امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
الباب التاسع : قطرة من بحار مناقب العالم موسي بن جعفر الکاَظم عليه السلام

 

الباب التاسع

 

في ذكر قطرة من بحر مناقب العالم

أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم الحليم

صلوات اللَّه عليهما

 

 1/416- في باب النصّ عليه من الكافي: بإسناده المفصّل عن يعقوب السرّاج قال: دخلت على أبي عبداللَّه عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في المهد، فجعل يُسارُّه طويلاً، فجلست حتّى فرغ، فقمت إليه فقال لي: اُدن من مولاك فسلّم، فدنوت فسلّمت عليه فردّ عليّ السلام بلسان فصيح.

 ثمّ قال لي: اذهب فغيّر اسم ابنتك الّتي سمّيتها فإنّه اسم يبغضه اللَّه، وكان ولدت لي ابنة سمّيتها بالحميراء، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام: انته إلى أمره ترشد، فغيّرت إسمها.(1)

---------------------------------------

 2/417- روي عن أبي عبداللَّه الصادق عليه السلام أ نّه قيل له: ما بلغ بك من حبّك ] ابنك(2)] موسى عليه السلام فقال: وددت أن ليس لي ولد غيره حتّى لايشركه في حبّي له أحد.(3)

---------------------------------------

 3/418- العيّاشي: عن سليمان بن عبداللَّه قال: كنت عند أبي الحسن موسى عليه السلام قاعداً فاُتي بامرأة قد صار وجهها قفاها، فوضع يده اليمنى في جبينها ويده اليسرى من خلف ذلك، ثمّ عصر وجهها عن اليمين، ثمّ قال: «إنَّ اللَّهَ لايُغَيِّر ما بِقَوْم حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأنْفُسِهِم» (4) فرجع وجهها.

 فقال: احذري أن تفعلي كما فعلت، قالوا: يابن رسول اللَّه وما فعلت؟ فقال: ذلك مستور إلّا أن تتكلّم به، فسألوها فقالت: كانت لي ضرّة(5) فقمت اُصلّي فظننت أ نّ زوجي معها فالتفتّ إليها فرأيتها قاعدة وليس هو معها، فرجع وجهها(6) على ما كان.(7)

---------------------------------------

 4/419- في المناقب: ابن الوليد، عن الصفّار وسعد معاً، عن ابن عيسى، عن الحسن، عن أخيه، عن أبيه عليّ بن يقطين قال: استدعى الرشيد رجلاً يُبطل به أمر أبي الحسن موسى عليه السلام ويقطعه(8) ويخجله في المجلس فانتدب له رجل معزم(9) فلمّا اُحضرت المائدة عمل ناموساً(10) على الخبز، فكان كلّما رام خادم أبي الحسن عليه السلام تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه واستفزّ(11) هارون الفرح والضحك لذلك، فلم يلبث أبوالحسن عليه السلام أن رفع رأسه إلى أسد مصوَّر على بعض الستور فقال له: يا أسد اللَّه خذ عدوّ اللَّه.

 قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع، فافترست ذلك المعزم فخرّ هارون وندماؤه على وجوههم مغشيّاً عليهم، وطارت عقولهم خوفاً من هول ما رأوه، فلمّا أفاقوا من ذلك بعد حين، قال هارون لأبي الحسن عليه السلام: أسألك بحقّي عليك لمّا: سألت الصورة أن تردّ الرجل.

 فقال عليه السلام: إن كانت عصا موسى ردّت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيّهم، فإنّ هذه الصورة تردّ ما ابتلعته من هذا الرجل، فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه.(12)

---------------------------------------

 5/420  ـ في المناقب، والإرشاد: عن عليّ بن أبي حمزة البطائني قال: خرج موسى بن جعفر عليهما السلام في بعض الأيّام من المدينة إلى ضيعة له خارجة عنها فتبعته(13) وكان راكباً على بغلة، وأنا على حمار فلمّا صرنا إلى بعض الطريق اعترضنا أسد فأحجمت(14) خوفاً وأقدم أبوالحسن عليه السلام غير مكترث(15) به فرأيت الأسد يتذلّل لأبي الحسن عليه السلام ويهمهم(16) فوقف له أبوالحسن عليه السلام كالمصغي(17) إلى همهمته، ووضع الأسد يده على كفل(18) بغلته، وخفت من ذلك خوفاً عظيماً.

 ثمّ تنحّى الأسد إلى جانب الطريق وحوّل أبوالحسن عليه السلام وجهه إلى القبلة وجعل يدعو، ثمّ حرّك شفتيه بما لم أفهمه ثمّ أومأ إلى الأسد بيده أن امض، فهمهم الأسد همهمة طويلة وأبوالحسن عليه السلام يقول: آمين آمين وانصرف الأسد حتّى غاب عن أعيننا، ومضى أبوالحسن عليه السلام لوجهه واتّبعته.

 فلمّا بعدنا عن الموضع لحقته، فقلت له: جعلت فداك ما شأن هذا الأسد؟ ولقد خفته واللَّه عليك وعجبت من شأنه معك، فقال لي أبوالحسن عليه السلام: إنّه خرج إليّ يشكو عسر الولادة على لبؤته(19) وسألني أن أدعو اللَّه ليفرّج عنها ففعلت ذلك واُلقي في روعي أ نّها تلد ذكراً فخبّرته بذلك. فقال لي: امض في حفظ اللَّه، فلا سلّط اللَّه عليك و لا على ذرّيّتك، ولا على أحد من شيعتك شيئاً من السباع. فقلت: آمين.(20)

---------------------------------------

 6/421- في المناقب: عن خالد السمّان في خبر: أ نّه دعا الرشيد رجلاً يقال له: عليّ بن صالح الطالقاني وقال له: أنت الّذي تقول: إنّ السحاب حملتك من بلد الصين إلى طالقان؟ فقال: نعم، قال: فحدّثنا كيف كان؟

 قال: كُسر مركبى في لجج البحر فبقيت ثلاثة أيّام على لوح تضربني الأمواج فألقتني الأمواج إلى البرّ فإذا أنا بأنهار وأشجار، فنمت تحت ظلّ شجرة، فبينما أنا نائم إذ سمعت صوتاً هائلاً فانتبهت فزعاً مذعوراً فإذا أنا بدابّتين يقتتلان على هيئة الفرس، لا اُحسن أن أصفهما، فلمّا بصرا بي دخلتا في البحر، فبينما أنا كذلك إذ رأيت طائراً عظيم الخلق، فوقع قريباً منّي بقرب كهف في جبل، فقمت مستتراً بالشجر حتّى دنوت منه لأتأمّله فلمّا رآني طار وجعلت أقفو أثره.

 فلمّا قمت بقرب الكهف سمعت تسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وتلاوة قرآن، فدنوت من الكهف فناداني مناد من الكهف: اُدخل يا عليّ بن صالح الطالقاني رحمك اللَّه، فدخلت وسلّمت فإذا رجل فخم ضخم، غليظ الكراديس(21)، عظيم الجثّة، أنزع أعين فردّ عليّ السلام.

 وقال: يا عليّ بن صالح أنت من معدن الكنوز، لقد أقمت ممتحناً بالجوع والعطش والخوف، لولا أنّ اللَّه رحمك في هذا اليوم فأنجاك وسقاك شراباً طيّباً ولقد علمت الساعة الّتي ركبت فيها، وكم أقمت في البحر حين كسر بك المركب وكم لبثت تضربك الأمواج، وما هممت(22) به من طرح نفسك في البحر لتموت إختياراً للموت لعظيم ما نزل بك، والساعة الّتي نجوت فيها، ورؤيتك لما رأيت من الصورتين الحسنتين واتّباعك للطائر الّذي رأيته واقعاً، فلمّا رآك صعد طائراً إلى السماء، فهلمّ فاقعد رحمك اللَّه.

 فلمّا سمعت كلامه قلت: سألتك باللَّه من أعلمك بحالي؟ فقال: عالم الغيب والشهادة، والّذي يراك حين تقوم وتقلبّك في الساجدين، ثمّ قال: أنت جائع فتكلّم بكلام تململت به شفتاه، فإذا بمائدة عليها منديل، فكشفه وقال: هلمّ إلى ما رزقك اللَّه فكل، فأكلت طعاماً ما رأيت أطيب منه، ثمّ سقاني ماءً ما رأيت ألذّ منه ولا أعذب ثمّ صلّى ركعتين.

 ثمّ قال: يا عليّ أتحبّ الرجوع إلى بلدك؟ فقلت: ومن لي بذلك؟ فقال: كرامة لأوليائنا أن نفعل بهم ذلك، ثمّ دعا بدعوات ورفع يده إلى السماء وقال: الساعة الساعة، فإذا سحاب قد أظلّت باب الكهف قطعاً قطعاً، وكلّما وافت سحابة قالت: السلام عليك يا وليّ اللَّه وحجّته فيقول: وعليك السلام ورحمة اللَّه وبركاته أيّتها السحابة السامعة المطيعة.

 ثمّ يقول لها: أين تريدين؟ فتقول: أرض كذا فيقول: لرحمة أو سخط؟ فتقول: لرحمة أو سخط وتمضي، حتّى جاءت سحابة حسنة مضيئة فقالت: السلام عليك يا وليّ اللَّه وحجّته، قال: وعليك السلام أيّتها السحابة السامعة المطيعة، أين تريدين؟ فقالت: أرض طالقان فقال: لرحمة أو سخط؟ فقالت: لرحمة فقال لها: احملي ما حمّلت مودعاً في اللَّه فقالت: سمعاً وطاعة قال لها: واستقرّي بإذن اللَّه على وجه الأرض فاستقرّت، فأخذ بعضدي فأجلسني عليها، فعند ذلك قلت له: سألتك باللَّه العظيم وبحقّ محمّد خاتم النبيّين وعليّ سيّد الوصيّين والأئمّة الطّاهرين من أنت؟ فقد اُعطيت واللَّه أمراً عظيماً.

 فقال: ويحك يا عليّ بن صالح إنّ اللَّه لايخلي أرضه من حجّة طرفة عين، إمّا باطن وإمّا ظاهر، أنا حجّة اللَّه الظاهرة وحجّته الباطنة، أنا حجّة اللَّه يوم الوقت المعلوم، و أنا المؤدّي الناطق عن الرسول، أنا في وقتي هذا موسى بن جعفر عليهما السلام فذكرت إمامته وإمامة آبائه عليهم السلام وأمر السحاب بالطيران، فطارت فواللَّه ما وجدت ألماً ولا فزعت فما كان بأسرع من طرفة العين حتّى ألقتني بالطالقان في شارعي الّذي فيه أهلي و عقاري(23) سالماً في عافية. فقتله الرشيد وقال: لايسمع بهذا أحد.(24)

---------------------------------------

 7/422- في مدينة المعاجز، عن عيون المعجزات: عن محمّد بن عليّ الصوفيّ قال: استأذن إبراهيم الجمّال رضى الله عنه على أبي الحسن عليّ بن يقطين الوزير فحجبه، ثمّ حجّ عليّ بن يقطين في تلك السنة فاستأذن بالمدينة على مولانا موسى بن جعفر عليهما السلام فحجبه، فرآه ثاني يومه فقال عليّ بن يقطين: يا سيّدي ما ذنبي؟

 فقال: حجبتك لأ نّك حجبت أخاك إبراهيم الجمّال، وقد أبى اللَّه أن يشكر سعيك حتّى يغفر لك إبراهيم الجمّال، فقلت: يا سيّدي ومولاي من لي بإبراهيم الجمّال في هذا الوقت وأنا بالمدينة وهو بالكوفة؟

 فقال: إذا كان اللّيل فامض إلى البقيع من غير أن يعلم بك أحد من أصحابك وغلمانك واركب نجيباً هناك مسرّجاً قال: فوافى البقيع وركب النجيب ولم يلبث أن أناخه على باب إبراهيم الجمّال بالكوفة فقرع الباب عليه وقال: أنا عليّ بن يقطين فقال إبراهيم الجمّال من داخل الدار: وما يعمل عليّ بن يقطين الوزير ببابي؟!

 فقال عليّ بن يقطين: يا هذا إنّ أمري عظيم، وأتى عليه الإذن له(25) فلمّا دخل قال: يا إبراهيم إنّ المولى أبى أن يقبلني أو تغفر لي، فقال: يغفراللَّه لك، فآلى عليّ بن يقطين على إبراهيم الجمّال أن يطأخدّه فامتنع إبراهيم الجمّال من ذلك، فآلى عليه ثانياً ففعل، فلم يزل إبراهيم يطأ خدّه وعليّ بن يقطين يقول: اللّهمّ اشهد، ثمّ انصرف وركب النجيب وأناخه من ليلته بباب المولى موسى بن جعفر عليهما السلام بالمدينة فأذن له ودخل عليه فقبله.(26)

---------------------------------------

 8/423 روى الكراجكي قدس سره بسند موثّق كالصحيح عن جميل بن درّاج قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: اُحدّثهم بتفسير جابر؟ قال: لاتحدّث به السفلة فيذيعوه، أما تقرء »إنَّ إلَيْنا إيابَهُم × ثُمَّ إنَّ عَلَيْنا حِسابَهُم «(27) قلت: بلى.

 قال: إذا كان يوم القيامة وجمع اللَّه الأوّلين والآخرين ولّانا حساب شيعتنا(28) فما كان بينهم وبين اللَّه حكمنا على اللَّه فيه فأجاز حكومتنا، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا، وما كان بيننا وبينهم فنحن أحقّ من عفى وصفح.(29)

 وروى نظيره في الكافي أيضاً.(30)

---------------------------------------

 9/424- في الإختصاص: عن عبداللَّه بن محمّد عمّن رواه عن محمّد بن خالد عن حمزة بن عبداللَّه الجعفري(31)، ] عن أبي الحسن عليه السلام(32)] قال: كتبت في ظهر قرطاس إنّ الدّنيا ممثّلة للإمام كفلقة(33) الجوزة فدفعته إلى أبي الحسن عليه السلام وقلت: جعلت فداك إنّ أصحابنا رووا حديثاً ما أنكرته، غير أ نّي أحببت أن أسمعه منك؛ قال: فنظر فيه، ثمّ طواه حتّى ظننت أنّه قد شقّ عليه، ثمّ قال: هو حقّ فحوّله اللَّه في أديم(35).(34)

---------------------------------------

 10/425- روى أبوجعفر محمّد بن جرير الطبري قال: حدّثنا سفيان قال: حدّثنا وكيع عن إبراهيم بن الأسود قال: رأيت موسى بن جعفر عليهما السلام صعد إلى السماء ونزل ومعه حربة من نور قال: أ تُخوّفونني بهذا؟! - يعني الرشيد - لو شئت لطعنته بهذه الحربة، فاُبلغ ذلك الرشيد فاُغمي عليه ثلاثاً وأطلقه.(36)

---------------------------------------

 11/426- عنه أيضاً: بأسانيده عن أحمد التبّان قال: كنت نائماً على فراشي فما أحسست إلّا ورجل قد رفسني برجله، فقال لي: يا هذا ليس هذا منام شيعة آل محمّد!(37) فقمت فزعاً فضمّنى إلى صدره، فالتفتّ فإذا أنا بأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام فقال:

 يا أحمد، توضّأ للصلاة، فتوضّأت وأخذ بيدي وأخرجني من باب داري وكان باب الدار مغلقاً، فما أدري من أين أخرجني! فإذا أنا بناقة معقلة له، فحلَّ عقالها واردفني خلفه، وسار بي غير بعيد، فأنزلني ] ونزل(38)] موضعاً فصلّى بي أربع وعشرين ركعة.

 ثمّ قال: يا أحمد، أتدري في أيّ موضع أنت؟ قلت: اللَّه ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: هذا قبر جدّي الحسين بن عليّ عليهما السلام ثمّ ] ركب وأردفني خلفه و(39)] سار غير بعيد حتّى أتى الكوفة، وإنّ الكلاب والحرس لقيام، وما من كلب ولا حارس يبصر شيئاً، فأدخلني المسجد وإنّي لأعرفه واُنكره فصلّى بي سبع عشر ركعة.

 ثمّ قال: يا أحمد أتدري أين أنت؟ قلت: لا. قال: هذا مسجد الكوفة وهذه الطشت(40) ثمّ ] ركب وأردفني و(41)] سار غير بعيد، وأنزلني فصلّى بي أربعاً وعشرين ركعة، ثمّ قال: يا أحمد، أتدري أين أنت؟ قلت: اللَّه ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: هذا قبر جدّي عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

 ثمّ ] ركب وأردفني ف(42) ]سار غير بعيد فأنزلني فقال لي: أين أنت؟ قلت: اللَّه ورسوله وابن رسوله أعلم قال: هذا قبر الخليل إبراهيم عليه السلام ثمّ ] ركب وأردفني و(43)] سار غير بعيد فأنزلني وأدخلني مكّة وأ نّي لأعرف البيت ومكّة وبئر زمزم وبيت الشراب فقال لي: يا أحمد أتدري أين أنت؟ قلت: اللَّه و رسوله وابن رسوله أعلم قال: هذه مكّة وهذا البيت، وهذه زمزم، وهذا بيت الشراب.

 ثمّ سار بي غير بعيد فأدخلني مسجد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وقبره، فصلّى بي أربعاً وعشرين ركعة، ثمّ قال لي: أتدري أين أنت؟ قلت: اللَّه ورسوله وابن رسوله أعلم قال: هذا مسجد جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وقبره.

 ثمّ سار بي غير بعيد، فأتى بي الشِعب، شعب أبي حبير فقال: يا أحمد تريد أن اُريك من دلالات الإمام؟ قلت: نعم، قال: يا ليل أدبر، فأدبر الليل عنّا، ثمّ قال: يا نهار أقبل، فأقبل النهار إلينا بالنور العظيم، وبالشمس حتّى رجعت هي بيضاء نقيّة فصلّينا الزوال.

 ثمّ قال: يا نهار أدبر، يا ليل أقبل فأقبل علينا اللّيل حتّى صلّينا المغرب قال: يا أحمد رأيت؟ قلت: حسبي هذا يابن رسول اللَّه! ] فركب وأردفني(44)] فسار ] غير بعيد(45) ]حتّى أتى بي جبلاً محيطاً بالدنيا، ما الدنيا عنده إلّا مثل سُكرُجّة(46) فقال: يا أحمد، أتدري أين أنت؟ قلت: اللَّه ورسوله وابن رسوله أعلم.

 قال: هذا جبل محيط بالدنيا، وإذا أنا بقوم عليهم ثياب بيض فقال: يا أحمد هؤلاء قوم موسى، فسلّم عليهم فسلّمت عليهم، فردّوا علينا السلام قلت: يابن رسول اللَّه قد نعست، قال: تريد أن تنام على فراشك؟ فقلت: نعم، فركض برجله ركضة ثمّ قال لي: نُم. فإذا أنا في منزلي نائم فتوضّأت وصلّيت الغداة في منزلي.(47)

---------------------------------------

 12/427- في المناقب: إنّ شطيطة كانت إمرأة مؤمنة وكانت بنيسابور ولمّا بعث شيعة نيسابور الأموال إلى موسى بن جعفر عليهما السلام بعثت هي درهماً وشقّة خام من غزل يدها، تساوي أربعة دراهم، فقبل الإمام عليه السلام ما بعثته، وقال للحامل: أبلغ شطيطة سلامي وأعطها هذه الصرّة وكانت أربعين درهماً.

 ثمّ قال: وأهديت لها شقّة من أكفاني من قطن قريتنا صيدا قرية فاطمة عليها السلام وغزل اُختي حليمة ابنة أبي عبداللَّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام.

 ولمّا توفّيت جاء الإمام عليه السلام على بعير له، فلمّا فرغ من تجهيزها ركب بعيره وانثنى نحو البريّة، وقال عليه السلام: إنّي ومن يجري مجراي من الأئمّة عليهم السلام لابدّ لنا من حضور جنائزكم في أيّ بلد كنتم، فاتّقوا اللَّه في أنفسكم.(48)

 وروى هذا الخبر صاحب ثاقب المناقب بزيادة هذه الجملة: فماتت فتزاحمت الشيعة على الصلاة عليها، فرأيت أباالحسن عليه السلام على نجيب، فنزل عنه وهو آخذ بخطامه و وقف يصلّي عليها مع القوم، وحضر نزولها إلى قبرها وشهدها، وطرح في قبرها من تراب قبر أبي عبداللَّه عليه السلام.(49)

---------------------------------------

 13/428- صاحب كشف الغمّة: عن محمّد بن طلحة قال: قال خشنام بن حاتم الأصمّ قال: قال لي أبي حاتم قال: قال لي شقيق البلخي: خرجت حاجّاً في سنة تسع وأربعين ومائة فنزلت القادسية، فبينا أنا أنظر إلى الناس في زينتهم وكثرتهم فنظرت إلى فتى حسن الوجه، شديد السمرة، ضعيف، فوق ثيابه ثوب من صوف مشتمل بشملة، في رجليه نعلان وقد جلس منفرداً.

 فقلت في نفسي: هذا الفتى من الصوفيّة يريد أن يكون كلاًّ على الناس في طريقهم واللَّه لأمضينّ إليه ولاُوبّخنّه، فدنوت منه فلمّا رآني مقبلاً قال: يا شقيق «اجْتَنِبُوا كَثيراً مِنَ الظنِّ إنَّ بَعْضَ الظنِّ إثْمٌ » (50) ثمّ تركني ومضى. فقلت في نفسي: إنّ هذا لأمر عظيم، قد تكلّم بما في نفسي ونطق باسمي، وما هذا إلّا عبد صالح لألحقنّه ولأسألنّه أن يحلّلني فأسرعت في أثره فلم ألحقه وغاب من عيني.

 فلمّا نزلنا واقصة(51) وإذا به يصلّي وأعضاؤه تضطرب، ودموعه تجري فقلت: هذا صاحبي أمضي إليه واستحلّه فصبرت حتّى جلس وأقبلت نحوه فلمّا رآني مقبلاً قال: يا شقيق اتل «وَإنّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى» (52) ثمّ تركني ومضى فقلت: إنّ هذا الفتى لمن الأبدال لقد تكلّم على سرّي مرّتين.

 فلمّا نزلنا زبالة إذا بالفتى قائم على البئر وبيده ركوة(53) يريد أن يستقي ماءً فسقطت الركوة من يده في البئر وأنا أنظر إليه، فرأيته قد رمق السماء(54) وسمعته يقول:

 أنت ربّي إذا ظمئت إلى الماء

وقوّتي إذا أردت الطعاما

 اللّهمّ سيّدي ما لي غيرها فلاتعدمنيها، قال شقيق: فواللَّه لقد رأيت البئر وقد ارتفع ماؤها فمدّ يده وأخذ الركوة وملأها ماء، فتوضّأ وصلّى أربع ركعات، ثمّ مال إلى كثيب(55) رمل فجعل يقبض بيده ويطرحه في الركوة ويحرّكه ويشرب، فأقبلت إليه وسلّمت عليه فردّ عليّ السلام، فقلت: أطعمني من فضل ما أنعم اللَّه عليك فقال: يا شقيق، لم تزل نعمة اللَّه علينا ظاهرة وباطنة فأحسن ظنّك بربّك.

 ثمّ ناولني الركوة فشربت منها، فإذا هو سويق وسكّر، فواللَّه ما شربت قطّ ألذّ منه ولا أطيب ريحاً فشبعت ورويت، وأقمت(56) أيّاماً لا أشتهي طعاماً ولاشراباً.

 ثمّ لم أره حتّى دخلنا مكّة، فرأيته ليلة إلى جنب قبّة الشراب في نصف اللّيل قائماً يصلّي بخشوع وأنين وبكاء، فلم يزل كذلك حتّى ذهب اللّيل، فلمّا رأى الفجر جلس في مصلاّه يسبّح ثمّ قام فصلّى الغداة، وطاف بالبيت اُسبوعاً وخرج فتبعته وإذا له حاشية(57) وموالى وهو على خلاف ما رأيته في الطريق، ودار به الناس من حوله يسلّمون عليه، فقلت لبعض من رأيته يقرب منه: من هذا الفتى؟ فقال هذا موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام فقلت: قد عجبت أن يكون هذه العجائب إلّا لمثل هذا السيّد.

 ولقد نظم بعضهم هذا الحديث في أبيات طويلة ذكر العلّامة المجلسي في البحار بعضها فقال:

 سل شقيق البلخيّ عنه بما شاهد(58)

منه وما الّذي كان أبصر

 قال لمّا حججت عاينت شخصاً

شاحب اللون ناحل الجسم أسمر

 سائراً وحده وليس له زاد

فما زلت دائماً أتفكّر

 وتوهّمت أ نّه يسأل الناس

ولم أدر أ نّه الحجُّ الأكبر

 ثمّ عاينته ونحن نزول

دون فيد(59) على الكثيب الأحمر

 يضع الرمل في الإناء ويشربه

فناديته وعقلي محيّر

 اسقني شربة فناولني منه

فعاينته سويقاً وسكّر

 فسألت الحجيج من يك هذا؟

قيل هذا الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام(60)

---------------------------------------

 14/429- روى شيخنا الطوسي قدس سره في المتهجّد أ نّه قال: كان أبوالحسن موسى عليه السلام يقول - وهو واضع خدّه على الأرض - : اللّهمّ لاتسلبني ما أنعمت به عليّ من ولايتك وولاية محمّد وآل محمّد عليهم السلام.(61)

---------------------------------------

 15/430- نقل السيّد بن طاووس والعلّامة المجلسي‏قدّس سرّهما قالا: كان سلام اللَّه عليه حليف السجدة الطويلة، والدموع الغزيرة، والمناجاة الكثيرة والضراعات المتصلّة.(62)

 كان له غلام أسود بيده مقصّ يأخذ اللحم من جبينه وعرنين أنفه من كثرة سجوده.(63)

---------------------------------------

 16/431- روى الصدوق قدس سره: بإسناده عن أحمد بن عبداللَّه القروي، عن أبيه قال: دخلت على الفضل بن ربيع وهو جالس على سطح فقال: اُدن منّي فدنوت منه حتّى حاذيته، ثمّ قال لي: أشرف على(64) البيت في الدار فأشرفت فقال: ما ترى؟ قلت: ثوباً مطروحاً، فقال: اُنظر حسناً فتأمّلت ونظرت فتيقّنت، فقلت: رجل ساجد - إلى أن قال - : فقال :

 هذا أبوالحسن موسى بن جعفر عليهما السلام إنّي أتفقّده اللّيل والنهار فلم أجده في وقت من الأوقات إلّا على الحالة الّتي اُخبرك بها، إنّه يصلّي الفجر فيعقّب ساعة في دبر صلاته إلى أن تطلع الشمس، ثمّ يسجد سجدة، فلايزال ساجداً حتّى تزول الشمس وقد وكّل من يترصّد الزوال، فلست أدري متى يقول له الغلام قد زالت الشمس إذ يثب فيبتدئ بالصلاة من غير أن يجدّد وضوءاً فأعلم أ نّه لم ينم في سجوده ولا أغفى(65) ولايزال كذلك إلى أن يفرغ من صلاة العصر.

 ثمّ إذا صلّى العصر سجد سجدة فلايزال ساجداً إلى أن تغيب الشمس، فإذا غابت الشمس وثب من سجدته فصلّى المغرب من غير أن يحدث حدثاً، ولايزال في صلاته وتعقيبه إلى أن يصلّي العتمة، فإذا صلّى العتمة أفطر على شواء يؤتى به ثمّ يجدّد الوضوء ثمّ يسجد ثمّ يرفع رأسه فينام نومة خفيفة، ثمّ يقوم فيجدّد الوضوء، ثمّ يقوم فلا يزال يصلّي في جوف الليل حتّى يطلع الفجر، فلست أدري متى يقول له الغلام إنّ الفجر قد طلع إذ وثب هو لصلاة الفجر، هذا دأبه منذ حول. الحديث.(66)

 أقول: الرواية ممّا يدلّ على حجّية خبر الواحد وكفاية عدل واحد، بل مطلق الثقة، وإنّ البيّنة طريق شرعيّ لإحراز الموضوعات الخارجيّة مطلقاً في جميع الموارد إلّا موارد الخصومات والدعاوي المنصوصات فيها التعدّد، واحتمال عدم تمكّن الإمام عليه السلام من معرفة الوقت بطريق علمي بواسطة الحبس في غاية البعد.

---------------------------------------

 17/432- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن عليّ بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: إنّ اللَّه غضب على الشيعة فخيّرني نفسي أو هم، فوقيتهم واللَّه بنفسي.(67)

 أقول: ويؤيّده تفسير قوله تعالى: «لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِك » (68) أي من ذنب اُمّتك(69) فالأئمّة عليهم السلام عملوا بعض الأعمال عن شيعتهم لتكون جبراً لما كسروه بتقصيراتهم، وللَّه درّ الشاعر:

 إذا ذرّ إكسير المحبّة فوق ما

جناه استحال الذنب أيّ استحالة

 

-------------------------------------

1) الكافي: 310/1 ح 11، مناقب ابن شهر اشوب: 287/4 سطر الأخير، عنه البحار: 73/48 ذ ح 99، وأورده الإربلي رحمه الله في كشف الغمّة: 221/2.

2) ليس في البحار

3) كشف الغمّة: 207/2، عنه البحار: 209/78 ح  78.

4) الرعد: 11.

5) ضرّة المرأة: امرأة زوجها. وبالفارسيّة: «هوو».       

6) وجهي، خ.

7) العيّاشي: 205/2 ح 18، عنه البحار: 56/6 ح3، والبرهان: 284/2 ح3، والمستدرك: 408/5 ح 2.

8) يقطعه أي يسكته عن حجّته.

9) في هامش البحار ذكر اختلاف النسخ وقال: في بعض النسخ «معزم» - بالعين المهملة والزاء المعجمة - وقد فسّر بأ نّه الرجل الّذي عنده العزيمة والرقى، وبعضها «معزم» - بالفتح - وهي بمعنى من قرئت عليه العزيمة والرقى، وبعضها «مغرم» - بالغين المعجمة والراء المهملة - وفسّر بمعنى الغرامة، وبعضها «معرم» - بالمهملتين معاً - وأ نّه مأخوذ من العرامة وهي الشراسة.

 أقول: ولعلّ الأصحّ: معزم: أي الّذي يستعمل العزائم والرقى لنفع أو ضرر.

10) الناموس: ما تنمس به من الإحتيال.               

11) استفزّه: أثاره. 

12) مناقب ابن شهراشوب: 299/4، عنه البحار: 41/48 ح 17، وعن عيون أخبار الرضا عليه السلام:78/1 ح1، وعن أمالي الصدوق: 212 ح 20 المجلس التاسع والعشرون.

13) في الخرائج: فصحبته أنا.

14) أحجم فلان عن الشي‏ء: كفّ ونكص.

15) ما أكترث له: ما اُبالي به.

16) همهم الأسد: سمع له دويّ.

17) أصغى إلى فلان: أحسن الإستماع إليه.

18) الكَفَل: العَجُز للانسان والدابّة.

19) اللَّبُؤَة: اُنثى الأسد.

20) مناقب ابن شهراشوب: 298/4، الارشاد: 315، الخرائج: 649/2 ح1، عنها البحار: 57/48 ح 67.

21) الكراديس: جمع كردوس وهو كلّ عظمين التقيا في مفصل.

22) هكذا في البحار، وفي المصدر: حممت، والمعنى واحد. احتمّ: اهتمّ.

23) الْعَقار: كلّ مِلك ثابت له أصل كالأرض والدار.

24) مناقب ابن شهراشوب: 301/4، عنه البحار: 39/48 ح 16، ومدينة المعاجز: 427/6 ح 150.

25) في البحار: وآلى أن يأذن له.

26) عيون المعجزات: 100، عنه البحار: 85/48 ح 105.

27) الغاشية: 26 و 25.

28) ويؤيّده ما جاء في الزيارة الجامعة المرويّة عن الهادي‏عليه السلام: «وإياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم»، لأنّهم ولاة أمره ونهيه في الدنيا والآخرة، والأمر كلّه للَّه، فلمن شاء من خلقه جعله إليه.

29) تأويل الآيات: 788/2 ح7، عنه البحار: 50/8 ح 57، و267/24 ح 34، والبرهان: 456/4 ح6.

30) الكافي: 159/8 ح 154، عنه البحار: 337/7 ح 24.

31) في الإختصاص: الجعفي.  

32) ليس في الإختصاص.

33) الفِلْقَةُ: القطعة، ومن الجَفْنة: أحد نصفيها إذا انفلقت.

 قال العلاّمة المجلسي رحمه الله: والمعنى أ نّ جميع الدنيا حاضرة عند علم الإمام عليه السلام يعلم ما يقع فيها، كنصف جوزة يكون في يد أحدكم ينظر إليه.

34) في بعض النسخ: إلى أديم، قال المجلسي رحمه الله: حوّله عليه السلام في أديم يكون أدوم وأكثر بقاءً من القرطاس لاهتمامه بضبط هذا الحديث.

35) الإختصاص: 212، بصائر الدرجات: 408 ح4، عنهما البحار: 368/25 ح 12، وأخرجه في البحار: 145/2 ح 12 عن بصائر الدرجات.

36) نوادر المعجزات: 163 ح4، وروى في دلائل الإمامة: 322 ح 15 (مثله)، عنه مدينة المعاجز: 201/6 ح 15.  

37) في الدلائل: يا هذا، ينام شيعة آل محمّد عليهم السلام؟  

38، 39 ، 41 و 42)  ليس في الدلائل.

40) بيت الطشت: وهو كالسرداب المبني في الصحن متّصل بدكّة القضاء.

45-43) ليس في الدلائل.

46) السُكْرُجّة: إناء صغير يؤكل فيه الشي‏ء القليل من الأدم. (لسان العرب: 299/2).

47) نوادر المعجزات: 160 ح3، دلائل الإمامة: 343 ح 45، عنه مدينة المعاجز: 276/6 ح 74.

48) مناقب ابن شهراشوب: 291/4، عنه البحار: 73/48 ح 100، والحديث طويل رواه المؤلّف رحمه الله مختصراً هنا.

49) الثاقب في المناقب: 439 ح5، ورواه الراوندي رحمه الله‏في الخرائج: 720/2 ح 24، والبحراني رحمه الله في مدينة المعاجز: 411/6 ح 144.

50) الحجرات:.12

51)  واقصة: اسم منزل في طريق مكّة.

52) طه:  82.

53) الركوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء.

54) رمق السماء: نظر إلى السماء.          

55)  كثيب: التلّ.

56) في المصدر: وبقيت.

57) هكذا في دلائل الإمامة، وفي المصدر والبحار: غاشية. والغاشية معناها: السؤّال يأتونك مُستَجْدين، والزوّار والأصدقاء ينتابونك.

58) في المصدر والبحار: وما عاين.

59) فيد: منزل بطريق مكّة، سمّي بفيد بن حام، وهو أوّل من نزل به.

60) كشف الغمّة: 213/2، عن مطالب السؤول: 62/2، عنه البحار: 80/48 ح 102، مدينة المعاجز: 194/6 ح7، دلائل الإمامة: 317 ح6، ينابيع‏المودّة: 362، تذكرة الخواصّ: 348، الفصول المهمّة: 215.

61) مصباح المتهجّد: 41 ط بيروت. وأورد في البحار: 214/86 ح 27 عن فلّاح السائل )نحوه(.

62) هذه الجملات موجودة في ضمن زيارته  عليه السلام. راجع البحار: 17/102 عن مصباح الزائر: 382.

63) عيون أخبار الرضا عليه السلام: 77/1 ضمن حديث طويل، عنه البحار: 216/48 س1، و166/85 ح 16، و213/95 ضمن ح5 .             

64) في المصدر: إلى.         

65) غَفيَ: نَعَس.

66) أمالي الصدوق: 210 ح 19 المجلس التاسع والعشرون، مناقب ابن شهراشوب: 318/4، عنه البحار: 107/48 ح9.

67) الكافي: 260/1 ح5، عنه مدينة المعاجز: 379/6 ح 124.

68) الفتح: 2.

69) راجع البرهان: 195/4.

 

 

 

    بازدید : 6869
    بازديد امروز : 21436
    بازديد ديروز : 72005
    بازديد کل : 129191339
    بازديد کل : 89707454