الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث:

إنّ الإرادة القوية والهمّة العالية من النعم الإلهية الكبيرة التي أنعم الله بها على عباده، ويمكن بواسطتها التحليق ‏فوق سماء المعنويات، ويجب على الإنسان إيجاد تلك القدرة في داخله والحذر والإبتعاد كلّ البعد عن الضعف‏ والتقاعس لكي يتمكن من زيادة كرامته وتوفيقاته في الحياة.

ومن المؤكّد أنّ الضعف في التصميم يعتبر من أهم العوامل الجامحة في كبح جماح الإنسان الطامح، وأنّ القدرة على اتخاذ القرار النهائي والصحيح يقرب الفرد إلى حدود الموفقية والنجاح وحسب وصية الإمام الصادق عليه السلام فإنّ‏ القادر على التصميم يمكن له اقتلاع الخلق والعادات والطباع غير المستحسنة من جذورها وتبديلها إلى أخلاق طيبة وحسنة.

إنّ الفشل في الوصول إلى الهدف الذي رسمه الإنسان في حياته لايعني الوصول إلى خطّ النهاية وبالتالي‏ التضعيف من إرادته وهمّته، بل يجب أن يكون ذلك الفشل وتلك الهزيمة درساً عبرة له ومنطقاً ليزيد من إرادته ‏وعزيمته.

وليس الإرادة الجدية والهمة المتعالية وحدها توصل الشخص إلى المقامات الرفيعة وإنّما يمكن من خلالها وبواسطتها الوصول إلى درجات ومراتب الملائكة المقرّبين ومن ثم التفوق عليهم ليخضوا لأوامره ونواهيه، وعلى الإنسان ‏استغلال الفرصة وعدم التفريط بها وبإرادته الفولاذيّة يستطيع رفع جميع الموانع والعقبات التي توجهه، والنتيجة الحصول على الهدف الأسمى من الخلقة البشرية.

إذا غامرت في شرف مروم

فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت في أمر حقير

كطعم الموت في أمر عظيم

يرى الجبناء أن الجبن حزم

وتلك خديعة الطبع اللئيم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2654
    اليوم : 69364
    الامس : 109951
    مجموع الکل للزائرین : 132195308
    مجموع الکل للزائرین : 91671657