امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
5) دعاى سمات كه از نايب دوّم جناب محمّد بن عثمان قدس سره....

(5)

دعاى سمات كه از نايب دوّم جناب

محمّد بن عثمان قدس سره روايت شده است

    محمّد بن على گويد : در مجلس جناب محمّد بن عثمان بن سعيد عَمْرى اسدى منتجى قدس سره حضور داشتم... ايشان فرمودند : مفضّل بن عمر جعفى اين دعا را از حضرت امام صادق عليه السلام نقل كرده و در آخر روايت مى‏ گويد : مستحبّ است اين دعا در آخر روز جمعه خوانده شود.

    مرحوم شيخ طوسى مى‏ گويد : دعاى سمات كه از عَمْرى رحمه الله نقل شده است مستحبّ است در ساعات آخر روز جمعه خوانده شود.

    اكنون متن دعا را طبق روايت مرحوم كفعمى مى‏ آوريم :

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ، اَلْأَعَزِّ الأَجَلِّ الْأَكْرَمِ، اَلَّذي إِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَ إِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضائِقِ أَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ بِالرَّحْمَةِ انْفَرَجَتْ، وَ إِذَا دُعيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَ(1)، وَ إِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَ إِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ.

    وَبِجَلالِ نُورِ وَجْهِكَ الْكَريمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ، وَأَعَزِّ الْوُجُوهِ، اَلَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ، وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِكَ وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا.

    وَبِمَشيَّتِكَ الَّتي دانَ لَهَا الْعالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً، وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً، وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجُوماً لِلشَّياطينِ.

    وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِيَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْديرَها، وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْويرَها، وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ إِحْصاءً، وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فَأَحْسَنْتَ تَدْبيرَها، وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسَّاعاتِ، وَعَدَدِ السِّنينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النَّاسِ مَرْأًى واحِداً.

    وَأَسْألُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ، فَوْقَ إِحْساسِ الْكَرُّوبِييّنَ، فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النَّارِ، وَفي طُورِ سَيْناءَ، وَفي جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ، فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَفي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آياتٍ بَيِّناتٍ.

    وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني إِسْرائيلَ الْبَحْرَ، وَفِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوفٍ، وَعَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ، وَجَاوَزْتَ بِبَني إِسْرائيلَ الْبَحْرَ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ.

    وَبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، اَلْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ، وَبِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ، وَلِإِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَلِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيَعٍ، وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ إيلٍ، وَأَوْفَيْتَ لِإِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ، وَلِإِسْحاقَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِحَلْفِكَ، وَلِيَعْقُوبَ بَشَهادَتِكَ، وَلِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ، وَلِلدَّاعينَ بِأَسْمائِكَ فَأَجَبْتَ.

    وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمَّانِ وَبِآياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ، بِآياتٍ عَزيزَةٍ، وَبِسُلطانِ الْقُوَّةِ، وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ ، وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وَأَهْلِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ، وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي أَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ.

    وَبِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيائِكَ وَعِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ، وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ، وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ، وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَالْأَنْهارُ، وَخَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ، وَسَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَناكِبِها، وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها، وَخَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها، وَخَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في أَوْطانِها.

    وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ، وَحُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَالْأَرَضينَ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لِأَبينا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ.

    وَأَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً، وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ.

    وَبِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ، وَظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ، وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافّينَ، وَخُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ.

    وَبِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى إِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبارَكْتَ لِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَاُمَّتِهِ.

    أَللَّهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ، وَآمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَعَدْلاً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إِبْراهيمَ وَآلِ إِبْراهيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، فَعَّالٌ لِما تُريدُ، وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.(2)

* * *

    بعد از آن مى‏ گوئى : أَللَّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هذِهِ الْأَسْماءِ الَّتي لايَعْلَمُ تَفْسيرَها وَلايَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ، [ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَ] افْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلاتَفْعَلْ بي ما أَنَا أَهْلُهُ، [ وَانْتَقِمْ لي مِنْ ظالِمي، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَهَلاكَ أَعْدائِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ]، وَاغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ، وَاكْفِني مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ [ وَجارِ سَوْءٍ وَقَرينِ سَوْءٍ ] وَسُلْطانِ سَوْءٍ، إِنَّكَ عَلى  [ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ] قَديرٌ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.(3)

    و سپس بگو : أَللَّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَراءِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْغِناءِ وَالثَّرْوَةِ، وَعَلى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وَعَلى أَحْياءِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرامَةِ، وَعَلى أَمْواتِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى مُسافِرِى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلى أَوْطانِهِمْ سالِمينَ غانِمينَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرينَ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.(4)

    در «جمال الصالحين» اين دعا را ذكر نموده :

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعاءِ، وَبِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْماءِ، وَبِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسيرِ وَالتَّدْبيرِ الَّذي لايُحيطُ بِهِ إِلّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَهُمْ في عافِيَةٍ، وَتُهْلِكَ أَعْدائَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَأَنْ تَرْزُقَنا بِهِمْ خَيْرَ ما نَرْجُو، وَخَيْرَ ما لانَرْجُو، وَتَصْرِفَ بِهِمْ عَنَّا شَرَّ ما نَحْذَرُ، وَشَرَّ ما لانَحْذَرُ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ، وَأَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمينَ.(5)

    سيّد بزرگوار علىّ بن طاووس رحمه الله می گويد : برخى از كلمات دعا نياز به توضيح و تفسير دارد كه بعضى از آنها را نقل مى ‏نمايم :

    «حوريث» - يا «حوريثا» - كوهى است كه خداوند متعال براى اوّلين بار حضرت موسى عليه السلام را در آن كوه مورد خطاب قرار داد، و تابوت حضرت يوسف عليه السلام از ناحيه ‏اى از طور سيناء به ناحيه‏ اى از كوه حوريثا حمل شد.

    و درياى «سوف» به زبان عبرى «يومسوف» يعنى درياى عميق است، و «ساعير» كوهى است بنام كوه «سراء» كه حضرت عيسى عليه السلام در آن با خدا مناجات مى ‏نمود. و كوه «فاران» كوهى بود در نزديكى مكّه مكرّمه كه حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم در آن با خداى تعالى مناجات مى ‏نمود.(6)

    محمّد بن على راشدى در فضيلت و اهميّت دعاى سمات مى ‏گويد :

    اين دعا را در هيچ سختى و بلا و امر مهمّى نخواندم جز آنكه به سرعت به اجابت رسيد، و هر كس اين دعا را در هر جهتى كه مى‏ خواهد يا در هر حاجتى كه قصد دارد بخواند و يا پيش از روبرو شدن با دشمن يا سلطانى كه از او مى‏ ترسد بخواند ديگر از كسى نمى‏ ترسد، و حاجتش برآورده مى‏ شود، و اگر نمى‏ تواند بخواند، در رقعه ‏اى بنويسد و همراه خود داشته باشد.

    علّامه شيخ محمّد باقر بيرجندى در كتاب «فاكهة الذاكرين» مى‏ نويسد : اين دعا از جهت اجابت نظير ندارد.

    مرحوم سيّد محمّد خامنه تبريزى در مجموعه نوشتار خود مى‏ نويسد :

    خواندن دعاى سمات در آخرين ساعات روز جمعه براى قضاى حوائج مجرّب است، بويژه براى دفع شرّ دشمنان، و استجابت اين دعا از يقينيّات است، به خصوص اگر چهل روز جمعه خوانده شود.(7)


1) اين فقره از دعا در كتاب‏هاى ادعيه چنين آمده است : «وإذا دعيت به على العسر لليسر تيسّرت» به صورت تأنيث ولى صحيح «تيسّر» مى‏ باشد.

    علّامه بزرگوار شيخ على اكبر نهاوندى رحمه الله در «العبقرىّ الحسان» مى‏ گويد :

    خطيب پرهيزكار حاج ميرزا حسن نجل امين الواعظين اردبيلى براى من تعريف كرد و گفت : در سال هزار و سيصد و چهل و سه مشاهد مقدّسه عراق را زيارت كردم، تنها آرزوى من و مهم‏ترين حاجتم در اين مشاهد مقدّسه تشرّف به خدمت حضرت ولىّ عصر عجّل‏ اللَّه فرجه بود، همواره زاد و توشه برمى‏ داشتم و به زيارت مراقد مطهّره نجف اشرف و كربلا و مساجد مباركه و مسجد اعظم كوفه و مسجد سهله و به كاظمين عليهما السلام مشرّف مى ‏شدم.

    طبق برنامه ‏اى كه داشتم روزهاى جمعه غسل مى‏ كردم و وارد حرم مطهّر مى ‏شدم بعد از اداء نماز ظهر و عصر اعمال و مستحبّات وارده روز جمعه را انجام مى‏ دادم و تا وقت نماز مغرب و عشاء در حرم مى‏ ماندم، سپس از حرم مطهّر بيرون مى‏ آمدم.

    روز جمعه‏ اى به حرم مطهّر جوادين عليهما السلام مشرّف شدم، بالا سر مطهّر حضرت جواد عليه السلام نشسته و مشغول قرائت شدم تا آنكه وقت دعاى سمات - ساعت آخر روز - فرا رسيد، ازدحام جمعيّت به جهت درك ثواب آن ساعت زياد شد، از زيادى جمعيّت جا تنگ شد و از طرفى زمان كمى تا غروب مانده بود تقريباً يك ربع به مغرب مانده بود، با عجله مشغول خواندن دعاى سمات شدم.

    ناگاه متوجّه شدم كه شخص زيبا و جميلى در كنار من نشسته، او عمّامه سفيدى به سر بسته و محاسن سياهى داشت ، قامتى معتدل و لباس معمولى به تن داشت، محاسن زيبا و معمولى داشت و بر گونه راستش خالى بود ؛ من دعا مى‏ خواندم و او گوش مى ‏كرد و عباراتى را كه من غلط مى‏ خواندم تصحيح مى ‏نمود.

    چون به اين عبارت رسيدم چنين خواندم : «وإذا دعيت بها على العسر لليسر تيسّرت».

    فرمود : چرا فعل را مؤنّث مى‏ خوانى در صورتي كه فاعل مؤنّث نيست؟

    گفتم : به جهت رعايت مجانست با افعال ما قبل و ما بعد آن، زيرا كه افعال در آنها مؤنّث آمده است.

    فرمود: اين مطلب غلط است، البتّه منظور من از اين كلام ايراد به تو نبود، فقط خواستم بدانى، چون تو از اهل علم هستى.

    من از او به خاطر اين مطلب تشكّر نمودم، ناگاه برخاست، در دلم افتاد كه ببينم اين آقا با اين اوصاف كيست؟ و چگونه در اينجا نشست با اينكه از زيادى جمعيّت كنار من جايى نبود، دعا را ترك كرده و برخاستم، به دنبال او رفتم تا او را بشناسم؟ و با جدّيت تمام او را جستجو نموده ولى پيدا نكردم.

    با حالت تأسّف نشستم و بقيّه دعا را با اشك‏هاى جارى و ناله تمام كردم، پس از آن هرگاه اين قضيّه به يادم می ‏افتاد آه مى‏ كشيدم، به وطنم بازگشتم و اين قضيّه را فراموش كردم، سه سال گذشت شبى در عالم خواب ديدم كه مشرّف به حرم مطهّر كاظمين عليهما السلام شده ‏ام، حضرت جواد عليه السلام نشسته است، و آن حضرت گندم گون است، من از آن حضرت پيرامون مسائل مشكله‏اى مى‏ پرسيدم كه برخى از آنها را فراموش كرده ‏ام.

    از حضرتش پرسيدم : من هميشه در مشاهد مشرّفه از خداى تعالى مى‏ خواستم و به شما و نياكان شما - ائمّه طاهرين عليهم السلام - متوسّل مى‏ شدم كه به ديدار ولىّ منتظرش سلام اللَّه عليه نائل شوم، ولى دعاى من مستجاب نشد.

    حضرت فرمود : نه، چنين نيست، تو دو مرتبه آن امام را ديدى : يك مرتبه در راه سامرّاء، مرتبه دوّم موقعى بود كه حرم كاظمين عليهما السلام در بالاى سر نشسته بودى، و دعاى سمات مى‏ خواندى، شخصى با اوصافى كه در يادت هست، كنار تو نشسته بود، تو فقره ‏اى از دعا را چنين مى ‏خواندى : «وإذا دعيت به للعسر تيسّرت»، او تو را از غلط خواندن باز داشت، و فرمود: چرا فعل را مؤنّث مى‏ خوانى در صورتي كه فاعل مؤنّث نيست؟ او امام زمان تو بود، اين را فرمود و من از خواب بيدار شدم. ( العبقريّ الحسان، المسك الأذفر : 120/1 ).

2) البلد الأمين : 134، جمال الاُسبوع : 321، المصباح : 559، مصباح المتهجّد : 416، الصحيفة الصادقيّة : 930.

3) المجموع الرائق : 258/1.

4) بحار الأنوار : 101/90.  

5) مكيال المكارم : 33/2.  

6) جمال الاُسبوع : 325.  

7) التحفة الرضويّة : 119.

 

    بازدید : 1859
    بازديد امروز : 16711
    بازديد ديروز : 23197
    بازديد کل : 128897097
    بازديد کل : 89538531