امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
8 - دعاى عبرات

(8)

دعاى عبرات (21)

    ما ، در اين جا «دعاى عبرات» را از كتاب «بلد الأمين» مرحوم كفعمى اعلى اللَّه مقامه نقل مى‏ كنيم ، ايشان فرموده است :

    اين ، دعايى بزرگ و با ارزش است كه از امام قائم صلوات اللَّه عليه روايت شده است و در امور مهمّ و مشكلات بزرگ خوانده مى‏ شود ؛ اين دعا را «دعاى عبرات» ناميده ‏اند . (و دعا اين است:)

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ يا راحِمَ الْعَبَراتِ ، وَيا كاشِفَ الزَّفَراتِ ، أَنْتَ الَّذي تَقْشَعُ سَحابَ الْمِحَنِ ، وَقَدْ أَمْسَتْ ثِقالاً ، وَتَجْلُو ضَبابَ الْفِتَنِ ، وَقَدْ سَحَبَتْ أَذْيالاً ، وَتَجْعَلُ زَرْعَها هَشيماً ، وَبُنْيانَها هَديماً ، وَعِظامَها رَميماً ، وَتَرُدُّ الْمَغْلُوبَ غالِباً ، وَالْمَطْلُوبَ طالِباً ، وَالْمَقْهُورَ قاهِراً ، وَالْمَقْدُورَ عَلَيْهِ قادِراً .

    فَكَمْ مِنْ عَبْدٍ ناداكَ رَبِّ إِنّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ، فَفَتَحْتَ لَهُ مِنْ نَصْرِكَ‏أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ ، وَفَجَّرْتَ لَهُ مِنْ عَوْنِكَ عُيُوناً ، فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ، وَحَمَلْتَهُ مِنْ كِفايَتِكَ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ ، رَبِّ إِنّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ  سه مرتبه تکرار شود.

    رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْتَحْ لي مِنْ نَصْرِكَ أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ ، وَفَجِّرْ لي مِنْ عَوْنِكَ عُيُوناً لِيَلْتَقِيَ ماءُ فَرَجي عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ، وَاحْمِلْني يا رَبِّ مِنْ كِفايَتِكَ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ .

    يا مَنْ إِذا وَلَجَ الْعَبْدُ في لَيْلٍ مِنْ حَيْرَتِهِ يَهيمُ ، وَلَمْ يَجِدْ لَهُ صَريخاً يَصْرُخُهُ مِنْ وَلِيٍّ وَلا حَميمٍ، وَجَدَ يا رَبِّ مِنْ مَعُونَتِكَ صَريخاً مُغيثاً، وَوَلِيّاً يَطْلُبُهُ حَثيثاً ، يُنْجيهِ مِنْ ضيقِ أَمْرِهِ وَحَرَجِهِ ، وَيُظْهِرُ لَهُ أَعْلامَ فَرَجِهِ .

    أَللَّهُمَّ فَيا مَنْ قُدْرَتُهُ قاهِرَةٌ، وَآياتُهُ باهِرَةٌ، وَنَقِماتُهُ قاصِمَةٌ لِكُلِّ جَبَّارٍ ، دامِغَةٌ لِكُلِّ كَفُورٍ خَتَّارٍ ، صَلِّ يا رَبِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَانْظُرْ إِلَيَّ يا رَبِّ نَظْرَةً مِنْ نَظَراتِكَ رَحيمَةً ، تَجْلي بِها عَنّي ظُلْمَةً عاكِفَةً مُقيمَةً مِنْ عاهَةٍ جَفَّتْ مِنْهَا الضُّروُعُ ، وَتَلِفَتْ مِنْهَا الزُّرُوعُ ، وَانْهَمَلَتْ مِنْ أَجْلِهَا الدُّمُوعُ ، وَاشْتَمَلَ لَها عَلَى الْقُلُوبِ الْيَأْسُ ، وَخَرَّتْ بِسَبَبِهَا الْأَنْفاسُ .

    إِلهي فَحِفْظاً حِفْظاً لِغَرائِسَ غَرْسُها بِيَدِ الرَّحْمانِ ، وَشُرْبُها مِنْ ماءِ الْحَيَوانِ ، وَنَجاتُها بِدُخُولِ الْجِنانِ ، أَنْ تَكُونَ بِيَدِ الشَّيْطانِ تُحَزُّ ، وَبِفَأْسِهِ تُقْطَعُ وَتُجَزُّ .

    إِلهي فَمَنْ أَوْلى مِنْكَ بِأَنْ يَكُونَ عَنْ حَريمِكَ دافِعاً ، وَمَنْ أَجْدَرُ مِنْكَ بِأَنْ يَكُونَ عَنْ حِماكَ حارِساً وَمانِعاً . إِلهي إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ هالَ فَهَوِّنْهُ ، وَخَشُنَ فَأَلِنْهُ ، وَ إِنَّ الْقُلُوبَ كاعَتْ فَطَمِّنْها ، وَالنُّفُوسَ ارْتاعَتْ فَسَكِّنْها .

    إِلهي إِلهي تَدارَكْ أَقْداماً زَلَّتْ ، وَأَفْكاراً في مَهامَةِ الْحَيْرَةِ ضَلَّتْ ، بِأَنْ رَأَتْ جَبْرَكَ عَلى كَسيرِها ، وَ إِطْلاقَكَ لِأَسيرِها ، وَ إِجارَتَكَ لِمُسْتَجيرِها أَجْحَفَ الضُّرُّ بِالْمَضْرُورِ ، وَلَبَّى داعيهِ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ .

    فَهَلْ يَحْسُنُ مِنْ عَدْلِكَ يا مَوْلايَ أَنْ تَدَعَهُ فَريسَةَ الْبَلاءِ وَهُوَ لَكَ راجٍ ، أَمْ هَلْ يَجْمُلُ مِنْ فَضْلِكَ أَنْ يَخُوضَ لُجَّةَ الْغَمَّاءِ وَهُوَ إِلَيْكَ لاجٍ .

    مَوْلايَ لَئِنْ كُنْتُ لا أَشُقُّ عَلى نَفْسي فِي التُّقى ، وَلا أَبْلُغُ في حَمْلِ أَعْباءِ الطَّاعَةِ مَبْلَغَ الرِّضى ، وَلا أَنْتَظِمُ في سِلْكِ قَوْمٍ رَفَضُوا الدُّنْيا فَهُمْ خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الطَّوى ، ذُبْلُ الشِّفاهِ مِنَ الظَّماءِ ، وَعُمْشُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُكاءِ ، بَلْ أَتَيْتُكَ بِضَعْفٍ مِنَ الْعَمَلِ ، وَظَهْرٍ ثَقيلٍ بِالْخَطايا وَالزَّلَلِ ، وَنَفْسٍ لِلرَّاحَةِ مُعْتادَةٍ ، وَلِدَواعِي الشَّهْوَةِ مُنْقادَةٍ .

    أَما يَكْفيني يا رَبِّ وَسيلَةً إِلَيكَ ، وَذَريعَةً لَدَيْكَ ، أَ نَّني لِأَوْلِياءِ دينِكَ مُوالٍ ، وَفي مَحَبَّتِهِمْ مُغالٍ ، وَلِجِلْبابِ الْبَلاءِ فيهِمْ لابِسٌ ، وَلِكِتابِ تَحَمُّلِ الْعَناءِ بِهِمْ دارِسٌ .

    أَما يَكْفيني أَنْ أَرُوحَ فيهِمْ مَظْلُوماً، وَأَغْدُوَ مَكْظُوماً، وَأَقْضِيَ بَعْدَ هُمُومٍ هُمُوماً ، وَبَعْدَ وُجُومٍ وُجُوماً ، أَما عِنْدَكَ يا مَوْلايَ بِهذِهِ حُرْمَةٌ لاتُضَيَّعُ، وَذِمَّةٌ بِأَدْناها تُقْتَنَعُ ، فَلِمَ لاتَمْنَعُني يا رَبِّ وَها أَنَا ذا غَريقٌ ، وَتَدَعُني هكَذا وَأَنَا بِنارِ عَدُوِّكَ حَريقٌ .

    مَوْلايَ أَتَجْعَلُ أَوْلِياءَكَ لِأَعْداءِكَ طَرائِدَ ، وَلِمَكْرِهِمْ مَصائِدَ ، وَتُقَلِّدُهُمْ مِنْ خَسْفِهِمْ قَلائِدَ ، وَأَنْتَ مالِكُ نُفُوسِهِمْ ، أَنْ لَوْ قَبَضْتَها جَمَدُوا ، وَفي قَبْضَتِكَ مَوادُّ أَنْفاسِهِمْ ، أَنْ لَوْ قَطَعْتَها خَمَدُوا ، فَما يَمْنَعُكَ يا رَبِّ أَنْ تَكُفَّ بَأْسَهُمْ ، وَتَنْزِعَ عَنْهُمْ مِنْ حِفْظِكَ لِباسَهُمْ ، وَتُعَرّيهِمْ مِنْ سَلامَةٍ بِها في أَرْضِكَ يَسْرَحُونَ ، وَفي مَيْدانِ الْبَغْيِ عَلى عِبادِكَ يَمْرَحُونَ .

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَدْرِكْني وَلَمَّا يُدْرِكْنِي الْغَرَقُ ، وَتَدارَكْني وَلَمَّا غَيَّبَ شَمْسِيَ الشَّفَقُ ، إِلهي كَمْ مِنْ خائِفٍ إِلْتَجَئَ إِلى سُلْطانٍ فَآبَ عَنْهُ مَحْفُوظاً بِأَمْنٍ وَأَمانٍ ، أَفَأَقْصُدُ يا رَبِّ أَعْظَمَ مِنْ سُلْطانِكَ سُلْطاناً ، أَمْ أَوْسَعَ مِنْ إِحْسانِكَ إِحْساناً ، أَمْ أَكْبَرَ مِنِ اقْتِدارِكَ اقْتِداراً ، أَمْ أَكْرَمَ مِنِ انْتِصارِكَ انْتِصاراً ، ما عُذْري يا إِلهي إِذا حَرَمْتَ مِنْ حُسْنِ الْكَرامَةِ نائِلَكَ ، وَأَنْتَ الَّذي لاتُخَيِّبُ آمِلَكَ وَلاتَرُدُّ سائِلَكَ .

    إِلهي إِلهي أَيْنَ أَيْنَ كِفايَتُكَ الَّتي هِيَ نُصْرَةُ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الْأَنامِ ، وَأَيْنَ أَيْنَ عِنايَتُكَ الَّتي هِيَ جُنَّةُ الْمُسْتَهْدَفينَ بِجَوْرِ الْأَيَّامِ ، إِلَيَّ إِلَيَّ بِها يا رَبِّ نَجِّني مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ، إِنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ .

    مَوْلايَ تَرى تَحَيُّري في أَمْري ، وَتَقَلُّبي في ضُرّي ، وَانْطِوايَ عَلى حُرْقَةِ قَلْبي ، وَحَرارَةِ صَدْري ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَجُدْ لي يا رَبِّ بِما أَنْتَ أَهْلُهُ فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وَيَسِّرْ لي يا رَبِّ نَحْوَ الْبُشْرى مَنْهَجاً .

    وَاجْعَلْ يا رَبِّ مَنْ يَنْصِبُ لِيَ الْحِبالَةَ لِيَصْرَعَني بِها صَريعَ ما مَكَرَ ، وَمَنْ يَحْفِرُ لِيَ الْبِئْرَ لِيُوقِعَني فيها واقِعاً فيما حَفَرَ ، وَاصْرِفِ اللَّهُمَّ عَنّي مِنْ شَرِّهِ وَمَكْرِهِ وَفَسادِهِ وَضُرِّهِ ، ما تَصْرِفُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُتَّقينَ ، وَعَمَّنْ قادَ نَفْسَهُ لِدينِ الدَّيَّانِ ، وَمُنادٍ يُنادي لِلْإيمانِ .

    إِلهي عَبْدُكَ عَبْدُكَ أَجِبْ دَعْوَتَهُ ، ضَعيفُكَ ضَعيفُكَ فَرِّجْ غُمَّتَهُ ، فَقَدِ انْقَطَعَ بِهِ كُلُّ حَبْلٍ إِلّا حَبْلَكَ ، وَتَقَلَّبَ عَنْهُ كُلُّ ظِلٍّ إِلّا ظِلَّكَ .

    مَوْلايَ دَعْوَتي هذِهِ إِنْ رَدَدْتَها أَيْنَ تُصادِفُ مَوْضِعَ الْإِجابَةِ ، وَمَخْيَلَتي هذِهِ إِنْ كَذَّبْتَها أَيْنَ تُلاقي مَوْضِعَ الْإِعانَةِ ، فَلاتَرُدَّ عَنْ بابِكَ مَنْ لايَعْلَمُ غَيْرَهُ باباً ، وَلاتَمْنَعُ دُونَ جَنابِكَ مَنْ لايَعْلَمُ سِواهُ جَناباً .

    ثمّ اسجد وقل: إِلهي إِنَّ وَجْهاً إِلَيْكَ في رَغْبَتِهِ تَوَجَّهَ خَليقٌ بِأَنْ تُجيبَهُ ، وَإِنَّ جَبيناً لَكَ بِابْتِهالِهِ سَجَدَ حَقيقٌ أَنْ يَبْلُغَ ما قَصَدَ ، وَ إِنَّ خَدّاً لَدَيْكَ بِمَسْئَلَتِهِ تَعَفَّرَ جَديرٌ أَنْ يَفُوزَ بِمُرادِهِ وَيَظْفَرَ .

    وَها أَنَا ذا يا إِلهي قَدْ تَرى تَعْفيرَ خَدّي وَاجْتِهادي في مَسْئَلَتِكَ وَجِدّي ، فَتَلَقَّ يا رَبِّ رَغَباتي بِرَحْمَتِكَ قَبُولاً ، وَسَهِّلْ إِلى طَلِباتي بِرَأْفَتِكَ وُصُولاً، وَذَلِّلْ قُطُوفَ ثَمَرَةِ إِجابَتِكَ لي تَذْليلاً .

    إِلهي فَإِذا قامَ ذُو حاجَةٍ بِحاجَتِهِ شَفيعاً ، فَوَجَدْتَهُ مُمْتَنِعَ النَّجاحِ سَهْلَ الْقِيادِ مُطيعاً ، فَإِنّي أَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ بِكَرامَتِكَ ، وَالصَّفْوَةِ مِنْ أَنامِكَ الَّذينَ أَنْشأْتَ لَهُمْ ما تُظِلُّ وَتُقِلُّ ، وَبَرَأْتَ ما يَدُقُّ وَيَجِلُّ .

    أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِأَوَّلِ مَنْ تَوَّجْتَهُ تاجَ الْجَلالَةِ ، وَأَحْلَلْتَهُ مِنَ الْفِطْرَةِ الرُّوحانِيَّةِ مَحَلَّ السُّلالَةِ ، حُجَّتِكَ في خَلْقِكَ ، وَأَمينِكَ عَلى عِبادِكَ ، مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .

    وَبِمَنْ جَعَلْتَهُ لِنُورِهِ مَغْرِباً ، وَعَنْ مَكْنُونِ سِرِّهِ مُعْرِباً ، سَيِّدِ الْأَوْصِياءِ وَ إِمامِ الْأَتْقِياءِ ، يَعْسُوبِ الدّينِ ، وَقائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ ، وَأَبِي الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدينَ عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ .

    وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِخِيَرَةِ الْأَخْيارِ ، وَاُمِّ الْأَنْوارِ ، اَلْإِنْسِيَّةِ الْحَوْراءِ ، اَلْبَتُولِ الْعَذْراءِ ، فاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، وَبِقُرَّتَيْ عَيْنِ الرَّسُولِ ، وَثَمَرَتَيْ فُؤادِ الْبَتُولِ ، اَلسَّيِّدَيْنِ الْإِمامَيْنِ أَبي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ وَأَبي عَبْدِاللَّهِ الْحُسَيْنِ ، وَبِالسَّجَّادِ زَيْنِ الْعِبادِ ، ذِي الثَّفَناتِ ، راهِبِ الْعَرَبِ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ .

    وَبِالْإِمامِ الْعالِمِ ، وَالسَّيِّدِ الْحاكِمِ ، اَلنَّجْمِ الزَّاهِرِ ، وَالْقَمَرِ الْباهِرِ مَوْلايَ مُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ ، وَبِالْإِمامِ الصَّادِقِ ، مُبَيِّنِ الْمُشْكِلاتِ ، مُظْهِرِ الْحَقائِقِ ، اَلْمُفْحِمِ بِحُجَّتِهِ كُلَّ ناطِقٍ ، مُخْرِسِ أَلْسِنَةِ أَهْلِ الْجِدالِ ، مَساكِنِ الشَّقاشِقِ مَوْلايَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ .

    وَبِالْإِمامِ التَّقِيِّ وَالْمُخْلِصِ الصَّفِيِّ ، وَالنُّورِ الْأَحْمَدِيِّ ، اَلنُّورِ الْأَنْوَرِ ، وَالضِّياءِ الْأَزْهَرِ مَوْلايَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَبِالْإِمامِ الْمُرتَضى ، وَالسَّيْفِ الْمُنْتَضى ، وَالرَّاضي بِالقَضا مَوْلايَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا .

    وَبِالْإِمامِ الْأَمْجَدِ ، وَالْبابِ الْأَقْصَدِ ، وَالطَّريقِ الْأَرْشَدِ ، وَالْعالِمِ الْمُؤَيَّدِ ، يَنْبُوعِ الْحِكَمِ ، وَمِصْباحِ الظُّلَمِ ، سَيِّدِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ ، اَلْهادي إِلىَ الرَّشادِ ، وَالْمُوَفَّقِ بِالتَّأْييدِ وَالسِّدادِ مَوْلايَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوادِ .

    وَبِالْإِمامِ مِنْحَةِ الْجَبَّارِ ، وَوالِدِ الْأَئِمَّةِ الْأَطْهارِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْلُودِ بِالْعَسْكَرِ ، اَلَّذي حَذَّرَ بِمَواعِظِهِ وأَنْذَرَ ، وَبِالْإِمامِ الْمُنَزَّهِ عَنِ الْمَآثِمِ ، اَلْمُطَهَّرِ مِنَ الْمَظالِمِ ، اَلْحِبْرِ الْعالِمِ ، رَبيعِ الْأَنامِ ، وَبَدْرِ الظَّلامِ ، اَلتَّقِيِّ النَّقِيِّ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّ ، مَوْلايَ أَبي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ .

    وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْحَفيظِ الْعَليمِ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ ، وَالْأَبِ الرَّحيمِ الَّذي مَلَّكْتَهُ أَزِمَّةَ الْبَسْطِ وَالْقَبْضِ ، صاحِبِ النَّقيبَةِ الْمَيْمُونَةِ ، وَقاصِفِ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ ، مُكَلِّمِ النَّاسِ فِي الْمَهْدِ ، وَالدَّالِّ عَلى مِنْهاجِ الرُّشْدِ .

    اَلْغائِبِ عَنِ الْأَبْصارِ ، اَلْحاضِرِ فِي الْأَمْصارِ ، اَلْغائِبِ عَنِ الْعُيُونِ ، اَلْحاضِرِ فِي الْأَفْكارِ ، بَقِيَّةِ الْأَخْيارِ ، اَلْوارِثِ لِذِي الْفِقارِ ، الَّذي يَظْهَرُ في بَيْتِ اللَّهِ ذِي الْأَسْتارِ ، اَلْعالِمِ الْمُطَهَّرِ ، مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَلَيْهِمْ أَفْضَلُ التَّحِيَّاتِ وَأَعْظَمُ الْبَرَكاتِ ، وَأَتَمُّ الصَّلَواتِ .

     أَللَّهُمَّ فَهؤُلاءِ مَعاقِلي إِلَيْكَ في طَلِباتي وَوَسائِلي ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلوةً لايَعْرِفُ سِواكَ مَقاديرَها ، وَلايَبْلُغُ كَثيرُ هِمَمِ الْخَلائِقِ صَغيرَها ، وَكُنْ لي بِهِمْ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنّي ، وَحَقِّقْ لي بِمَقاديرِكَ تَهْيِئَةَ التَّمَنّي .

    إِلهي لا رُكْنَ لي أَشَدُّ مِنْكَ ، فَآوي إِلى رُكْنٍ شَديدٍ ، وَلا قَوْلَ لي أَسَدُّ مِنْ دُعائِكَ ، فَأَسْتَظْهِرُكَ بِقَوْلٍ سَديدٍ ، وَلا شَفيعَ لي إِلَيْكَ أَوْجَهُ مِنْ هؤُلاءِ فَآتيكَ بِشَفيعٍ وَديدٍ ، وَقَدْ أَوَيْتُ إِلَيْكَ ، وَعَوَّلْتُ في قَضاءِ حَوائِجي عَلَيْكَ ، وَدَعَوْتُكَ كَما أَمَرْتَ ، فَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَ ، فَهَلْ بَقِيَ يا رَبِّ غَيْرَ أَنْ تُجيبَ وَتَرْحَمَ مِنِّي الْبُكاءَ وَالنَّحيبَ .

    يا مَنْ لا إِلهَ سِواهُ ، يا مَنْ يُجيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ، يا كاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ ، يا راحِمَ عَبْرَةِ يَعْقُوبَ ، إِغْفِرْ لي وَارْحَمْني ، وَانْصُرْني عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ ، وَافْتَحْ لي وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحينَ .

    وَالْطُفْ بي يا رَبِّ وَبِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، يا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتينِ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ .(22)

      بار الها ؛ از تو درخواست مى‏ كنم اى رحم كننده بر قطرات اشك‏ها و اى برطرف كنندۀ سوز دل‏ها ؛ تو كسى هستى كه ابرهاى محنت و اندوه را پراكنده مى‏ كنى در حالى كه بسيار سنگين و پربار شده‏ اند؛ و ابرهاى فتنه را در حالى كه دامن بر زمين كشيده ‏اند برطرف مى‏ كنى، و كشته آنها را خشك و شكننده قرار مى‏ دهى، و پايه‏ اش را نابود و منهدم مى‏ گردانى، و استخوان‏هايش را پوسيده مى‏ كنى، و شكست خورده را پيروز مى‏ گردانى، و طلب شده را طلب كننده مى‏ گردانى؛ و كسى را كه بر او چيره شده‏ اند چيره‏ شونده مى‏ گردانى، و كسى را كه بر او توانايى و قدرت داشته ‏اند، قدرتمند مى‏ كنى .

    چه بسيار بنده ‏اى كه تو را ندا در داد و عرض كرد: پروردگارا؛ واقعيّت آن است كه من شكست‏ خورده ‏ام؛ پس، مرا يارى كن . و تو براى يارى‏ كردنش درهاى آسمان را با آبى ريزان باز كردى؛ و چشمه ‏هايى از مددكارى خود براى او گشودى، پس آب بر امرى كه مقّدر شده و اندازه‏ گيرى شده پيوست ؛ و او را از كفايت خودت بر چيزى كه داراى تخته‏ ها و ميخ‏ها است (كشتى) سوار كردى . پروردگارا ؛ من شكست خورده ‏ام؛ پس يارى كن.

    پروردگارا ؛ بر محمّد و آل محمّد درود بفرست، و در يارى من درهاى آسمانت را با آبى ريزان بگشا، و چشمه‏ هايى از مددكارى خود براى من بگشا تا ملاقات كند مايۀ فرج و گشايش بر امرى كه تقدير شده ، مرا نيز از كفايت خودت بر چيزى كه داراى تخته‏ ها و ميخ‏ها است (كشتى) سوار كن .

    اى كسى كه وقتى بنده در شب وارد شود كه از تحيّر سرگردان گردد، و هيچ فريادرسى از دوست و خويشاوند براى فريادرسى‏ اش نيابد؛ اى پروردگار؛ كمك تو را فريادرس خود مى‏ يابد و يار و سرپرستى كه شتابان او را طلب مى‏ كند تا او را از گرفتارى و رنجش نجات بخشد و نشانه‏هاى گشايش و راحتى را برايش آشكار كند .

    بار الها ؛ اى كسى كه توانش نيرومند و پيروز، ونشانه‏ هايش آشكار و روشن است، و انتقامش تمام جبّاران و سركشان را هلاك مى‏ كند، و هر كافر مكّار و حيله‏ گر را از بين مى‏ برد؛ بر محمّد و آل محمّد درود بفرست، و - اى پروردگار ؛ - به من نگاه كن نگاهى از نگاه‏هاى پرمحبّت و مهرت تا برطرف شود تاريكى پايدار و ديرينه‏ اى را كه مرا گرفتار كرده است ؛ از قبيل آفتى كه از آن سينه ‏ها بخشكد، و كشت و زرع‏ها تباه گردد ، و خاطر آن اشك‏ها سرازير گردد، و نااميدى بر قلب‏ها احاطه كند ، و به سبب آن نفَس‏ها بند آيد.

    بار خدايا ؛ درخت‏هايى را كه با دست خداى مهربان نشانده شده، و با آب زندگى‏ بخش آبيارى شده، و با ورود به بهشت نجات مى‏ يابد، حفظ كن و نگه دار كه به دست شيطان بريده نشود و با تَبر او تكّه ‏تكّه نشود .

    بار خدايا ؛ چه كسى سزاوارتر از توست براى اين كه از حريم خود دفاع كند؟ و چه كسى شايسته‏ تر از توست براى اين كه حراست و نگهبانى از نزديكان خود را بر عهده گيرد ؟ خداى من؛ كار مشكل شده است، پس آسانش گردان؛ و كارها سخت و خشن شده‏ اند ، پس آنها را به نرمى و ملايمت بگرايان؛ دل‏ها، سست و لرزان شده است، آنها را آرام گردان؛ و نفس‏ها (جانها) دچار ترس و دلهره شده‏ اند، پس آن‏ها را به آرامش و سكون برسان .

    خدايا؛ خدايا؛ قدم‏هاى لغزان را درياب؛ انديشه‏ هاى گم‏شده در سرگردانى‏ ها را درياب كه ببينند شكست‏شان را جبران كرده‏ اى، و اسيران‏شان را آزاد كرده‏ اى، و پناه‏جويان‏شان را پناه ده، كه بيچارگى بيش از توان و طاقت به خسارت‏ ديده ضرر وارد كرده ، و فراخوان خود را با واى و ناله پاسخ داده .

    اى مولاى من؛ آيا از عدل تو نيكو است كسى را كه به تو اميدوار است طعمه بلا گردانى ؟! يا از فضل تو زيباست كسى را كه به تو پناهنده شده است در گرداب غم و غصّه فرو رود ؟!

    اى مولاى من؛ اگر چه من براى رعايت پرهيزگارى و تقوا بر خود سخت نگرفته‏ ام، و آن چنان كه موجب رضايت تو شود به فرمان‏برداريت نپرداخته‏ ام، و در زمرۀ گروهى درنيامده‏ ام كه دنيا را رها كرده‏ اند و در نتيجه شكم‏ هاى‏ شان از گرسنگى تو رفته است و از تشنگى لب‏هاى‏ شان خشك شده است و چشمان‏شان از گريه رنجور شده است؛ (بلكه) در عمل و رفتارهاى دينى ضعيف بوده‏ ام ، و پشتم از بار گناهان و لغزش‏ها سنگين شده ، و روانم را به راحتى و خوشى عادت داده‏ ام ، و تسليم انگيزه‏ هاى شهوت هستم.

    با اين وجود ، اى پروردگار من ؛ آيا از جهت وسيله و واسطه و سبب كه به سوى تو راه پيدا كنم كافى نيست كه من، ارادتمند اوليا و سرپرستان دينت هستم، و در دوستى‏شان سعى فراوان مى‏ كنم، و لباس بلا را در مورد ايشان بر تن مى‏ كنم . و كتاب تحمّل سختى را به سبب آنان فراگيرنده‏ ام .

    آيا برايم بس نيست كه به خاطر آن بزرگواران مظلوم واقع شده‏ ام، و سكوت كرده‏ ام و خشم خود را باز داشته ‏ام، و پيوسته گرفتار اندوه هستم؟ و از شدّت ترس پيوسته گرفتار خاموشى ‏ام ؟ اى مولاى من ؛ آيا اين باعث نمى‏ شود كه براى من حرمتى باشد كه ضايع نشود و تباه نگردد ،  و باعث حقّى شود كه هر چند كم باشد ولى نجات‏بخش است؟ اى پروردگار من ؛ مى‏ بينى كه من غرق شده‏ ام پس چرا از غرق‏ شدن نگاهم نمى‏ دارى؟ مى‏ بينى كه با آتشى كه دشمنت افروخته است آتش گرفته‏ ام، (پس چرا مرا اين گونه رها مى‏ كنى؟)

    مولاى من؛ آيا دوستانت را جلوى دشمنانت مى‏ اندازى؟ و آن‏ها را گرفتار مكر و حيله‏ شان قرار مى‏ دهى؟ و از خوارى و فرومايگى آنان ، حلقه‏ اى بر گردن ايشان مى‏ افكنى؟ در حالى كه صاحب‏ اختيار جان همه‏ شان تويى ، به گونه‏ اى كه اگر جان‏شان را بگيرى جماد و بى‏ جان مى‏ گردند؛ از طرفى مايه نفس‏ كشيدن‏شان در دست توست، و اگر آن را قطع كنى مى‏ ميرند؛ پس - پروردگار من ؛ - چه چيزى مانع جلوگيرى تو از بدرفتارى آن‏هاست، تا لباس نگهبانى خودت را از تن‏شان بيرون كنى، و سلامتى را كه به واسطۀ آن در زمين تو مى‏ گردند از آن‏ها بگيرى؛ همان سلامتى كه به واسطۀ آن در ميدان تجاوز و ستم بر بندگانت با تكبّر و خودپسندى راه مى‏ روند؟

    بار الها؛ بر محمّد و آل محمّد درود فرست، و مرا درياب تا غرق نشده‏ ام؛ پيش از آن كه خورشيد عمرم غروب شود و غروب زندگانيم فرا رسد مرا تدارك كن . خداى من؛ چه بسيار ترسان‏هايى كه به پادشاهى پناه برده‏ اند و با امنيّت و ايمنى از پيش آن پادشاه بازگشتند؛ پروردگار من ؛ آيا باعظمت‏تر از سلطنت و قدرت تو سلطانى هست كه به طرف او بروم؟ آيا از احسان تو احسانى فراگيرتر هست؟ آيا از اقتدار تو اقتدارى بزرگ‏تر هست؟ آيا از يارى‏ رساندن تو يارى‏ رساندنى گرامى‏ تر هست؟ خداى من؛ اگر تو كسى را كه نزدت آمده است از رفتار بزرگوارانه و نيكويت محروم گردانى ديگر من چه عذرى دارم؟ البتّه تو هيچ گاه آرزومندت را نااميد و درخواست‏ كننده‏ ات را رد نمى‏ كنى .

    خداى من؛ خداى من؛ كجاست، كجاست كفايت و بسندگى تو كه يارى‏ گر مردم مستضعف است ؟ كجاست، كجاست عنايت و توجّه تو كه سپرى نگهبان براى كسانى است كه هدف جور و ستم روزگار قرار مى‏ گيرند؟ آن را به من بده، آن را به من بده، اى پروردگار من؛ از گروه ستم پيشگان نجاتم بخش؛ واقعيّت آن است كه من بيچاره‏ ام، و اين در حالى است كه تو مهربان‏ترين مهربانان هستى .

مولاى من؛ سرگردانى مرا در كارهايم مى‏ بينى، و دست و پا زدن در گرفتارى و بيچارگى‏ ام را مى‏ نگرى ، و قلب سوخته و آتش گرفته، و گداختگى سينۀ مرا شاهد هستى؛ پس، بر محمّد و آل محمّد درود بفرست، و - اى پروردگار ؛ - آن گونه كه تو شايستۀ آن هستى برايم گشايشى و گريزگاهى مرحمت كن ، و - اى پروردگار من؛ - راهى روشن به شادمانى فرا رويم بگشاى و رسيدن به آن را برايم آسان كن .

    اى پروردگار؛ هر كسى برايم دامى مى‏ افكند تا با حيله‏ اش مرا در آن بيفكند، خودش را گرفتار دام و حيله‏ اش گردان؛ هر كس برايم چاهى مى‏ كند تا مرا در آن بيندازد، خودش را در آن چاه بينداز؛ و خدايا ؛ شرّ و مكر و حيله و تباهى و ضرر و زيانش را از من برطرف كن، آن چنان كه از پرهيزگاران برطرف مى‏ كنى؛ و از كسانى كه خويشتن را تسليم محض دين و تسليم منادى ايمان كرده است ، برطرف مى‏ كنى .

    خداى من؛ بنده‏ ات؛ بنده‏ ات؛ خواهشش را پاسخ بده، ضعيفت، ناتوانت؛ اندوهش را برطرف كن. هر دستاويزى جز رشتۀ اتّصال تو را از دست داده است، جز سايۀ رحمت تو هر سايه‏ اى از سرش رفته است .

    مولاى من؛ اگر اين خواهش و دعايم را رد كنى، پس در كجا به هدف اجابت برسد؟ اين خوش گمانى مرا اگر راست مگردانى در كجا به جايگاه كمك خواهد رسيد ؟ پس كسى كه جز درگاه تو درى را بلد نيست ، هيچ‏گاه از درگاهت برمگردان ؛ و كسى كه جز آستان حضرت تو سراغ ندارد، از آستان سخاوت‏مندت محروم نفرما .

    سپس به سجده برو و بگو : معبود من ؛ اعتقادم بر اين است، رويى كه با اشتياق به سوى تو آمده است سزاوار پاسخ مثبت توست؛ و پيشانى كه با نهايت تضرّع و زارى در برابرت سجده كرده است شايسته است به نيّت و مقصودش برسد؛ و گونه‏ اى كه به خاطر درخواستش، در پيشگاه تو خود را به خاك ماليده است، لايق آن است كه با دست‏يابى به آن‏چه اراده كرده است كامياب و پيروز شود .

    اى خداى من؛ اين منم كه مى‏ بينى گونه‏ ام را بر خاك نهاده‏ ام و تلاش و كوششم را براى درخواست از تو، بكار برده‏ ام . اى پروردگار من ؛ به خاطر رحمت و مهربانيت آن چه را مشتاق هستم بپذير، و مرا با رأفت و مهربانى ويژه‏ ات، به آسانى به آن چه خواستم برسان؛ و چيدن ميوه اجابتت را برايم فراهم گردان .

    معبود من؛ هنگامى كه حاجت‏خواهى براى حاجت و خواسته‏ اش شفيعى معرّفى مى‏ كند، پس مى‏ يابى او را در حالى كه رستگاريش ممتنع است كسى كه به آسانى منقاد و مطيع مى‏ گردد ، من نيز كرامت و بزرگواريت را، و برگزيدگانت از بين مردم را شفيع مى‏ گردانم؛ همان‏هايى كه هر آنچه سايه مى‏ افكند و هر چيز كوچك و بزرگ را براى‏شان خلق كرده‏ اى .

    به تو تقرّب مى‏ جويم به واسطۀ اوّل شخصيّتى كه تاج شكوه‏مندى را بر سرش نهادى، و فطرت و سرشت روحانيّت را برايش قرار دادى؛ يعنى حجّت و دليل آشكار تو در آفريدگانت، و امين تو بر بندگانت، حضرت محمّد، فرستاده‏ ات - كه درود خدا بر او و آل او باد - را شفيع گردانيدم .

    هم چنين شفيع خود را كسى قرار دادم كه براى نور پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم پگاه است؛ و كسى كه راز پوشيدۀ آن حضرت را به گونه‏ اى فصيح بيان كرد؛ يعنى، سالار و سرور جانشينان، و پيشواى پرهيزكاران، پادشاه دين، و زمامدار روسفيدان، و پدر امامان رشيد درست‏كار، حضرت علىّ امير مؤمنان - كه بر او درود و سلام باد - .

    نيز به تو تقرّب مى‏ جويم به واسطۀ شفيع قرار دادن بهترين نيكان به اصل و اساس نورها، حوريّۀ انسان‏ نما، بتول پاك پاك، حضرت فاطمه زهرا (عليها السلام). هم‏چنين با شفيع قرار دادن دو نور ديدۀ رسول، دو ميوۀ قلب حضرت زهراى بتول، يعنى دو آقا و دو امام حضرت ابو محمّد حسن و حضرت ابو عبداللَّه امام حسين،(عليهما السلام) و نيز با شفيع قرار دادن حضرت سجّاد، زينت عبادت‏ كنندگان، صاحب پينه ‏ها (در سجده‏گاه‏ها)، راهب در ميان قوم عرب، يعنى علىّ بن الحسين (عليهما السلام) .

    و نيز با امام و پيشواى دانشمند، آقاى حكم‏ كننده، ستارۀ درخشنده، ماه روشن و زيبا روى، مولاى من حضرت محمّد بن علىّ امام باقر (عليه السلام)؛ و نيز با امام راستگو كه بيان‏ كنندۀ مسائل مشكل ، آشكار كنندۀ حقيقت‏ها، كسى كه با حجّت و دليلش هر گوينده‏ اى را ساكت و خاموش مى‏ كند ، و زبان كسانى را كه به جدال و ستيزه برمى‏ خواستند لال مى‏ كرد ، كسى كه بهترين جايگاه‏ها را داشت يعنى حضرت امام جعفر بن محمّد صادق (عليه السلام) .

    هم‏چنين با شفيع قرار دادن امام پرهيزگار بااخلاص برگزيده، نور احمدى، روشنى روشنى‏ ها، پرتو درخشنده، مولايم حضرت موسى بن جعفر (عليهما السلام)؛ نيز به واسطۀ امام برگزيده شده ، شمشير كشيده از نيام، كسى كه به حكم و قضاى الهى راضى است يعنى مولايم حضرت علىّ بن موسى الرضا (عليهما السلام) .

    و نيز به واسطۀ امام بزرگ، بهترين باب الهى كه مورد توجّه و قصد و هدف است ، بهترين راه به سوى رشد و كمال و هدايت، دانشمند مورد تأييد ، سرچشمه حكمت‏ها ، چراغ تاريكى‏ ها، آقا و سرور عرب و عجم، هدايت كننده به سوى راه درست، و كسى كه با تأييد و موفقيّت و راستى و درستى و استوارى زندگى كرد يعنى مولايم حضرت محمّد بن علىّ الجواد (عليه السلام).

    نيز با شفيع قرار دادن امام بزرگوار، هديۀ الهى، پدر امامان پاك، حضرت علىّ بن محمّد كه در لشكرگاه دشمن به دنيا آمد، و با پند و اندرزهاى خود بيم داد و ترسانيد؛ نيز به واسطۀ امام منزّه و پاك از بدى‏ ها، به دور از ستم‏ها، دانشمند كامل، بهار دل مردمان، ماه روشنى‏ بخش تاريكى‏ ها ، پرهيزگار پاكيزه پاك خالص ، مولايم حضرت امام ابو محمّد حسن بن علىّ عسكرى .

    به سوى تو نزديك مى‏ شوم و تقرّب مى‏ جويم هم‏چنين، به واسطۀ كسى كه او را نگهبان و داناى گنجينه‏ ها و پنهانى‏ هاى زمين خود قرار دادى، و او را پدرى مهربان قرار دادى و زمام هر گشايش و بستگى را در اختيارش گذاشتى؛ صاحب پيشوايى و رياست مبارك، بر كنندۀ درخت لعنت‏ شده (بنى‏ اميّه)، سخن‏گوى در گهواره با مردمان ، راهنما به راه روشن كمال و درستى .

    پنهان از ديدگان، كسى كه هميشه در شهرها حضور دارد ولى از چشم مردم پنهان مى‏ باشد، ليكن در انديشه‏ ها حضور دارد، باقى ماندۀ نيكوكاران، ارث‏ برندۀ ذوالفقار، كه در خانۀ خدا - كه صاحب پرده‏ ها است - ظهور مى‏ فرمايد، دانشمند پاك و پاكيزه، حضرت محمّد فرزند حسن ، كه بر تمام آن بزرگواران برترين و بافضيلت‏ترين بركت‏ها و تحيّت‏ها و كامل‏ترين درودها نثار باد .

    بارخدايا؛ اين عزيزان پناهگاه و وسيلۀ من براى عرضۀ درخواست‏ هايم در محضر تو هستند؛ پس درودى نثارشان كن كه مقدارهايش را جز تو نداند، و هر چه مردم با همّت‏هاى بسيار بالا تلاش كنند نتوانند به كوچك‏ترين مقدار درودهايت برسند. از طرفى نيز به واسطۀ ايشان نيك‏ترين گمان‏هايم را برآورده، و آرزوهايم را محقّق گردان .

    خداى من ؛ ركن و پايه و جايگاهى محكم‏تر از تو ندارم، پس به اين پايگاه و جايگاه محكم پناهنده مى‏ شوم؛ گفتارى نيك‏تر و استوارتر از خواندن تو ندارم . پس با بهترين گفتار از تو كمك مى‏ جويم؛ و شفيع و واسطه ‏اى آبرومندتر از اين بزرگواران (محمّد و آل محمّد عليهم السلام) ندارم، پس با واسطه ‏اى دوست داشتنى نزدت مى‏ آيم؛ حال به سوى تو پناه آورده ‏ام، و براى برآوردن خواسته ‏هايم به تو اعتماد كرده‏ ام، و همان گونه كه دستور داده‏ اى تو را خواندم؛ پس دعايم را نيز طبق وعده ‏ات پاسخ مثبت بده . اى پروردگار من؛ آيا با اين شرايط، جز پاسخ‏گويى به خواستۀ من و جز رحم‏ كردن به گريه و ناله‏ هاى جانسوز من، كار ديگرى باقى مانده است؟

    اى كسى كه جز او معبود پرستش‏ شونده ‏اى نيست؛ اى كسى كه پاسخ شخص درمانده كه او را مى‏ خواند، مى‏ دهد؛ اى كسى كه بيمارى و گرفتارى حضرت ايّوب را برطرف فرمود؛ اى كسى كه به اشك‏هاى چشم يعقوب پيامبر رحم كرد؛ مرا ببخش و به من رحم كن، و مرا بر گروه كافران يارى ده؛ و برايم پيروزى عنايت فرما، كه تو بهترين پيروزكنندگان هستى .

    اى پروردگار من؛ به من لطف و مرحمت كن، و به تمام مردان و زنان مؤمن نيز لطف فرما . اى صاحب نيروى محكم. با رحمت و مهربانيت اى مهربان‏ترين مهربانان؛ و تمام ستايش‏ها اختصاص به خداوند - پروردگار جهانيان - دارد . و درود خداوند بر سرور و سيّد ما حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم پيامبر خدا و خاندان پاكش نثار باد .


21) از علاّمه حلّى‏ رحمه الله نقل كرديم كه دعاى عبرات مربوط به مولاى‏ مان حضرت امام صادق‏ عليه السلام است و امام عصر صلوات اللَّه عليه به سيّد رضى الدين آوى رحمه الله دستور قرائت آن را داد . البتّه برخى از بزرگان گمان كرده ‏اند كه اين دعا را از ابتدا ، حضرت مهدى ارواحنا فداه فرموده ‏اند .

22) البلد الأمين : 461 .

 

 

 

 

 

    بازدید : 13283
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 19174
    بازديد کل : 127587090
    بازديد کل : 88865564