امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
حكايت حرز يمانى

حكاية حرز اليماني

    نقل في دار السلام وجدنا على ظهر الدعاء المعروف بالحرز اليماني بخطّ العلّامة التقيّ المجلسي قدس سره ما صورته :

    بسم اللَّه الرحمن الرحيم ، الحمد للَّه ربّ العالمين ، والصلوة على أشرف المرسلين محمّد وعترته الطّاهرين ، وبعد فقد التمس منّي السيّد النجيب الأديب الحسيب زبدة السادات العظام والنقباء الكرام ، الأمير محمّد هاشم أدام اللَّه تعالى تأييده بجاه محمّد وآله الأقدسين ، أن اُجيز له الحرز اليماني المنسوب إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ، وإمام المتّقين ، وخير الخلايق بعد سيّد النبيّين صلوات اللَّه وسلامه عليهما مادامت الجنّة مأوى الصالحين ، فأجزت له دام تأييده أن يرويه عنّى بإسنادي عن السيّد العابد الزاهد البدل الأمير إسحاق الأسترآبادي المدفون قرب سيّد شباب أهل الجنّة أجمعين كربلاء ، عن مولانا ومولى الثقلين خليفة اللَّه تعالى صاحب العصر والزمان صلوات اللَّه عليه وعلى آبائه الأقدسين ، وقال :

    أعييت في طريق مكّة فتأخّرت عن القافلة ، وآيست من الحيوة ، واستلقيت كالمحتضر ، وشرعت في الشهادة فإذا على رأسي مولانا ومولى العالمين خليفة اللَّه على الناس أجمعين ، فقال : قم يا إسحاق ، فقمت وكنت عطشاناً ، فسقاني الماء ، واردفني خلفه .

    فشرعت في قرائة هذا الحرز ، وهو صلوات اللَّه عليه يصلح حتّى تمّ ، فإذا أنا بأبطح فنزلت عن المركب وغاب عنّي وجائت القافلة بعد تسعة أيّام ، واشتهر بين أهل مكّة إنّي جئت بطيّ الأرض ، فاختفيت بعد مناسك الحجّ ، وكان قد حجّ على قدمه أربعين حجّة .

    ولمّا تشرفّت في إصبهان بخدمته في مجيئه عن كربلا إلى زيارة مولى الكونين الإمام عليّ بن موسى الرضا صلوات اللَّه عليهما ، وكان في ذمّته مهر زوجته سبعة توامين ، وكان له هذا المبلغ عند واحد من سكّان المشهد الرضوي ، فرآى في المنام أنّه قرب موته .

    فقال : إنّي كنت مجاوراً في كربلاء خمسين سنة ، لأنّ أموت فيه وأخاف أن يدركني الموت في غيره ، فلمّا إطّلع عليه بعض إخواننا أدى المبلغ ، وبعثت معه واحداً من إخواني في اللَّه ، فقال : لمّا وصل السيّد إلى كربلاء وأدى دينه ، مرض ومات يوم التاسع ، ودفن في منزله ، ورأيت أمثال هذه الكرامات منه مدّة إقامته بإصبهان رضي اللَّه تعالى عنه.

    ولي لهذا الدعاء إجازات كثيرة اقتصرت عليها ، فالمرجوّ منه دام تأييده أن لا ينساني في مظانّ إجابة الدعوات ، والتمست منه أن لايقرء هذا الدعاء إلّا للَّه تعالى ولايقرء بقصد إهلاك عدوّه إذا كان مؤمناً ، و إن كان فاسقاً أو ظالماً ، وأن لايقرء بجمع الدنيا الدنيّة ، بل ينبغي أن يكون قرائته للتقرّب إلى اللَّه تعالى ولدفع ضرر شياطين الجنّ والإنس عنه وعن جميع المؤمنين إذا أمكنه نيّة القربة في هذا المطلب ، و إلّا فالاُولى ترك جميع المطالب غير القرب منه تعالى شأنه.

    نمقه بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغني ، محمّد تقي بن مجلسي الإصبهاني ، حامداً للَّه تعالى ، ومصليّاً على سيّد الأنبياء وأوصيائه النجباء الأصفياء ، انتهى كلامه ، رفع اللَّه في الخلد مقامه .

    ونقل ولده العلّامة صدر تلك الحكاية ممّا يتعلّق بلقائه صلوات اللَّه عليه في الثالث عشر من بحاره مع اختلاف كثير .(3)

    قال العلّامة المجلسي رحمه الله : ومن الأدعية المشهورة دعاء الحرز اليمانيّ المعروف بالدّعاء السيفي أيضاً ، وقد رأيت في ذلك عدّة طرق وروايات مختلفات ، ولنذكر هنا المهمّ منها إن شاء اللَّه تعالى .

    أخبرنا أبو عبداللَّه الحسين بن إبراهيم بن عليّ الفتى المعروف بابن الخيّاط قال : أخبرنا أبومحمّد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدّثنا أبوالقاسم عبدالواحد ] عبداللَّه خ[ بن يونس الموصلي بحلب ، قال : حدّثنا عليّ بن محمّد بن أحمد العلوي المعروف بالمستنجد ، قال : حدّثنا أبو الحسن الكاتب ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن علي بن زياد ، قال : قال عبداللَّه بن عبّاس وعبداللَّه بن جعفر :

    بينما نحن عند مولانا أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه ذات يوم إذ دخل الحسن بن عليّ عليهما السلام فقال : يا أميرالمؤمنين ، بالباب رجل يستأذن عليك ينفح منه ريح المسك ، قال له : ائذن له ، فدخل رجل جسيم وسيم ، له منظر رائع ، وطرف فاضل ، فصيح اللسان ، عليه لباس الملوك ، فقال :

    السلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته ، إنّي رجل من أقصى بلاد اليمن ، ومن أشراف العرب ممّن انتسب إليك ، وقد خلفت ورائي ملكاً عظيماً ونعمة سابغة ، وإنّي لفي غضارة من العيش وخفض من الحال وضياع ناشئة ، وقد عجمت الاُمور ودرّبتني الدهور ، ولي عدو مشجّ ، وقد أرهقني وغلبني بكثرة نفيره وقوّة نصيره وتكاتف جمعه وقد أعيتني فيه الحيل ، وإنّي كنت راقداً ذات ليلة حتّى أتاني آت ، فهتف بي أن : قم يا رجل إلى خير خلق اللَّه بعد نبيّه ؛ أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه وعلى آله ، فاسئله أن يعلمك الدعاء الّذي علمه حبيب اللَّه وخيرته وصفوته من خلقه محمّد بن عبداللَّه بن عبدالمطلب صلوات اللَّه عليه وعلى آله ، ففيه إسم اللَّه عزّوجلّ فادع به على عدوّك المناصب لك .

    فانتبهت يا أميرالمؤمنين ، ولم اُعوّج على شي‏ء حتّى شخصت نحوك في أربع مائة عبد إنّي أشهد اللَّه وأشهد رسوله وأشهدك أنّهم أحرار قد أعتقتهم لوجه اللَّه جلّت عظمته . وقد جئتك يا أميرالمؤمنين ، من فجّ عميق وبلد شاسع قد ضؤل جرمي ونحل جسمي ، فامنن عليَّ يا أميرالمؤمنين بفضلك وبحق الأبوة والرحم الماسة ، علّمني الدعاء الّذي رأيت في منامي ، وهتف بي أن أرحل فيه إليك .

    فقال مولانا أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه  : نعم أفعل ذلك إن شاء اللَّه ، ودعا بدواة وقرطاس وكتب له هذا الدعاء وهو :

________________________

3) دار السلام : 12/2 .

 


 

حكايت حرز يمانى

    در «دار السّلام» نقل فرموده است : دستخطّ علاّمه مجلسىِ اوّل رحمه الله را در پشت دعايى كه معروف به حرز يمانى است چنين يافتم :

    به نام خداوند بخشنده مهربان ، ستايش مخصوص خداوندى است كه پروردگار جهانيان است، و درود بر شرافتمندترين پيامبران مرسل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم و عترت پاك او باد .

    و بعد ؛ سيّد نجيب و اديب بزرگوار، برگزيده بزرگواران و نقيبان ارجمند ، جناب امير محمّد هاشم - كه خداوند تأييد و توفيقش را به واسطه مقام ارجمند محمّد و آل پاكش عليهم السلام ادامه دهد - از من خواست تا اجازه حرز يمانى را كه به امير مؤمنان عليه السلام و امام پرهيزگاران و بهترين مخلوقات پس از آقا و سرور پيامبران (كه درودها وسلام ‏هاى الهى تا آن گاه كه بهشت، جايگاه شايستگان خواهد ماند ، بر آن دو بزرگوار نثار باد) نسبت داده مى ‏شود ، به او بدهم .

    به اين خاطر ، اجازه روايت اين دعا را به او مى‏دهم؛ با سندم كه از سيّد عابد و زهد پيشه ارجمند امير اسحاق استرآبادى (كه نزديك قبر آقاى تمام جوانان اهل بهشت در كربلا دفن شده است) و او از امام و مولاى ما و مولاى جنّ و انس ، جانشين خداى تعالى ، حضرت صاحب العصر و الزمان -  كه بر او و پدران پاكش درود الهى نثار باد  - نقل مى‏كند .

    آن سيّد بزرگوار فرمود : در راه مكّه بودم كه گم شدم و از قافله عقب ماندم و كارم به جايى رسيد كه از زندگى‏ ام نا اُميد شدم و همانند كسى كه در حال مرگ است شدم و شروع به گفتن شهادتين كردم . ناگهان مشاهده كردم مولاى ما و مولاى جهان يعنى جانشين خداوند بر تمام مردم روى زمين، بالاى سرم است .

    آن حضرت فرمودند : اى اسحاق ؛ برخيز . برخاستم و ايستادم ، در حالى كه تشنه بودم ، مرا سيراب فرمود و در پشت سرش بر مركب سوار كرد ، پس شروع به خواندن اين حرز نمودم و آن حضرت كه درود خداوند بر ايشان باد اشتباهات آن را اصلاح مى‏نمود تا دعا به پايان رسيد ؛ در اين هنگام مشاهده كردم كه در «ابطح» هستم؛ از مركب پياده شدم و آن بزرگوار غايب شدند، و كاروان من نيز پس از گذشت نُه روز بدان جا رسيد .

    در بين اهل مكّه مشهور شد كه من با طىّ الأرض به مكّه آمده‏ ام؛ لذا، پس از انجام مناسك حجّ پنهان شدم .

    مرحوم مجلسى اوّل مى‏فرمايد : ايشان (امير اسحاق استرآبادى) چهل بار با پاى پياده به حجّ رفته بود . وقتى در اصفهان به خدمتش رسيدم ، از كربلا آمده بود تا به زيارت آقاى دو جهان يعنى امام علىّ بن موسى الرضا صلوات اللَّه عليهما مشرّف شود . وى هفت تومان مهريّه همسرش بر گردنش بود ، و همين مقدار را نيز از يكى از ساكنان مشهد مقدّس طلب داشت .

    از سويى ، در خواب ديده بود كه مرگش نزديك شده ، سيّد فرمود : من پنچاه سال در كربلا ساكن بودم تا در آن جا بميرم ، و حالا مى‏ ترسم مرگ در غير كربلا مرا دريابد و در شهر ديگرى بميرم . وقتى يكى از دوستان ما اين جريان را دانست، هفت تومان به سيّد داد و يكى از برادارن دينى را به همراهش روانه كرد .

    آن شخص مى‏ گويد : وقتى سيّد امير اسحاق به كربلا رسيد و قرضش (مهريّه همسرش) را ادا كرد ، بيمار شد و در روز نهم بيماريش از دنيا رفت و در خانه خويش دفن شد . كرامت‏هاى زيادى از اين قبيل ، در مدّتى كه ايشان در اصفهان بودند ، از وى مشاهده كردم .

    من چندين اجازه براى روايت اين دعاى شريف دارم كه به همين يك اجازه بسنده كردم؛ از ايشان (امير محمّد هاشم) درخواست مى‏كنم در جاهايى كه بيشتر احتمال اجابت دعا هست مرا از ياد مبرد ، و از وى مى‏ خواهم كه اين دعا را مگر براى رضاى خداى تعالى قرائت نكند، و اگر دشمنش از مؤمنان است هيچ گاه دعا را به قصد هلاك آن مؤمن نخواند اگرچه گناهكار يا اهل ستم باشد . و نيز اين دعا را براى اندوختن دنياى پست به كار نبرد، بلكه شايسته است تنها براى نزديك شدن به خداى تعالى و براى رد كردن زيان‏هاى شيطان‏هاى جنّى و آدمى از خودش و از تمام مؤمنان ، اين دعا را بخواند ، اگر بتواند چنين نيّتى داشته باشد ؛ و اگر نمى ‏تواند اين گونه نيّت كند ، بهتر است هيچ نيّتى جز نزديك شدن به خداى تعالى نداشته باشد .

    اين مطالب را محتاج‏ترين بندگان به رحمت پرودگار بى‏ نيازش ، يعنى محمد تقى فرزند مجلسى اصفهانى نوشت ؛ در حالى كه خدا را ستايش ، و بر سرور و سالار پيامبران و جانشينان نجيب و برگزيده‏ اش عليهم السلام درود مى‏ فرستد . پايان كلام ايشان كه خداوند جايگهش را در بهشت ابدى بالا ببرد .

    فرزندش مرحوم علاّمه ابتداى اين داستان را كه در مورد ديدار حضرت مهدى ارواحنا فداه توسّط امير اسحاق بود ، در جلد سيزدهم «بحار الأنوار» آورده است ، ولى اختلاف زيادى با اين حكايت دارد .(3)

    علاّمه مجلسى ‏رحمه الله مى ‏فرمايد : از جمله دعاهاى مشهور ، دعاى «حرز يمانى» - كه معروف به دعاى سيفى نيز هست - مى‏ باشد . اين دعا چند طريق و روايت مختلف دارد كه طريق مهمّ آن را نقل مى‏ كنيم ، إن شاء اللَّه :

    ابو عبداللَّه حسين بن ابراهيم بن على فتى معروف به ابن خيّاط به ما گزارش داد و گفت: ابو محمّد هارون بن موسى تلعكبرى برايم گفت:

    ابو القاسم عبد الواحد (عبداللَّه ، خ) بن يونس موصلى در حلب برايم نقل كرد كه علىّ بن محمّد بن احمد معروف به مستنجد برايم حديث گفت كه : ابو الحسن كاتب برايم نقل كرد كه عبد الرحمان بن على بن زياد گفت: عبداللَّه بن عبّاس و عبداللَّه بن جعفر گفتند :

    روزى در هنگامى كه ما نزد مولاى‏مان امير مؤمنان حضرت على بن ابى طالب‏عليه السلام بوديم، به ناگاه حسن بن على‏ عليهما السلام وارد شد و عرض كرد :

    اى امير مؤمنان ؛ مردى آمده است و اجازه ورود مى‏طلبد و بوى مُشك مى ‏دهد .

    فرمود : بگو بيايد .

    مردى تنومند و خوش سيما وارد شد كه چهره ‏اى گيرا داشت و بزرگ‏منش بود و لهجه‏ اى فصيح و خوش داشت و لباس پادشاهان بر تن داشت ؛ گفت :

    السلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته . من مردى هستم كه از دورترين مناطق سرزمين يمن آمده ‏ام و از بزرگان عرب‏هاى منسوب به شما (شيعيان) مى‏ باشم ، من ملكى عظيم و نعمتى فراوان به جاى نهاده ‏ام و داراى زندگانى خوش و حالى آسوده و اموالى با رشد و ترقّى داشتم ، و جريانات را آزموده بودم و روزگار مرا ورزيده ساخته بود و دشمنى دارم كه بسيار سرسخت است و با سپاهيان فراوانش و نيروهاى بزرگى كه به كمك گرفته بود بر من حمله كرد و پيروز شد و راه‏هاى حيله و فرار از آن مرا درمانده ساخت .

    شبى ، به خواب رفته بودم كه شخصى ندا داد : اى مرد ؛ برخيز و به سوى بهترين خلق خدا پس از رسول او يعنى علىّ بن ابى طالب امير و فرمان‏رواى مؤمنان صلوات اللَّه عليه وعلى آله برو و از آن حضرت درخواست كن تا دعايى به تو بياموزد كه حبيب خداوند و برگزيده و انتخاب شده از مخلوقاتش ، يعنى حضرت محمّد بن عبداللَّه بن عبد المطلب صلوات اللَّه عليه وعلى آله به او آموخته است ؛ زيرا در آن دعا ، اسم (ويژه) خداى عزّ وجلّ است؛ با آن دعا خدا را بخوان و دشمنت را كه با تو به نبرد پرداخته است ، نفرين كن .

        اى امير مؤمنان؛ من از خواب بيدار شدم و به سرعت به همراه چهارصد بنده نزد تو آمدم ، و خدا و رسول او و تو را گواه مى‏ گيرم كه تمام‏شان را آزاد كردم و اين كار را تنها براى خاطر خداى بزرگ انجام دادم . حالا با تنى لاغر و رنجور از راهى پرپيچ و خم و سرزمين دور نزدت آمدم ؛ پس بر من منّت بگذار و به خاطر فضل و بزرگواريت ، و نيز به خاطر حقّ پدرى و خويشاونديت دعايى را كه در خواب از آن مطّلع شدم و مأمور شدم براى دريافت آن به خدمت شما برسم ، به من بياموز .

    مولاى‏مان حضرت اميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه فرمود :

 باشد ؛ اين كار را انجام مى ‏دهم إن شاء اللَّه .

    آن گاه ، دوات و كاغذى خواست و اين دعا را براى آن مرد نوشت :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3) دار السلام : 12/2 .

 

 

    بازدید : 9931
    بازديد امروز : 11042
    بازديد ديروز : 23196
    بازديد کل : 127617218
    بازديد کل : 88880628