امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
إجراء العدالة وضرورة إيجاد التغيّرات في الحيوانات

  إجراء العدالة وضرورة

إيجاد التغيّرات في الحيوانات

  إنّ النقطة الّتي تقفز إلى الذّهن في هذا البحث ، ماذا سيكون حال الحيوانات في ذلك العصر ؟

  فهل يمكن للحيوانات المفترسة قتل الإنسان وإنهاء حياته ؟ فإذا كان الأمر كذلك ، فكيف تتناعم هذه مع العدالة وزوال الظّلم ؟

  ونظراً للحقيقة القائلة أنّ عصر الظّهور هو يوم اللَّه الأكبر وعصر الحكومة الإلهيّة على الكون أجمع ، فهل إنّ هذا الموضوع الهامّ لن يوجد تغيّراً وتحوّلاً في طباع الحيوانات ، وتستمرّ الحيوانات المفترسة بخصلتها المعروفة هذه ؟

  نعم ؛ فإنّ من لوازم وضروريّات العدل العالمي في العصر المتألّق للحكومة الإلهيّة لمولانا صاحب العصر والزّمان عجّل اللَّه تعالى فرجه وإنتشاره في أنحاء المعمورة ، هو حصول الأمن والأمان فيه ، وبقاء جميع الكائنات الحيّة مصونة من كلّ شرّ وظلم وطغيان .

  ويتطلّب الأمن العالمي في ذلك اليوم العظيم - الّذي تمّ التّأكيد عليه كثيراً في الرّوايات - سلب عادة الإفتراس منها في صورة الإمكان ، وسلوكها سلوكاً آخراً ، وحدوث انقلاب وتحوّل أساسي في حياتها ، وإلاّ مع وجود حالة الإفتراس في الحيوانات غير الأهليّة - في جميع أنحاء العالم من أعماق البحار وحتّى أعلى قمم الجبال - كيف تبقى الإنسانيّة والحيوانات الضعيفة في مأمن من شرّها ؟!

  ألم يأت في الأحاديث الواردة عن أهل البيت ‏عليهم السلام في وصف ذلك العصر ، أنّ الأمن والأمان هي الخصلة الحاكمة والطاغية على الكرة الأرضيّة ؟!

 

 

 

    بازدید : 7839
    بازديد امروز : 75881
    بازديد ديروز : 86454
    بازديد کل : 131988716
    بازديد کل : 91498860