حضرت امام صادق علیہ السلام نے فرمایا : اگر میں ان(امام زمانہ علیہ السلام) کے زمانے کو درک کر لیتا تو اپنی حیات کے تمام ایّام ان کی خدمت میں بسر کرتا۔
حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام کا اپنے دست مبارک سے دعائے صباح تحریر فرمانا کہ جو پيامبر اکرم صلي الله عليه وآله تعليم فرمائی

حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام کا  اپنے  دست  مبارک  سے  دعائے  صباح

تحریر فرمانا کہ جو پيامبر اکرم صلي الله عليه وآله تعليم فرمائی ، سال ۲۵ هـ ق

******************************************

دعائے صباح

دعائے صباح بہت اہم دعاؤں میں سے ایک ہے،حضرت امام رضا علیہ السلام فرماتے ہیں کہ حضرت امیر المؤمنین علی علیہ السلام یہ دعا پڑھتے تھے اور یہ دعا پڑھنے کے بعد ایک دوسری دعا پڑھتے تھے کہ جسے ہم دعائے صباح کے بعد نقل کریں گے:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

   أَللَّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّجَ قِطَعَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ‏بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَأَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوَّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ‏ ضِيآءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ.

   يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ، وَجَلَّ عَنْ ‏مُلآئَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ ‏الْعُيُونِ، وَعَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ.

   يا مَنْ أَرْقَدَني في مِهادِ أَمْنِهِ وَأَمانِهِ، وَأَيْقَظَني إِلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ ‏مِنَنِهِ وَإِحْسانِهِ، وَكَفَّ أَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَسُلْطانِهِ (وَقُدْرَتِهِ).

   صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ إِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الْأَلْيَلِ، وَالْمُتَمَسِّكِ (وَالْماسِكِ) مِنْ أَسْبابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ في ذَرْوَةِ الْكاهِلِ‏الْأَعْبَلِ، وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ، وَعَلى آلِهِ ‏الْأَبْرارِ الطَّيِّبينَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ.

   وَافْتَحِ اللَّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَالْفَلاحِ، وَأَلْبِسْنَا اللَّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَالصَّلاحِ.

   وَأَغْرِسِ اللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الْخُشُوعِ، وَأَجْرِ اللَّهُمّ لِهَيْبَتِكَ اماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ، وَأَدِّبِ اللَّهُمَّ نَزْقَ الْخُرْقِ مِنّي بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ.

   إِلهي إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ، فَمَنِ السَّالِكُ بي ‏إِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ، وَإِنْ أَسْلَمَتْني أَناتُكَ لِقآئِدِ الْأَمَلِ وَالْمُنى، فَمَنِ‏الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى، وَإِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِالنَّفْسِ وَالشَّيْطانِ فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إِلى حَيْثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ.

   إِلهي أَتَرانى ما أَتَيْتُكَ إِلّا مِنْ حَيْثُ الْامالِ أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرافِ حِبالِكَ‏إِلّا حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتْ‏نَفْسي مِنْ هَواها، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَمُناها، وَتَبّاً لَهالِجُرْأَتِها عَلى سَيِّدِها وَمَوْليها.

   إِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجآئي، وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لاجِياً مِنْ فَرْطِأَ هْوآئي، وَعَلَّقْتُ بِأَطْرافِ حِبالِكَ أَنامِلَ وَلآئي، فَاصْفَحِ اللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ ‏أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَخَطآئي.

   وَأَقِلْنِيَ اللَّهُمَّ مِنْ صَرْعَةِ ذاتي، فَإِنَّكَ سَيِّدي وَمَوْلايَ وَمُعْتَمَدي ‏وَرَجآئي، وَأَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَمُنايَ في مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ.

   إِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكينَانِ الْتَجَأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً، أَمْ كَيْفَ‏ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلى جَنابِكَ ساعِياً، أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْاناً وَرَدَ عَلى ‏حِياضِكَ شارِباً، كَلّا وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الْمُحُولِ، وَبابُكَ مَفْتُوحٌ ‏لِلطَّلَبِ وَالْوُغُولِ، وَأَنْتَ غايَةُ الْمَسْئُولِ وَنِهايَةُ الْمَأْمُولِ.

   إِلهي هذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسي قَدْ عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ، وَهذِهِ أَعْبآءُ ذُنُوبي ‏دَرَأْتُها بِعَفْوِكَ وَرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَهذِهِ أَهْوآئِيَ الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إِلى ‏جَنابِ لُطْفِكَ وَرَأْفَتِكَ. أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ.

   فَاجْعَلِ (اللَّهُمَّ) صَباحي هذا نازِلاً عَلَيَّ بِضِيآءِ الْهُدى وَبِالسَّلامَةِ وَالْعافِيَةِ فِي الدّينِ وَالدُّنْيا وَالْاخِرَةِ، وَمَسآئي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْأَعْدآءِ، وَوِقايَةً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى.

   فَإِنَّكَ قادِرٌ عَلى ما تَشآءُ، «تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشآءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ ‏تَشآءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشآءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشآءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍقَديرٌ × تُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ ‏الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشآءُ بِغَيْرِ حِسابٍ»(4).

   لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ مَنْ ذا يَعْرِفُ قُدْرَتَكَ ‏فَلايَخافُكَ، وَمَنْ ذا يَعْلَمُ ما أَنْتَ فَلايَهابُكَ، أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ، وَفَلَقْتَ بِرَحْمَتِكَ الْفَلَقَ، وَأَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِيَ الْغَسَقِ، وَأَنْهَرْتَ الْمِياهَ ‏مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَاُجاجاً، وَأَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ مآءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهَّاجاً مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمارِسَ فيمَا ‏ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَلا عِلاجاً.

   فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقآءِ، وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَنآءِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ الْأَتْقِيآءِ، (أَهْلِكْ أَعْدآئي،) وَاسْتَمِعْ نِدآئي، وَاسْتَجِبْ‏ دُعآئي، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلي وَرَجآئي.

   يا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِّ، وَالْمَأْمُولِ لِكُلِّ عُسْرٍ وَيُسْرٍ، يا سَيِّدي ‏بِكَ أَنْزَلْتُ حاجَتَي فَلاتَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خآئِباً، يا كَريمُ، ياكَريمُ، يا كَريمُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ أَجْمَعينَ.(5)

 


4) سوره آل عمران، آيه 26 و 27.

5) مجموعة الأدعية (مخطوط): 10.

 

منبع : صحيفهٔ رضويه : 358

 

 

ملاحظہ کریں : 1181
آج کے وزٹر : 13307
کل کے وزٹر : 19024
تمام وزٹر کی تعداد : 127575356
تمام وزٹر کی تعداد : 88859697