امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
جريان دعاى توسّل خواجه نصير رحمه الله

حكاية دعاء التوسّل للخواجة نصير رحمه الله

    الخواجة نصيرالدين الطوسي رحمه الله كان من قرية جهرود من بلد ساوه ، وكانت ولادته في يوم الحادي عشر من جمادى الأولى في سنة 598 في بلدة طوس ووافقت مادّة تاريخ ولادته مع آية الكريمة «جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً» (2) ، ومات في الثامن عشر من ذي الحجّة سنة 672 ، ومضى من عمره الشريف 75 سنة .

    قال العلّامة العراقي في دارالسلام - بناءً على ما هو المشهور في الألسنة وما هو في بعض الكتب - : أنّ الخواجة نصيرالدين الطوسي ألّف كتاباً بمدّة عشرين سنة في مناقب أهل البيت عليهم السلام ، فذهب به إلى بغداد لكي يراه خليفة العبّاسي ، فعند ما وصل إلى البغداد كان الخليفة مع ابن الحاجب على شطّ دجلة للتفريح ، فوضع الكتاب عند الخليفة وردّه الخليفة إلى ابن الحاجب ، ولمّا نظر إليه ابن الحاجب - وهو ناصبي - ورأى فيه مناقب أهل البيت عليهم السلام ، طرحه في الشطّ لشدّة بغضه ، وقال استهزاءً : أعجبني تلمّه ، فنظر إلى الخواجة وقال له : من أيّ بلد أنت ؟

    قال الخواجة : من أهل طوس .

    قال ابن الحاجب : أنت من بقراته أو من حُمُره .

    قال الخواجة : أنا من بقراته !

    قال ابن الحاجب : فأين قرنك .

    قال الخواجة : وضعت قرني في طوس ، أنا أنصرف وأجي‏ء مع قرني .

    فذهب إلى طوس مهموماً ومغموماً ومحروماً ، فرأى في ليلة من الليالي بقعة في مكان ، وكانت في البقعة مقبرة ، وعلى المقبرة صندوق ، وعلى الصندوق الدعاء المعروف بالتوسّل للخواجة نصير ، وكان الإمام الحجّة عجّل اللَّه فرجه في البقعة ، فعلّمه دعاء التوسّل المعروف به ، وكيفيّة ختمه ، فلمّا انتبه من النوم نسي بعض فقرات الدعاء ، فلمّا نام ثانياً رأى الرؤيا بعينها ، واستمع إلى كلام الإمام صلوات اللَّه عليه لحفظ المنسيّ ، فصار حافظاً للدعاء ، فكتب الدعاء بعد الإنتباه .

    وللإنتقام عن الخليفة العبّاسي وابن الحاجب اشتغل بالختم حتّى أجاب اللَّه دعاءه وبشّره مولانا صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه على أنّ قضاء حاجته يقع على يد طفل لابدّ للخواجة أن يربّيه حتّى يصير سلطاناً ، وأشار صلوات اللَّه عليه إلى بلد الطفل ، فاستعان الخواجة بالرمل للعثور على بيت الطفل ، وعلم بالرمل أنّه في بيت امرأة لها طفلان ، فذهب إليها وأخذهما عنها وربّاهما وعلم بالفراسة أيّهما هو الملك في المستقبل وهو »هلاكو« ، فاهتمّ غاية الإهتمام في تربيته حتّى بلغ حدّ الرشد .

    فقال له يوماً : إنّك إن صرت سلطاناً فما تفعل لتكافئني على إتعابي معك ؟ قال : اجعلك لي وزيراً .

    قال الخواجة : يلزم أن تكتب ما تقول ، فكتب ما قاله .

    ثمّ مضت الأيّام حتّى قتل هلاكو حاكم خراسان ، وصار حاكماً على بلاد خراسان ، وجعل الخواجة وزيره ، فتصرّف البلاد بلداً بعد بلد حتّى هجم على بغداد ، وأخذ المستعصم وقتله، واختفى ابن الحاجب في بيت رجل وأخذ طشتاً، وصبّ في الطشت دماً كثيراً ، وجعل على الدماء شيئاً ، وقعد عليه ، ليصون نفسه عن رمل الخواجة .

    فلمّا ألقى الخواجة الرمل رأى ابن الحاجب على بحر من دم ، فتحيّر وتجسّس عنه ولم يجد له أثر ، فتدبّر في أخذه ، ووزن عدّة كثيرة من الشياة ، وأقسمها على أهل بغداد ، وشرط عليهم أن لايتغيّر وزن الشياة حين أخذها وتسليمها .

    فشاور ابن الحاجب من كان هو في بيته ، فقال له ابن الحاجب : خذ ذئباً صغيراً وفي كلّ يوم من الصباح إلى الليل أطعم الشاة ، وفي كلّ ليلة اجعلها ترى الذئب فينقص عن وزنها ما زاد عليها في اليوم ، وبالتداوم على هذا العمل لايظهر التفاوت في وزن الشاة يوم الأخذ والتسليم !

    وعمل الرجل بما قال له ابن الحاجب حتّى ردّ الشاة ، وحصل التفاوت في كلّ الشياة إلّا الّتي كانت في يد من شاور ابن الحاجب ، وعلم الخواجة بالفراسة أنّ ابن الحاجب في بيته وهذا التدبير منه، فأرسل الغلمان إليه وأخذوه وجاؤوا به عند الخواجة وهلاكو.

    فقال له الخواجة : هذا السلطان قرني كانت في طوس ، فجئت بها للوعدة ؛ فذهب به إلى ساحل الشطّ ، وأمر بإحضار كتبه ، وألقى جميع ما ألّفه ابن الحاجب في الماء - إلّا الشافية والوافية والمختصر لأنّ هذه الكتب نافعة للمبتدي - وقال : أعجبني تلمّه ، وقتل ابن الحاجب .(3)

    هذه قضيّة متضمّنة لصدور هذا الدعاء من الإمام المنتظر أرواحنا فداه ولكن في صحّة القضيّة ترديد كما صرّح به في «دار السلام» ، لأنّ تاريخ فتح البغداد لايوافق زمن فوت ابن الحاجب . وفي قضيّة حملة هلاكو إلى البغداد وفتحه بتدبير وزيره الخواجة نصير الدين الطوسي رحمه الله وفي تاريخ القضيّة نكات تستلزم الإشكال في صحّتها :

    1 - كما ورد في التاريخ إنّ موت ابن الحاجب كان في «آلإسكندريّة»(4) لا في البغداد مع الخصوصيّات المذكورة في القضيّة .

    2 - مات ابن الحاجب تسع سنين قبل فتح البغداد ولم يكن حيّاً حين ورود هلاكو والخواجة نصير الدين الطوسي في البغداد حتّى يحتاج إلى الجلوس في الظرف المملوء بالدم .

    3 - كما علم الخواجة نصير الدين الطوسي بطريق الرمل مكان هلاكو وعيّن بلده ومحلّه فهل لايقدر أن يعلم أنّ ابن الحاجب في أيّ مكان والدماء الّتي جلس هو عليها في أيّ مكان ؟ إن ترائ الرمل ظرفاً فيه الدماء كالبحر فهل يمكن الإستفادة منه ؟

    مضافاً إلى أنّ الخواجة كان يمكن له أن يعيّن بالرّمل الشاة الّتي في بيت ابن الحاجب ولايلزم أن يشترط عدم تغيير الوزن في الشياة .

    ولكنّه مع ذلك كلّه لا ترديد في أهميّة دعاء التوسّل المنسوب إلى الخواجة نصير الدين الطوسي رحمه الله والمؤلّف قد استفاد من هذا الدعاء في حلّ بعض المشكلات .

    نقل عن الشيخ البهائي رحمه الله أنّه قال : سئل عن المقدّس الأردبيلي رحمة اللَّه عليه ما هو السبب في وصولك إلى المقامات العالية ؟

    قال : المداومة على دعاء التوسّل للخواجة نصير .

__________________________

2) الأسراء : 81 .

3) دار السلام للعراقي : 333 .  

4) العلّامة الخواجة نصيرالدين الطوسي : 79 .

 


 

  جريان دعاى توسّل خواجه نصير رحمه الله

  مرحوم خواجه نصير الدين طوسى اهل قريه جهرود ساوه بوده و ولادت باسعادت او در يازدهم جمادى الاولى سال پانصد و نود و هفت در شهر طوس اتّفاق افتاده كه مادّه تاريخ او با آيه كريمه «جآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً »(2) موافق است و در هيجدهم ماه ذيحجّه سال ششصد و هفتاد و دو از اين جهان درگذشت و مجموع عمر شريفش هفتاد و پنج سال بوده است .

    علاّمه عراقى در كتاب «دار السلام» مى‏نويسد : بنا بر آنچه در زبان‏ها افتاده و در بعضى از كتاب‏ها نوشته شده :

    خواجه نصير مدّت بيست سال كتابى در مناقب اهل بيت عصمت عليهم السلام تأليف نمود و آن را با خود به بغداد برد كه به نظر خليفه عبّاسى برساند .

    اتّفاقاً وقتى رسيد كه خليفه با ابن حاجب براى تفريح و تماشا در كنار شطّ بغداد بودند . خواجه آن كتاب را نزد خليفه نهاد و او آن را به ابن حاجب داد و چون آن ناصبى نظر به مناقب ائمّه اطهار عليهم السلام نمود از شدّت بغض ، آن كتاب را در آب انداخت و از روى استهزا گفت : »أعجبني تلمّه« ؛ يعنى : صداى افتادن اين كتاب در آب ، مرا به تعجّب درآورد .

    پس رو به آن جناب كرد و گفت : اهل كجايى ؟

    خواجه فرمود : اهل طوسم .

    گفت : از گاوان يا از خران آن محلّ هستى ؟

    خواجه فرمود : از گاوان آن محلّم !

    ابن حاجب گفت : پس شاخت در كجاست ؟

    خواجه فرمود : شاخم را در طوس گذاشته‏ام مى‏روم و آن را مى‏آورم !

    پس خواجه مهموم و مغموم و محروم روى به ديار خود نهاد ، اتّفاقاً شبى در خواب بقعه ‏اى را ديد كه در مكانى قرار گرفته و در آن بقعه مقبره‏اى است كه بر آن مقبره صندوقى نهاده‏ اند و بر آن صندوق دعايى را كه معروف است به دعاى توسّل خواجه نصير نوشته‏ اند و حضرت حجّت عجّل اللَّه فرجه در آن بقعه مى‏باشد .

    پس آن بزرگوار آن دعا و كيفيّت ختم آن را تعليم خواجه فرمود . چون از خواب بيدار شد قسمتى از آن را فراموش كرده بود . بار ديگر خوابيد و همان جريان را دو مرتبه در خواب ديد و قسمت فراموش شده را از آن بزرگوار ياد گرفت .

    چون بيدار شد مجموع آن را كه در خاطرش محفوظ مانده بود به رشته تحرير درآورد، و براى تلافى عمل خليفه و ابن حاجب و انتقام‏ گيرى از آن‏ها مشغول انجام آن ختم گرديد ، تا آن كه دعايش به اجابت مقرون شد ، و حضرت صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه او را بشارت داد كه حاجتت به دست كودكى روا مى‏ گردد و تو بايد آن كودك را تربيت كنى تا در آينده به قدرت برسد ، و به شهر و بلد او اشاره فرمود .

    پس خواجه با رمل ، محلّه آن كودك را تعيين كرد و خانه او را جستجو نمود . زنى را در آن خانه ديد كه دو طفل داشت ، آن دو طفل را از او درخواست كرد و به تربيت آن‏ها پرداخت و به فراست دانست كه پادشاه آينده كدام يك از ايشان است و آن هلاكوخان بود . پس در تربيت او نهايت اهتمام را نمود تا هلاكو به حدّ رشد رسيد .

    روزى به او گفت : اگر تو پادشاه شوى زحمت مرا چگونه جبران مى كنى ؟

    هلاكو گفت : تو را وزير خود مى‏ كنم .

    خواجه گفت : لازم است آنچه را مى‏ گويى بنويسى .

    هلاكو آن را نوشت و به خواجه داد . پس از مدّت زمانى هلاكو حاكم خراسان را كشت و به جاى او نشست و خواجه را وزير خود كرد . پس از استيلاء بر خراسان ، به سوى شهرهاى ديگر لشكر كشيد و شهر به شهر را در حيطه تصرّف خود درآورد تا آن كه به بغداد هجوم آورد و مستعصم خليفه عبّاسى را دستگير نموده و او را كشت و با مردم آن ديار به عدالت رفتار كرد .

    ابن حاجب چون واقعه را چنان ديد در خانه شخصى پنهان شد و طشتى را پر از خون كرد و بر آن طشت چيزى گذاشت و روى آن نشست تا از دلالت رمل خواجه در امان بماند .

    خواجه چون رمل انداخت ابن حاجب را در بالاى دريايى از خون ديد و حيران ماند هر چند از او جويا شد اثرى نيافت ؛ آخر الأمر در اين مورد تدبير و انديشه نمود كه تعدادى گوسفند وزن كند و بين اهل بغداد تقسيم نمايد و با آنان شرط كند هر كس گوسفندى را كه گرفته بايد به همان وزن اوّل تحويل دهد ، و گوسفندى هم به ميزبان ابن حاجب داد .

    او در اين مورد كه آن گوسفند را چگونه نگهدارى كند تا در وقت تسليم در وزن آن تفاوتى نباشد با ابن حاجب مشورت كرد .

    ابن حاجب گفت : بايد بچّه گرگى به دست آورى و هر روز از صبح تا شام گوسفند را علوفه كافى داده و چون شب شود گرگ را به او نشان دهى تا هر چه در آن روز فربه گشته با ديدن گرگ از او كم شود و با مداومت بر اين عمل تا زمانى كه گوسفند نزد تو باشد در آن تفاوتى ظاهر نمى ‏شود .

    پس آن مرد به دستور ابن حاجب عمل كردتا آن كه گوسفند را رد كرد ، ديدند همه آن گوسفندها تفاوت وزن پيدا كرده‏ اند مگر گوسفندى را  كه در دست ميزبان ابن حاجب بوده است .

    خواجه به زيركى و فراست دانست كه ابن حاجب در خانه آن شخص است و اين تدبير او بوده است .

    غلامان را به دنبال ابن حاجب فرستاد و آن‏ها او را گرفته و نزد خواجه و هلاكو آوردند ، خواجه به او گفت : شاخ من اين پادشاه است كه در طوس بود و من وعده آوردن او را به تو دادم .

    بعد او را با خود به كنار شطّ برد و دستور داد همه كتاب‏هاى او را حاضر كردند ؛ آنگاه تمام تأليفات او را جز شافيه ، وافيه و مختصر كه براى مبتديان علم صرف و نحو مفيد است ، در آب انداخت و گفت : «أعجبني تلمّه» ؛ يعنى صداى به آب افتادن آن ، مرا به تعجّب درآورد ، و سپس دستور قتل او را صادر كرد .(3)

    اين جريان را درباره صدور اين دعا از حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه ذكر نموده ‏اند ، ولى همان گونه كه در «دار السلام» به آن تصريح شده درستى اين قضيّه مورد ترديد است ؛ زيرا تاريخ فتح بغداد با زمان فوت ابن حاجب موافقت ندارد و در جريان حمله هلاكو به بغداد كه  با تدبير و انديشه خواجه نصيرالدين طوسى انجام شد و نيز در تاريخ اين قضيّه ، نكاتى وجود دارد كه صحّت جريان مذكور را خدشه‏دار مى‏ كند :

    1 - آن گونه كه در تاريخ ثبت شده است ، مرگ ابن حاجب در اسكندريّه(4) واقع شده است نه در بغداد آن هم با خصوصيّاتى كه در اين قضيّه نقل شده است .

    2 - مرگ او نُه سال قبل از فتح بغداد صورت گرفته است و در هنگام ورود هلاكو و خواجه نصير الدين طوسى رحمه الله زنده نبوده است تا محتاج به نشستن در طشت پر خون باشد .

    3 - همان گونه كه خواجه نصير الدين رحمه الله بر اثر استفاده از رمل ، شهر و محلّ هلاكو را بدست آورد آيا نمى‏توانست از طريق رمل بفهمد كه ابن حاجب در كجاست و خون‏هايى كه بالاى آن‏ها نشسته در كجا و كدام مكان قرار دارد ؟ و اگر رمل ، طشت خون را درياى خون نشان دهد آيا مى‏توان از آن استفاده نمود ؟

    از همه اين‏ها گذشته خواجه مى‏توانست با رمل ، گوسفندى را  كه در خانه ميزبان ابن حاجب بوده معيّن كند و نيازى به شرط كردنِ عدم تغيير در وزن نداشت .

    با اين همه ، در اهميّت دعاى توسّلِ منسوب به خواجه هيچ گونه ترديدى نيست و مؤلّف اين كتاب در حلّ برخى از مشكلات از اين دعا نتيجه گرفته است .

    از مرحوم شيخ بهايى نقل شده كه ايشان فرموده‏اند : از مقدّس اردبيلى سؤال شد كه چه چيزى سبب شد تا به مقامات عاليه نايل شوى ؟

    ايشان در جواب فرمودند : مداومت به دعاى توسّل خواجه نصير .

______________________________

1) التحفة الرضويّة : 160 .  

2) سوره اسراء ، آيه 81 .

3) دار السلام عراقى : 333 .  

4) العلّامة الخواجة نصيرالدين الطوسي : 79 .

 

    بازدید : 10112
    بازديد امروز : 20483
    بازديد ديروز : 45443
    بازديد کل : 128509946
    بازديد کل : 89344923