امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
الى أمير عالم الوجود

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

الى أمير عالم الوجود

اعلموا يقينا ان من طلب الامام المنتظر ارواحنا فداه صادقا" وخدم في صراطه ارواحنا فداه ودعا لتعجيل ظهوره وسعى فيه , ففي النهاية يهدى الى الطريق وتفتح له الكوة

فعلى هذا لا ترفعوا ايديكم عن الخدمة في الغيبة التي هي كحبل وضعه الاعداء على عنق أول مظلوم في العالم علي امير المؤمنين وربطوا به يداه والغيبة قيدت يد الامام المنتظر ارواحنا فداه .

فمع سعيكم لمقدمات ظهوره ارواحنا فداه ينقطع خيط من حبل غيبته واطمئنوا ان من ضحى بحياته في طريق امامه صلوات الله عليه ولم يكن في شك من الامر يقع منظورا" لمولاه ويسر الامام ارواحنا فداه خاطره بكلام او خبر او نظر ويرضي قلبه .

اذ لا يمكن أن يطلب الانسان الحقيقة ويقدم في طريقها ولا ينال في العاقبة كلها او بعضها

قال امير المؤمنين : « من طلب شيئا" ناله او بعضه » . شرح غرر الحكم :5-305

اعتقدوا يقينا وان كان الان عصر الغيبة ولم يصل زمان اظهار ولاية الامام المنتظر وقدرته صلوات الله عليه أن مولانا صاحب الامر هو قطب دائرة الامكان وامير عالم الوجود وولايته المطلقة تشمل كل العالم .

نقرأ في زيارته : السلام عليك يا قطب العالم.

كل من في عالم الوجود في عصر الغيبة الظلمانية وكذا في عصر ظهوره اللامع يعيش في ظل وجوده المقدس وكل العالم مديون لامامته وولايته وليست فقط الذرات المادية في العالم بل اكابر العالمين الذين لهم نفخة عيسوية هم تابعون له ويتبعون اوامره بل ان عيسى روح الله وصل الى مقام كريم ببركته وبركات ابائه الطاهرين وليس هو فقط في عصر الظهور تحت لواء امامته وولايته بل الان ايضا هو تابع له نقرأ في زيارته ارواحنا فداه: السلام عليك يا امام المسيح.

فهذا المقام اي مقام الولاية ليس مخصوصا" بعصر ظهوره اللامع , بل الان أيضا" في مكانته العظيمة يفتخر الاتباع بانظوائهم تحت لواء امامته صلوات الله عليه .

كل النجباء والنقباء وسائر اولياء الله الذين تركوا انفسهم واخلصوا نياتهم على قدر قيمتهم عند الله , قد حصل لهم طريق او كمه الى مقام نورانيته أي نور عالم الوجود في هذا العصر والزمان وان صاحب الامر ارواحنا فداه يدفع غربته بهؤلاء الاشخاص الذين ارتقوا الى المقامات العالية ورد في الرواية : « وما بثلاثين من وحشة ... » البحار :52-153

وغرضنا من بيان هذه المطالب هو ان الغيبة ليست بمعنى قطع امدادته الغيبية عن الموجودات وانه ارواحنا فداه في هذا الزمان لا يساعد احدا" ولا يوجد طريق او كمه الى النور . بل كما قلنا ان الذين يسعون للوصول اليه مع الصداقة وفي ظل حظهم عن بحار معارفه صلوات الله عليه يتوقعون ظهوره في طول حياتهم ,يضيفون على استحكام قلوبهم المحكمة بخبر عنه او نظر منه اليهم .

وهكذا نسمع خطاب هذه الشخصيات المخلصة : « فأخلع نعليك انك في الوادي المقدس طوى ». سورة طه :11

فاخلعوا نعلكم حتى تروا كيف أوقعوا الجراح على أرجلكم لتتوقفوا عن السير الى امير عالم الوجود .

ومع الاسف ان بعض الافراد مضافا" الى انهم لا يخلصون نياتهم يلقون الحصى في نعل غيرهم ويتعبونهم هؤلاء مع لسانهم الحاد يلدغون قلوب احبائه صلوات الله عليه لأنهم للالقائات الشيطانية يميلون ان يتوقف الكل عن السير في طريقه ارواحنا فداه كأنهم لا يدرون ان العداوة مع صراطه ومع احبائه , عداوة مع شخصه الشريف ارواحنا فداه .

ألم يقل مولانا امير المؤمنين : أصدقاؤك ثلاثة واعداؤك ثلاثة : فأصدقاؤك صديقك , وصديق صديقك , وعدو عدوك وأعداؤك عدوك , وعدو صديقك , وصديق عدوك . نهج البلاغة : كلمات القصار :295

بناءا" على هذا الا تكون العداوة مع احباء الامام المنتظر صلوات الله عليه مخالفة مع شخصه صلوات الله عليه ؟؟

----------------------------------------

كاتب الموضوع : مسكين مستكين المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)

افتراضي

قديم بتاريخ : 25-Oct-2010 الساعة : 03:54 PM

www.mezan.net

بازدید : 3283
بازديد امروز : 64916
بازديد ديروز : 109822
بازديد کل : 136664060
بازديد کل : 94184085