امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(5) استغفار بسيار مهمّ

(5)

 استغفار بسيار مهمّ

محقّق سبزوارى در كتاب «مفاتيح النجّاة» از حضرت علىّ بن موسى الرضا عليه السلام، ازپدران بزرگوارش ‏عليهم السلام، از امام سجّاد عليه السلام، از امام حسين ‏عليه السلام روايت كرده كه فرمود:

روزى نزد حضرت اميرالمؤمنين ‏عليه السلام نشسته بودم كه مرد عربى آمد و عرض‏ كرد: اى امير مؤمنان؛ مردى عيال‏وارم و از مال دنيا بهره ‏اى ندارم.

اميرالمؤمنين‏ عليه السلام فرمود: اى برادر عرب؛ چرا استغفار نمى‏ كنى تا حالت نيكو شود.

عرب عرض كرد: اى امير مؤمنان؛ من زياد استغفار مى ‏كنم ولى دگرگونى وفزونى در حال خود نمى ‏بينم.

اميرالمؤمنين‏ عليه السلام گفت: خداى تعالى فرموده: «به درگاه پروردگارتان استغفار كنيد تا آسمان را بر شما ريزان كند و به مال و فرزندان‏تان كمك دهد و نهرها براى شما قرار دهد»(7).

من استغفارى را به تو ياد مى‏ دهم كه در هنگام خواب بدان استغفار كنى وروزى ‏ات فراخ گردد.

آن‏ گاه اين استغفار را براى او نوشت و به مرد عرب داد و سفارش كرد هنگامى كه‏ به بستر خواب رفتى و آهنگ خواب كردى، اين استغفار را بخوان و گريه كن و اگر گريه ‏ات نيامد تباكى كن (و خود را به صورت گريه‏ كنندگان درآور).

امام حسين‏ عليه السلام فرمود:

اين مرد عرب، سال ديگر نزد امير مؤمنان آمد و عرض كرد: به راستى اى اميرمؤمنان؛ خداى تعالى نعمت خود را بر من تمام كرده به حدّى كه منطقه بر من ‏تنگ شده و جايى براى نگهدارى شتران و گوسفندانم از بس كه زياد شده ‏اند نمى ‏يابم.

امير مؤمنان ‏عليه السلام فرمود: اى برادر عرب؛ سوگند به خدايى كه محمّد صلى الله عليه وآله وسلم را به ‏رسالت برانگيخت؛ بنده‏ اى نيست كه اين استغفار را بخواند جز آن‏كه خداى ‏تعالى گناهانش را بيامرزد و حاجت‏هاى مشروع او را برآورد و مال و فرزندانش رابه بركت اين استغفار افزون كند.

   بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَني بِعافِيَتِكَ، أوْ نالَتْهُ ‏قُدْرَتي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدي بِسابِغِ رِزْقِكَ، أَوِ اتَّكَلْتُ فيهِ‏ عِنْدَ خَوْفي مِنْهُ عَلى أَناتِكَ، أَوِ احْتَجَبْتُ فيهِ مِنَ النَّاسِ بِسِتْرِكَ، أَوْ وَثِقْتُ‏ مِنْ سَطْوَتِكَ عَلَيَّ فيهِ بِحِلْمِكَ، أَوْ عَوَّلْتُ فيهِ عَلى كَرَمِ عَفْوِكَ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فيهِ أَمانَتي، أَوْ بَخَّسْتُ بِفِعْلِهِ ‏نَفْسي، أَوِ احْتَطَبْتُ بِهِ عَلى بَدَني، أَوْ قَدَّمْتُ فيهِ لَذَّتي، أَوْ اثَرْتُ فيهِ ‏شَهْوَتي، أَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْري، أَوِ اسْتَغْوَيْتُ إِلَيْهِ مَنْ تَبِعَني، أَوْ كايَدْتُ‏ فيهِ مَنْ مَنَعَني، أَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ عاداني، أَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِفَضْلِ‏ حيلَتي، أَوْ أَحَلْتُ عَلَيْكَ.

   مَوْلايَ فَلَمْ تَغْلِبْني عَلى فِعْلي، إِذْ كُنْتَ كارِهاً لِمَعْصِيَتي فَحَلُمْتَ ‏عَنّي، لكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِيَّ بِفِعْلي ذلِكَ لَمْ تُدْخِلْني يا رَبِّ فيهِ جَبْراً، وَلَمْ ‏تَحْمِلْني عَلَيْهِ قَهْراً، وَلَمْ تَظْلِمْني فيهِ شَيْئاً، فَأَسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَلِجَميعِ‏ ذُنُوبي.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ، وَأَقْدَمْتُ عَلى فِعْلِهِ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَأَنَا عَلَيْهِ، وَرَهِبْتُكَ وَأَنَا فيهِ تَعاطَيْتُهُ، وَعُدْتُ إِلَيْهِ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ ‏فَخالَطَني فيهِ سِواكَ، وَشارَكَ فِعْلي ما لايَخْلُصُ لَكَ، أَوْ وَجَبَ عَلَيَّ ماأَرَدْتُ بِهِ سِواكَ، وَكَثيرٌ مِنْ فِعْلي ما يَكوُنُ كَذلِكَ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَرَّكَ عَلَيَّ بِسَبَبِ عَهْدٍ عاهَدْتُكَ عَلَيْهِ ‏أَوْ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ، أَوْ ذِمَّةٍ واثَقْتُ بِها مِنْ اَجْلِكَ لاَِحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، ثُمّ ‏نَقَضْتُ ذلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ لَزِمَتْني فيهِ، بَلِ اسْتَنْزَلَني إِلَيْهِ عَنِ الْوَفآءِ بِهِ الْأَشَرُ، وَمَنَعَني عَنْ رِعايَتِهِ الْبَطَرُ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَهِبْتُ فيهِ مِنْ عِبادِكَ، وَخِفْتُ فيهِ ‏غَيْرَكَ، وَاسْتَحْيَيْتُ فيهِ مِنْ خَلْقِكَ ثُمَّ اَفْضَيْتُ بِهِ فِعْلي إِلَيْكَ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وَأَنَا مُسْتَيْقِنٌ أَنَّكَ تُعاقِبُ‏ عَلَى ارْتِكابِهِ فَارْتَكَبْتُهُ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فيهِ شَهْوَتي عَلى طاعَتِكَ، وَاثَرْتُ مَحَبَّتي عَلى أَمْرِكْ، وَأَرْضَيْتُ فيهِ نَفْسي بِسَخَطِكَ وَقَدْ نَهَيْتَني ‏عَنْهُ بِنَهْيِكَ، وَتَقَدَّمْتَ إِلَيَّ فيهِ بِإِعْذارِكَ، وَاحْتَجَجْتَ عَلَيَّ فيهِ‏ بِوَعيدِكَ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسي، أَوْ ذَهَلْتُهُ، أَوْ نَسيتُهُ، أَوْ تَعَمَّدْتُهُ، أَوْ أَخْطَأْتُهُ، مِمَّا لا اَشُكُّ أَنَّكَ سآئِلي عَنْهُ، وَأَنَّ نَفْسي مُرْتَهَنَهٌ ‏بِهِ لَدَيْكَ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ نَسيتُهُ، أَوْ غَفَلَتْ نَفْسي عَنْهُ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ واجَهْتُكَ بِهِ، وَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ تَراني، وَأَغْفَلْتُ أَنْ أَتُوبَ إِلَيْكَ مَنْهُ، أَوْ نَسيتُ أَنْ أَتُوبَ إِلَيْكَ مِنْهُ، أَوْ نَسيتُ أَنْ ‏أَسْتَغْفِرَكَ لَهُ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَخَلْتُ فيهِ، وَأَحْسَنْتُ ظَنّي بِكَ أَنْ ‏لاتُعَذِّبَني عَلَيْهِ، وَأَنَّكَ تَكْفيني مِنْهُ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبِ‏نِ اسْتَوْجَبْتُ بِهِ مِنْكَ رَدَّ الدُّعآءِ، وَحِرْمانَ الْإِجابَةِ، وَخَيْبَةَ الطَّمَعِ، وَانْفِساخَ الرَّجآءِ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُعَقِّبُ الْحَسْرَةَ، وَيُورِثُ النَّدامَةَ، وَيَحْبِسُ الرِّزْقَ، وَيَرُدُّ الدُّعآءَ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الْأَسْقامَ، وَيُعَقِّبُ الضَّنآءَ، وَيُوجِبُ النِّقَمَ، وَيَكُونُ اخِرُهُ حَسْرَةً وَنَدامَةً.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِساني، أَوْ هَشَّتْ إِلَيْهِ نَفْسي أَوِ اكْتَسَبْتُهُ بِيَدي وَهُوَ عِنْدَكَ قَبيحٌ تُعاقِبُ عَلى مِثْلِهِ، وَتَمْقُتُ مَنْ عَمِلَهُ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَلَوْتُ بِهِ في لَيْلٍ أَوْ نَهارٍ، حَيْثُ‏ لايَراني أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِلْتُ فيهِ مِنْ تَرْكِهِ بِخَوْفِكَ إِلَى ارْتِكابِهِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، فَسَوَّلَتْ لي نَفْسِيَ الْإِقْدامَ عَلَيْهِ فَواقَعْتُهُ، وَأَنَا عارِفٌ ‏بِمَعْصِيَتي لَكَ فيهِ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبِ‏نِ اسْتَقْلَلْتُهُ، أَوِ اسْتَصْغَرْتُهُ، أَوِاسْتَعْظَمْتُهُ وَتَوَرَّطْتُ فيهِ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مالَأْتُ فيهِ عَلى أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ، أَوْ زَيَّنْتُهُ لِنَفْسي، أَوْ أَوْمَأْتُ بِهِ إِلى غَيْري، وَدَلَلْتُ عَلَيْهِ سِوايَ، أَوْأَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدي، أَوْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتي.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبِ‏نِ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتي بِشَيْ‏ءٍ مِمَّا يُرادُ بِهِ وَجْهَكَ، أَوْ يُسْتَظْهَرُ بِمِثْلِهِ عَلى طاعَتِكَ، أَوْ يَتَقَرَّبُ بِمِثْلِهِ إِلَيْكَ، وَوارَيْتُ عَنِ النَّاسِ وَلَبَّسْتُ فيهِ، كَأَنّي اُريدُكَ بِحيلَتي، وَالْمُرادُ بِهِ ‏مَعْصِيَتُكَ، وَأَطْوى فيهِ مُتَصَرِّفٌ عَلى غَيْرِ طاعَتِكَ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجْبٍ كان بِنَفْسي، أَوْ رِيآءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ خُيَلاءَ أَوْ فَرَحٍ أَوْ مَرَحٍ أَوْ أَشَرٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ حِقْدٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْغَضَبٍ أَوْ رِضًى أَوْ شُحٍّ أَوْ بُخْلٍ أَوْ ظُلْمٍ أَوْ خِيانَةٍ أَوْ سِرْقَةٍ أَوْ كِذْبٍ أَوْ لَهْوٍ أَوْ لَعِبٍ، أَوْ نَوْعٍ مِنْ أَنْواعِ ما يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ وَيَكُونُ‏ بِاجْتِراحِهِ الْعَطَبُ.

   أَللَّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ في عِلْمِك أَنّي فاعِلُهُ فَدَخَلْتُ فيهِ ‏بِشَهْوَتي، وَاجْتَرَحْتُهُ بِإِرادَتي، وَقارَفْتُهُ بِمَحَبَّتي وَلَذَّتي وَمَشِيَّتي، وَشِئْتُهُ إِذْ شِئْتَ أَنْ أَشآءَهُ، وَأَرَدْتُهُ إِذْ أَرَدْتَ أَنْ اُريدَهُ، فَعَمِلْتُهُ إِذْ كانَ في‏ قَديمِ تَقْديرِكَ وَنافِذِ عِلْمِكَ أَنّي فاعِلُهُ، لَمْ تُدْخِلْني فيهِ جَبْراً، وَلَمْ ‏تَحْمِلْني عَلَيْهِ قَهْراً، وَلَمْ تَظْلِمْني فيهِ شَيْئاً، فَاَسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَلِكُلِّ ذَنْبٍ ‏جَرى بِهِ عِلْمُكَ عَلَيَّ وَفِيَّ إِلى اخِرِ عُمْري.

   أَللَّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مالَ بِسَخَطي فيهِ عَنْ رِضاكَ، وَمالَتْ ‏نَفْسي إِلى رِضاكَ فَسَخِطْتُهُ، أَوْ رَهِبْتُ فيهِ سِواكَ، أَوْ عادَيْتُ فيهِ ‏أَوْلِيآءَكَ، أَوْ والَيْتُ فيهِ أَعْدآءَكَ، أَوِ اخْتَرْتُهُمْ عَلى أَصْفِيآئِكَ، أَوْ خَذَلْتُ‏ فيهِ أَحِبَّآءَكَ، أَوْ قَصَّرْتُ فيهِ عَنْ رِضاكَ يا خَيْرَ الْغافِرينَ.

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ. وَأَسْتَغْفِرُكَ ‏لِما أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسي ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ.

   وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعْمَةِ الَّتي أَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ فَقَويتُ بِها عَلى مَعْصِيَتِكَ. وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَني ما لَيْسَ لَكَ.

   وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما دَعاني إِلَيْهِ الرُّخَصُ فيمَا اشْتَبَهَ عَلَيَّ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ‏حَرامٌ. وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتي لايَعْلَمُها غَيْرُكَ، وَلايَطَّلِعُ عَلَيْها سِواكَ، وَلاتَحْتَمِلُها إِلّا حِلْمُكَ، وَلايَسَعُها إِلّا عَفْوُكَ.

   وَأَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ مَظالِمَ كَثيرَةٍ لِعِبادِكَ قِبَلي يا رَبِّ، فَلَمْ‏ أَسْتَطِعْ رَدَّها عَلَيْهِمْ وَتَحْليلَها مِنْهُمْ، أَوْ شَهِدُوا فَاسْتَحْيَيْتُ مِنِ ‏اسْتِحْلالِهِمْ وَالطَّلَبِ إِلَيْهِمْ وَإِعْلامِهِمْ ذلِكَ، وَأَنْتَ الْقادِرُ عَلى أَنْ ‏تَسْتَوْهِبَنى مِنْهُمْ، وَتُرْضِيَهُمْ عَنّي كَيْفَ شِئْتَ وَبِما شِئْتَ، يا أَرْحَمَ ‏الرَّحِمينَ، وَاَحْكَمَ الْحاكِمينَ، وَخَيْرَ الْغافِرينَ.

   أَللَّهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفاري إِيَّاكَ مَعَ الْإِصْرارِ لُؤْمٌ، وَتَرْكِيَ الْإِسْتِغْفارَ مَعَ ‏مَعْرِفَتي بِسَعَةِ جُودِكَ وَرَحْمَتِكَ عَجْزٌ، فَكَمْ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ يا رَبِّ وَأَنْتَ ‏الْغَنِيُّ عَنّي، وَكَمْ اَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ وَأَنَا الْفَقيرُ إِلَيْكَ وَإِلى رَحْمَتِكَ، فَيا مَنْ‏ وَعَدَ فَوَفا، وَأَوْعَدَ فَعَفا، إِغْفِرْ لي خَطايايَ، وَاعْفُ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمينَ.(8)

  بنام خداوند بخشنده مهربان

معبودا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم از هر گناهى كه بدنِ من با عافيت و تندرستيى كه تو عنايت كردى به انجام‏ دادن آن قوّت يافت، قدرت من به بركت نعمت تو به آن رسيد، يا به سبب روزى ريزانِ تو دستِ خود را به سوى آن دراز كردم، يا در هنگام ترس خود از آن بر بردبارى تو تكيه كردم، يا با پوششِ تو خود را از مردم پنهان كردم، يا از قهر تو در آن گناه به حلم و شكيبايى ‏ات تكيه كردم، يا درباره آن به بزرگوارىِ گذشت تو تكيه كردم. معبودا؛ من از تو آمرزش مى‏ خواهم از هر گناهى كه به امانتِ خود در آن خيانت كردم، يا با انجامِ آن، جان خود را آلودم، يا بار گناهى بر‏بدن خود فراهم كردم، يا لذّتى را پيش داشتم، يا خواسته دل را بدان مقدّم داشتم، يا براى ديگرى بدگويى و سعايت كردم، يا در صدد گمراهى كسى كه از من پيروى مى ‏كرد برآمدم، يا كسى كه مرا از كجى بازمى‏ داشت فريب دادم، يا با كسى كه با من دشمنى مى‏كرد به قهر عمل كردم، يا به كمك نيرنگ خود بر او چيره شدم، يا بر تو حواله كردم. مولاى من؛ تو با اين‏كه نافرمانى مرا ناخوش داشتى حلم ورزيدى، ولى علم ديرينه تو در كارِ من مرا در انجام آن مجبور نكرد اى پروردگار من؛ و به قهر و اجبار مرا بر آن كار وادار ننمود، و تو هيچ ‏گونه ستمى در اين باره بر من روا نداشتى، و من از اين گناهم و همه گناهانم از تو آمرزش مى‏ خواهم. خدايا؛ من از تو آمرزش مى ‏خواهم براى هر گناهى كه از آن گناه به درگاهت توبه كردم ولى بدان دست زدم، و در حال انجام آن از تو شرم داشتم و از تو در آن حال كه بدان سرگرم بودم بيم كردم و با اين حال دوباره به آن گناه بازگشتم. معبودا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه بر من نوشته و ثبت كرده ‏اى به سبب كار خيرى كه انجام داده ‏ام و براى تو بوده ولى ديگرى در آن شريك گشته و سبب شده تا خلوص از آن گرفته شود، يا بر من مقرّر گشته به خاطر اين‏كه هدفم از آن كار، فرد ديگرى جز تو بوده با اين‏كه بسيارى از كارهايم اين‏گونه نبوده. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه بر من چيره گشته، به خاطر عهدى كه با تو بستم يا پيمانى كه براى تو بستم، يا ذمّه ‏اى كه به خاطر تو براى يكى از بندگانت توثيق نمودم، سپس بدون ضرورت و اجبارى كه پيدا كنم آن را شكستم، بلكه آنچه سبب پيمان‏ شكنى من شد خودكامگى در نعمت بود و آنچه مانع رعايت آن بود سرمستى بود. خدايا؛ همانا من از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه از بندگانت واهمه كردم و از ديگران جز تو ترسيدم، و از بندگانت شرم كردم، سپس اين كار خود را به حساب تو گذاردم. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه بدان اقدام كردم در حالى‏ كه يقين داشتم كه تو مرا در انجامِ آن عقاب خواهى كرد پس آن را انجام دادم. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه شهوت خود را به فرمانبردارى تو مقدّم داشتم، و دلخواه خود را بر فرمان تو ترجيح دادم، نفس خود را با خشم تو خشنود ساختم، در صورتى كه تو با منع كردنت مرا از آن بازداشتى، راه عذرتراشى را بر من بستى، و با تهديد خود بر من اقامه حجّت و دليل كردى. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم‏ براى هر گناهى از خود كه دانسته انجام دادم يا از ياد برده يا فراموش كردم يا به عمد يا به خطا انجام دادم، از آنچه ترديد نداشتم كه مرا به خاطر آن‏ها بازخواست مى‏ كنى، و جان من در گِرو آن است، اگرچه فراموشش كردم، يا نفسم از آن غافل شد. خدايا؛‏از تو آمرزش مى‏ خواهم از هر گناهى كه رو در روى تو انجام دادم با اين‏كه يقين داشتم تو به خوبى مرا مى‏ بينى، ولى غفلت كردم كه از آن به درگاهت توبه كنم يا فراموش كردم توبه كنم يا فراموش كردم از تو آمرزش بخواهم. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم از هر گناهى كه بدان دست زدم‏ و به تو خوش‏ گمان بودم كه مرا بدان عذاب نخواهى كرد و مرا از آن كفايت خواهى نمود. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم از هر گناهى كه براى انجامِ آن سزاوار بود كه دعايم را بازگردانى، و از اجابت محروم كنى، و طمعم را قطع كرده نوميدم گردانى. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه افسوس در پى دارد و پشيمانى به بار آورد، و رزق و روزى را حبس كند و دعا را بازگرداند. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم از هر گناهى كه بيماري‏ها به بار آورد، و ناخوشى ‏هاى سخت در پى دارد، و عذاب و شكنجه را سبب گردد، و پايان آن نيز افسوس و پشيمانى باشد. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه با زبانم آن را ستودم، يانفس من بدان آرامش گرفت يا به دست خود آن را  كسب كردم، در صورتى كه آن كار نزدِ تو زشت بود كهبه امثالِ آن عقوبت مى ‏كردى و از انجام آن خشم مى‏ كردى. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه در شب يا روز براى انجام آن به جاى خلوتى رفتم كه كسى از خلق تو مرا نبيند و به جاى آن‏كه از ترس تو آن را ترك كنم به علّت خوش ‏گمانى به تو بدان ميل كردم ولي نفس من نيز آن را برايم آراست تا اينكه بدان دست زدم و انجام دادم با اين‏كه به خوبى مى ‏دانستم كه نافرمانى تو را انجام مى ‏دهم. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه اندك به حساب آوردم يا كوچك شمردم، يا بزرگش دانستم و با اين حال گرفتار آن شدم. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم از هر گناهى كه همراه يكى از آفريدگانت به آن ميل كردم يا آن را براى خود آراستم يا به ديگرى اشاره كردم و ديگرى را بدان راهنمايى كردم يا از روى عمد بدان اصرار ورزيدم، يا با نيرنگِ خود بدان اقدام كردم. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه با نيرنگ خود براى انجام آن از چيزى كمك گرفتم كه براى نزديكى و تقرّب تو به كار رود، يا از امثال آندر راه فرمانبردارى تو كمك گيرند، يا به مانند آن به درگاه تو تقرّب جويند، ولى من آن را براى مردم وارونه جلوه دادم و برخلاف آنچه بود نشان دادم، چنانچه گويا با اين نيرنگم تو را مى‏ خواهم در صورتى كه هدف من نافرمانى تو بود، من در آن، خودخواهى نموده و آن را به غير طاعت تو انجام دادم. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه در پرونده ‏ام يادداشت كرده ‏اى به خاطر خودبينى من يا رياكارى يا شهرت‏ طلبى يا خودپسندى يا خوشحالى يا شادمانى يا خودكامگى يا سرمستى يا كينه ‏جويى يا تعصّب يا خشم يا خشنودى يا بُخل يا خِسّت يا ستم يا خيانت يا دزدى يا دروغ يا سرگرمى يا بازيگرى يا نوع ديگرى از انواع كارها يا امثال آن‏ها كه گناه ‏زاست ‏و انجامِ آن‏ها نابودى به بار آرد. خدايا؛ از تو آمرزش مى ‏خواهم براى هر گناهى كه در علم تو گذشته است كه من آن را انجام مى ‏دهم پس آن را با خواسته دل و اراده خود انجام دادم، و با علاقه و لذّت و خواسته خود بدان دست زدم و خواستم هنگامى كه تو خواستى كه بخواهم‏ و اراده كردم هنگامى كه تو  اراده فرمودى كه آن را اراده نمايم پس آن را انجام دام، چون در تقدير ديرينه ‏ات و علم نافذت آمده بود كه من آن را انجام مى ‏دهم و به اجبار مرا بدان وارد نكردى، و به صورت قهر وبدون اختيار بر من تحميل ننمودى، و هيچ‏گونه ستمى در اين باره بر من روا نداشتى، و اينك من به خاطر آن گناه از تو آمرزش مى‏ خواهم و همچنين براى هر گناهى كه علم تو در مورد من بر آن جارى شده تا پايان عمر من. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه خشم من سبب شد تا از خشنودى تو روى بگردانم در صورتى كه نفس من متمايل به خشنودى تو بود ولى من خشم كردم، يا از ديگرى جز تو هراس كردم، يا با اولياى تو دشمنى كردم، يا با دشمنانت دوستى نمودم يا آنان را بر انسان‏هاى برگزيده‏ ات پيش انداختم، يا دوستانت را درباره آن گناه خوار كردم، يا از جلب خشنودى تو كوتاهى نمودم اى بهترين آمرزندگان. خدايا؛ از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر گناهى كه از آن گناه به درگاهت توبه كردم، امّا دوباره توبه شكستم، و از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر كارى كه در انجام آن با تو عهد بستم و بدان وفا نكردم. و از تو آمرزش مى‏ خواهم براى نعمتى كه به من دادى ولى من با آن نعمت به نافرمانى نيرو گرفتم. و از تو آمرزش مى‏ خواهم براى هر كار نيكى كه در آغاز رضاى تو را در انجام آن در نظر داشتم، ولى آنچه براى تو نبود با آن آميخته شد. و از تو آمرزش مى‏ خواهم براى آنچه انجام آن به صورت اشتباه در نظرِ من آزاد بود در صورتى كه در نزد تو حرام و غدقن بوده. و از تو آمرزش مى‏ خواهم براى گناهانى كه جز تو كسى از آن آگاهى و اطّلاعى ندارد، و جز حلم و بردبارى ‏ات چيزى ديگرى تحمّل آن نتواند، و جز عفو و گذشتت چيزى آن را فرا نگيرد. و از تو آمرزش مى‏ خواهم و توبه مى‏ كنم از حقوق بسيارى كه از بندگانت بر عهده من مقرّر گشته پروردگارا؛ و من توان بازگرداندن آن‏ها و قدرت درخواستِ گذشت آنان را از اين حقوق ندارم، يا اينكه حضور داشته ‏اند ولى من از درخواستِ گذشت آنان‏ و آگاه كردنشان از اين حقوقى كه به گردن من دارند شرم كرده ‏ام، و تو اين قدرت را دارى كه گذشت آنان را از من فراهم كنى، و از من خشنودشان سازى به هر گونه و به هر چه كه بخواهى، اى مهربان‏ ترين مهربانان، و حاكم‏ترين حاكمان، و بهترين آمرزندگان. خدايا؛ آمرزشْ‏ خواهىِ من از درگاهت با اصرار و پافشارى ‏ام‏ بر گناه از پستى و فرومايگى است، و آمرزش نخواستنم و ترك آن نيز با شناختى كه از وسعت بخشندگى و مهر تو دارم‏ عجز و درماندگى است. اى پروردگارِ من؛ چه بسيار به من محبّت ورزيدى با اين‏كه تو از من بى ‏نياز بودى، و چه بسيار تو را به خشم آوردم با اين‏كه به تو و به رحمت و مهرت نيازمند بودم. پس اى خدايى كه وعده كردى و به وعده‏ ات وفا نمودى، و تهديد كردى، ولى از انجام آن درگذشتى، خطاهاى مرا بيامرز و از من بگذر و به من رحم كن كه تو بهترين رحم‏ كنندگانى.


7) سوره نوح، آيه 11 و 12.

8) صحيفه علويّه: 539.

 

    بازدید : 10414
    بازديد امروز : 2857
    بازديد ديروز : 32446
    بازديد کل : 128539583
    بازديد کل : 89359743