امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
زيارت عاشورا

زيارة عاشوراء

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَباعَبْدِاللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللَّهِ وَابْنَ ثارِهِ ، وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللَّهِ أَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ.

    يا أَباعَبْدِاللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ أَهْلِ الْإِسْلامِ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ أَهْلِ السَّماواتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ ، وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فيها ، وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَلَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ.

    يا أَباعَبْدِاللَّهِ ، إِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَلَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ .

    بِأَبي أَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ ، فَأَسْئَلُ اللَّهَ الَّذي أَكْرَمَ مَقامَكَ ، وَأَكْرَمَني بِكَ أَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . أَللَّهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.

    يا أَباعَبْدِاللَّهِ ، إِنّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلى رَسُولِهِ وَإِلى أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَإِلى فاطِمَةَ وَإِلَى الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، وَبِالْبَرائَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَرائَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَأَبْرَءُ إِلَى اللَّهِ وَإِلى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ ذلِكَ ، وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَجَرى في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَشْياعِكُمْ .

    بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَرائَةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَالنَّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَرائَةِ مِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ ، إِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَأَسْئَلُ اللَّهَ الَّذي أَكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيائِكُمْ ، وَرَزَقَنِي الْبَرائَةَ مِنْ أَعْدائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.

    وَأَسْئَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَاللَّهِ ، وَأَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ إِمامٍ مَهْدِيٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ، وَأَسْئَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ أَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الْإِسْلامِ وَفي جَميعِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ.

    أَللَّهُمَّ اجْعَلْني في مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ . أَللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . أَللَّهُمَّ إِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ ، وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبادِ اللَّعينُ بْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، في كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.

    أَللَّهُمَّ الْعَنْ أَباسُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْابِدينَ ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . أَللَّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ الْأَليمَ . أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ في هذَا الْيَوْمِ ، وَفي مَوْقِفي هذا وَأَيَّامِ حَياتي بِالْبَرائَةِ مِنْهُمْ ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ ، عَلَيْهِ وَعلَيْهِمُ السَّلامُ .

    ثمّ تقول مائة مرّة :

أَللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ . أَللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ . أَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .

    ثمّ تقول مائة مرّة :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَباعَبْدِاللَّهِ ، وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ ، عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللَّهِ أَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أَصْحابِ الْحُسَيْنِ .

    ثمّ تقول :

أَللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّي ، وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ . أَللَّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَاللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبي سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.

    ثمّ تسجد وتقول :

أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ للَّهِِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي . أَللَّهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحابِ الْحُسَيْنِ ، اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.(3)  (4)

    ثمّ صلّ ركعتين ، واقرء بعد الصلاة دعاء العلقمة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3) البلد الأمين : 382 ، مفاتيح الجنان : 456 .

4) قال العلّامة الأميني رضوان اللَّه عليه : روى العلّامة الفذّ المولى شريف الشيرواني في كتابه «الصدف ج 2 ص 199» عن مشايخه الأجلّة معنعناً عن الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليهما السلام أنّه قال :

    من قرأ لعن زيارة عاشوراء المشهورة مرّة واحدة ثمّ قال : أَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّةً ، كان كمن قرئه مائة ، ومن قرأ سلامها مرّة واحدة ثمّ قال : اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أَصْحابِ الْحُسَيْنِ تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّةً ، كان كمن قرئه مائة تامّة من أوّلهما إلى آخرهما . (أدب الزائر : 60) .

    في معنى العبارة احتمالات نذكر وجهين منها :

    1 - بعد قرائة اللعن بتمامه ، يقول مرّة واحدة : أَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّةً ، وبعد قرائة السلام بتمامه ، يقول مرّة واحدة : اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى ... تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّةً .

    2 - بعدقرائة اللعن بتمامه ، يقول تسعاً وتسعين مرّة : أَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً وبعد قرائة السلام بتمامه ، يقول تسعاً وتسعين مرّة : اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى ... أَصْحابِ الْحُسَيْنِ .

    والأوّل أظهر ، و ورد نحوه في الروايات كما في قضيّة نوح فإنّه لمّا قصد أن يدخل في السفينة أوحى اللَّه إليه : قل ألف مرّة : «لا إله إلّا اللَّه» ولمّا لم تبق له الفرصة قال : «لا إله إلّا اللَّه ألف مرّة» ودخل السفينة . إرجع «بحار الأنوار : 61/11».

 


 

زيارت عاشورا

  سلام بر تو اى ابا عبداللَّه؛ سلام بر تو اى پسر رسول خدا؛ سلام بر تو اى پسر امير مؤمنان، و پسر سرور اوصيا ؛ سلام بر تو، اى پسر حضرت فاطمه، سرور زنان جهانيان؛ سلام بر تو، اى خون خدا، و پسر خون خدا ، و خونى كه به ناحق ريخته شده و تاكنون انتقامش گرفته نشده ، سلام بر تو و بر روان‏هاى پاكى كه در آستان تو آرميدند ؛ من ، بر تمامى شما ، سلام الهى را - تا زنده‏ ام و تا شب و روز باقى است - نثار مى‏ كنم .

 اى ابا عبداللَّه ؛ به راستى كه سوگ تو بسيار بزرگ بود، و مصيبت تو بر ما و بر تمام مسلمانان بسيار گران و سنگين و بزرگ است ؛ و مصيبت تو در آسمان‏ها بر تمام اهل آسمان‏ها بزرگ و گران آمد .

پس خدا لعنت كند مردمى را كه پايه ستم و جور بر شما اهل بيت را بنا نهادند؛ و خدا لعنت كند مردمى را كه شما را از جايگاه‏تان دور كردند؛ و از مرتبه ‏ها و درجاتى كه خداوند، شما را در آن مرتبه‏ ها قرار داده بود، راندند؛ و خداوند لعنت كند كسانى را كه شما را كشتند؛ و خدا لعنت كند كسانى را كه زمينه جنگ را براى دشمنان با قادر ساختن آنان به جنگ با شما فراهم كردند؛ من به سوى خدا و شما از آنان، و از پيروان آن‏ها، و دنباله‏ روان آن‏ها، و دوستان و مواليان آن‏ها بيزارى مى‏ جويم .

    اى اباعبداللَّه ؛ من، نسبت به كسانى كه با شما سازش دارند ، سازش دارم؛ و با كسانى كه به جنگ شما برخيزند ، سر جنگ دارم تا روز قيامت . و خدا لعنت كند آل زياد ، و آل مروان را، و خدا لعنت كند تمام افراد خاندان بنى اميّه را ، و خدا لعنت كند پسر مرجانه را ، و خدا لعنت كند عمر بن سعد را، و خدا لعنت كند شمر را ، و خدا لعنت كند مردمى را كه اسب‏ها را زين كردند و لجام زدند ، و نقاب زدند تا با تو بجنگند .

    پدر و مادرم فدايت ؛ به راستى كه مصيبت تو بر من بسيار گران آمده است ؛ پس از خداوند ، كه مقام و منزلت تو را ارجمند ساخت ، و مرا نيز به واسطه تو گرامى داشت؛ درخواست مى‏ كنم كه را خون‏خواهى تو به همراه امام پيروزمندى از اهل بيت محمّد - كه درود خدا بر او و آل او باد - نصيبم سازد . خدايا ؛ مرا نزد خودت به واسطه امام حسين - كه سلام بر او باد - در دنيا و آخرت ، آبرومند قرار بده .

    اى ابا عبداللَّه ؛ من به درگاه خدا و رسولش و امير مؤمنان ؛ و فاطمه زهرا ، و امام حسن و تو ، خود را نزديك مى‏ سازم با دوستى و موالات تو ، و نيز با بيزارى جستن از نبرد كنندگان و برپا كنندگان آتش جنگ عليه تو ؛ و نيز با بيزارى از هر كسى كه پايه ستم و جور به شما را بنا نهاد . و به خدا و رسولش بيزارى خود را را اعلام مى‏ دارم از كسى كه پايه اين كارها را بنا نهاد ، و بنيان خويش را بر آن بنا نهاد ، و ستم و جور خود را بر شما و شيعيان شما روا داشت .

    به خدا و نيز به شما بيزارى خود را از آنان اعلام مى‏ كنم . و به سوى خدا و نيز به سوى شما تقرّب مى‏ جويم ، با دوستى شما و دوستى دوستان شما ، و نيز با بيزارى جستن از دشمنان شما و كسانى كه آتش جنگ را عليه شما برپا كردند، و نيز با اعلام بيزارى از پيروان‏شان و دنباله‏ روان آنها .

    من با كسانى كه با شما سازش دارند سازش دارم ، و سر جنگ دارم با هر كه با شما سر جنگ دارد، و دوست هستم نسبت به كسى كه با شما دوستى كند، و دشمن هستم نسبت به كسى كه با شما دشمنى كند؛ بدين‏سان، از خداوند - كه با شناخت شما و اولياى شما بر من ارج نهاده، و بيزار بودن از دشمنان‏تان را نصيبم ساخته است - درخواست مى‏ كنم تا در دنيا و آخرت، مرا با شما قرار دهد؛ و قدم راستى و دوستى نزد شما را در دنيا و آخرت برايم ثابت و استوار گرداند .

    و نيز درخواست مى‏ كنم مرا به جايگاه پسنديده‏ اى كه شما نزد خدا داريد برساند ؛ و خون‏خواهى را همراه امام هدايت‏گرى از شما كه آشكار و گوينده به حق است ، نصيبم سازد . و از خدا درخواست مى‏ كنم به خاطر حقّ شما و به منزلتى كه در پيشگاه او داريد، به واسطه اين كه مصيبتى كه به جهت شما به من رسيده، پرارزش‏ترين ثوابى را كه به مصيبت‏ زدگان مى‏ دهد، عطايم كند؛ مصيبتى كه چه بسيار بزرگ بود، و سوگى كه در اسلام و در تمام آسمان‏ها و زمين، گران تمام شده است.

    بارالها؛ در اين جايگاهى كه هستم، مرا از كسانى قرار ده كه درودها و رحمت و آمرزش تو، به ايشان مى‏ رسد. بار الها؛ زندگى و مرگ مرا همانند زندگى و مرگ محمّد و آل محمّد قرار بده . بار الها ؛ امروز، روزى است كه بنى اُميّه و پسر زن (هنده) جگر خواره آن را مبارك شمردند؛ همان فرزند ملعون پسر فرد لعنت شده بر زبان تو و بر زبان پيامبرت كه درود خدا بر او و آل او باد ؛ در هر جا كه وقوف كرد و جاى گرفت پيامبر تو - درود خدا بر او و آل او باد - .

    بار الها؛ ابوسفيان، معاويه و يزيد را لعنت كن؛ از سوى تو لعنت تا ابد و هميشه بر آن‏ها باد. و امروز روزى است كه آل زياد و آل مروان خوشحال شدند كه توانسته‏ اند حسين - كه درودهاى خدا بر او باد - را به قتل برسانند. خدايا؛ به اين خاطر، لعنت و عذاب دردناكت را بر ايشان چند برابر كن .

    بار الها ؛ به راستى كه من در اين روز (عاشورا) ، و در اين جايگاه ، و در تمام روزهاى زندگانيم ، با بيزارى جستن از اين دشمنان ، و لعنت فرستادن بر ايشان ؛ و با دوستى و موالات پيامبرت و آل پيامبرت - كه بر او و بر ايشان درود باد - ؛ به تو تقرّب مى‏ جويم و به درگاهت نزديك مى‏ شوم .

سپس صد مرتبه بگوييد :

بارالها ؛ اوّلين كسى را   كه در حقّ محمّد و آل محمّد ستم روا داشت، و آخرين فردى  كه در اين ستم از او پيروى كرد، لعنت كن؛ خدايا؛ جماعتى را كه به نبرد با حسين عليه السلام پرداخت ، و گروهى كه در كشتن آن حضرت از آنان پيروى ، بيعت و دنباله ‏روى كردند ، لعنت كن . خدايا ؛ همه آن‏ها را لعنت كن .

 سپس صد مرتبه بگوييد:

سلام بر تو اى اباعبداللَّه؛ و بر جانها و روان‏هايى كه در آستانت آرميدند، سلام هميشگى خداوند از من بر تو باد تا هنگامى كه من هستم و شب و روز باقى است . خدا اين زيارت را آخرين زيارتم از شما قرار ندهد ؛ سلام بر حسين و بر علىّ بن الحسين و بر فرزندان حسين، و بر ياران حسين .

 آن گاه بگوييد : 

بارالها ؛ اوّلين ظالم و ستمكار را به لعنت من گرفتار كن ؛ و اين لعنت را ابتدا بر اوّلى، سپس دوّمى و سوّمى و چهارمى بفرست . خدايا يزيد را به عنوان پنجمين نفرشان لعنت كن، و عبيداللَّه فرزند زياد، و پسر مرجانه، و عمر پسر سعد، و شمر، و آل ابوسفيان، و آل مروان را تا روز قيامت، لعنت كن.

و در سجده بگوييد :  

بار الها ؛ ستايش براى توست ، آن ستايشى كه شكرگزاران بر مصيبت‏هاى‏ شان نسبت به تو دارند ، ستايش براى خداست در اين مصيبت بزرگ من. بار الها ؛ شفاعت امام حسين‏ عليه السلام را هنگام ورود به صحنه قيامت نصيبم كن، و گام صادقانه را براى من با امام حسين عليه السلام و يارانش، در نزد خودت استوار كن؛ همان‏ هايى كه جان‏شان را به پاى امام حسين - كه درود بر او باد - ريختند (3).(4)

 پس از زيارت دو ركعت نماز بخوانيد، و بعد از آن دعاى علقمه را قرائت كنيد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 3) البلد الأمين : 382 ، مفاتيح الجنان : 902 .

 4) علّامه امينى رضوان اللَّه عليه مى‏فرمايد : علّامه مولى شريف شيروانى در كتاب «الصدف ج 2 ص 199» از مشايخ و اساتيد بزرگوارش يكى پس از ديگرى تا از امام هادى عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود :

 هر كس زيارت عاشورا را بخواند و بعد از آن يك مرتبه بگويد : أَللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ... تا به آخر ، و بعد از آن بگويد : أَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّةً ، و بعد از آن بگويد : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَباعَبْدِاللَّهِ ، وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ تا به آخر ، سپس بگويد : اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أَصْحابِ الْحُسَيْنِ تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّةً ، مانند كسى است كه صد مرتبه لعن و سلام را از اوّل تا آخر به طور كامل خوانده است . (أدب الزائر : 60)

 در معناى اين عبارت چند احتمال وجود دارد كه به دو تا از آن‏ها اشاره مى‏ كنيم :

 الف) پس از آن كه يك مرتبه لعن را كاملاً گفت ، يك مرتبه بگويد : أَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّةً ، و پس از آن ، تمام سلام را بخواند و يك مرتبه بگويد : اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى ... تِسْعاً وَتِسْعينَ مَرَّةً .

 ب) پس از آن كه يك مرتبه لعن را كامل گفت ، نود و نه مرتبه بگويد : أَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً و پس از آن كه يك مرتبه سلام را به طور كامل گفت ، نود و نه مرتبه بگويد : اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى ... أَصْحابِ الْحُسَيْنِ . احتمال اوّل ظاهرتر است و مانند آن در روايات وارد شده است ؛ نظير جريان حضرت نوح عليه السلام ، وقتى كه آن حضرت قصد كرد سوار كشتى شود خداوند به او وحى كرد هزار مرتبه بگو : «لا إله إلّا اللَّه» و چون آن حضرت فرصت نداشت ، گفت : «لا إله إلّا اللَّه ألف مرّة» و وارد كشتى شد . رجوع كنيد به بحار الأنوار : 62/11

 

    بازدید : 10246
    بازديد امروز : 6558
    بازديد ديروز : 18687
    بازديد کل : 128294139
    بازديد کل : 89237009