امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
انواع الإستخارة بالتسبيح المرويّة عن مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه : 193) الإستخارة الاُولى بالسبحة

    انواع الإستخارة بالتسبيح

    المرويّة عن مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه

 

(193)

الإستخارة الاُولى بالسبحة

 

    قال العلّامة في مصباحه : أنّ هذه الإستخارة مرويّة عن صاحب الأمر أرواحنا فداه وهي أن يقرء الحمد عشراً ، فثلاثاً ، فمرّة ، ثمّ يقرء القدر عشراً ، ثمّ يقول ثلاثاً :

أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَخيرُكَ لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الْاُمُورِ ، وَأَسْتَشيرُكَ لِحُسْنِ ظَنّي بِكَ فِي الْمَأْمُولِ وَالْمَحْذُورِ .

أَللَّهُمَّ إِنْ كانَ الْأَمْرُ الْفُلاني وتسمّيه بِما قَدْ نيطَتْ بِالْبَرَكَةِ أَعْجازُهُ وَبَواديهِ ، وَحُفَّتْ بِالْكَرامَةِ أَيَّامُهُ وَلَياليهِ ، فَخِرْ لِيَ اللَّهُمَّ فيهِ خِيَرَةً تَرُدُّ شُمُوسَهُ ذَلُولاً ، وَتَقْعَضُ أَيَّامَهُ سُرُوراً . أَللَّهُمَّ إِمَّا أَمْرٌ فَأَئْتَمِرُ ، وَ إِمَّا(38) نَهْيٌ فَأَنْتَهي . أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَخيرُكَ بِرَحْمَتِكَ خِيَرَةً في عافِيَةٍ .

ثمّ يقبض على قطعة من السّبحة ويضمر حاجته ، فإن كان عدد ذلك القطعة فرداً فليفعل ، وإن كان عددها زوجاً فليترك .(39)

    نقل العلّامة المجلسي في البحار : نوع آخر من الإستخارة رويته عن والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن عليّ بن المطهّر رحمه اللَّه تعالى عن السيّد رضيّ الدين محمّد الآوى ، عن صاحب الزّمان عليه السلام وهو : أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرّات ، وأقلّ منه ثلاث مرّات ، والأدون منه مرّة ثمّ يقرأ إنّا أنزلناه عشر مرّات ، ثمّ يقول هذا الدّعاء ثلاث مرّات : أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَخيرُكَ وساق الدّعاء كما مرّ إلى قوله : أَللَّهُمَّ إِنْ كانَ الْأَمْرُ الفُلاني مِمَّا قَدْ نيطَتْ إلى قوله : فَخِرْ لي فيهِ خِيَرَةً إلى قوله : مَسْرُوراً ، أللَّهُمَّ إِمَّا أَمْرٌ فَأَئْتَمِرُ أَوْ نَهْيٌ فَأَنْتَهي ، أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَخيرُكَ بِرَحْمَتِكَ خِيَرَةً في عافِيَةٍ ، ثمّ يقبض على قطعة من السّبحة ويضمر حاجته ويخرج ، إن كان عدد تلك القطعة زوجاً فهو إفعل ، وإن كان فرداً لاتفعل أو بالعكس .

    ورويت عن السيّد السّعيد رضي الدّين عليّ بن موسى بن طاووس ، وكان أعبد من رأيناه من أهل زمانه ما ذكره في كتاب الإستخارات قال : وجدت بخطّ أخي الصالح الرّضي إلى قوله عشر مرّات ثمّ يقول : وذكر الدّعاء إلّا أنّه قال فيه عقيب والمحذور : أَللَّهُمَّ إنْ كانَ أَمْري هذا مِمَّا قَدْ نيطَتْ وَعَقَِبَتْ سُرُوراً ، يا اَللَّهُ إِمَّا أَمْرٌ إلى قوله من الحصا أو سبحة .

    أقول : يظهر منه أنّ نسخته رحمه الله من كتاب السيّد كانت مخالفة لما عندنا من النسخ ، فإنّها متّفقة على ما أثبتنا ، وكانت نسخة الشيخ الشهيد محمّد بن مكّي نوّر اللَّه ضريحه أيضاً موافقة لنسخة العلّامة رحمه الله ، حيث قال في الذكرى:

    ومنها الإستخارة بالعدد ، ولم تكن هذه مشهورة في العصر الماضية ، قبل زمان السيّد الكبير العابد رضي الدين محمّد بن محمّد الآوي الحسيني المجاور بالمشهد المقدّس الغروي رضى الله عنه ، وقد رويناها عنه وجميع مرويّاته عن عدّة من مشايخنا عن الشيخ الكبير الفاضل جمال الدّين ابن المطهّر عن والده رضى الله عنه عن السيّد رضي الدّين عن صاحب الأمر عليه السلام ، ثمّ ذكر مثل ما أورده العلّامة عن والده وعن السيّد نوّر اللَّه مراقدهم .(40)

    قال العلاّمة المجلسي رحمه الله في بحار الأنوار : بيان : قال الكفعمي رحمة اللَّه عليه نيطت‏أي تعلّقت وناط الشي‏ء تعلّق ، وهذا منوط بك أي متعلّق ، والأنواط المعاليق ، ونيط فلان بكذا أي علّق وقال الشاعر :

 وأنت زنيم نيط في آل هاشم

كما نيط خلف الراكب القدح الفرد

    وأعجاز الشي‏ء آخره ، وبواديه أوّله ، ومفتتح الأمر ومبتدأه ومقتبله وعنفوانه وأوائله وموارده وبدائهه وبواديه نظائر ، وشوافعه وتواليه وأعقابه ومصادره ورواجعه ومصائره وعواقبه وأعجازه نظائر .

    وقوله : شموسه  أي صعوبته ، ورجل شموس أي صعب الخلق ، ولاتقل شموص بالصّاد، وشمس الفرس منع ظهره، والذلول ضدّ الصعوبة، وتقعض أي تردّ وتعطف وقعضت العود عطفته ، وتقعص بالصاد تصحيف ، والين مفتوحة لأنّه إذا كانت عين الفعل أو لامه أحد حروف الحلق كان الأغلب فتحها في المضارع انتهى .

    وأقول : كان الأولى أن يقول أعجاز الشي‏ء أواخره ، وبواديه أوايله ، وكذا كان الأولى شموسه أي صعبه والذلول ضدّ الصعب وأمّا القعض بالمعنى الّذي ذكره فقد ذكره الجوهريّ قال ، قعضت العود عطفته ، كما تُعطف عروش الكرم والهودج ولم يورد الفيروزآبادي هذا البناء أصلاً ، وهو غريب ، وفي كثير من النسخ بالصاد المهملة ولعلّه مبالغة في السّرور ، وهذا شايع في عرف العرب والعجم ، يقال لمن أصابه سرور عظيم : مات سروراً أو يكون المراد به الإنقضاء أي تنقضي بالسّرور والتعبير به لأنّ أيّام السّرور سريعة الإنقضاء ، فإنّ القعص الموت سريعاً ، فعلى هذا يمكن أن يقرأ على بناء المعلوم والمجهول وأيّامه ‏بالرّفع والنصب معاً .(41)


38) أو ، خ .

39) البلد الأمين : 231 ، المصباح : 515 ، الوسائل : 219/5 ، مستدرك الوسائل : 263/6 ، ونحوه في الصحيفة الصادقيّة : 420 ، وفي الجنّة الواقية والجَنّة الباقية (المخطوط) : 75 بتفاوت يسير .

40) بحار الأنوار : 248/91 .  

41) البحار : 249/91 . 

 

 

    بازدید : 12027
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 89316
    بازديد کل : 132235212
    بازديد کل : 91711561