(20)

 دعا براى ظهور امام زمان‏عجل اللَّه تعالى فرجه الشريف

   پس از نماز عصر

سيّد بن طاووس ‏رحمه الله مى ‏فرمايد: از مهم‏ترين تعقيبات پس از نماز عصر، پيروى از مولايمان ‏حضرت امام موسى كاظم ‏عليه السلام در دعاى براى مولاى ما حضرت بقيّة اللَّه صلوات اللَّه عليه است.

   چنان كه يحيى بن فضل نوفلى مى‏گويد: در بغداد به محضر باسعادت حضرت موسى بن‏ جعفر عليهما السلام شرفياب شدم، آن حضرت پس از نماز عصر دستهاى مبارك خود را به سوى آسمان بالا برد، و شنيدم اين دعا را مى ‏خواند:

أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، اَلْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ، وَأَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، إِلَيْكَ زِيادَةُ الْأَشْياءِ وَنُقْصانُها، وَأَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، خَلَقْتَ الْخَلْقَ بِغَيْرِ مَعُونَةٍ مِنْ غَيْرِكَ، وَلا حاجَةٍ إِلَيْهِمْ، أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، مِنْكَ الْمَشِيَّةُ وَإِلَيْكَ الْبَدْءُ.

   أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، قَبْلَ الْقَبْلِ وَخالِقُ الْقَبْلِ، أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، بَعْدَ الْبَعْدِ وَخالِقُ الْبَعْدِ، أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، تَمْحُو ما تَشاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ اُمّ‏ الْكِتابِ، أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، غايَةُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَوارِثُهُ، أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، لايَعْزُبُ عَنْكَ الدَّقيقُ وَلَا الْجَليلُ، أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، لايَخْفى عَلَيْكَ اللُّغاتُ، وَلاتَتَشابَهُ عَلَيْكَ الْأَصْواتُ.

   كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ في شَأْنٍ، لايَشْغَلُكَ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، عالِمُ الْغَيْبِ وَأَخْفى، دَيَّانُ ‏الدّينِ، مُدَبِّرُ الْاُمُورِ، باعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، مُحْيِ الْعِظامِ وَهِيَ رَميمٌ.

   أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ، اَلْحَيِّ الْقَيُّومِ، اَلَّذي لايَخيبُ مَنْ سَأَلَكَ ‏بِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ الْمُنْتَقِمِ لَكَ مِنْ أَعْدائِكَ، وَأَنْجِزْ لَهُ‏ ما وَعَدْتَهُ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ.

   عرض كردم: براى چه كسى دعا نموديد؟ فرمود:

براى مهدى آل محمّد عليهم السلام.

آنگاه فرمود: پدرم فداى آن وجودى كه شكمى برجسته، ابروانى پيوسته و ساق ‏هاى باريك دارد، و چهارشانه و قوى هيكل و گندم‏گون است، و از تهجّد و شب زنده‏ دارى رنگش متمايل به زردى است.

پدرم فداى كسى كه شب‏ها در حال سجده و ركوع انتظار غروب ستارگان را مى‏كشد.

پدرم فداى كسى كه در راه خدا، ملامتِ ملامتگران در او تأثير نمى‏گذارد، او چراغ هدايت درتاريكى‏ هاى مطلق است.

پدرم فداى كسى كه به امر خدا قيام مى‏ كند.

عرض كردم: چه زمانى قيام مى‏كند؟ فرمود:

هنگامى كه سپاهيان را در شهر انبار كنار رودهاى فرات، صرات و دجله مشاهده كردى، و پل كوفه‏ منهدم شد، و برخى از خانه‏ هاى كوفه در آتش سوخت، در اين هنگام خداى متعال آنچه را كه مشيّت او به‏ آن تعلّق بگيرد انجام مى‏ دهد، و كسى بر امر خدا غلبه ندارد و حكم او تعقيب نمى ‏شود.(1)

 

---

1) فلاح السائل: 199، و در المصباح: 51 و البلد الأمين: 35 با تفاوتى نقل شده است.