امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
علّة تشريع عدد الرّكعات في الصّلوات الواجبة

  علّة تشريع عدد الرّكعات في الصّلوات الواجبة

  عن الفضل بن شاذان ، عن الرّضا عليه السلام قال :

إنّما جعل أصل الصّلاة ركعتين ، وزيد على بضعها ركعة على بعضها ركعتان ، ولم يزد على بعضها شي‏ء ؛ لأنّ أصل الصّلاة إنّما هي ركعة واحدة ؛ لأنّ أصل العدد واحد ، فإذا نقصت من واحد فليست هي صلاة ، فعلم اللَّه عزّ وجلّ أنّ العباد لايؤدّون تلك الرّكعة الواحدة الّتي لا صلاة أقلّ منها بكمالها وتمامها والإقبال عليها ، فقرن إليها ركعة اُخرى ؛ ليتمّ بالثانية ما نقص من الاُولى ، ففرض اللَّه عزّ وجلّ أصل الصّلاة ركعتين.

 ثمّ علم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أنّ العباد لايؤدّون هاتين الرّكعتين بتمام ما اُمروا به وكماله ، فضمّ إلى الظّهر والعصر والعشاء الآخرة ركعتين ركعتين ؛ ليكون فيها تمام الرّكعتين الأوّلتين .

 ثمّ علم أنّ صلاة المغرب يكون شغل النّاس في وقتها أكثر للإنصراف إلى الأوطان ، والأكل والوضوء والتهيئة للبيت ، فزاد فيها ركعةً واحدةً ؛ ليكون أخفّ عليهم ، ولأنّ والوضوء والتهيئة للبيت ، فزاد فيها ركعةً واحدةً ليكون أخفّ عليهم ، ولأنّ تصير ركعات الصّلوات في اليوم والليلة فرداً ، ثمّ ترك الغداة على حالها ؛ لأنّ الإشتغال في وقتها أكثر والمبادرة إلى الحوائج فيها أعمّ، ولأنّ القلوب فيها أخلى من الفكر ؛ لقلّة معاملة النّاس باللّيل ، وقلّة الأخذ والإعطاء ، فالإنسان فيها أقبل على صلاته منه في غيره من الصّلوات ؛ لأنّ الفكرة أقلّ لعدم العمل من اللّيل.

 قال عليه السلام :

وإنّما جعلت السنّة أربعاً وثلاثين ركعة ؛ لأنّ الفريضة سبع عشرة ، فجعلت السنّة مثلي الفريضة كمالاً للفريضة .

 وإنّما جعلت السنّة في أوقات مختلفة ، ولم تجعل في وقت واحدٍ ؛ لأنّ أفضل الأوقات ثلاثة عند زوال الشمس ، وبعد المغرب ، وبالأسحار ، فأحبّ أن يصلّي له في كلّ هذه الأوقات الثلاثة ؛ لأنّها إذا فرّقت السنة في أوقات شتّى ، كان أداؤها أيسر وأخفّ من أن تجمع كلّها في وقتٍ واحد.(141)


141) وسائل الشيعة : 38/3 .

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 8571
    بازديد امروز : 42073
    بازديد ديروز : 103882
    بازديد کل : 132927795
    بازديد کل : 92072070