Imam Shadiq As: seandainya Zaman itu aku alami maka seluruh hari dalam hidupku akan berkhidmat kepadanya (Imam Mahdi As
97) دعاء السفر في الساعة المخصوصة به أرواحنا فداه

(97)

دعاء السفر

في الساعة المخصوصة به أرواحنا فداه

    قال السيّد الأجلّ في كتاب الأمان : ذكرنا في كتاب الأسرار المودعة في ساعات الليل والنهار : أنّ كلّ ساعة من النهار ، يختصّ بها واحد من الأئمّة الأطهار عليهم السلام ، ولها دعاءان : أحدهما نقلناه من خطّ جدّي أبي جعفر الطوسي رحمه الله والآخر من خطّ ابن مقلة المنسوب إليه ، وكلّ واحد منهم عليهم أفضل الصلوات كالخفير والحامي لساعته بمقتضى الروايات .

    فالسّاعة الأولى لمولانا عليّ صلوات اللَّه عليه ؛

    والسّاعة الثانية لمولانا الحسن عليه السلام ؛

    والسّاعة الثالثة لمولانا الحسين عليه السلام ؛

    والسّاعة الرابعة لمولانا عليّ بن الحسين عليهما السلام ؛

    والسّاعة الخامسة لمولانا محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ؛

    والسّاعة السادسة لمولانا جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام ؛

    والسّاعة السابعة لمولانا موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ؛

    والسّاعة الثامنة لمولانا عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ؛

    والسّاعة التاسعة لمولانا محمّد بن عليّ الجواد عليه السلام ؛

    والسّاعة العاشرة لمولانا عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام ؛

    والسّاعة الحادية عشرة لمولانا الحسن بن عليّ العسكري عليه السلام ؛

    والسّاعة الثانية عشرة لمولانا المهديّ صلوات اللَّه عليه .

أقول : وهذه الساعات يدعو الإنسان في كلّ ساعة منها بما يخصّها من الدّعوات ، سواء كان نهار الصيف الكامل الساعات ، أو نهار الشتاء القصير الأوقات ، لأنّ الدعوات تنقسم اثني عشر قسماً ، كيف كان مقدار ذلك النّهار ، بمقتضى الأخبار .

أقول : فإذا اتّفق خروجك للسّفر في ساعة يختصّ بها أَحد الأئمّة الحماة ، الّذين جعلهم اللَّه جلّ جلاله سبباً للنجاة ، فقل ما معناه :

أَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا فُلاناً صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنَّني اُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، وَإِنَّني أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ بِإِقْبالِكَ عَلَيْهِ ، في أَنْ يَكُونَ خَفارَتي وَحِمايَتي وَسَلامَتي وَكَمالُ سَعادَتي ضِمانَها بِكَ عَلَيْهِ ، حَيْثُ قَدْ تَوَجَّهْتُ فِي السَّاعَةِ الَّتي جَعَلْتَهُ كَالْخَفيرِ فيها وَحَديثَها في ذلِكَ إِلَيْهِ.

أقول : وتقول إذا نزلت منزلاً في ساعة تختصّ بواحد منهم عليهم السلام أَو رحلت منه فتسلم على ذلك الإمام بما يقرّبك منه ، وتخاطبه في ضمان ما يتجدّد في ساعته ، فلولا أنّ اللَّه جلّ جلاله أراد ذلك منك ما دلّك عليه ، وإذا عملت بهذا هداك اللَّه جلّ جلاله إليه صارت حركاتك وسكناتك في أسفارك ، عبادة وسعادة لدار قرارك .(142)


142) الأمان من أخطار الأسفار والأزمان : 101 .

 

 

 

    Mengunjungi : 7323
    Pengunjung hari ini : 54941
    Total Pengunjung : 112715
    Total Pengunjung : 134747721
    Total Pengunjung : 93185129