امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(1) توضيحاتى راجع به زيارت اربعين

(1)

توضيحاتى راجع به زيارت اربعين

روز بيستم اين ماه كه مشهور است به روز اربعين يعنى چهلم شهادت حضرت ‏سيدالشهداء صلوات اللَّه عليه و در كتب معتبره از حضرت امام حسن عسكرى ‏عليه السلام‏ روايت كرده ‏اند كه علامت مؤمن پنج چيز است نماز پنجاه و يك ركعت از فريضه و نافله در شب و روز و زيارت اربعين  وانگشتر در دست راست كردن وجبين را در سجده شكر برخاك گذاشتن و بسم اللَّه الرحمن الرحيم را بلند گفتن‏ و كيفيّت زيارت اربعين بسند معتبر منقولست از صفوان جمال كه گفت مولاى‏ من حضرت صادق‏ عليه السلام به من گفت در زيارت اربعين كه زيارت مى ‏كنى در هنگامى كه روز بلند شده باشد و چنين مى‏ گويى :

السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللَّهِ وحَبِيبِهِ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللَّهِ ونَجِيبِهِ، السَّلامُ‏ عَلى صَفِيِّ اللَّهِ وابْنِ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلى اسِيرِ الْكُرُباتِ وقَتِيلِ الْعَبَراتِ.

اللَّهُمَّ انِّي اشْهَدُ انَّهُ وَلِيُّكَ وابْنُ وَلِيِّكَ، وصَفِيُّكَ وابْنُ صَفِيِّكَ، الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ، اكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، واجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ‏ الْوِلادَةِ، وجَعَلْتَهُ سَيِّدا مِنَ السَّادَةِ، وقائِدا مِنَ الْقادَةِ، وذائِدا مِنَ ‏الذَّادَةِ، واعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الانْبِياءِ، وجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ‏ الاوْصِياءِ.

فَاعْذَرَ فِي الدُّعاءِ، ومَنَحَ النُّصْحَ، وبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا وباعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الادْنى، وشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الاوْكَسِ، وتَغَطْرَسَ وتَرَدّى فِي هَواهُ.

واسْخَطَكَ واسْخَطَ نَبِيَّكَ، واطاعَ مِنْ عِبادِكَ اهْلَ الشِّقاقِ والنِّفاقِ‏ وحَمَلَةَ الاوْزارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِرا مُحْتَسِبا، حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ واسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ، اللّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْنا كَثِيرا وَبِيلا، وعَذِّبْهُمْ عَذابا الِيما.

انَا يا مَوْلايَ عَبْدُ اللَّهِ وزائِرُكَ جِئْتُكَ مُشْتاقا، فَكُنْ لِي شَفِيعا الَى اللَّهِ، يا سَيِّدِي، اسْتَشْفِعُ الَى اللَّهِ بِجَدِّكَ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ، وبِابِيكَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، وبِامِّكَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ‏ عَلَيْكَ يَابنَ امِيرِ الْمُؤْمِنِينَ سَيِّدِ الاوْصِياءِ.

اشْهَدُ انَّكَ امِينُ اللَّهِ وابْنُ امِينِهِ، عِشْتَ سَعِيدا ومَضَيْتَ حَمِيدا، ومُتّ‏ فَقِيدا مَظْلُوما شَهِيدا، واشْهَدُ انَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ لَكَ ما وَعَدَكَ، ومُهْلِكٌ مَنْ‏ خَذَلَكَ، ومُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، واشْهَدُ انَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وجاهَدْتَ‏ فِي سَبِيلِهِ، حَتّى اتيكَ الْيَقِينُ، فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ، ولَعَنَ اللَّهُ مَنْ ‏ظَلَمَكَ، ولَعَنَ اللَّهُ امَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي اشْهِدُكَ انِّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ، وعَدُو لِمَنْ عاداهُ، بِأَبِي انْتَ‏ وامِّي يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، اشْهَدُ انَّكَ كُنْتَ نُورا فِي الاصْلابِ الشَّامِخَةِ والارْحامَ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِانْجاسِها ولَمْ تُلْبِسْكَ ‏الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها، واشْهَدُ انَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدِّينِ وارْكانِ‏ الْمُسْلِمِينَ ومَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ.

واشْهَدُ انَّكَ الامامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ، واشْهَدُ انّ ‏الائِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى واعْلامُ الْهُدى والْعُرْوَةُ الْوُثْقى، والْحُجَّةُ عَلى اهْلِ الدُّنْيا، واشْهَدُ انِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ، وبِايابِكُمْ مُوقِنٌ، بِشَرائِعِ دِينِي‏ وخَواتِيمِ عَمَلِي، وقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ، وامْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ونُصْرَتِي‏ لَكُمْ مُعَدَّةٌ، حَتّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ ‏اللَّهِ عَلَيْكُمْ وعَلى ارْواحِكُمْ واجْسادِكُمْ وشاهِدِكُمْ وغائِبِكُمْ وظاهِرِكُمْ‏ وباطِنِكُمْ، آمِينَ رَبَّ الْعالِمِينَ.

و اگر زيارت آخر روز عاشورا را در اين روز نيز بخواند مناسب است وبدانكه مشهور آن است كه سبب تأكيد زيارت آن حضرت در اين روز آن است‏ كه حضرت امام زين العابدين ‏عليه السلام با سايراهل بيت ‏عليهم السلام در اين روز بعد از مراجعت ‏از شام به كربلاى معلى وارد شدند و سرهاى مقدّس شهدا را به بدنهاى ايشان‏ ملحق كردند و اين بسيار بعيد است از جهات بسيار كه ذكر آنها موجب تطويل ‏است و بعضى گفته ‏اند در اين روز اهل بيت‏ عليهم السلام وارد مدينه طيّبه شدند و اين نيز بسيار بعيد است و بعضى گفته اند كه شايد حضرت امام زين العابدين ‏عليه السلام باعجاز و طىّ الارض مخفى به كربلا رفته باشد از شام و سرها را به بدنها ملحق كرده ‏باشد و اين ممكن است امّا روايتى در اين باب به نظر نرسيده است بلكه بعضى از روايات منافاتى فى الجمله به اين دارد و وجهى كه از احاديث ظاهر مى ‏شود آن ‏است كه اوّل كسى كه از صحابه حضرت رسالت‏ صلى الله عليه وآله وسلم به زيارت آن حضرت ‏مشرّف شد جابر بن عبداللَّه انصارى بود واو در اين روز به كربلا رسيد و آن‏ حضرت را با شهدا زيارت كرد وچون جابر از اكابر صحابه بود و اساس اين امرعظيم را گذاشت مى ‏تواند بود كه سبب مزيد فضل زيارت آن حضرت در اين ‏روز شده باشد و شايد وجوه ديگر داشته باشد كه بر ما مخفى باشد وچون‏ فرموده‏ اند كه در اين روز زيارت كنيم بايد كرد و تفحّص سببش ضرورى ‏نيست.(1141)


1141) زادالمعاد ص 397.

 

منبع: الصحیفة الحسینیة المقدسة ص  264

 

 

بازدید : 2212
بازديد امروز : 17164
بازديد ديروز : 18311
بازديد کل : 128763404
بازديد کل : 89471662