امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(4) زیارت امام حسین علیه السلام در شب و روز عید فطر و روز عید قربان

(4)

زیارت امام حسین علیه السلام

در شب و روز عید فطر و روز عید قربان

قال صاحب مفتاح الجنات: زيارة الحسين‏ عليه السلام ليلتي العيدين الفطر والأضحى. تقدّم في زيارة نصف شعبان عن الصادق‏ عليه السلام في رواية: أنّ من زار قبر الحسين بن علي‏ عليهما السلام ليلتي الفطر والأضحى، غفر اللَّه ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر. ومثله عن الكاظم‏ عليه السلام في حديث فيمن زاره ليلة العيد وحديث آخر في فضل ‏زيارته ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة، وقد مرّت ‏زيارته‏ عليه السلام في يومى العيدين، أمّا زيارته في ليلتي العيدين فلا بأس أن يزار بزيارة وارث المتقدّمة قبلاً وعن المفيد في مزاره وقريب منه ما عن السيد بن طاووس‏ في مصباح الزائر أنّه قال: (1017)

فَإِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَقِفْ عَلَى بَابِ الْقُبَّةِ وَ أَوْمِ بِطَرْفِكَ نَحْوَ الْقَبْرِ مُسْتَأْذِناً وَ قُلْ:

يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ‏ أَمَتِكَ الذَّلِيلُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ الْمُصَغَّرُ فِي عُلُوِّ قَدْرِكَ وَ الْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكَ ‏جَاءَكَ مُسْتَجِيراً بِكَ قَاصِداً إِلَى حَرَمِكَ مُتَوَجِّهاً إِلَى مَقَامِكَ مُتَوَسِّلًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِكَ أَ أَدْخُلُ يَا مَوْلَايَ أَ أَدْخُلُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَ أَدْخُلُ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ الْحَافِّينَ الْمُحْدِقِينَ بِهَذَا الْحَرَمِ الْمُقِيمِينَ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ

فَإِنْ خَشَعَ قَلْبُكَ وَ دَمَعَتْ عَيْنُكَ فَهُوَ عَلَامَةُ الْقَبُولِ وَ الْإِذْنِ وَ أَدْخِلْ رِجْلَكَ‏ الْيُمْنَى وَ أَخِّرِ الْيُسْرَى وَ قُلْ:

بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَ أَنْزِلْنِي‏ مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ

 ثُمَّ قُلْ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْمَاجِدِ الْأَحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنَّانِ الْمُتَطَوِّلِ الْحَنَّانِ‏ الَّذِي مِنْ تَطَوُّلِهِ سَهَّلَ لِي زِيَارَةَ مَوْلَايَ بِإِحْسَانِهِ وَ لَمْ يَجْعَلْنِي عَنْ ‏زِيَارَتِهِ مَمْنُوعاً وَ لَا عَنْ ذِمَّتِهِ مَدْفُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَ مَنَحَ.

ثُمَّ ادْخُلْ فَإِذَا صِرْتَ حِذَاءَ الْقَبْرِ فَقُمْ حِذَاءَهُ بِخُشُوعٍ وَ بُكَاءٍ وَ تَضَرُّعٍ وَ قُلْ:

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ ‏أَمِينِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ السَّلَامُ‏عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَاوَارِثَ عَلِيٍّ حُجَّةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ السَّلَامُ‏ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ ‏الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتَ‏ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى اسْتُبِيحَ حَرَمُكَ وَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً

ثُمَّ قُمْ عِنْدَ الرَّأْسِ خَاشِعاً قَلْبُكَ دَامِعَةً عَيْنُكَ ثُمَّ قُلْ:

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ‏ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَطَلَ الْمُسْلِمِينَ يَا مَوْلَايَ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ‏ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى‏أَهْلِ الدُّنْيَا

ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ ثُمَّ تَقُولُ:

إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ يَا مَوْلَايَ أَنَا مُوَالٍ لِوَلِيِّكُمْ وَ مُعَادٍ لِعَدُوِّكُمْ وَبِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ وَ بِشَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَأَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ يَا مَوْلَايَ أَتَيْتُكَ(1018) خَائِفاً فَ‏آمِنِّي وَ أَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً فَأَجِرْنِي وَ أَتَيْتُكَ فَقِيراً فَأَغْنِنِي سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَنْتَ مَوْلَايَ حُجَّةُ اللَّهِ‏ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ آمَنْتُ بِسِرِّكُمْ وَ عَلَانِيَتِكُمْ وَ بِظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ وَاوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ التَّالِي لِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَمِينُ اللَّهِ الدَّاعِي إِلَى‏اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.

ثُمَّ صَلِّ عِنْدَ الرَّأْسِ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَقُلْ:

اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَ لَكَ رَكَعْتُ وَ لَكَ سَجَدْتُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ ‏لَكَ وَ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ وَ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ إِلَّا لَكَ لِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ‏إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهُمْ عَنِّي أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلَامِ وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ وَ اجْعَلْ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةً مِنِّي إِلَى‏ سَيِّدِيَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عليه  [آلِهِ‏ وَ تَقَبَّلْهُمَا مِنِّي وَ أْجُرْنِي عَلَيْهِمَا أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ وَ فِي وَلِيِّكَ‏ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ

ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَ تُقَبِّلُهُ وَ تَقُولُ:

السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ وَ أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ اللَّهُمَّ! إِنِّي أُشْهِدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ وَ صَفِيُّكَ الثَّائِرُ بِحَقِّكَ أَكْرَمْتَهُ بِكَرَامَتِكَ وَ خَتَمْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ ‏السَّادَةِ وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ أَكْرَمْتَهُ بِطِيبِ الْوِلَادَةِ وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ ‏الْأَنْبِيَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّتَكَ عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ وَمَنَحَ النَّصِيحَةَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ حَتَّى يَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَخَيْبَةِ الضَّلَالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ بَاعَ حَظَّهُ مِنَ الْ‏آخِرَةِ بِالْأَدْنَى وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ وَ أَسْخَطَكَ وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ ‏أُولِي الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ فَجَاهَدَهُمْ ‏فِيكَ صَابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ حَتَّى ‏سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلًا وَعَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً

زيارة عليّ بن الحسين‏ عليهما السلام:

ثُمَّ اعْطِفْ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ‏ السَّلَامُ وَ قُلْ:

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ‏عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَظْلُومُ ‏الشَّهِيدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي عِشْتَ سَعِيداً وَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً شَهِيداً.

زيارة الشهداء:

ثُمَّ انْحَرِفْ إِلَى قُبُورِ الشُّهَدَاءِ وَ قُلْ:

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الذَّابُّونَ عَنْ تَوْحِيدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ ‏فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي فُزْتُمْ فَوْزاً عَظِيماً.(1019)


1017) مابين القوسين عن مفتاح الجنّات.

1018) في مفتاح الجنات: إن كانت الزيارة من بُعد فقل: توجّهت إليك بدل أتيتك.

1019) المزار للشهيد: 182، مصباح الزائر: 329.

 

منبع: الصحیفة الحسینیة المقدسة 220

 

بازدید : 1612
بازديد امروز : 19236
بازديد ديروز : 32446
بازديد کل : 128572339
بازديد کل : 89376121