(11)

روز عاشورا

و در زيارت عاشورا مكرر خواسته شده كه خداوند روزى فرمايد طلب خون‏ سيّدالشهداء عليه السلام را با امام ظاهر ناطق مهدى منصور از آل محمّد عليهم السلام و مكرر ائمه واصحاب ايشان در نثر و نظم، خود را تسلّى مى‏ دادند از آن مصيبت عظيمه و رزيّه‏ جليله به ظهور قائم آل محمّد عليهم السلام.

پس روز عاشورا كه هم روز ظهور آن جناب است و هم مقصد اعظم، برداشتن كرب و اندوه است كه آن روز آورده، اختصاصى تمام به آن جناب دارد و بايد اهتمام نمود در آن بعد از اداى مراسم تعزيت و تأسّى به آن حضرت در گريه و زارى در لعن و نفرين و طلب هلاك اعداى آل محمّد عليهم السلام و طلب نصرت ‏و ظفر و ظهور و تعجيل براى آن جناب، چنان كه در اعمال و آداب آن روز اشاره‏ فرمودند.

يكى از اعمال جليله روز عاشورا

چنان كه در يكى از اعمال جليله آن روز كه مشتمل است بر هزار لعن بر قاتل‏ سيّدالشهداء عليه السلام از فقرات دعايى كه بايد در قنوت خواند اين است:

«اللّهمّ ان سبلك ضاعة وأحكامك معطّلة وأهل نبيّك في الأرض‏ هائمة كالوحش السّائمة.

اللّهمّ اعل الحقّ واستنقذ الخلق وامنن علينا بالنّجاة واهدنا  للإيمان ‏وعجّل فرجنا بالقائم‏ عليه السلام واجعله لنا رداءاً واجعلنا له رفداً» تا اينكه‏ مى ‏فرمايد:

«اللّهمّ ارحم العترة الضّائعة المقتولة الذّليلة من الشّجرة الطيّبة المباركة.

اللّهمّ اعل كلمتهم وافلج حجّتهم وثبّت قلوبهم وقلوب شيعتهم على ‏موالاتهم وانصرهم واعنهم وصبّرهم على الاذى في جنبك واجعل لهم‏ ايّاماً مشهورة وايّاماً معلومة كما ضمنت لاوليائك في كتابك المنزل ‏فانّك قلت: «وَعدَ اللَّه الّذين آمنوا منكم وعملوا الصّالحات ليستخلفنّهم ‏في الأرض كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكّنن لهم دينهم الّذي ‏ارتضى لهم وليبدّلنّهم من بعد خوفهم امناً»(925).(926)

---

925) بحارالأنوار: 411 / 101.

926) نجم الثاقب: 819.

 

منبع: الصحیفة الحسینیة المقدسة ص 185