الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
الزاهدون في الدّنيا والآخرة وهم الجالسون عند مولانا الإمام الحسين‏ عليه السلام

الزاهدون في الدّنيا والآخرة

   وهم الجالسون عند مولانا الإمام الحسين‏ عليه السلام

 وبعض النّاس من المقرّبين هم الزّاهدون في الدّنيا والآخرة فلا يتوجّهون إلى ‏الدّنيا ولا إلى الآخرة غير مجذوبين إلى الدّنيا والآخرة فلا يقصدون الجنّة بأعمالهم‏ وعباداتهم بل يتوجّهون إلى الله وإلى أوليائه‏ عليهم السلام وهم المستغرقون في محبّة الله ومحبّة مولانا أبي عبدالله الحسين‏ عليه السلام ولذلك لا يتوجّهون في القيامة إلى الجنّة وإلى ‏الحور والقصور ولا إلى الأنهار الجارية وأمثالها، بل هم يجلسون عند مولانا أبي ‏عبدالله الحسين ‏عليه السلام فينظرون إليه وهم مشتاقون إليه صلوات الله عليه ولا يذهبون إلى‏ الجنّة ولا إلى حورهم وقصورهم فيجى‏ء إليهم رسولٌ من الجنّة من عند الحور العين فيقول الرسول ان الحور العين منتظرات لورودكم الجنّة فلم لاتدخلون الجنّة فيقولون للرّسول قل لهنّ إنّا مشتاقون إلى الحسين ‏عليه السلام ولا يكون‏ شي‏ء أحبّ إلينا من المجالسة عند مولانا أبي عبدالله الحسين ‏عليه السلام.

فعلى هذا هم الزّاهدون في الدّنيا والآخرة حقّاً، جعلنا الله وإيّاكم من الزّاهدين ‏في الدّنيا والآخرة ومن الجالسين عند سيّدالشهداء عليه الصّلاة والسّلام.

 

 

    زيارة : 3495
    اليوم : 2287
    الامس : 49009
    مجموع الکل للزائرین : 129009723
    مجموع الکل للزائرین : 89594866