏باشد، و تو از جهت آگاهى و دانستن كافى هستى. خداوندا؛ مرا و پدر و مادرم را بيامرز، و به آن‏دو رحم كن‏ همان‏گونه كه مرا در كودكى پرورش دادند. خداوندا؛ به آن ‏دو از طرف من بهترين پاداش را مرحمت كن و به برترين تلافى زحمات آنان را تلافى كن. خداوندا؛ گناهان‏شان را به حسنات و نيكى‏ ها تبديل كن، و با حسنات، درجات ايشان را بالا ببر. خداوندا؛ هنگامى ‏كه منتهى شديم به سوى آنچه آن‏ها بسوى آن منتهى شدند، به ملك الموت دستور بده كه به ما رئوف و مهربان باشد. خداوندا؛ مرا و همه برادران و خواهران ايمانى ما و مردان و زنانى كه‏ تسليم اوامر خدايند، زندگان و مردگانشان را بيامرز، و ميان ما و ايشان به خيرات و خوبى ‏ها پيوند برقرار كن كه تو اجابت‏ كننده دعاها و صاحب حسنات هستى، اى مهربانترين مهربانان. خداوندا؛ مرا خارج مكن از اين دنيا جز با گناه آمرزيده ‏شده، و تلاش پاداش داده‏ شده، و عمل پذيرفته ‏شده، و تجارتى كه كساد نمى‏ شود. خداوندا؛ مرا از آتش رهائى بخش، و مرا از آزادشدگان و رهائى ‏يافتگان از آتش قرار بده. خداوندا؛ گناهان‏ گذشته‏ ام را بيامرز، و در آنچه باقى مانده از عمرم به من مصونيّت بده، و مرا از گناه حفظ كن. خداوندا؛ سرپرست و نگهدار و يار و مددكار من باش، و مرا در حفظ و حراست و حمايت و سايه ‏ات و در زره محكم نگهداريت قرار بده، عزيز و نيرومند است آنكه در جوار تو است، و مدح و ثنايت والا است، و خدايى غير تو نيست، و معبودى جز تو نمى ‏باشد. خداوندا؛ هر كس اراده بدى نسبت به من دارد به او اراده كن. خداوندا؛ مكر و نيرنگ او را در گلوگاهش بازگردان. خداوندا عمر او را قطع كن، و جمع او را پريشان، و جمعيّت او را پراكنده ساز، و او را ريشه ‏كن، و دنباله ‏اش را قطع كن، و روزيش را تنگ بگير، و او را به بلاى طاقت ‏فرسا مبتلا، و به خودش مشغول ساز، و به عيالش و اولادش گرفتار كن، و شرّ او را از من بازگردان، و دهانش را از گفتار نسبت به من ببند، و امن و امان را از اوبگير مانند آنچه از اهل آن قريه كه ستمكار بودند گرفتى، و مرا به حفاظت‏ و احاطه ‏ات از او برحذر دار، و از من شرّ او و حيله و نيرنگ او را دور كن، و مرا از شرّ او كفايت كن، و آنچه از امر دنيا و آخرتم مرا اندوهناك ساخته كفايت نما. خداوندا؛ كسى را كه به من رحم نمى‏ كند بر من مسلّط مفرما. خداوندا؛ مرا و شؤون مرا اصلاح كن، و تباهى قلبم را اصلاح نما. خداوندا؛ سينه‏ ام را گشايش بده، و قلبم را نورانى فرما، و امر مرا آسان گردان، و مرا مورد شماتت و سرزنش دشمنانم و حسودان قرار مده. خداوندا؛ مرا به بى‏ نيازى خود بى ‏نياز گردان، و مرا محتاج كسى جز خودت مفرما، با تفضّل خود نيازمند فضل غير خودت مكن، اى نزديك؛ اى اجابت ‏كننده؛ اى خدا؛ معبودى جز تو نيست، پاك و منزّهى و به ستايش تو مشغولم، بدى كرده ‏ام و بر خود ستم نموده ‏ام، پس گناهان مرا بيامرز كه جز تو كسى گناهان را نمى ‏آمرزد. خداوندا؛ حقّ و اهل آن را پيروز گردان، و مرا از كسانى قرار بده كه قائل به آن و در انتظار آن هستم. خداوندا؛ قيام‏ كننده آل محمّد عليهم السلام را استوارى بخش و دعوتش را با خشنودى آل محمّد ظاهر گردان. خداوندا؛ پرچمش را برافراشته، عزم او را تقويت، و خروجش را شتاب فرما، و لشكرش را يارى، و يارانش را پشتيبانى نما،و او را به خواسته ‏اش برسان، و به آرزويش كامياب كن، و شأن او را اصلاح، و دورانش را نزديك گردان كه تو آغازكننده و بازگرداننده ‏اى، و تو آمرزنده و بسيار مهربانى. خداوندا؛ دنيا را پر از عدل‏ و داد كن همانطور كه پر از ظلم و ستم شده. خداوندا؛ يارى كن لشكر مؤمنان و جنگجويان و مرزداران آنان را در هر حالى هستند و هر كجايند در مشرق و مغرب زمين. و عزّتمندانه آن‏ها را يارى نما، و براى ايشان فتح و گشايشى آسان بفرما، و از ناحيه خودت براى ما و ايشان سلطانى يارى شده قرار بده. خداوندا؛ ما را از پيروان او و شهادت ‏طلبان پيشاپيش او قرار بده. خداوندا؛ سران ستم‏ پيشه و ستمگران را كه دين تو را دگرگون، و كتابت را تحريف، و سنّت پيامبرت را تغيير دادند، و آثار را ناپديد، و بر اهل بيت پيامبرت ستم نمودند، و آن‏ها را كشتند و به آنان تعدّى كردند، و حقّ ايشان را غصب نموده و آنها را از شهرهايشان تبعيد و از سرزمين‏هاى ‏شان راندند، آن طغيانگران عصر رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم و آنان‏كه پيامبر را نديدند و كجروان و خارج ‏شدگان از دين و پيمان‏ شكنان، و اهل زور و دروغ، كافران و فاجران را لعنت كن. خداوندا؛ پيروان آنان و لشكريان و همراهان و ياران و دوستان و شيعيان ايشان را لعنت كن، و با چشمان كبود به جهنّم محشورشان فرما. خداوندا؛ كافران اهل كتاب و همه مشركان، و آن‏ها كه براى ايشان فروتنى مى‏ كنند از منافقان را عذاب كن، كه آن‏ها در نعمت تو غوطه ‏ورند، و آيات تو را انكار و فرستادگانت را تكذيب، و از حدود و مقرّرات تو تجاوز مى‏ كنند، و با تو خداى ديگرى را مى‏ خوانند، در حالى‏كه هيچ خدائى جز تو نيست، تو پاك و منزّهى و تو برتر و والاترى از آنچه ستمگران مى گويند. خداوندا؛ من به تو پناه مى ‏برم از شكّ و شرك و مخالفت و نفاق و رياء و بدبختى و بدى سرنوشت، و سرزنش ‏دشمنان، و بازگشت بد. خداوندا؛ از من بپذير همان‏گونه كه از شايستگان پذيرفتى، و مرا به آنان ملحق كن اى مهربانترين مهربانان. خداوندا؛ در اجل و مهلت من فراخى، و در رزق و روزيم گستردگى قرار بده، و مرا به ماندن طولانى و عزّت پايدار، و نعمت كامل و روزى گسترده بهره ‏مند ساز، و به حلال خود از حرامت بى ‏نياز گردان، و از من بدى و زشتى و ناپسند و نامشروع را بازگردان. خداوندا؛ آنچه تو شايسته آن هستى با من انجام بده، و آنچه را من شايسته آن هستم با من انجام مده، مرا به عدل خويش مؤاخذه مكن؛ بلكه به عفو و رحمت و رأفت و خشنوديت بر من جود و بخشش كن. خداوندا؛ عفو تو را تمنّا دارم، ما را محروم باز مگردان، و اميدم را قطع مكن، و مرا از نااميدان‏ و محرومان و مجرمان و مأيوسان و گمراهان و گمراه‏ كنندگان‏ و رانده ‏شدگان و مورد غضب قرارگرفتگان قرار مده. ما را از كيفر ايمن بدار، و ما را به سرايت‏ سراى سلامتى - يعنى بهشت - مطمئن ساز. خداوندا؛ به راستى من به وسيله محمّد و آل پاكش به سوى تو توسّل مى ‏جويم، و به واسطه ايشان شفاعت مى‏ طلبم، و به سوى تو تقرّب مى ‏يابم، و به درگاهت روى مى ‏آورم. خداوندا؛ مرا به واسطه ايشان آبرومند قرار بده. خداوندا؛ به واسطه ايشان مرا بيامرز، و به خاطر ايشان از گناهانم بگذر، و به خاطر ايشان به من رحم كن، و به واسطه ايشان مرا شفاعت فرما. خداوندا؛ به راستى من از تو سرانجام نيكو، و نعمت كامل در دنيا و آخرت درخواست مى‏ كنم، كه تو بر هر چيز توانائى. خداوندا؛ ما را بيامرز و رحمت كن، و بازگشت كن بر ما، و عفو فرما و بهره‏ مند ساز و بالا ببر، و استوار نما و هدايت كن، و راهنمائى فرما و عفو نما، و به نفع ما باش و بر ضرر ما مباش، و آنچه از امر دنيا و آخرت ما مهمّ است و ما را اندوهگين ساخته كفايت كن، و ما را گمراه مكن و هلاك مگردان و پست و فرومايه مساز، و به راه راست هدايت كن، و آنچه از تو خواستيم و نخواستيم به ما عطا فرما، و از فضل خود بر آن بيفزا كه تو بسيار نعمت ‏دهنده ‏اى اى خداوندا. پروردگارا؛ به ما در دنيا نيكى و در آخرت نيكى عنايت كن، و از عذاب آتش نگهدار، از خداوند پروردگارم آمرزش مى‏ طلبم و به سوى او بازمى‏ گردم، بيامرز و رحمت كن و از آنچه مى دانى بگذر كه  براستى تو عزيزتر و گرامى‏ ترى.

در «بحار الأنوار» روايت شده كه اين، دعاى قنوت نماز وتر است.

---

1) سوره بقره، آيه 201.  

2) فقه الرّضا عليه السلام: 402، بحار الأنوار: 211/87.