زيارت امين اللَّه و فضيلت آن

    به مناسبت سه جهت زيارت امين اللَّه را ذكر مى‏ نمائيم :

    1 - همان گونه كه حضرت باقر العلوم عليه السلام فرموده ‏اند : هر كس اين زيارت را بخواند در نامه ‏اى از نور نوشته شده و به محضر حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه تسليم مى‏ گردد.

    2 - زيارت امين اللَّه، زيارتى است كه حضرت ولىّ عصر عجّل اللَّه تعالى له الفرج آن را قرائت نموده ‏اند، همانگونه كه در جريان تشرّف حاج على بغدادى به آن تصريح شده است.

    3 - آن حضرت اين زيارت را افضل زيارات دانسته ‏اند كه در جريان تشرّف حاج على بغدادى خدمت آن بزرگوار به آن تصريح فرموده‏ اند.

    مطلب مهمّى كه از جريان مذكور استفاده مى‏ شود اين است كه زيارت امين اللَّه از زيارات جامعه است، يعنى در همه حرم‏هاى مطهّر ائمّه اطهار عليهم السلام قرائت مى ‏شود، همان گونه كه حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه اين زيارت را در حرم كاظمين عليهما السلام خواندند.

    محدّث بزرگوار مرحوم محدّث قمى مى‏ گويد :

    زيارتى كه به «امين اللَّه» معروف شده، زيارت معتبرى است كه در همه كتاب‏هاى مزار و مصابيح نقل شده است، علّامه مجلسى رحمه الله در مورد اين زيارت مى‏ گويد : اين زيارت بهترين زيارت از جهت متن و سند است، و بايستى كه در همه روضه ‏هاى مقدّسه به خواندن اين زيارت مواظبت شود.

    اين زيارت به سندهاى معتبر از جابر از امام محمّد باقر عليه السلام روايت شده است، كه حضرت امام باقر عليه السلام فرمود :

 امام زين العابدين عليه السلام كنار قبر مطهّر امير مؤمنان على عليه السلام ايستاد و گريست و در زيارت آن حضرت چنين گفت :

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَمينَ اللَّهِ في أَرْضِهِ، وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ، ( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ ) (1)، أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، حَتَّى دَعاكَ اللَّهُ إِلى جِوارِهِ، فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ، وَأَلْزَمَ أَعْداءَكَ الْحُجَّةَ، مَعَ ما لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ.

    أَللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ، راضِيَةً بِقَضائِكَ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيائِكَ، مَحْبُوبَةً في أَرْضِكَ وَسَمائِكَ، صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ، ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ، مُشْتاقَةً إِلى فَرْحَةِ لِقائِكَ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزائِكَ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيائِكَ، مُفارِقَةً لِأَخْلاقِ أَعْدائِكَ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ.

    آن گاه گونه مبارك خود را بر قبر مطهّر نهاد و گفت :

    أَللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتينَ إِلَيْكَ والِهَةٌ، وَسُبُلَ الرَّاغِبينَ إِلَيْكَ شارِعَةٌ، وَأَعْلامَ الْقاصِدينَ إِلَيْكَ واضِحَةٌ، وَأَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ، وَأَصْواتَ الدَّاعينَ إِلَيْكَ صاعِدَةٌ، وَأَبْوابَ الْإِجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ.

    وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ، وَتَوْبَةَ مَنْ أَنابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ، وَالْإِغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ، وَالْإِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ، وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ.

    وَأَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ، وَأَرْزاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ، وَذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ، وَجَوائِزَ السَّائِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ، وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةٌ، وَمَناهِلَ الظِّماءِ مُتْرَعَةٌ.

    أَللَّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائي، وَاقْبَلْ ثَنائي، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَ أَوْلِيائي، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمائي، وَمُنْتَهى مُنايَ، وَغايَةُ رَجائي في مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ.

    در كتاب «كامل الزيارات» بعد از اين زيارت، اين فقرات را نيز آورده است :

    أَنْتَ إِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ، إِغْفِرْ لِأَوْلِيائِنا، وَكُفَّ عَنَّا أَعْدائَنا، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ أَذانا، وَأَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا، وَأَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

    حضرت امام محمّد باقر عليه السلام فرمود:

 هر كس از شيعيان ما، اين زيارت و دعا را كنار قبر امير مؤمنان على عليه السلام يا قبر يكى از ائمّه عليهم السلام بخواند خداى متعال آن را در نامه ‏اى از نور بالا مى‏ برد، و مهر حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم را بر آن مى‏ زنند، و آن نامه را نگه مى‏ دارند تا به قائم آل محمّد عليهم السلام تسليم نمايند، و آن نامه با بشارت و تحيّت و كرامت به استقبال صاحبش مى‏ آيد ان شاء اللَّه تعالى.(2)

---

1) اين فقره از زيارت ؛ در حرم حضرت امير مؤمنان على عليه السلام خوانده شود.

2) مفاتيح الجنان : 698، مصباح المتهجّد : 738، و در مصباح الزائر : 474، و مزار آقا جمال خوانسارى : 98 با اندكى تفاوت.