امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
5 - دعاى ندبه

(5)

دعاى ندبه

    علّامۀ مجلسى رحمه الله در كتاب «زاد المعاد» با سند معتبر از امام صادق عليه السلام روايت مى‏ كند :

خواندن دعاى ندبه در اعياد چهارگانه يعنى روز جمعه ، عيد فطر ، عيد قربان و عيد غدير مستحبّ است .(29)

    علّامۀ مجلسى رحمه الله در «مزار بحار» از سيّد بن طاووس رحمه الله از بعضى از اصحاب اماميّه نقل نموده است : محمّد بن علىّ بن ابى قرّة گفت : من دعاى ندبه را از كتاب «محمّد بن حسين بن سفيان بزوفرى» نقل كرده‏ ام و افزوده است كه : آن ، دعاى امام زمان صلوات اللَّه عليه است كه خواندنش در اعياد چهارگانه مستحبّ است .

    و نيز ، اين دعا را عالم بزرگوار محدّث نورى رحمه الله در «تحيّة الزائر» از «مصباح الزائر» سيّد بن طاووس رحمه الله و «مزار» محمّد بن مشهدى با همان سند روايت نموده است . و همچنين از كتاب «مزار قديم» هم نقل كرده و اضافه نموده است كه خواندن آن در شب جمعه مستحبّ است همان گونه كه در اعياد اربعه استحباب دارد.(30)

و دعا اين است :

  اَلْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً .

  أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ في أَوْلِيائِكَ ، اَلَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ ، اَلَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ . فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ ، وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ ، وَالْوَسيلَةَ إِلى رِضْوانِكَ .

  فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ ، إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَبَعْضُ‏نِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً ، وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً ، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً ، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ .

  وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً ، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلى مُدَّةٍ ، إِقامَةً لِدينِكَ ، وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى أَهْلِهِ ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً ، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً ، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى .

  إِلى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى أَنْبِيائِكَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَعَرَجْتَ بِهِ(31) إِلى سَمائِكَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ ، إِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .

  وَذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدًى لِلْعالَمينَ × فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً»(32) ، وَقُلْتَ «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً» (33) .

  ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»(34) ، وَقُلْتَ «ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ»(35)، وَقُلْتَ «ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً»(36) ، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ .  فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .

  وَقالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَميرُهُ . وَقالَ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى ، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى ، فَقالَ لَهُ أَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى إِلّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي ، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ ، وَسَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ .

  ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها ، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها ، ثُمَّ قالَ أَنْتَ أَخي وَوَصِيّي وَوارِثي ، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي ، وَدَمُكَ مِنْ دَمي ، وَسِلْمُكَ سِلْمي ، وَحَرْبُكَ حَرْبي ، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ ، كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي .

  وَأَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي ، وَأَنْتَ تَقْضي دَيْني ، وَتُنْجِزُ عِداتي ، وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني .  وَلَوْلا أَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي ، وَكانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ ، وَنُوراً مِنَ الْعَمى ، وَحَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ ، لايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ ، وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما .

  وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ ، وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ ، وَأَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ .

  وَلَمَّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ ، وَالْاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ ، مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ .

  فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ ، وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ ، وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ للَّهِِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ ، وَسُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ، وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ .

  فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ ، وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ ، وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ ، أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ، أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ ، أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ ، أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ ، أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ ، أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ .

  أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتي لاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ ، أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ ، أَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ .

  أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ ، أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ ، أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ، أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ . أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْإِفْتِراءِ ، أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ ، أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ ، أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ ، أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى .

  أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذي مِنْهُ يُؤْتى ، أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ ، أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى ، أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا.

  أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَأَبْناءِ الْأَنْبِياءِ ، أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ ، أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى ، أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ إِذا دَعا ، أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوى ، أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفى وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرَّاءِ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى .

  بِأَبي أَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى ، يَابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبينَ ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمين ، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ ، يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ ، يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ .

  يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ ، يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ .

  يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ ، يَابْنَ النَّبَإِ الْعَظيمِ ، يَابْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ .  يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ ، يَابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ ، يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ ، يَابْنَ يس وَالذَّارِياتِ ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ ، يَابْنَ مَنْ دَنى فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلى .

  لَيْتَ شِعْري أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى ، بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى ، أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذي طُوى ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلاتُرى ، وَلا أَسْمَعَ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَلايَنالَكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوى .

  بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا ، بِنَفْسي أَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى ، مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لايُجارى ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لاتُضاهى ، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لايُساوى .

  إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ ، وَ إِلى مَتى وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَأَيَّ نَجْوى ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرى ، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى .

  هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا ، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى ، هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى ، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِغَدِهِ بِعِدَةٍ فَنَحْظى .

  مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى ، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى ، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً ، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى .  أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَاُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً ، وَأَذَقْتَ أَعْدائَكَ هَواناً وَعِقاباً ، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظَّالِمينَ ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ .

  أَللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى ، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدي فَعِنْدَكَ الْعَدْوى ، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا ، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى ، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى ، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى ، وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى .

  أَللَّهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكُ التَّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً ، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً ، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنَّا إِماماً ، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً ، وَزِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً ، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً ، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا ، حَتَّى تُورِدَنا جِنانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ وَوَلِيِّ أَمْرِكَ ، وَصَلِّ عَلى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ ، وَصَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْقَسْوَرِ ، وَحامِلِ اللِّواءِ فِي الْمَحْشَرِ ، وَساقي أَوْلِيائِهِ مِنْ نَهْرِ الْكَوْثَرِ ، وَالْأَميرِ عَلى سائِرِ الْبَشَرِ ، اَلَّذي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ وَشَكَرَ ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ خَطَرَ وَكَفَرَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى أَخيهِ وَعَلى نَجْلِهِمَا الْمَيامينِ الْغُرَرِ ، ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما أَضاءَ قَمَرٌ . (37)

  وَعَلى جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى ، فاطِمَةَ الزَّهْراءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى ، وَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ ، وَعَليْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها ، وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها ، وَلا نَفادَ لِأَمَدِها .

  أَللَّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ ، وأَدِلْ بِهِ أَوْلِيائَكَ ، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ ، وَصِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّي إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ ، وَأَعِنَّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ ، وَالْإِجْتِهادِ في طاعَتِهِ ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ .

  وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ ، وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً ، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً ، وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَحَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ .

  وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ، ثُمَّ لاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً ، هَنيئاً سائِغاً ، لا ظَمَأَ بَعْدَهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .(38)

  حمد و سپاس سزاوار پروردگار عالميان است و درود خدا بر سيّد و سرور ما (حضرت) محمّد ، پيامبر خدا و بر آل او سلام و تحيّتى كامل .

  بار پروردگارا ؛ سپاس از آن توست در مورد آن چه كه از قضا و قَدَرت در مورد دوستانت، جارى گشت؛ آن‏هايى كه وجودشان را براى حضرتت، و براى دينت خالص گردانيدى ؛ زيرا كه برگزيدى براى آن‏ها چيزهاى باارزشى كه نزد تو است ؛ از نعمت‏هاى پايدار كه نابودى و زوال براى آن‏ها نيست . البتّه پس از آن كه زهد ورزيدن و بى‏ رغبتى را در مورد اين دنياى پست و زر و زيور آن با آن‏ها شرط نمودى ؛ آنان نيز متعهّد شدند و تو نيز وفادارى ايشان را دانستى.  پس آنان را قبول كردى و به درگاه خويش نزديك‏شان ساختى و نامى بلند و ستايشى ارجمند به آنها دادى . و فرشتگانت را بر آنان فرو فرستادى و آن‏ها را با وحى خود گرامى داشتى و از علم خود بهره‏ مند ساختى . و آنان را وسيله به سوى درگاهت ساختى و واسطه‏ اى براى جلب رضايت و خشنوديت قرار دادى .

  پس بعضى از آن‏ها را در بهشت خود جاى دادى تا زمانى كه او را از آن بيرون آوردى ، و برخى ديگر را در كشتى‏ات سوار نمودى و با رحمت خود او و مؤمنين همراهش را از هلاكت رهايى بخشيدى . و بعضى ديگر را براى خودت دوست قرار دادى و هنگامى كه از تو لسان صدق و خوش‏نامى بين ديگران را درخواست كرد ، اجابتش نمودى و او را بلند آوازه قرار دادى ، و با بعضى ديگر از طريق درخت هم‏كلام شدى و برادرش را وزير و ياورش قرار دادى . و برخى ديگر را بدون پدر به وجود آوردى و به او معجزات و دلايل آشكار عنايت نمودى و با روح ‏القدس تأييدش كردى .

  و براى هر كدام (از پيامبران) شريعتى را عنايت كردى و طريقه و راه روشنى معيّن فرمودى و براى هر يك جانشينانى برگزيدى تا يكى پس از ديگرى حافظ شريعت باشد ؛ در زمان‏هاى معيّن براى برپا داشتن دين تو و حجّت بودن بر بندگان تو تا اين كه حق از مدار خود زايل نگردد و باطل بر اهل آن زمان چيره نشود . و تا اين كه كسى نگويد: (خدايا؛) اگر به سوى ما رسولى مى‏ فرستادى تا ما را بيم دهد و براى ما رهبرى هدايت كننده مى‏ گماشتى ما پيش از خذلان و رسوايى‏ مان ، از آياتت پيروى مى‏ كرديم .

  تا اين كه امر رسالت به حبيبت و رسول برگزيده‏ ات، محمّد - كه درود خدا بر او و آل او باد - منتهى گرديد؛ پس او همچنان كه او را انتخاب كردى، سرورِ بندگانت و زبده زبدگانت و برتر از همه برگزيدگانت و گرامى‏ تر از همۀ معتمدان تو بود . او را بر تمام پيامبرانت مقدّم داشتى و بر جنّ و انس از بندگانت مبعوثش نمودى و شرق و غرب را زير پاى او و فرمان او قرار دادى و بُراق را برايش مسخّر كردى و او را به آسمانت بالا بردى و دانش آنچه بوده و خواهد بود را تا سرانجام خلقت، به او سپردى . سپس با ترسى كه از او بر دل دشمنانش انداختى، ياريش كردى و گرداگرد او را به جبرئيل، ميكائيل و فرشتگان ديگر - كه هر يك داراى علامت و اسمى هستند - احاطه نمودى و بدو وعدۀ پيروزى دينش را بر تمامى اديان دادى؛ گرچه مشركان را خوش نيايد .

  و اين پيروزى بعد از آن بود كه پيامبر را به جايگاه صدقى از خاندانش جاى دادى و براى او و آنان «اوّلين خانه‏ اى را كه براى (عبادت) مردم قرار داده شد ، كه در مكّه است بابركت قرار دادى و باعث هدايت جهانيان گرداندى ، و نيز در آن است نشانه‏ هاى آشكار مانند مقام ابراهيم و هر كه داخل آن خانه شد ، در امان خواهد بود».

و گفتى : «خداوند اراده فرموده كه هر پليدى و ناپاكى را از شما اهل بيتِ پيامبر ، ببرد و شما را كاملاً پاك و پاكيزه گرداند» . آن گاه پاداش رسالت حضرت محمّد را - كه درودهاى تو بر او و آل او باد - دوستى آنان مقرّر نموده و در كتابت فرمودى : «بگو من از شما پاداش نمى‏ طلبم مگر دوستى خويشاوندان نزديكم را». 

و فرمودى : (بگو) «پاداشى كه از شما خواستم آن هم براى خودتان و به نفع شما است»  و فرمودى : (بگو) «من از شما مزد رسالت نمى‏ خواهم مگر آن كه هر كدام از شما كه بخواهد راه خدا را در پيش گيرد» 33 پس آن‏ها همان راهِ به سوى تو هستند و طريق براى خشنودى تو مى‏ باشند .

  پس وقتى مدّت عمر پيامبر سپرى شد ، وصىّ و جانشين خود علىّ بن ابى طالب - درودهاى تو بر آن دو و آل آن دو باد - را براى هدايت امّت برگزيد ؛ زيرا كه خود او بيم‏ دهنده بود ، و براى هر قومى هدايتگرى است. پس در حالى كه همه در حضور او بودند چنين گفت: هر آن كه من مولاى اويم ، پس على مولاى اوست ؛ پروردگارا ؛ دوستش را دوست بدار و دشمنش را دشمن ، يارى نما هر كه او را يارى نمايد و خار گردان هر كه او را مخذول نمايد .

  و گفت : هر كه را من پيامبر او هستم ، پس على امير و فرمانرواى اوست . و فرمود : من و على از يك درختيم و ديگر انسان‏ها از درختان مختلفند . و او را قرار داد در جايگاه هارون نسبت به موسى ، پس به او فرمود : تو نسبت به من ، همانند هارون براى موسى هستى ، جز اين كه پس از من پيامبرى نيست . و دخترش را - كه سرور و بانوى زنان عالم است - به او تزويج فرمود . و حلال كرد از مسجدش براى او ، آن چه براى خودش حلال بود . و همه درها(ى مسجد) را نيز جز در خانه على بست .

  آن گاه علم و حكمتش را نزد او وديعه نهاد و فرمود : من شهر علمم و على درب آن ، پس هر كه مى‏ خواهد به شهر علم و حكمت قدم نهد ، بايد از دروازه آن داخل گردد . سپس فرمود : تو برادر من ، وصىّ من و وارث من هستى ، گوشت تو از گوشت من است و خون تو از خون من ؛ سازش و آشتى تو ، سازش و آشتى من و جنگ تو جنگ من است ، و ايمان با گوشت و خون تو آميخته است همان گونه كه با گوشت و خون من آميخته است .

  و فردا(ى قيامت) تو خليفۀ من بر حوض (كوثر) هستى و پس از من ، تو هستى كه قرض مرا مى‏ پردازى و به وعده‏ هاى من وفا مى‏ كنى و پيروان تو بر منبرهايى از نور با چهره ‏هاى سفيد و نورانى در اطراف من در بهشت ‏اند و آنان همسايه من مى‏ باشند .

  اى على ؛ اگر تو نبودى ، مؤمنان پس از من شناخته نمى‏ شدند ؛ و به راستى كه پس از پيامبر ، او امّت را از گمراهى به هدايت و از نابينايى به بصيرت رساند و اوست رشتۀ محكم الهى و راه مستقيم او؛  هيچ كس در خويشاوندى و نزديكى با رسول خداصلى الله عليه وآله وسلم به او نمى‏ رسد و هيچ كس در دين بر او پيشى نگرفته است؛ و كسى نيست كه در يكى از اوصاف نيكويش با او برابرى كند ؛ زيرا او گام مى‏ نهاد جاى پاى رسول خدا كه درود خدا بر آن دو و بر اهل بيت آن دو بزرگوار باد .

  و پيكار مى‏ نمود بر اساس تأويل حقايق و مقاصد قرآن ؛ و در راه رضاى خدا هيچ ملامتى ، او را باز نمى‏ داشت ؛ به راستى كه بزرگان عرب را ترسانيد ؛ و شجاعان آن‏ها را به خاك و خون كشيد و با گرگ‏صفتان آن‏ها مقابله كرد؛ به همين جهت دل‏هاى آن‏ها پر از كينه شد از جنگ‏هاى بدر ، خيبر ، حنين و ديگر جنگ‏ها . پس دشمنى او را در دل پنهان كردند و به اختلاف و درگيرى روى آوردند تا اين كه پيمان‏شكنان ، ستمگران و از دين بيرون‏ رفتگان را به درك واصل كرد .

  وقتى اَجَلش به سر آمد و شقى‏ ترينِ آخرين (امّت) كه از شقى‏ ترينِ اوّلين پيروى كرد ، آن حضرت را شهيد كرد ؛ فرمان رسول خدا - كه درود خدا بر او و آل او باد - درباره هدايت‏گران امّت ، يكى پس از ديگرى ، اطاعت نشد . مردم بر دشمنى با وى اصرار ورزيدند ؛ جمع شدند تا نسل او را قطع كنند و اولاد او را تبعيد و آواره نمايند ؛ جز اندكى كه در رعايت حقّ فرزندان رسول خدا ، وفا نمودند .

  پس (بر اثر ظلم و بيداد) گروهى كشته شدند و گروه ديگرى اسير ، جمعى دور از وطن ، و حكم قضا و قدر الهى ، بر آن‏ها جارى شد به چيزى كه اميد بهترين ثواب و پاداش از آن ، مى‏ رود . زيرا زمين از آنِ خداست و آن را به هر يك از بندگانش كه بخواهد ، ارث مى‏ دهد؛ و البتّه پايان نيكو از آنِ پرهيزكاران است . و منزّه است پروردگار ما ؛ به راستى كه وعدۀ او انجام‏شده است و هرگز خلفِ وعده نمى‏ كند ، و او عزّت‏مند حكيم است .

  پس بر پاكيزگان از آل محمّد و على - درود خدا بر آن‏ها و اهل‏بيت آن‏ها - بايستى گريه‏ كنندگان اشك بريزند و بر آنان زارى‏ كنندگان زارى نمايند و براى امثال آن بزرگواران ، بايد سرشك از ديدگان جارى شود و شيون‏ كنندگان شيون از دل بركشند و ضجّه ‏كنندگان فرياد بزنند و ناله‏ كنندگان ناله جانسوز سر دهند كه حسن كجاست ؟ حسين كجاست ؟ فرزندان حسين كجا هستند؟ كه هر يك شايسته‏ اى پس از شايستۀ ديگر ، و راست‏گويى بعد از راست‏گويى ديگر بودند ؛ كجاست راه راست پس از راه راست ديگر ؟ كجايند برگزيدگان يكى پس از ديگرى ؟ خورشيدهاى تابان كجا هستند ؟ ماه‏هاى فروزان كجايند ؟ ستارگان درخشان كجايند ؟ نشانه‏ ها و راهنمايان دين و پايه‏ هاى دانش كجايند ؟

  باقى ‏ماندۀ حجج الهى كجاست ؟ كسى كه (جهان) از عترت هدايت‏گر خالى نخواهد بود . كجاست آن كه براى قطع دنبالۀ ستمكاران آماده گشته است؟ كجاست آن‏كه انتظارش را مى‏ كشند كه كج‏روى‏ ها و انحرافات را از بين ببرد؟ كجاست كسى كه براى براندازى ظلم و بيدادگرى به او اُميد است ؟ كجاست آن ذخيرۀ الهى براى تازه كردن واجبات و سنّت‏هاى الهى؟ كجاست آن منتخَب براى باز گرداندن كيش و آيين ؟ كجاست آن كه آرزو مى‏ رود بيايد و قرآن و حدودش را زنده كند ؟ كجاست زنده‏ كنندۀ نشانه‏ هاى دين و اهل آن ؟

  كجاست او كه شوكت ستمكاران را درهم مى‏ شكند؟ كجاست آن كه بنيادهاى شرك و نفاق را ويران مى‏ كند؟ كجاست او كه فاسقان ، نافرمانان و طغيان‏گران را به هلاكت مى‏ كشاند؟ كجاست آن كه شاخه‏ هاى گمراهى و بدبختى را درو مى‏ كند ؟ كجاست آن كه آثار انحراف و هواپرستى را محو مى‏ نمايد ؟ كجاست آن كه رشته‏ هاى دروغ و افترا را قطع مى‏ كند ؟ كجاست نابودكنندۀ سركشان و تمرّدكنندگان ؟ كجاست آن كه ريشۀ معاندان ،گمراهان و كافران را بَركند ؟ كجاست آن كه دوستان را عزيز نمايد و دشمنان را خوار و ذليل ؟ كجاست او كه اتّحاد كلمه بر اساس تقوا و پرهيزكارى فراهم آورد ؟

  كجاست درب ورودى به درگاه الهى كه از آن در وارد شوند؟ كجاست آن (چهره و) آئينۀ تمام ‏نماى خداوند كه دوستان به سوى او توجّه نمايند ؟ كجاست آن كه وسيلۀ پيوند بين زمين و آسمان است ؟ كجاست صاحب روز ظفر و برافرازندۀ پرچم هدايت ؟ كجاست گردآورنده پراكندگى‏ هاى درست‏كارى و مصلحت و خشنودى ؟ كجاست آن كه براى خون پيامبران و فرزندان آن‏ها خونخواهى مى‏ كند ؟ كجاست آن كه به دنبال انتقام خون شهيد كربلا است ؟ كجاست آن كه بر هر ظالمِ تجاوزگرِ دروغگو ، پيروزمند است ؟ كجاست آن آقاى گرفتارى كه اگر دعا كند اجابت مى‏ شود؟ كجاست آن صدرنشين عالم و صاحب تقوا و نيكوكارى ؟ كجاست آن فرزند پيامبر مصطفى و فرزند علىّ مرتضى و فرزند خديجه آن صاحب سيماى نورانى و فرزند فاطمه كبرى؟

  پدر و مادرم فداى تو باد و جانم بلا گردان و سپر و حامى تو باشد اى فرزند سروران مقرّب ؛ اى فرزند انسان‏هاى اصيل و نجيب و بزرگوار ؛ اى فرزند هدايت‏گران هدايت‏شده؛ اى فرزند برگزيدگان مهذّب (خودساخته) ؛ اى فرزند سروران شرافتمند ؛ اى فرزند نيكوترين پاكان ؛ اى فرزند آقايان بسيار بخشنده ، همانند درياهاى پرجُود ؛ اى فرزند مهتران سخاوتمند گرامى.

  اى فرزند ماه‏هاى تابان ؛ اى فرزند چراغ‏هاى تابان ؛ اى فرزند شهاب‏هاى تابنده ؛ اى فرزند اختران فروزان ؛ اى فرزند راه‏هاى روشن ؛ اى فرزند نشانه ‏هاى آشكار ؛ اى فرزند دانش‏ هاى كامل خداوندى ؛ اى فرزند سُنن و روش ‏هاى پسنديده مشهور (آسمانى) ؛ اى فرزند نشانه‏ هاى برجاى مانده .

  اى فرزند معجزات پايان‏ نيافته و موجود ، اى فرزند دليل ‏هاى ديده شده ؛ اى فرزند راه راست ؛ اى فرزند خبر بزرگ ؛ اى فرزند كسى كه در امّ الكتاب ، نزد خداوند ، بلندمرتبه و حكيم است .

  اى فرزند نشانه‏ ها و بيّنات (حجّت‏ هاى آشكار خداوند) ، اى فرزند دلايل آشكارا ، اى فرزند برهان ‏هاى نمايان و روشن ، اى فرزند حجّت‏ هاى رسا ، اى فرزند نعمت ‏هاى فراوان و فراخ ، اى فرزند طه و آيات محكم قرآن ، اى فرزند ياسين و ذاريات ، اى فرزند طور و عاديات ؛ اى فرزند آن كه در شب معراج نزديك شد و در آويخت (به مقام قرب حق تعالى) به اندازه فاصله دو سر كمان و يا نزديك‏تر ، نزديك به خداى علىّ اعلى .

  اى كاش مى‏ دانستم كجا اقامت گزيده‏ اى ؛ بلكه كدام سرزمين يا منطقه ‏اى اقامت دارى ؛ آيا در كوه رضوى هستى يا غير آن ؟ يا در ذى طوى هستى ؟ بسيار بر من سخت است كه همه را مى‏ بينم و تو ديده نمى‏ شوى ؛ و از تو هيچ صدا و هيچ رازى را نشنوم ؛ بر من گران است كه تو تنها در بلا گرفتار باشى و از من هيچ ناله و شكايتى به تو نرسد .

  جانم فدايت تو حقيقت پنهانى هستى كه از ميان ما بيرون نيستى ؛ جانم فدايت گرچه از نظرم دورى ولى از ما جدا نيستى ؛ جانم فدايت تو آرمان و آرزوى هر مرد و زن مشتاق مؤمن هستى كه آرزويت كنند و به يادت ناله سر دهند. جانم فدايت تو آن سرشته عزّتى هستى كه هم‏طراز از برايت نتوان يافت؛ جانم فدايت تو از اركان مجد و شرف و بزرگوارى هستى كه هم‏قطارى ندارى؛ جانم فدايت ؛ تو از نعمت‏هاى ديرين خدايى هستى كه مانندى نخواهد داشت ؛ جانم فدايت ؛ تو از خاندان شرافتى هستى كه كسى با تو برابرى ندارد .

  تا كى سرگردان تو باشم اى مولاى من ؟ و تا كى و با چه گفتارى به ستايش تو بپردازم ؟ و چگونه راز دل بگويم؟ بر من بسى گران است كه غير تو پاسخم را بدهد و سخنان فريبنده و خوش‏آيند برايم بگويد؛ بسى مشكل است بر من كه بر دورى تو بگريم و مردم تو را واگذارند ؛ گران است بر من كه آن چه (از مشكلات) مى‏ گذرد ، بر تو بگذرد و بر غير تو نگذرد.

  آيا كسى هست كه مرا كمك كند تا همراه با او ناله و شيون طولانى سر دهم ؟ آيا كسى هست كه بسيار جزع و زارى كند و من هم در تنهايى او با زارى و گريه ياريش نمايم ؟ آيا چشمى خار و خاشاك رفته است تا چشم من در اشك ريختن با او همدم شود؟ اى زادۀ احمد ؛ آيا به سوى تو راهى است كه بتوان تو را ملاقات نمود ؟ آيا روز جدايى ما به فردايى مى‏ رسد كه روز وصال و بهره‏ مندى از جمال مقدّست باشد؟

  كى مى‏ شود كه بر چشمه‏ هاى سيراب‏ كننده‏ ات درآييم و سيراب گرديم؟ كى مى‏ شود كه از آب زلال و گوارايت بنوشيم كه به راستى تشنگى طولانى شد؟ كى مى‏ شود كه با تو صبح و شام كنيم و چشم‏مان روشن گردد ؟ كى رسد آن وقت كه تو ما را ببينى و ما تو را ؛ در حالى كه پرچم نصر و ظفرت را گسترده باشى؟

  آيا خواهى ديد ما را كه بر گِرد تو حلقه زده‏ايم و تو بر مردم امامت كنى در حالى كه زمين را پر از عدل و داد كرده‏ اى ، و به دشمنانت خوارى و عقوبت را چشانده باشى و سركشان و منكران حق را هلاك كرده باشى ، و ريشه متكبّران را قطع نموده و اساس ستم‏كاران را از بيخ و بن بركنده باشى و ما آن موقع مى‏ گوييم : سپاس مخصوص پروردگار جهانيان است ؟

  بار خدايا ؛ تو برطرف‏ كنندۀ غم و اندوه و بلاها هستى و به درگاه تو درد دل و تو را به فرياد مى‏ طلبم كه يارى‏رساندن براى انتقام‏ گرفتن از ظالم نزد توست، و تو پروردگار دنيا و آخرت هستى ؛ پس درياب اى فريادرس فرياد خواهان ؛ بندۀ كوچك گرفتار خود را ، و آقايش را نشانش ده اى نيرومند بسيار مقتدر ؛ و به اين وسيله ، غم و اندوه و درد سينه‏ اش را از بين ببر و سوز عشقش را آرام كن ؛ اى كسى كه بر عرش مسلّط هستى و بازگشت و پايان كارها به سوى اوست .

  خدايا ؛ ما بندگان توئيم كه شيفته ولىّ تو هستيم ؛ او كه يادآور تو و پيامبرت است ، و تو او را براى حفظ و نگه‏دارى و پناه ما آفريدى ، و او را برپا داشتى تا پشتيبان و پناهگاه ما باشد و او را براى مؤمنان از ما ، پيشوا قرار دادى ؛ پس سلام و تحيّت ما را به او برسان ، و به وسيله آن ، بر كرامت ما بيفزا ؛ اى پروردگار ما ؛ و جايگاه او را جايگاه و منزلگاه ما قرار ده ، و با مقدّم داشتن او را پيشاپيش ما ، نعمتت را بر ما كامل گردان تا ما را به بهشت خود وارد نمايى و هم‏نشين شهيدانِ مخلصت قرار دهى .

  خدايا ؛ بر حجّت و ولىّ امرت درود فرست؛ و درود بفرست بر محمّد جدّ او، پيامبرت ، آن بزرگوارترين آقا ؛ و بر پدرش على ، آقاى دلير و سلحشور و شجاع ، و بر پادارندۀ پرچم در صحراى محشر ؛ و سيراب‏ كنندۀ دوست‏دارانش از نهر كوثر ؛ و فرمان‏روا بر تمام بشر ؛ كه هر كس بدو ايمان آورد ، پيروزمند و سرفراز گشته است و آن كه ايمان نياورد ، به خطر بزرگ و كفر افتد . درود خدا بر او و بر برادرش و بر فرزندان‏شان كه نيك‏بختان و بزرگوارند ؛ مادامى كه خورشيد مى‏ تابد و ماه نور مى‏ افشاند .

  و درود بر مادربزرگ او ، صدّيقۀ كبرى ، فاطمۀ زهرا دختر محمّد مصطفى؛ و بر آنان كه تو برگزيدى از پدران نيكوكارش ؛ و بر او بهترين ، كامل‏ترين ، تمام‏ترين ، بادوام‏ترين ، بيشترين ، و فراوان‏ترين درود و رحمتى كه بر هر يك از برگزيدگان و نيكان از بندگانت فرستادى نثار باد . و بر او درود فرست ؛ درودى كه بى‏ شمار و پايان‏ ناپذير و بى‏ انتهاست و مدّتش پايان ندارد .

  خدايا ؛ حق را به وسيله او برپا دار و باطل را به وسيله او نابود كن و دوستانت را توسّط او چيره گردان و دشمنانت را به وسيلۀ او خوار و ذليل نما . خداى من ؛ بين ما و او پيوندى برقرار كن كه به همنشينى با پيشينيان پاك او منتهى گردد و ما را از كسانى قرار بده كه به دامان آنان چنگ زده ‏اند و در سايۀ آنان زندگى مى‏ كنند . و ما را يارى كن در ادا كردن حقوقش به او ، و كوشش كردن در اطاعت از او ، و دورى كردن از نافرمانى او .

  و بر ما منّت بگذار به خشنودى او و مهر و رحمت و دعا و خيرش را بر ما ارزانى دار تا بدين وسيله به رحمت واسعۀ تو دست يابيم و نزد تو به كاميابى نايل شويم؛ و قرار بده نماز ما را به واسطۀ او قبول ‏شده، و گناهان ما را به واسطۀ او آمرزيده ‏شده و دعاهاى ما را به واسطۀ او مستجاب ‏شده، و روزى‏ هاى ما را به وسيلۀ او وسعت داده شده، و اندوه ‏هاى ما را به واسطۀ او برطرف شده ؛ و حوايج ما را توسّط او برآورده ‏شده ، و با چهرۀ كريمانه ‏ات به ما توجّه كن و روى آور. 

و تقرّب و توسّل ما را به درگاهت پذيرا باش ، و به ما نظر رحمتى بفرما كه به واسطۀ آن ، كرامتِ نزد تو را به كمال رسانيم . سپس با بخشش و بزرگواريت نظر لطف خود را از ما باز مگير و از حوض جدّش - كه درود خدا بر او و آل او باد - سيرابمان ساز با جام و كاسه او و به دست او ؛ سيراب كردنى كامل و گوارا و خوش كه پس از آن تشنگى نباشد ؛ اى مهربان‏ترين مهربانان .


29) زاد المعاد : 491 .  

30) مكيال المكارم : 93/2 .

31) در «مكيال المكارم» آورده است كه «عرجت به» موافق نسخه ‏اى است كه آن را عالم ربّانى حاج ميرزا حسين نورى رحمه الله در كتاب «تحيّة الزائر» از كتاب «مزار قديم» و «مزار» شيخ محمّد بن المشهدى و «مصباح الزائر» سيّد بن طاووس رحمه الله نقل فرموده است و همۀ آن‏ها برگرفته شده از كتاب «محمّد بن علىّ بن ابى قرّة» است . ولى در «زاد المعاد» «عرجت بروحه» ذكر شده است و ظاهراً بر اثر اشتباهى است كه در كتاب مصباح واقع شده و مجلسى هم از آن نقل نموده است و اين مشهور گشته و سبب شبهۀ برخى كوته‏ نظران و دشمنان گشته است؛ با اين كه معراج جسمانى از ضروريات مذهب و بلكه دين مى‏ باشد و روايات ائمّه عليهم السلام در آن متواتر و قرآن به آن گويا است .

 تذكّر ارزشمند : هنگام تأمّل در اين عبارت ، ملهم شدم كه خود دعا ، شهادت مى‏ دهد و دلالت دارد كه صحيح همان است كه ذكر نموديم (عرجت به) ، و در عبارت «زاد المعاد» تصحيفى واقع شده كه چه بسا كار اهل عناد باشد و وجه دلالتش بدين گونه است : اين كه كلمه «سخّرت له البراق» مقترن به «عرجت به» شده است ، با توجّه كامل براى خردمندان آشكار مى‏ گردد كه همان صحيح است كه گفتيم . چرا كه عروج روح هيچ احتياجى به براق ندارد و اين بر هر كه قلبى سليم و عارى از شرك و نفاق داشته باشد ، واضح است .

 اگر گفته شود : «عبارت در مقام شمارش فضايل پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله وسلم است و عطف با «واو» اقتضا ندارد كه به طور قطع، عروج به آسمان با براق بوده باشد .» در پاسخ مى‏ گوييم : «اگر هم بپذيريم كه «بروحه» صحيح است ، اين، معراج جسمانى را نفى نمى‏ كند؛ زيرا اثبات فضيلتى براى پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم منافات با ثبوت فضيلت ديگرى ندارد . (مكيال المكارم : 100/2) .

32) سورۀ آل عمران ، آيۀ 97 و 96 .

33) سورۀ احزاب، آيۀ 33 .

34)  سورۀ شورى ، آيۀ 23 .

35)  سورۀ سبأ ، آيۀ 47 .

36) سورۀ فرقان، آيۀ 57.

37) . اين فقره از دعا در بسيارى از كتب موجود مى‏ باشد ؛ مانند : «إقبال الأعمال» سيّد بن طاووس (ص 608) ، «تحفة الزائر» (چاپ سنگى بدون شماره صفحه)، «زاد المعاد» علّامۀ مجلسى‏ رحمه الله (ص 502) ، «الصحيفة الهادية» عالم بزرگوار شيخ ابراهيم بن محسن كاشانى (ص 87) ، «مفتاح الجنّات» عالم بزرگوار سيّد محسن امين (255/3) ، «تكاليف الأنام» صدر الإسلام همدانى (ص 195)، «عمدة الزائر» آية اللَّه سيّد حيدر كاظمى (ص 358) ، «فوز اكبر» علاّمه ميرزا محمّد باقر فقيه ايمانى (ص 124) ، «مكيال المكارم» علاّمه سيّد محمّد تقى موسوى اصفهانى (99/2) ، «منهاج العارفين» علّامه سمنانى (ص 159) ، ضياء الصالحين (ص 542) ، «الصحيفة الصادقيّة» (ص 728) ، «هدية الزائرين» محدّث قمى رحمه الله (ص 648) ، و ملحقات «جمال الاُسبوع» نشر دار الذخائر .

38) تحفة الزائر : چاپ سنگى بدون شماره صفحه ، زاد المعاد : 491 ، و مصباح الزائر : 446 (با تفاوت اندك) .

 

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 13543
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 19892
    بازديد کل : 128857074
    بازديد کل : 89518515