(11) دعاء آخر في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان
نقل السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس رحمه الله دعاء آخر لهذا اليوم :
أَللَّهُمَّ إِنَّ الظَّلَمَةَ جَحَدُوا آياتِكَ ، وَكَفَرُوا بِكِتابِكَ ، وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ ، وَاسْتَنْكَفُوا عَنْ عِبادَتِكَ ، وَرَغِبُوا عَنْ مِلَّةِ خَليلِكَ ، وَبَدَّلُوا ما جاءَ بِهِ رَسُولُكَ ، وَشَرَّعُوا غَيْرَ دينِكَ ، وَاقْتَدَوْا بِغَيْرِ هُداكَ ، وَاسْتَنُّوا بِغَيْرِ سُنَّتِكَ ، وَتَعَدَّوْا حُدُودَكَ ، وَسَعَوْا مُعاجِزينَ في آياتِكَ.
وَتَعاوَنُوا عَلى إِطْفاءِ نُورِكَ ، وَصَدُّوا عَنْ سَبيلِكَ ، وَكَفَرُوا نَعْماءَكَ ، وَشاقُّوا وُلاةَ أَمْرِكَ ، وَوالَوْا أَعْداءَكَ ، وَعادَوْا أَوْلِيائَكَ ، وَعَرَفُوا ثُمَّ أَنْكَرُوا نِعْمَتَكَ ، وَلَمْ يَذْكُرُوا آلاءَكَ ، وَأَمِنُوا مَكْرَكَ ، وَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ عَنْ ذِكْرِكَ ، وَاسْتَحَلُّوا حَرامَكَ وَحَرَّمُوا حَلالَكَ ، وَاجْتَرَأُوا عَلى مَعْصِيَتِكَ ، وَلَمْ يَخافُوا مَقْتَكَ ، وَنَسُوا نِقْمَتَكَ وَلَمْ يَحْذَرُوا بَأْسَكَ ، وَاغْتَرُّوا بِنِعْمَتِكَ.
أَللَّهُمَّ فَاصْبُبْ مِنْهُمْ ، وَاصْبُبْ عَلَيْهِمْ عَذابَكَ ، وَاسْتَأْصِلْ شافَتَهُمْ ، وَاقْطَعْ دابِرَهُمْ ، وَ ضَعْ عِزَّهُمْ وَجَبَرُوتَهُمْ ، وَانْزَعْ أَوْتارَهُمْ ، وَزَلْزِلْ أَقْدامَهُمْ ، وَأَرْعِبْ قُلُوبَهُمْ . أَللَّهُمَّ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا دينَكَ دَغَلاً ، وَمالَكَ دُوَلاً وَعِبادَكَ خَوَلاً.
أَللَّهُمَّ اكْفُفْهُمْ بَأْسَهُمْ ، وَافْلُلْ حَدَّهُمْ ، وَأَوْهِنْ كَيْدَهُمْ ، وَأَشْمِتْ عَدُوَّهُمْ وَاشْفِ صُدُورَ الْمُؤْمِنينَ . أَللَّهُمَّ افْتُتْ أَعْضادَهُمْ ، وَاقْهَرْ جَبابِرَتَهُمْ ، وَاجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ ، وَاقْضُضْ بُنْيانَهُمْ ، وَخالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ ، وَفَرِّقْ جَمْعَهُمْ ، وَشَتِّتْ أَمْرَهُمْ ، وَاجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِهِمْ ، وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ، وَاسْفِكْ بِأَيْدِي الْمُؤْمِنينَ دِمائَهُمْ ، وَأَوْرِثِ الْمُؤْمِنينَ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ.
أَللَّهُمَّ أَضِلَّ أَعْمالَهُمْ ، وَاقْطَعْ رَجاءَهُمْ ، وَأَدْحِضْ حُجَّتَهُمْ ، وَاسْتَدْرِجْهُمْ مِنْ حَيْثُ لايَعْلَمُونَ ، وَائْتِهِمْ بِالْعَذابِ مِنْ حَيْثُ لايَشْعُرُونَ ، وَأَنْزِلْ بِساحَتِهِمْ ما يَحْذَرُونَ ، وَحاسِبْهُمْ حِساباً شَديداً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً نُكْراً ، وَاجْعَلْ عاقِبَةَ أَمْرِهِمْ خُسْراً.
أَللَّهُمَّ إِنَّهُمُ اشْتَرَوْا بِآياتِكَ ثَمَناً قَليلاً ، وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبيراً . أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ أَخْذاً وَبيلاً ، وَدَمِّرْهُمْ تَدْميراً ، وَتَبِّرْهُمْ تَتْبيراً ، وَلاتَجْعَلْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ناصِراً ، وَلا فِي السَّماءِ عاذِراً ، وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبيراً . أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ أَخْذاً وَبيلاً.
أَللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ ، وعَمِلُوا السَّيِّئاتِ . أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ بِالْبَلِيَّاتِ ، وَاحْلُلْ بِهِمُ الْوَيْلاتِ ، وَأَرِهِمُ الْحَسَراتِ ، يا اَللَّهُ إِلهَ الْأَرَضينَ وَالسَّماواتِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْنا بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .
أَللَّهُمَّ إِنّي أَدينُكَ يا رَبِّ بِطاعَتِكَ ، وَلانُنْكِرُ وِلايَةَ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَوِلايَةَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَوِلايَةَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَوَلَدَيْ رَسُولِكَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ.
وَوِلايَةَ الطَّاهِرينَ الْمَعْصُومينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْحُسَيْنِ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ سَلامُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، وَوِلايَةَ الْقائِمِ ، اَلسَّابِقِ مِنْهُمْ بِالْخَيْراتِ ، اَلْمُفْتَرَضِ الطَّاعَةِ ، صاحِبِ الزَّمانِ سَلامُ اللَّهِ عَلَيْهِ.
أَدينُكَ يا رَبِّ بِطاعَتِهِمْ وَوِلايَتِهِمْ ، وَالتَّسْليمِ لِفَرْضِهِمْ ، راضِياً غَيْرَ مُنْكِرٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ وَلا مُسْتَنْكِفٍ ، عَلى مَعْنى ما أَنْزَلْتَ في كِتابِكَ ، عَلى مَوْجُودِ ما أَتانا فيهِ ، راضِياً ما رَضيتَ بِهِ ، مُسَلِّماً مُقِرّاً بِذلِكَ يا رَبِّ ، راهِباً لَكَ ، راغِباً فيما لَدَيْكَ.
أَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَابْنِ نَبِيِّكَ ، وَخَليفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَالشَّاهِدِ عَلى عِبادِكَ ، اَلْمُجاهِدِ الْمُجْتَهِدِ في طاعَتِكَ ، وَوَلِيِّكَ وَأَمينِكَ في أَرْضِكَ ، فَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ، وَاجْعَلْهُ في وَدائِعِكَ الَّتي لايَضيعُ مَنْ كانَ فيها ، وَفي جِوارِكَ الَّذي لايُقْهَرُ ، وَآمِنْهُ بِأَمانِكَ ، وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ ، يا إِلهَ الْعالَمينَ.
أَللَّهُمَّ اعْصِمْهُ بِالسَّكينَةِ ، وَأَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ ، وَأَعِنْهُ وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ نَصْراً عَزيزاً ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً ، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً . أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.
أَللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا ، وَالْمُمْ بِهِ شَعَثَنا ، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا ، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا ، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا ، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا ، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا ، وَأَغْنِ بِهِ فاقَتَنا ، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَتَنا ، وَكُفَّ بِهِ وُجُوهَنا ، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا ، وَاسْتَجِبْ بِهِ دُعائَنا ، وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا ، وَاشْفِ بِهِ صُدُورَنا ، وَاهْدِنا لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ يا رَبِّ ، إِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ.
أَللَّهُمَّ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَقَوِّ ناصِرَهُ ، وَاخْذُلْ خاذِلَهُ ، وَدَمِّرْ مَنْ نَصَبَ لَهُ ، وَأَهْلِكْ مَنْ غَشَّهُ ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ ، وَاقْصِمْ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ ، وَسائِرَ أَهْلِ الْبِدَعِ ، وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبابِرَةَ ، وَأَبِرْ بِهِ الْكافِرينَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، بَرِّها وَبَحْرِها ، وَسَهْلِها وَجَبَلِها ، لاتَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنْهُمْ دَيَّاراً ، وَلاتُبْقِ لَهُمْ آثاراً.
أَللَّهُمَّ أَظْهِرْهُ ، وَافْتَحْ عَلى يَدَيْهِ الْخَيْراتِ ، وَاجْعَلْ فَرَجَنا مَعَهُ وَبِهِ . أَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلى سُلُوكِ الْمَناهِجِ ، مِنْهاجِ الْهُدى ، وَالْمَحَجَّةِ الْعُظْمى ، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى ، اَلَّتي يَرْجِعُ إِلَيْهِ الْغالي ، وَيَلْحَقُ بِهِ التَّالي ، وَوَفِّقْنا لِمُتابَعَتِهِ ، وَأَداءِ حَقِّهِ.
وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ ، وَاجْعَلْنا مِنَ الطَّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتَّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ في أَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ ، وَمَعُونَةِ سُلْطانِهِ ، وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ ، وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ ، لانَطْلُبُ بِهِ غَيْرَكَ ، وَلانُريدُ بِهِ سِواكَ ، وَتُحِلَّنا مَحَلَّهُ ، وَتَجْعَلَنا فِي الْخَيْرِ مَعَهُ.
وَاصْرِفْ عَنَّا في أَمْرِهِ السَّامَةَ وَالْكَسَلَ وَالْفَتْرَةَ ، وَلاتَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا ، فَإِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ وَعَلَيْنا عَسيرٌ ، وَقَدْ عَلِمْنا بِفَضْلِكَ وَ إِحْسانِكَ يا كَريمُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.(16)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
16) إقبال الأعمال : 427 .
(11) دعاى ديگر در روز سيزدهم ماه مبارك رمضان
سيّد بزرگوار علىّ بن طاووس رحمه الله دعاى ديگرى را براى اين روز نقل كرده است :
خدايا؛ همانا ستمگران آيات و نشانه هاى تو را انكار كردند، و به كتابت يعنى قرآن كفر ورزيدند، و فرستادگانت را تكذيب كردند، و از بندگى تو سرباز زدند، و از آيين خليل تو روى گرداندند ، و آن چه را كه فرستاده ات آورده است دگرگون ساختند، و غير از دين تو را تشريع نمودند ، و به غير از راه هدايت تو اقتدا كردند، و به غير از سنّت و آيين تو عمل كردند، و از حدّ و مرزهاى تو تجاوز كردند، و با آيات تو به مقابله برخاستند و سعى كردند آنها را ناتوان جلوه دهند .
براى خاموشى نور تو با يكديگر همكارى كردند، و از پيمودن راه تو باز داشتند ، و نعمتهايت را ناسپاسى كردند، و با اولياى امور تو به سختى دشمنى كردند، و با دشمنانت دوستى و هم عهدى كردند و با دوستانت دشمنى ورزيدند ؛ با اين كه نعمتهايت را شناختند ، آنها را انكار كردند، و خوبىهايت را يادآور نشدند، و خودشان را از مكر و حيله تو ايمن دانستند، و دلهايشان نسبت به ياد تو سخت و محكم شد ، و حرام تو را حلال شمردند ، و حلال تو را حرام كردند، و در انجام نافرمانى تو جرأت پيدا كردند، و از دشمنى و نفرت تو هراسى نداشتند، و انتقام تو را فراموش كردند؛ و از سختىها و عذابت خود را بر حذر نداشتند ، و به وسيله نعمتهايى كه تو به آنان دادهاى مغرور شدند .
خدايا ؛ نعمتهايت را براى آنان از بين ببر، و عذابت را بر آنان فرود آور ، و آنها را ريشه كن نما ، و دنباله آنان را قطع كن، و عزّت و بزرگى آنان را خوار و پست كن، و ستمهاى آنها را بكَن ، و قدمهايشان را متزلزل كن، و در دلهاى آنها ترس و وحشت بينداز . خدايا ؛ همانا ايشان دين تو را وسيله گولزدن و حيله گرى گرفتند ، و اموال تو را وسيله چيرگى و استيلاى خودشان قرار دادند، و بندگان تو را بنده و برده خود كردند .
خدايا ؛ بندگانت را از عذاب و شكنجه آنها باز بدار ، و شمشير تيز آنان را بشكن و نابود كن، و مكر و حيله هايشان را سست و بىاثر كن، و دشمنانشان را شاد كن، و سينه مؤمنان را شفا بده نيرو و توان بازوهاىشان (دشمنان) را از بين ببر، و شوكت و قدرتشان را مورد قهر و غلبه قرار بده، و آنان را در حلقه محاصره قرار بده ، و بنيان و ريشه آنها را درهم بكوب ، و اتّحاد كلمه ايشان را بر هم بزن، و اجتماع ايشان را پراكنده ساز، و كارهاىشان را آشفته و پراكنده كن، و سختى و عذاب ايشان را بين خودشان قرار بده ؛ از بالاى سرشان و از زير پايشان عذابت را بر ايشان بفرست؛ خون ايشان را به دست مؤمنان بريز، و مؤمنان را وارث زمينها و خانه ها و اموال آنان قرار بده .
خدايا ؛ اعمال ايشان را تباه كن؛ اميد ايشان را قطع كن، و حجّت و برهان ايشان را باطل كن، و آنان را به تدريج و از جايى كه نمى دانند در هم بپيچان، و بر ايشان عذاب بفرست به طورى كه نفهمند كه از كجا آمده است؛ و آن چيزى را كه از آن بيم دارند، به سراى آنها نازل كن؛ و به حساب آنان با سختگيرى رسيدگى كن، و آنان را به عذاب سخت گرفتار كن، و عاقبت آنان را زيان قرار بده .
بار خدايا ؛ همانا ، ايشان آياتت را به قيمت كمى فروختند ؛ و گردنكشىهاى بسيار كردند . خدايا ؛ به شدّت گرفتارشان كن ، و آنان را درهم كوب و نابودشان فرما، و براى آنان در روى زمين ياور ، و در آسمان عذرخواهنده قرار مده ، و بر ايشان نفرين فراوان بفرست . خدايا؛ آنها را به شدّت در چنگ خود گرفتارشان كن .
بارخدايا ؛ همانا ايشان نماز را ضايع و تباه كردند، و از شهوتها پيروى كردند، و انواع گناهان را مرتكب شدند . خدايا ؛ آنان را دچار بلاها كرده، و مصيبتها و هلاكتها را به ايشان وارد كن ، و حسرت و افسوس خوردن را بر آنان حاكم فرما . اى خدا؛ اى پروردگار آسمانها و زمينها . خدايا ؛ بر حضرت محمّد و آل محمّد درود فرست، و ما را به رحمتت مورد ترحّم قرار بده؛ اى مهربانترين مهربانان .
بار خدايا ؛ من به اطاعت تو گردن مىنهم ، و ولايت حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم فرستاده تو را - كه درود تو بر او و اهل بيت او باد - انكار نمىكنم؛ همچنين ولايت امير مؤمنان (حضرت) علىّ بن ابى طالب - كه سلام بر او باد - و امام حسن و امام حسين عليهما السلام - كه بر آن دو سلام باد - دو نواده پيامبر و دو فرزند رسولت را - كه بر آن دو سلام باد - انكار نمى كنم . همچنين، ولايت پاكان معصوم از نسل امام حسين عليه السلام ؛ يعنى حضرت علىّ بن حسين (امام سجّاد عليه السلام) ، محمّد بن على (امام باقر عليه السلام) ، جعفر بن محمّد (امام صادق عليه السلام) ، موسى بن جعفر (امام كاظم عليه السلام) ، علىّ بن موسى (امام رضا عليه السلام) ، محمّد بن على (امام جواد عليه السلام) ، علىّ بن محمّد (امام هادى عليه السلام) ، حسن بن على (امام حسن عسكرى عليه السلام) - كه سلام و بركتهاى الهى نثارشان باد - و ولايت قائم (حضرت مهدىعليه السلام) كه پيشىگيرنده است به خوبىها از ايشان ، و اطاعتش واجب بوده و صاحب عصر و زمان مى باشد را مى پذيرم كه سلام خدا بر او باد .
بار پروردگارا ؛ من با اطاعت از آنان و قبول ولايتشان و تسليم شدن در برابر اوامر و نواهى ايشان ، تو را پرستش مى كنم؛ در حالى كه از اين امر راضى هستم ، نه انكار مى كنم و نه استكبار مى ورزم و نه آن را ننگ مى دانم ؛ بر معانى و مفاهيمى كه در كتابت نازل كردى و طبق آن موجودى كه به من رسيده . به آنچه تو را راضى مى كند من نيز راضى هستم ، و در برابر آنان تسليم بوده و به آن اقرار مى كنم؛ بار پروردگارا ؛ در حالى كه من از تو ترسان هستم، و به آنچه نزد توست مشتاقم .
بار خدايا ؛ از وليّت و فرزند پيامبرت، و جانشين و حجّتت بر بندگانت، و گواه بر آنان ؛ تلاش كنندهاى كوشا در اطاعت از تو، و ولىّ و امانتدار تو بر روى زمينت ؛ بلا را دور كن . او را از شرّ آن چه كه آفريدهاى و به وجود آوردهاى، پناه بده؛ او را از جمله سپرده هاى ضايع نشدنيت قرار بده ؛ او را در جوار خود كه شكست نمى خورد قرار بده؛ و او را به امان خود ايمن گردان و در كنف حمايت خود قرار ده ، و او را به نصرت قوى و نيرومندت يارى ده ؛ اى پروردگار جهانيان .
بار خدايا؛ او را با وقار و آرامش حفظ كن؛ و به او زره محكم خود را بپوشان ؛ و او را مدد كن و به نصرت قوى و نيرومندت به نوعى مقتدرانه يارى فرما ؛ و گشايش آسان برايش مقرّر فرما ؛ و از نزد خودت براى او قدرت و نيروى يارى شده اى قرار بده . خدايا؛ دوست بدار هر كسى او را دوست مىدارد، و دشمن بدار هر كسى را كه با او دشمنى مىورزد، و يارى كن هر كه او را يارى مىكند و هر كس قصد خواركردنش را دارد خوار و ذليلش كن.
بارخدايا؛ جدايى بين ما را به وسيله او اصلاح كن، و گسستگى ما را به وسيله او پيوسته فرما و پراكندگى و نابسامانى ما را به وسيله او سامان بخش ، و كمى ما را به وسيله او زياد فرما، و ذلّت و خوارى ما را به وسيله او به عزّت و آبرومندى مبدّل فرما و بدهكارىهاى ما را به وسيله او ادا فرما، و فقر و نادارى ما را به وسيله او جبران فرما، و نيازمندى و حاجتمندى ما را به وسيله او برطرف كن، و تنگدستى ما را به وسيله او تبديل به دارايى و ثروت كن، و مشكلات ما را به وسيله او آسان فرما؛ آبروى ما را به وسيله او نگاه دار، و خواستههاى ما را به وسيله او برآورده فرما ، و دعاى ما را به وسيله او مستجاب فرما، و براى ما به وسيله او بيشتر از آنچه كه ميل و رغبت ماست ، عطا فرما؛ سينه هاى ما را به وسيله او شفا بده، و در امورى كه در آن اختلاف وجود دارد ما را به حق هدايت فرما . اى پروردگار ؛ همانا، تو هر كه را بخواهى به راه راست هدايت مى كنى .
خدايا؛ به وسيله او ظلم و ستم را بميران، و عدل و داد را ظاهر كن، و يارى كننده او را قدرت بده، و خواركننده او را خوار و ذليل فرما، و هر كسى كه دشمنى يا بدى را براى او آشكار كند نابود فرما، و هر كسى به او خيانت مىكند هلاك فرما؛ و به وسيله آن حضرت ، سران كفر را نابود فرما ، و رؤساى ضلالت و گمراهى و تمام بدعت گذاران و تقويت كنندگان باطل و نادرستى را درهم بشكن، و زورگويان را به وسيله او به ذلّت و خوارى بيفكن؛ و به واسطه او كافران و منافقان و منحرفان از دين را در شرق و غرب زمين، و در خشكى و درياى آن ، و در كوه و بيابان آن؛ هلاك فرما، و هيچ يك از ايشان را بر روى زمين باقى مگذار و اثرى از آنها بجاى مگذار .
بار خدايا ؛ او را ظاهر فرما و درهاى خير و بركت را به دست او بگشاى، و گشايش امور ما را به وسيله او و با فرج او قرار بده . بار خدايا ؛ ما را يارى كن تا راههاى روشن و واضح را بپيماييم ، راه هدايت و راه روشن و واضح عظيمترى كه راه ميانه و معتدل مىباشد و هيچ كجى در آن نيست؛ راهى كه هر افراطگرى دوباره به سوى آن برمى گردد، و هر عقب مانده اى به آن ملحق مى شود . ما را موفّق به تبعيّت و پيروى و اداى حقّ آن حضرت بفرما .
بر ما منّت بگذار به پيروى از آن حضرت در سختىها و رنجها ؛ و ما را از جويندگان رضايت خودت با خيرخواهى براى آن حضرت، قرار بده؛ تا اين كه ما را روز قيامت در زمره كمكرسانان و ياران و مددكاران حكومتيش محشور فرمايى . آنچه گفتيم را براى ما خالص از هر شكّ و شبهه اى و خالى از خودنمايى و شهرت گردان؛ كه به وسيله آن كسى غير از تو را طلب نكنيم، و جز تو را اراده نكنيم، و ما را در نزد او جاى بده، و ما را در بهره و خيرها همراه او قرار بده .
در انجام اوامر آن حضرت، تنبلى و و سستى و سهل انگارى كردن را از ما دور كن، كسى را نيز به جاى ما جايگزين مفرما؛ زيرا عوض كردن جاى ما با ديگران براى تو آسان است ولى براى ما مشكل و دشوار مى باشد؛ با وجودى كه ما نسبت به فضل و احسان تو آگاه هستيم؛ اى بزرگوار ؛ درود و سلام خدا به طور دايم بر آقاى ما حضرت محمّد و اهل بيت آن حضرت نثار باد . (16)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
16) إقبال الأعمال : 427 .
بازديد امروز : 48571
بازديد ديروز : 103604
بازديد کل : 143767303
|