(2)
اقبلت سکینة الی الامام الحسین علیه السلام
بعد مقتل مولانا العباس علیه السلام
فصاح الحسين عند ذلك: أما من مجيرٍ يُجيرنا؟ أما من مغيثٍ يغيثنا؟ أما من طالبِ حقٍّ فيَنصرنا؟ أما من خائفٍ من النّار فيذبّ عنّا؟
وأقبلت إليه سُكينة، وقالت له: أين عمّي العبّاس، أراه أبطأ بالماء علينا؟
فقال لها: إنّ عمّكِ قد قُتل، فصرختْ ونادت: واعمّاه، وا عبّاساه.
وسمعتها العَقيلةُ زينب، فصاحتْ: وا أخاه، وا عبّاساه، وا ضيعتاه من بعدك.
فقال الحسين: إي واللَّه: واضيعتاه، وا انقطاع ظهراه بعدَك أبا الفضل، يعزّ عليَّ واللَّه فراقُك.
( الحسين يبكي مع النّساء على أخيه )
فاجتمعت النّساءُ حوله، وجعلن يبكينه ويندبْنَه، والحسينُ يبكي معهنّ، حتّى قيل: بأنّه اُغمي عليه من شدّة البكاء.
بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام: 34).
34) موسوعة الإمام الحسين عليه السلام: ج 286 / 13.
منبع: یادداشت های چاپ نشدۀ شخصی ص 1464
بازديد امروز : 13771
بازديد ديروز : 19532
بازديد کل : 89512394
|