امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
الثالثة : الآسألة والأجوبة حول الإمام المنتظر صلوات الله عليه

الثالثه :

[الأسألة والأجوبة حول الإمام المنتظر صلوات الله عليه ]

 

  أ نّه قد يشكل أوّلاً: من أهل السنّة والجماعة بأ نّه كيف يعقل إمكاناً ووقوعاً بقاء شخص فعلاً ألف سنة وسنين؟ ثانياً: في الدليل على لزومه فعلاً وثالثاً: في فائدته غائباً.

 أمّا الجواب عن الأوّل: فبوجود المعمّرين كثيراً ككيومرث وذوالقرنين الأكبر وقد نقل أ نّه عاش الأوّل ألف وستمائة سنة، وعاش ذوالقرنين ثلاثة آلاف سنة، ومن المعمّرين باني الأهرام، وعناق بنت آدم، وعوج بن عناق.

 وفي مجمع البحرين: أ نّه عاش ثلاثة آلاف وستمائة سنة، ونقله مثله في معارج النبوّة نقلاً من كتاب عرايس الثعلبي.

 وفي أخبار الدول: لقمان بن عاد هو لقمان العادي الكبير، وهو غير لقمان الّذي عاصر داود النبيّ عليه السلام صاحب النسور وهو بقيّة العاد الاُولى، بعثه عاد مع الوفد إلى الحرم يستسقون فدعوا وسأل هو البقاء واختار عمر سبعة أنسر، كلّما هلك نسر أخذ مكانه آخر، يأخذ النسر وهو فرخ فيربّيه إلى أن يموت، وقد اختلف في عمر النسر وعامّتهم على أ نّه يعيش خمسمائة سنة، فعلى هذا أنّ لقمان عاش ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة، ولم يبلغ هذا العمر من بني آدم أحد غيره وغير عوج بن عناق.

 وقيل: إنّه عاش ثلاثة آلاف وثمانمائة سنة، لأ نّه كان له قبل أن يأخذ النسور ثلاثمائة سنة من العمر.(361)

 وكذلك عيسى وإلياس والخضر عليهم السلام من أولياء اللَّه، والدجّال والشيطان من أعداء اللَّه، وهؤلاء قد ثبت بقاؤهم بالكتاب والسنّة، وفي حديث مسلم تصريح ببقاء الدجّال(362)، وفي إبليس تصريح ببقائه في القرآن الكريم بقوله تعالى: «فإنَّكَ مِنَ المُنْظَرينَ × إلى يَوْمِ الْوَقْتِ المَعْلُوم ».(363)

 وأحسن من هذا كلّه الإستدلال عليه بالآية المباركة الراجعة إلى طعام عزير النبيّ بعد ما أماته اللَّه مائة عام ثمّ قال: «فَانْظُر إلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّه(364) (365) ومن البديهي أنّ الطعام يفسد بمضيّ ليالي معدودة عليه، وإذا لم يتغيّر طعام عزير بأمر اللَّه سبحانه وتعالى بعد مضيّ مائة عام عليه، فكيف لايعقل بقاء إنسان فيه روح واقتضاء للبقاء بأزيد من المعمّرين بأمر اللَّه.(366)

 

 ويمكن أيضاً أن يستدلّ بالإمكان بقوله تعالى: «فَلَوْلا أ نَّهُ كانَ مِن المُسَبِّحين × لَلَبِثَ في بَطْنِه إلى يَوْمِ يُبْعَثُون »(367) بتقريب أ نّه إذا لم يعقل كون إنسان عائش أزيد من معارفه كيف يخبر اللَّه عن أمر محال حيث يقول: للبث - أي يونس عليه السلام - في بطنه ومعلوم أنّ اللبث هو الوقوف على حاله في بطن الحوت إلى يوم البعث.(368)

 ولقد عثرت بعد تأليفي هذا الكتاب على أنّ هذا الإستدلال ممّا لقّنه إمامنا المنتظر عليه السلام إلى آية اللَّه العلامّة التبريزي في المقام في مسجد السهلة، لأ نّه كان مستبعداً ذلك عادة، فدفع الإشكال بهذا الإستدلال.

 وأمّا الجواب عن الثاني: فمن الكتاب العزيز قوله تعالى: «تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ» (369) بتقريب أنّ لفظة «تنزَّل» مضارع أصله تتنزّل، وصيغة المضارع ظاهر في الإستمرار، ونقول حينئذ: إنّ هذا الإستمرار إبتداؤه من زمن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بنزول كلّ أمر إليه كان محقّقاً معلوماً، وعلى معتقد الإماميّة القائلين بوجود معصوم في كلّ عصر أيضاً لايرد الإشكال عليهم، لأ نّهم معتقدون بنزول المقدّرات في كلّ سنة ليلة القدر إلى الإمام المعصوم.

 وأمّا على معتقد أهل السنّة والجماعة غير القائلين بكون خلفائهم أهلاً لنزول الروح بالمقدّرات، فيلزم عليهم إمّا رفع اليد عن ظاهر الصيغة وإمّا الإلتزام بكون خلفائهم إلى يومنا هذا من أهل نزول الروح بالمقدّرات في كلّ سنة، وإمّا أن يرجعوا عن عقيدتهم ويلتزموا بما اعتقدت به الإماميّة رضوان اللَّه عليهم والكلّ كما ترى غير ملتزمين به.(370)

 

 ومن السنّة المتواترة بين الفريقين قول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللَّه وعترتي فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض»(371) حيث أنّ ظاهر قوله صلى الله عليه وآله وسلم «لن يفترقا» يقتضى وجود معصوم من العترة فعلاً مادام كتاب اللَّه موجوداً، ولايتمّ ذلك إلّا بما اعتقدت به الإماميّة القائلين بوجود المعصوم فعلاً إلى الأبد، ولايتمّ ذلك بما اعتقدت به أهل السنّة من عدم وجود المهديّ فعلاً، بل سيخلق في آخر الزمان.

 

 ومن العقل: لنا أن نستدلّ ونقول: إنّ الشريعة المستمرّة إلى يوم القيامة مع عدم وجود صاحب حقيقيّ حافظ لها، وإحتياجات العباد إلى إفاضات الحقّ سبحانه الغير الواصلة، مع عدم واسطة بيننا وبينه سبحانه ممّا يوجب القطع بلابدّيّة وجوده عليه السلام.

 وقد اُشير إلى هذا المقام بأبسط من ذلك في الحديث الحادي عشر من الباب الثامن من هذا الكتاب.

 نعم للخصم حقّ السؤال عن فائدته غائباً الّتي هي الجهة الثالثة من الإشكال.

 فنقول: أوّلاً قد ورد في الدرّة الباهرة: ممّا كتبه عليه السلام جواباً لإسحاق بن يعقوب رحمه الله: أمّا ظهور الفرج فإنّه إلى اللَّه وكذب الوقّاتون - إلى أن قال - : وأمّا علّة ما وقع من الغيبة فإنّ اللَّه عزّوجلّ قال: «يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لاتَسْألُوا عَنْ أشْياءَ إن تُبْدَلَكُم تَسُؤْكُم» (372) إنّه لم يكن أحد من آبائي إلّا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإنّي أخرج حين أخرج ولابيعة لأحد من الطواغيت من عنقي.

 وأمّا وجه الإنتفاع بي في غيبتي فهو كالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب، وإنّي لأمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء.(373)

 

ثانياً: إنّ نفس الغيبة لاتضرّ في منصب الزعامة والرئاسة كما نشاهد في التاريخ أنّ السلطان الّذي في أوّل الدنيا، كانت رئاسته وفيوضاته جارية إلى آخر الدنيا. بل في الخبر: إنّ أربعة من الملوك ملكوا تمام الدنيا.(374)

 

ثالثاً: إنّ تتميم اختبار العباد بعد ما كان أهل آخرالزمان أكمل عقولاً من السابقين كما في الخبر(375) يوجب ويقتضي اختبارهم بنحو أشدّ وأصعب من إختبارات السابقين، ولايكون ذلك إلّا بغيبة إمامهم وإخلائهم على أنفسهم متوسّطاً بين حالتي اللقاء والغيبة قال الشاعر:

 إن كنت لستَ معي فالذكر منك معي

يراك قلبي و إن غيّبت عن بصري

 والعين تبصر من تهوى وتفقده

وناظر القلب لايخلو عن الفكر

 

 وقال الفارسي:

 يار من از ديده‏ ها هر چند پنهان است ليك

در دل هر ذرّه خورشيد رخش پيداستى

 شور بلبل ناله قمرى نواى عندليب

غلغل سيل از هواى آن سهى بالاستى

 

 فإن قيل: لم لايظهر إمام زمانكم ولايتصرّف تصرّف الأئمّة، وما الوجه في حسن غيبته واستتاره؟. نقول:

 أوّلاً: بعد العلم بإمامته وعدم خلوّ الزمان من إمام معصوم، وأ نّه لم يغب إلّا بسبب أباح له ذلك وإن لم نعلم ذلك السبب مفصّلاً كما نقول في خلق الموذيات وإيلام الأطفال والبالغين والبهائم بالأمراض والأوجاع النازلة بهم من جهته تعالى كما أ نّه يدفع بأ نّه عزّوجلّ عدل حكيم لايفعل القبيح، فكذلك نعلم أنّ لكلّ من هذه الأشياء وجهاً وحكمة وحسنا.(376)

 ثانياً: إخافة الظالمين له ومنعهم إيّاه من التصرّف فيما جعل إليه التصرّف فيه وخوفه على نفسه من التصرّف في ذلك، فإذا حالوا بينه وبين مراده لم يلزمه القيام بالإمامة، ومتى خاف على نفسه لزمه الإستتار والغيبة، كاستتار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تارة في الشعب، واُخرى في الغار إذ من المعلوم أ نّه لا وجه لذلك إلاّ الخوف على النفس.

 وإن قيل: لعلّ النبيّ عليهم السلام إنّما استتر بعد أداء ما يجب أداؤه إلى الخلق، والإمام عندكم بخلافه لأنّ الحاجة إليه قائمة في كلّ زمان مضافاً إلى أنّ استتار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لم يمتدّ ولم يطل فيه الزمان وغيبة الإمام عليه السلام مضت عليها الأعصار والدهور؟

 قلت: استتار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في الشعب والغار كان بمكّة قبل الهجرة، ولم يكن قد أدّى جميع الشرع، ولو ثبت ما قالوه من تكامل الأداء لكانت الحاجة إلى تدبيره قائمة، فإذا جازت غيبة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مع الحاجة إليه، واللوم يكون متوجّهاً إلى من سبّبها فكذلك القول في غيبة الإمام. أمّا التفرقة بالطول والقصر بين الغيبتين فغير صحيحة، من حيث أنّ الغيبة موقوفة على سببها فإن استمرّ سببها استمرّت الغيبة فطالت، وإن لم يستمرّ سببها وقصر لم يستمرّ وقصرت.(377)

 فإن قيل: لو كان الخوف هو المحوّج إلى الغيبة والاستتار لاستتر آباؤه عليهم السلام مثل ذلك فإنّهم كانوا أيضاً خائفين كخوفه؟ قلت: آباؤه عليهم السلام ما كانوا خائفين مع تمسّكهم بالتقيّة وترك التظاهر بالإمامة ونفيها عن نفوسهم، وحال صاحب الزمان بخلاف ذلك. لأ نّه يظهر بالسيف ويدعو إلى نفسه ويجاهد بأمراللَّه تعالى من خوّفه وخوّف آباءه عليهم السلام.(378)

 فإن قيل: لم لايظهر كظهور آبائه عليهم السلام لا بالسيف، ويعمل بالتقيّة لينتفع الخلق به بأن يفيدهم كصنيع الصادق والباقر عليهما السلام وغيرهما من أسلافه عليه السلام؟ قلت: لو ظهر كذلك وعرف أ نّه ابن العسكري مع ما قد اشتهر فيما بين شيعته، وعرفه المخالفون من مذهب شيعته أ نّه الّذي يقهر الملوك، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً على ما تواترت به الأخبار، لقصده أعداؤه وقتلوه، وعاملوه بما عاملوا به جدّه الحسين عليه السلام وبني عمّه من أولاد الحسن والحسين عليهما السلام.

 أليس فرعون لمّا قيل له وبلغه أ نّه سيظهر في بني‏إسرائيل رجل يغلبك ويقهرك ويكون هلاكك وزوال ملكك على يده إجتهد في البحث عن حاله، ونصب عيوناً، ووكّل جماعة لتعرف أحوال الحبالى، فكان يذبح أبناء بني إسرائيل ويستحيي نساءَهم(379) فكيف يحمل خوفه على خوف آبائهم عليهم السلام لولا الغفلة أو قلّة الأنصار.(380)

 

 فإن قيل: هب إنّ سبب إستتار الإمام عليه السلام وغيبته عن الأعداء، خوفه منهم، فما سبب غيبته وإستتاره عن أوليائه المعتقدين لوجوده وإمامته وفرض طاعته؟

 قلت: قد قيل: إنّ ذلك السبب هو خوفه من إشاعة خبره سروراً بمكانه، فيؤدّي ذلك إلى انتشار خبره والخوف من أعدائه، لكن هذا الوجه لايجوز على جميعهم، إذ فيهم من أصحاب الآراء الصائبة من لايخفى عليهم ضرر الإشاعة فكيف يخبرون بمكانه؟(381)

 

 وقيل: إنّ سبب استتاره عن الأولياء راجع إلى الأعداء.

 وفيه: أ نّه لو كان كذلك للزم سقوط التكليف الّذي كان الإمام لطفاً فيه عنهم، لأ نّه إذا استتر عن الشيعة لعلّة لاترجع إليهم ولايتمكّنون من إزالتها ورفعها، لم يكونوا مزاحي العلّة، فيجب سقوط التكليف الّذي وصفناه عنهم، مضافاً إلى أنّ الخوف من الأعداء إنّما يمنع من الظهور الكلّي ولايمنع من ظهوره عن وجه الإختصاص لشيعته، وليس لأحد أن يقول: الظهور على هذا الوجه لافائدة فيه، لأ نّه يلزم عليه عدم انتفاع الشيعة بالأئمّة الّذين كانوا بعد أميرالمؤمنين عليه السلام.(382)

 

 وقيل: إنّا لانقطع على أ نّه عليه السلام لايظهر، وإنّما يعلم كلّ واحد منهم حال نفسه دون غيره(383) ولكن من لايظهر له منهم فإنّ سبب عدم ظهوره عليه السلام راجع إليه، ولا يلزمنا معرفة ذلك السبب بعينه في حقّ الغير، بل يكفينا أن نعلم أ نّ مع بقاء التكليف وإستمرار غيبته عنه لابدّ وأن يكون ذلك السبب راجعاً إليه دون غيره وإن لم نعلمه مفصّلاً، وإذا كان كذلك ففي وسعهم ازالة السبب الراجع إليهم فيجب أن يزيلوه.(384)

 ثمّ إنّا لانسلّم أ نّ الوليّ لاينتفع بلطف الإمامة في حال غيبته، بل ينتفع كانتفاعه به في حال ظهوره، لأ نّا معتقدون على أنّ الخلق كلّهم بمرأى ومسمع منه عليه السلام فلايبقى للإستعجاب من طول غيبته واستتاره مجال في إبطال وجوده، وكم من الاُمور العجيبة الّتي يعتقدها من دان بالإسلام وأقرّ به ممّا لم ير نظيره ولم يعتد مثله كرفع عيسى إلى السماء وانتهائه إلى الصفح الأعلى بحيث لامكان بعده على ما جاء جملته في القرآن(385) وتفصيله في الأخبار من نظائرها، فليس ما نقوله في الغيبة بأعجب منها.

 وأقول: استبطاء خروج صاحبنا إذا استلزم نفي وجوده فلينكر ذلك بالنسبة إلى القيامة والبعث والنشور أيضاً لأ نّ الإستبطاء في ذلك أعظم وآكد وأكثر، والحال أ نّ الأنبياء جميعهم من لدن آدم إلى نبيّنا صلى الله عليه وآله وسلم كانوا ينذرون اُممهم بالقيامة والبعث والنشور. وقد قال نبيّنا صلى الله عليه وآله وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين - وجمع بين السبّابة والوسطى -(386) وبعد لم يقم قيامها.

 فإن كان مجرّد تأخّر خروج صاحبنا عليه السلام وإستبطاء القوم ظهوره طريقاً إلى نفيه، فتأخّر قيام القيامة وإستبطاء الخلق ظهورها وقيامها أولى بأن يتّخذ طريقاً إلى نفيها، وإذا أقرّوا إمكانه وطالبوا الدليل بذلك، فيكفي من الدليل ما قلناه: من وجوب وجود إمام معصوم مقطوع على عصمته في كلّ عصر يكون، وبطلان إمامة كلّ من يُدّعى له الإمامة في عصرنا هذا سوى صاحبنا عليه السلام هذا من طريق العقل.

 

 وأمّا من طريق النقل: فقد تواترت الأخبار في نعوته وصفاته من الشيعة، وأمّا من طريق المخالفين كفانا دليلاً الخبر المستفيض عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أ نّه قال: لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللَّه ذلك اليوم حتّى يخرج رجل من ولدي يواطئ إسمه إسمي وكنيته كنيتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.(387)

-------------------------------------------

361) راجع كمال الدين: 559/2، وكشف الغمّة: 543/2 (نحوه).

362) راجع كمال الدين 525/2، والبحار: 102 - 97/51.

363) الحجر: 38 و37.

364) لم يتسنَّه: لم يتغيّر.

365) البقرة: 259.

366) والقصّةبتمامها موجود في البحار: 351/14 باب 25، فراجع.

367) الصافّات: 144 و143.

368) وتمام قصّته مذكور في البحار: 379/14 باب 26.

369) القدر: 4.

370) من أراد التوضيح أكثر ممّا ذكرنا فليراجع إلى البحار: 47/25 باب3.

371) البحار: 226/2 ضمن ح4.

372) المائدة: 101.

373) الدرّة الباهرة: 48، كمال الدين: 485/2، الإحتجاج: 284/2، عنهما البحار: 92/52 ح7 و181/53 ح 10، وأخرجه في إلزام الناصب: 441/1.

374) الإختصاص: 259، ملك الدنيا مؤمنان وكافران، فالمؤمنان ذوالقرنين وسليمان عليه السلام وأمّا الكافران فنمرود وبخت نصر.

375) في الإحتجاج: 48/2 عن أبي خالد الكابلي، عن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: يا أبا خالد انّ أهل زمان غيبته، القائلون بإمامته، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كلّ زمان، لأ نّ اللَّه تعالى ذكره أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة - الخبر - .

376) راجع تفصيل ذلك في كشف الغمّة: 535/2.

377) البحار: 190/51 بالتفصيل.

378) البحار: 192/51، ولمزيد التوضيح راجع البحار: 99/52، وكشف الغمّة: 536/2.

379) راجع البحار: 47/13 ح 15.

380) هكذا في الأصل ولا أفهم معنى مناسب له.  

381) البحار: 195/51.

382) البحار: 195/51، كشف الغمّة: 540/2 مسئلة خامسة.

383) ونقل العلّامة المجلسي رحمه الله في البحار: 108/51 عن السيّد بن طاووس أ نّه قال: لقد لقي المهديّ عليه السلام خلق كثير من الشيعة وغيرهم، وظهر لهم على يده من الدلائل ما ثبت عندهم أ نّه هو، وإذا كان عليه السلام الآن غير ظاهر لجميع شيعته، فلايمتنع أن يكون جماعة منهم يلقونه وينتفعون بمقاله وفعاله، ويكتمونه.

384) ولمزيد التوضيح راجع كشف الغمّة: 538/2 و541.

385) آل عمران: 55، النساء: 157 و158.

386) البحار: 263/2 ح 12 وص 301 ح 31، و256/16 ح 36، و124/77 ح 23.

387) تاريخ بغداد: 388/4، كنز العمّال: 188/7، ذخائر العقبى: 136، مسند أحمد: 376/1، سنن الترمذي: 36/2، حلية الأولياء: 75/5، فرائد السمطين: 325/2، ينابيع المودّة: 488 و490 البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السلام: 129.

 

 

 

 

بازدید : 4825
بازديد امروز : 55365
بازديد ديروز : 103882
بازديد کل : 132954376
بازديد کل : 92085361