الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

إنّ الإنسان بحاجة ماسة وشديدة إلى «معرفة النفس» وذلك لأجل‏ تطوّره وتكامله في المسائل الروحية والمعنوية.

إنّنا نتعلّم من التعاليم والإرشادات الواردة عن أهل البيت صلوات اللَّه ‏عليهم أجمعين أنّ الشخص الذي يصل إلى مقام «معرفة النفس» فإنّه قد حاز على المقامات العالية واطّلع على أنفع العلوم والمعارف.

وينبغي على كلّ إنسان منّا العمل بكلّ وسعه وجهده لأجل معرفة نفسه والتعرّف على قدراتها وقواها وتحريرها من حاكميّة الشياطين، والعمل على خلاص ثرواته الروحية الكثيرة من مصادرة الغير.

ومعرفة العدوّ الواقعي للقيم الروحية ومبارزتها، حتّى يصل إلى‏درجات التكامل المنشود، ولا شكّ فإنّ الأهواء والملذات والإعتياد على الحياة غير المجدية والخالية من الهدفية هي أهمّ العوامل‏ الخطيرة التي تجابه الروح والنفس، والتي تكون قادرة على أسر تلك ‏الروح وتكبيلها بسلاسلها.

ويجب على الإنسان الإندفاع نحو الخلاص من أسر تلك العوامل، وهذا لايتأتى إلّا من خلال وجود الفكر والعقيدة الصحيحة والإرادة والتصميم القاطع والهمّة العالية والإيمان الراسخ واليقين، فإنّ ‏تقويتها يعني الوصول إلى «معرفة النفس» والتحليق صوب الدرجات‏ المتعالية للكمال وتعالي النفس.

يا خادم الجسم؛ كم تشقى بخدمته

لتطلب الربح ممّا فيه خُسرانُ

أقبل على النفس واستكمل فضائلها

فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2616
    اليوم : 29353
    الامس : 103128
    مجموع الکل للزائرین : 132321537
    مجموع الکل للزائرین : 91768539