Imam Shadiq As: seandainya Zaman itu aku alami maka seluruh hari dalam hidupku akan berkhidmat kepadanya (Imam Mahdi As
(76) Hiriz Yamani

(76)

حرز اليماني

   بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقّ ‏الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسي ، وَاعْتَرَفْتُ ‏بِذَنْبي ، وَلايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لي يا غَفُورُ ياشَكُورُ .

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَحْمَدُكَ، وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، عَلى ما خَصَصْتَني بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، وَما وَصَلَ إِلَيَّ مِنْ ‏فَضْلِكَ السَّابِغِ ، وَما أَوْلَيْتَني بِهِ مِنْ إِحْسانِكَ إِلَيَّ ، وَبَوَّأْتَني ‏بِهِ مِنْ مَظَنَّةِ الْعَدْلِ ، وَأَنَلْتَني مِنْ مَنِّكَ الْواصِلِ إِلَيَّ ، وَمِنَ‏ الدِّفاعِ عَنّي ، وَالتَّوْفيقِ لي ، وَالْإِجابَةِ لِدُعائي حَيْنَ اُناجيكَ‏ داعِياً .

   وَأَدْعُوكَ مُضاماً ، وَأَسْأَلُكَ فَأَجِدُكَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّهالي جابِراً ، وَفِي الْاُمُورِ ناظِراً ، وَلِذُنُوبي غافِراً ، وَلِعَوْراتي‏ ساتِراً ، لَمْ أَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ مُنْذُ أَنْزَلْتَني دارَالْإِخْتِيارِ(1) ، لِتَنْظُرَ ما اُقَدِّمُ لِدارِ الْقَرارِ ، فَأَنَا عَتيقُكَ مِنْ جَميعِ ‏الْآفاتِ وَالْمَصائِبِ ، فِي اللَّوازِبِ وَالْغُمُومِ الَّتي ساوَرَتْني‏ فيهَا الْهُمُومُ ، بِمَعاريضِ أَصْنافِ الْبَلاءِ ، وَمَصْرُوفِ جُهْدِ الْقَضاءِ ، لا أَذْكُرُ مِنْكَ إِلّاَ الْجَميلَ ، وَلا أَرى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضيلِ .

   خَيْرُكَ لي شامِلٌ ، وَفَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَواتِرٌ ، وَنِعْمَتُكَ ‏عِنْدي مُتَّصِلَةٌ ، وَسَوابِقُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاري ، بَلْ صَدَّقْتَ‏ رَجائي ، وَصاحَبْتَ أَسْفاري ، وَأَكْرَمْتَ أَحْضاري ، وَشَفَيْتَ ‏أَمْراضي وَأَوْهاني ، وَعافَيْتَ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ ، وَلَمْ تُشْمِتْ‏ بي أَعْدائي ، وَرَمَيْتَ مَنْ رَماني ، وَكَفَيْتَني مَؤُونَةَ مَنْ‏ عاداني .

   فَحَمْدي لَكَ واصِلٌ ، وَثَنائي عَلَيْكَ دائِمٌ ، مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ ، بِأَلْوانِ التَّسْبيحِ ، خالِصاً لِذِكْرِكَ ، وَمَرْضِيّاً لَكَ‏ بِناصِعِ التَّوْحيدِ(2) ، وَإِمْحاضِ التَّمْجيدِ بِطُوْلِ التَّعْديدِ ، و َمَزِيَّةِ أَهْلِ الْمَزيدِ ، لَمْ تُعَنْ في قُدْرَتِكَ ، وَلَمْ تُشارَكَ في ‏إِلهِيَّتِكَ ، وَلَمْ تُعْلَمْ لَكَ مائِيَّةً فَتَكُونَ لِلْأَشْياءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجانِساً ، وَلَمْ تُعايَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْياءَ عَلَى الْغَرائِزِ ، وَلاخَرَقَتِ الْأَوْهامُ حُجُبَ الغُيُوبِ ، فَتَعْتَقِدُ فيكَ مَحْدُوداً في ‏عَظَمَتِكَ ، فَلا يَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ ، وَلايَنالُكَ غَوْصُ الْفِكَرِ ، وَلايَنْتَهي إِلَيْكَ نَظَرُ ناظِرٍ في مَجْدِ جَبَرُوتِكَ .

   اِرْتَفَعَتْ عِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ صِفاتُ قُدْرَتِكَ ، وَعَلاعَنْ ذلِكَ كِبْرِياءُ عَظَمَتِكَ ، لايَنْقُصُ ما أَرَدْتَ أَنْ يَزْدادَ ، وَلايَزْدادُ ما أَرَدْتَ أَنْ يَنْقُصَ ، لا أَحَدَ حَضَرَكَ حينَ بَرَأْتَ ‏النُّفُوسَ ، كَلَّتِ الْأَوْهامُ عَنْ تَفْسيرِ صِفَتِكَ ، وَانْحَسَرَتِ ‏الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ عَظَمَتِكَ ، وَكَيْفَ تُوْصَفُ وَأَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ ، اَلَّذي لَمْ تَزَلْ أَزَلِيّاً دائِماً فِي الْغُيُوبِ وَحْدَكَ لَيْسَ‏ فيها غَيْرُكَ وَلَمْ يَكُنْ لَها سِواكَ .

   حارَ في مَلَكُوتِكَ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفْكيرِ ، فَتَواضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْإِسْتِكانَةِ لَكَ ، وَانْقادَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِكَ، وَخَضَعَتْ لَكَ الرِّقابُ ، وَ كَلَّ دُونَ ذلِكَ تَحْبيرُ اللُّغاتِ ، وَضَلَّ هُنالِكَ التَّدْبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ ، فَمَنْ تَفَكَّرَ في‏ذلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَيْهِ حَسيراً ، وَعَقْلُهُ مَبْهُوراً ، وَتَفَكُّرُهُ‏ مُتَحَيِّراً .

   أَللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَوالِياً مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً ، يَدُومُ وَلايَبيدُ غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ ، وَلا مَطْمُوسٍ فِي‏ الْمَعالِمِ ، وَلا مُنْتَقِصٍ فِي الْعِرْفانِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ما لاتُحْصى مَكارِمُهُ فِي اللَّيْلِ إِذا أَدْبَرَ ، وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ ، وَفِي الْبَراري‏وَالْبِحارِ ، وَالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ، وَالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ ، وَفِي‏الظَّهائِرِ وَالْأَسْحارِ .

   أَللَّهُمَّ بِتَوْفيقِكَ قَدْ أَحْضَرْتَنِي الرَّغْبَةَ ، وَجَعَلْتَني مِنْكَ‏ في وِلايَةِ الْعِصْمَةِ لَمْ أَبْرَحْ في سُبُوغِ نَعْمائِكَ ، وَتَتابُعِ‏ آلائِكَ مَحْفُوظاً لَكَ فِي الْمَنْعَةِ وَالدِّفاعِ مَحُوطاً بِكَ في‏ مَثْوايَ وَمُنْقَلَبي ، وَلَمْ تُكَلِّفْني فَوْقَ طاقَتي ، إِذْ لَمْ تَرْضَ ‏مِنّي إِلّا طاعَتي ، وَلَيْسَ شُكْري وَإِنْ أَبْلَغْتُ فِي الْمَقالِ‏ وَبالَغْتُ فِي الْفِعالِ بِبالِغِ أَداءِ حَقِّكَ ، وَلا مُكافِياً لِفَضْلِكَ ، لِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، لَمْ تَغِبْ وَلا تَغيبُ عَنْكَ‏ غائِبَةٌ ، وَلاتَخْفى عَلَيْكَ خافِيَةٌ ، وَلَمْ تَضِلَّ لَكَ في ظُلَمِ‏ الْخَفِيَّاتِ ضالَّةٌ ، إِنَّما أَمْرُكَ إِذا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ‏فَيَكُونُ .

   أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلَ ما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، وَحَمِدَكَ‏بِهِ الْحامِدُونَ ، وَمَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ ، وَكَبَّرَكَ بِهِ ‏الْمُكَبِّرُونَ ، وَعَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ ، حَتَّى يَكُونَ لَكَ مِنّي‏وَحْدي بِكُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ ، وَأَقَلَّ مِنْ ذلِكَ مِثْلُ حَمْدِ الْحامِدينَ، وَتَوْحيدِ أَصْنافِ الْمُخْلِصينَ ، وَتَقْديسِ أَجْناسِ الْعارِفينَ ،وَثَناءِ جَميعِ الْمُهَلِّلينَ ، وَمِثْلُ ما أَنْتَ بِهِ عارِفٌ مِنْ جَميعِ‏ خَلْقِكَ مِنَ الْحَيَوانِ ، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ في رَغْبَةِ ما أَنْطَقْتَني بِهِ‏ مِنْ حَمْدِكَ ، فَما أَيْسَرَ ما كَلَّفْتَني بِهِ مِنْ حَقِّكَ ، وَأَعْظَمَ ماوَعَدْتَني عَلى شُكْرِكَ .

   اِبْتَدَأْتَني بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَطَوْلاً ، وَأَمَرْتَني بِالشُّكْرِ حَقّاً وَعَدْلاً ، وَوَعَدْتَني عَلَيْهِ أَضْعافاً وَمَزيداً ، وَأَعْطَيْتَني مِنْ ‏رِزْقِكَ اعْتِباراً وَفَضْلاً ، وَسَأَلْتَني مِنْهُ يَسيراً صَغيراً ، وَأَعْفَيْتَني مِنْ جُهْدِ الْبَلاءِ وَلَمْ تُسْلِمْني لِلسُّوءِ مِنْ بَلاءِكَ مَعَ ‏ما أَوْلَيْتَني مِنَ الْعافِيَةِ ، وَسَوَّغْتَ مِنْ كَرائِمِ النَّحْلِ ،وَضاعَفْتَ لِيَ الْفَضْلَ مَعَ ما أَوْدَعْتَني مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّريفَةِ ، وَيَسَّرْتَ لي مِنَ الدَّرَجَةِ الْعالِيَةِ الرَّفيعَةِ ، وَاصْطَفَيْتَني‏ بِأَعْظَمِ النَّبِيّينَ دَعْوَةً ، وَأَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ‏ عَلَيْهِ وَآلِهِ .

   أَللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لي ما لايَسَعُهُ إِلّا مَغْفِرَتُكَ ، وَلا يَمْحَقُهُ‏إِلّا عَفْوُكَ ، وَلا يُكَفِّرُهُ إِلّا فَضْلُكَ ، وَهَبْ لي في يَوْمي يَقيناً تُهَوِّنُ عَلَيَّ بِهِ مُصيباتِ الدُّنْيا وَأَحْزانَها بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَرَغْبَةٍ فيما عِنْدَكَ ، وَاكْتُبْ لي عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ ، وَبَلِّغْنِي ‏الْكَرامَةَ ، وَارْزُقْني شُكْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ‏الْواحِدُ الرَّفيعُ الْبَدي‏ءُ الْبَديعُ السَّميعُ الْعَليمُ ، اَلَّذي لَيْسَ ‏لِأَمْرِكَ مَدْفَعٌ ، وَلا عَنْ قَضائِكَ مُمْتَنِعٌ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ رَبّي‏ وَرَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، عالِمُ الْغَيْبِ ‏وَالشَّهادَةِ ، اَلْعَلِيٌّ الْكَبيرُ .

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الْأَمْرِ ، وَالْعَزيمَةَ عَلَى‏الرُّشْدِ ، وَالشُّكْرَ عَلى نِعْمَتِكَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جائِرٍ ،وَبَغْيِ كُلِّ باغٍ ، وَحَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ ، بِكَ أَصُولُ عَلَى الْأَعْداءِ ، وَبِكَ أَرْجُو وِلايَةَ الْأَحِبَّاءِ مَعَ ما لا أَسْتَطيعُ إِحْصاءَهُ ، وَلاتَعْديدَهُ مِنْ عَوائِدِ فَضْلِكَ ، وَطُرَفِ رِزْقِكَ ، وَأَلْوانِ ماأَوْلَيْتَ مِنْ إِرْفادِكَ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، اَلْفاشي فِي الْخَلْقِ رِفْدُكَ ، اَلْباسِطُ بِالْجُودِ يَدُكَ ، وَلاتُضادُّفي حُكْمِكَ ، وَلاتُنازَعُ في أَمْرِكَ ، تَمْلِكُ مِنَ الْأَنامِ ما تَشاءُ ، وَلايَمْلِكُونَ إِلّا ما تُريدُ .

   « قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ،وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُبِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ × تُولِجُ اللَّيْلَ فِي ‏النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ‏ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ»(3) .

   أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْقادِرُ الْقاهِرُ الْمُقَدَّسُ في نُورِ الْقُدْسِ ، تَرَدَّيْتَ بِالْمَجْدِ وَالْعِزِّ ، وَتَعَظَّمْتَ‏ بِالْكِبْرِياءِ ، وَتَغَشَّيْتَ بِالنُّورِ وَالْبَهاءِ ، وَتَجَلَّلْتَ بِالْمَهابَةِ وَالسَّناءِ ، لَكَ الْمَنُّ الْقَديمُ ، وَالسُّلْطانُ الشَّامِخُ ، وَالْجُودُالْواسِعُ ، وَالْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ ، جَعَلْتَني مِنْ أَفْضَلِ بَني آدَمَ ، وَجَعَلْتَني سَميعاً بَصيراً ، صَحيحاً سَوِيّاً مُعافاً ، لَمْ تَشْغَلْني‏بِنُقْصانٍ في بَدَني ، وَلَمْ تَمْنَعْكَ كَرامَتُكَ إِيَّايَ ، وَحُسْنُ ‏صَنيعِكَ عِنْدي ، وَفَضْلُ إِنْعامِكَ عَلَيَّ ، أَنْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي‏الدُّنْيا ، وَفَضَّلْتَني عَلى كَثيرٍ مِنْ أَهْلِها ، فَجَعَلْتَ لي سَمْعاًيَسْمَعُ آياتِكَ ، وَفُؤاداً يَعْرِفُ عَظَمَتِكَ ، وَأَنَا بِفَضْلِكَ حامِدٌ ،وَبِجُهْدِ يَقيني لَكَ شاكِرٌ ، وَبِحَقِّكَ شاهِدٌ .

   فَإِنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ ، وَحَيٌّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ ، وَحَيٌّ لَمْ ‏تَرِثِ الْحَياةَ مِنْ حَيٍّ ، وَلَمْ تَقْطَعْ خَيْرَكَ عَنّي طَرْفَةَ عَيْنٍ في‏كُلِّ وَقْتٍ ، وَلَمْ تُنْزِلْ بي عُقُوباتِ النِّقَمِ ، وَلَمْ تُغَيِّرْ عَلَيّ‏ دَقائِقَ الْعِصَمِ ، فَلَوْ لَمْ أَذْكُرْ مِنْ إِحْسانِكَ إِلّا عَفْوَكَ ، وَ إِجابَةَ دُعائي حينَ رَفَعْتُ رَأْسي بِتَحْميدِكَ وَتَمْجيدِكَ ، وَفي قِسْمَةِ الْأَرْزاقِ حينَ قَدَّرْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما حَفَظَهُ عِلْمُكَ ،وَعَدَدَ ما أَحاطَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ .

   أَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسانَكَ فيما بَقِيَ ، كَما أَحْسَنْتَ فيمامَضى ، فَإِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِتَوْحيدِكَ وَتَمْجيدِكَ ، وَتَحْميدِكَ‏ وَتَهْليلِكَ ، وَتَكْبيرِكَ وَتَعْظيمِكَ ، وَبِنُورِكَ وَرَأْفَتِكَ ، وَرَحْمَتِكَ وَعُلُوِّكَ، وَجَمالِكَ وَجَلالِكَ ، وَبَهائِكَ وَسُلْطانِكَ، وَقُدْرَتِكَ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ ، أَلّا تَحْرِمَني رِفْدَكَ وَفَوائِدَكَ ، فَإِنَّهُ لايَعْتَريكَ لِكَثْرَةِ ما يَتَدَفَّقُ بِهِ عَوائِقُ الْبُخْلِ ، وَلايَنْقُصُ جُودَكَ تَقْصيرٌ في شُكْرِ نِعْمَتِكَ ، وَلاتُفْني خَزائِنَ‏ مَواهِبِكَ النِّعَمُ ، وَلاتَخافُ ضَيْمَ إِمْلاقٍ فَتُكْدِيَ وَلايَلْحَقُكَ ‏خَوْفُ عُدْمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ فَضْلِكَ .

   أَللَّهُمَّ ارْزُقْني قَلْباً خاشِعاً ، وَيَقيناً صادِقاً ، وَلِساناً ذاكِراً ، وَلاتُؤْمِنّي مَكْرَكَ ، وَلاتَكْشِفْ عَنّي سِتْرَكَ ، وَلاتُنْسِني ذِكْرَكَ ، وَلاتُباعِدْني مِنْ جَوارِكَ ، وَلاتَقْطَعْني‏ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَلاتُؤْيِسْني مِنْ رَوْحِكَ ، وَكُنْ لي أَنيساً مِنْ‏كُلِّ وَحْشَةٍ ، وَاعْصِمْني مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ ، وَنَجِّني مِنْ كُلِّ بَلاءٍ ، فَإِنَّكَ لاتُخْلِفُ الْميعادَ .

   أَللَّهُمَّ ارْفَعْني وَلاتَضَعْني ، وَزِدْني وَلاتَنْقُصْني ، وَارْحَمْني وَلاتُعَذِّبْني ، وَانْصُرْني وَلاتَخْذُلْني ، وَآثِرْني ‏وَلاتُؤْثِرْ عَلَيَّ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ‏ الطَّاهِرينَ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .(4)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) في البحار 242/95 : دار الإختبار .

2) في النسخ المتعدّدة وردت بألفاظ مختلفة : بِصانِعِ التَّوْحيدِ ، بِيانِعِ التَّوْحيدِ ، بِنايِعِ التَّوْحيدِ ،والأصحّ ما ذكرناه في المتن .

3) آل عمران : 27 و 26 .

4) البحار : 240/95 ، و مهج الدعوات : 137 بتفاوت يسير .

 


 

(76)

Hiriz  Yamani

 

Dengan asma  Allah yang maha pengasih lagi maha penyayang.

Ya Allah, Engkaulah pemilik kebenaran yang tiada Tuhan selain-Mu, sedang aku adalah hamba-Mu.

Telah kuaniaya diriku, dan aku mengakui dosa-dosaku, tiada yang dapat mengampuni dosa-dosa selain Engkau, maka ampunilah aku, wahai yang maha pengampun, wahai penerima amal.

Ya Allah, sesungguhnya hamba memuji-Mu, dan hanyalah Engkau pemilik pujian, atas segala anugerah yang khusus Engkau berikan kepada hamba, dan karunia tak terkira yang Engkau sampaikan kepada hamba, dan kebaikan-kebaikan yang Engkau berikan kepada hamba, dengannya Engkau benamkan padaku melalui keadilan-Mu, dan Engkau hantarkan anugerah kebaikan-Mu kepada kami, Engkau bela aku, Engkau tolong dan Engkau kabulkan do’a hamba saat bermunajat kepada-Mu.

Tatkala hamba berdo’a kepada-Mu tak lebih hamba adalah orang yang zalim. Aku memohon kepada-Mu dan Engkau selalu memenuhi segala permohonanku, dan Engkau selalu memperhatikanku dalam segala urusan, Engkau mengampuni dosa-dosaku, menutupi celaku, sejak aku lahir di dunia aku tak pernah melihat sama sekali celah untuk tidak sampainya kebaikan-kebaikan-Mu kepadaku, walau pun sekejap mata.

Demikian ini Engkau perlakukan aku, agar Engkau melihat apa yang dapat aku lakukan untuk tempatku yang abadi (akhiratku). Aku adalah hamba sahaya yang Engkau bebaskan dari seluruh cobaan dan musibah, Engkau bebaskan dari kesusahan dan berbagai kesedihan yang membuat hatiku menjadi gundah gulana, dengan menyingkirkan berbagai cobaan, dan mempermudah   ketentuan yang sulit. Tiada yang kuingat dari diri-Mu kecuali keindahan,    dan tak pernah ku lihat dari-Mu melainkan anugerah dan pemberian. Kebaikan-Mu mencakup (keberadaan) diriku,      anugerah-Mu  menyebar  pada  diriku,  nikmat-Mu  terus-menerus sampai pada diriku, dan harapan-harapanku  yang belum Engkau wujudkan tidak engkau cabut dari asaku, bahkan Engkau kuatkan harapanku.

Engkau sertai dalam perjalanan-perjalananku, dan Engkau muliakan kehadiranku, Engkau sembuhkan sakit dan kelemahanku, Engkau selamatkan tempat kembaliku, dan tidak Engkau perkenankan musuh-musuhku mencaciku, Engkau lempar orang yang melemparku, dan Engkau cukupkan aku dari bantuan orang-orang yang memusuhiku (sehingga daku tidak memerlukan mereka).

Maka pujianku lekat pada-Mu dan sanjunganku abadi untuk-Mu, dari masa ke masa, dengan berbagai macam pujian, karena tulus untuk mengingat-Mu, dan mengharap keridhaan-Mu dengan mengesakan-Mu dan memurnikan pujian sepanjang hitungan dan tambahan orang-orang yang menambah.

Tak ada yang membantu di dalam kuasa-Mu, tak ada sekutu di dalam ketuhanan-Mu, tak di ketahui bagaimana esensi-Mu, sehingga tak ada sesuatu pun yang menyamai-Mu, dan Engkau tak dapat dijangkau oleh segala sesuatu yang Engkau beri dengan insting, pikiran dan khayalan tak dapat menembus tabir alam ghaib, maka mereka hanya dapat meyakini-Mu secara terbatas tentang keagungan-Mu.

Tingginya jangkauan tak dapat menggapai-Mu, dalamnya pemikiran tak dapat meraih-Mu, pandangan orang yang memandang keagungan jabarut-Mu tak akan pernah sampai pada-Mu.

Sifat-sifat kuasa-Mu lebih baik dan lebih tinggi dari apa yang disebutkan oleh para makhluk, kebesaran dan keagungan-Mu lebih baik dari semua itu, tidak akan pernah berkurang apa  yang Engkau kehendaki untuk bertambah, dan tidak akan bertambah apa yang Engkau kehendaki untuk berkurang, tak ada seorang pun yang hadir tatkala Engkau ciptakan ruh-ruh, pikiran dan hayalan terpaku memahami tafsir sifat-sifat-Mu, dan akal-akal tak dapat menggapai esensi keagungan-Mu.

Bagaimana mungkin Engkau dapat disifati sementara Engkau adalah maha perkasa dan maha suci, yang senantiasa azali dan selalu tersembunyi dalam keesaan-Mu, tidak ada selain-Mu, dan selain-Mu tidak bisa demikian.

Maka seluruh kerajaan menjadi rendah karena keagungan-Mu, wajah-wajah dengan penuh kehinaan bersujud di hadapan-Mu, segala sesuatu tunduk karena keagungan-Mu, segala sesuatu menyerah karena kekuasaan-Mu, leher-leher tunduk kepada-Mu, dan bahasa tak mampu mengutarakannya, para pemikir tak mampu memahami sifat-sifat kebesaran-Mu, maka barang siapa yang mencoba memikirkannya maka pandangannya kembali padanya dalam keadaan lemah, akalnya terkalahkan, dan pikirannya dilanda kebingungan.

Ya Allah, maka segala puji hanya untuk-Mu, yang terus - menerus, berkesinambungan, kokoh tanpa henti-henti, yang abadi dan tidak akan pernah hilang di alam malakut, tidak akan pernah terhapus di jalan, dan tidak akan pernah berkurang dalam pandangan pengetahuan. Bagi-Mu pujian yang tak terhitung kemuliaannya, di waktu malam tatkala hendak sirna, dan tatkala subuh mulai terbit, di daratan dan lautan, di waktu pagi dan sore hari, di waktu malam dan fajar menyingsing, di waktu dzuhur dan sahur.

Ya Allah dengan pertolongan-Mu, telah Engkau hadirkan aku untuk mencintai-Mu, dan Engkau jadikan aku  berada  di  bawah bimbingan-Mu sehingga aku selalu dalam limpahan nikmat yang tak terkira, dan kebaikan-kebaikan yang terus-menerus sampai kepadaku, terjaga di dalam benteng penjagaan-Mu, tempat perlindungan dan peristirahatanku dalam penjagaan-Mu, dan Engkau tidak membebaniku melebihi kemampuanku, karena hanya ketaatanku kepada-Mulah yang menjadikan Engkau ridha terhadap diriku, dan aku takkan pernah mampu mensyukuri-Mu, kendatipun ku ucapkan dengan kata-kata dan aku lakukan dengan perbuatan dan dengan segala kemampuan yang aku miliki untuk menjalankan kewajibanku pada-Mu. Semua yang kulakukan, tidak dapat mencukupi anugerah dan pemberian-Mu, karena sesungguhnya Engkau adalah Allah yang tiada Tuhan melainkan Engkau, yang tidak akan menghilang dari-Mu sesuatu yang telah hilang, tidak akan pernah samar  bagi-Mu sesuatu yang samar, tidak akan pernah hilang dari-Mu sesuatu yang hilang di kegelapan yang pekat, sesungguhnya urusan-Mu jika Engkau menghendaki sesuatu cukup mengatakan dengan kepadanya, maka dia akan menjadi ada.

Ya Allah, segala puji hanya milik-Mu, sebagaimana Engkau memuji diri-Mu, dan dengannya para pemuja memuji-Mu, dengannya para hamba memuliakan-Mu, dengannya para pentakbir membesarkan-Mu, para pengagung mengagungkan-Mu, sehingga (pujian) dariku sendiri untuk-Mu hanya secepat kerdipan mata atau lebih sedikit dari itu, sebagaimana pujian para pemuji, pengesaan orang-orang yang ikhlas, pensucian kaum arif, sanjungan orang-orang yang mengucapkan tahlil, la Ilaha Illallah, tiada Tuhan kecuali Engkau.

 Sebagaimana yang Engkau ketahui dari seluruh makhluk hidup, dan aku mencintai pujian-pujian yang Engkau ajarkan kepadaku, maka alangkah mudahnya kewajiban-kewajiban yang Engkau pikulkan padaku dalam memenuhi hak-Mu, dan betapa besarnya balasan yang Engkau janjikan kepadaku karena mensyukuri nikmat-Mu, melalui anugerah-Mu.

Engkau mengawali memberikan kenikmatan kepadaku, dan Engkau perintahkan aku untuk mensyukurinya secara benar dan adil, Engkau menjanjikan padaku untuk melipat gandakan dan memberikan tambahan, memberikan rezeki padaku secara cukup dan lebih, dan Engkau hanya meminta sedikit dariku atas pemberian-Mu yang tiada terkira.

Engkau maafkan aku karena (sabar menahan) kesusahan dan bala’, Engkau jauhkan aku dari buruknya bala’-Mu melalui keselamatan yang Engkau kuasakan padaku, dan Engkau lengkapi dengan pemberian-pemberian-Mu yang mulia, Engkau lipatkan kebaikan dan anugerah-Mu melalui orang-orang mulia yang Engkau titipkan padaku, Engkau mudahkan padaku kedudukan yang tinggi dan mulia, Engkau pilih daku untuk mengikuti ajakan nabi teragung, dan pemilih syafa’at teragung, Nabi Muhammad saw.

Ya Allah, ampunilah dosa-dosaku yang tak mencukupi melainkan hanya ampunan-Mu, dan tak dapat menghapusnya melainkan hanya maaf-Mu, tak dapat meleburnya melainkan keutamaan-Mu, berikan daku di hari ini suatu keyakinan yang dapat memudahkan kesulitan-kesulitan dunia dan akhirat melalui cinta kepada-Mu, senang dengan apa yang ada pada-Mu, dan tuliskanlah ampunan untukku di sisi-Mu, hantarkan aku pada kemuliaan, karuniakan aku dapat mensyukuri nikmat-nikmat yang Engkau anugerahkan padaku, karena sesungguhnya Engkau adalah Allah yang maha esa, maha tinggi, maha pencipta, maha mendengar dan maha mengetahui, yang tiada penghalang bagi perintah-Mu dan tiada pencegah bagi keputusan-Mu.

Aku bersaksi bahwa Engkau adalah Tuhanku dan Tuhan bagi segala sesuatu, pencipta langit dan bumi, maha mengetahui sesuatu yang ghaib maupun yang tampak, yang maha tinggi dan maha besar.

Ya Allah, aku memohon kepada-Mu ketetapan dalam urusanku, dan bertekad bulat dalam menjalankan kebaikan, mensyukuri nikmat-Mu. Aku berlindung kepada-Mu dari kekejian segala yang keji, dan kezaliman dari segala yang zhalim, kedengkian dari segala yang dengi. Dengan bantuan-Mu aku menyerang para musuh, dengan-Mu aku mengharap kecintaan orang-orang yang kucintai, di mana aku tak mampu menghitung nikmat-nikmat dan anugerah-Mu, rezeki-rezeki yang Engkau janjikan, dan berbagai macam anugerah yang Engkau berikan.

Sesungguhnya Engkau adalah Allah yang tiada Tuhan selain-Mu, tampak jelas pemberian anugerah-Mu terhadap semua makhluk, tangan keberkahan-Mu selalu terbuka lebar penuh dengan kemurahan, tiada yang mampu menentang keputusan-Mu, tiada yang mampu melawan perintah-Mu, Engkau dapat mengambil dan memiliki dari semua apa yang dimiliki oleh siapa pun, dan mereka tak dapat memiliki apa pun tanpa seizin-Mu.

Katakanlah (wahai Muhammad), ya Allah pemilik kerajaan, Engkau berikan kerajaan kepada orang yang Engkau kehendaki dan Engkau cabut kerajaan dari orang yang Engkau kehendaki. Engkau muliakan orang yang Engkau kehendaki dan Engkau hinakan orang yang Engkau kehendaki. Di tangan Mu-lah segala kebajikan. Sesungguhnya Engkau maha kuasa atas segala sesuatu. Engkau masukkan malam ke dalam siang dan Engkau masukkan siang ke dalam malam. Engkau keluarkan yang           hidup dari yang mati, dan Engkau keluarkan yang mati dari yang hidup. Engkau beri rezeki siapa saja yang  Engkau kehendaki tanpa hisab. [1] Engkaulah Pemberi nikmat, pembawa anugerah, yang maha pencipta, maha kuasa, maha perkasa,  maha suci dalam cahaya kesucian, Engkau berjubah dengan  ketinggian   dan  kemuliaan,   berkeagungan   dengan  kebesaran, berselimutkan cahaya dan keindahan, berjubah kewibawaan dan keagungan, pada-Mu kerunia yang azali, kerajaan yang tinggi, pemberian yang luas, dan kekuasaan yang nyata.

Engkau jadikan aku dari keturunan Adam yang mulia, Engkau ciptakan untukku pendengaran dan penglihatan yang baik, seimbang dan sehat, Engkau tidak jadikan diriku prihatin karena kekurangan dan cacat di tubuhku. Kebesaran dan kemuliaan-Mu terhadapku, perangai baik-Mu padaku, dan besarnya nikmat-Mu untukku, tidak mencegah bagi-Mu untuk mempermudah urusanku di dunia, memberikan padaku bagian yang lebih banyak dari para penghuninya (penduduk dunia). Oleh karenanya Engkau jadikan padaku pendengaran yang dapat mendengarkan ayat-ayat-Mu, hati yang dapat mengenali kebesaran-Mu, dan Engkau jadikan aku selalu memuji anugerah-Mu, dengan keyakinanku yang sungguh-sungguh selalu bersyukur pada-Mu, dan menyaksikan kebenaran-Mu.

Sesungguhnya Engkau hidup sebelum kehidupan segala yang hidup, hidup setelah kematian segala yang hidup, hidup yang tidak mewarisi kehidupan dari yang hidup, dan kebaikan-Mu untukku di setiap waktu tidak pernah putus walau sekerdip mata pun, Engkau tidak pernah menurunkan untukku azab-azab pembalasan, dan tidak pernah merubah detik-detik penjagaan untukku.

Andai aku tak pernah menyebut kebaikan- kebaikan-Mu selain ampunan-Mu, terkabulnya do’aku tatkala aku mengangkat kepala dengan memuji-Mu, dan di dalam pembagian rezeki yang Engkau takdirkan, maka segala puji hanyalah milik-Mu sebanyak bilangan cakupan pengetahuan-Mu, sejumlah cakupan kekuasaan-Mu, dan seluas rahmat-Mu. Ya Allah, sempurnakan kebaikan-Mu untuk umurku yang masih tersisa, sebagaimana kebaikan-Mu untuk untuk umurku yang telah lewat. Karena sesungguhnya aku bertawasul kepada-Mu dengan mengesakan dan memuji kepada-Mu, menyanjung dan  bertahlil  kepada-Mu, bertakbir dan mengagungkan-Mu, dan dengan cahaya dan welas kasih-Mu, kasih sayanng dan ketinggian-Mu, keindahan dan keagungan-Mu, keelokan dan kerajaan-Mu, dengan kuasa-Mu dan dengan Muhammad beserta keluarganya yang suci, janganlah mencegah pemberian dan anugerah-anugerah-Mu untukku.

Sungguh banyaknya pemberian-Mu tidak akan pernah tercegah oleh kekikiran orang-orang kikir, kemurahan-Mu tidak akan pernah terpengaruh oleh kurangnya syukur hamba terhadap nikmat-Mu, dan pemberian-Mu yang melimpah juga tidak akan pernah menghancurkan gudang-gudang pemberian-Mu. Engkau tidak takut dengan kemiskinan sehingga Engkau mencegah pemberian, dan tidak pula takut akan kekurangan sehingga Engkau mengurangi anugerah-Mu.

Ya Allah, anugerahkan padaku hati yang khusyu’, keyakinan yang benar, lisan yang selalu berzikir, dan jangan terangkan diriku dalam menghadapi makar-Mu, jangan Engkau singkap rahasia keburukanku, jangan lupakan aku untuk selalu mengingat-Mu, jangan jauhkan daku dari sisi-Mu, jangan putuskan aku dari rahmat-Mu, jangan putuskan harapanku pada kasih sayang-Mu. Jadikanlah Engkau penenang dalam semua  ketakutanku, jagalah aku dari setiap kehancuran, dan selamatkan aku dari semua petaka, karena sesungguhnya Engkau tidak pernah melanggar janji.

Ya Allah, angkatlah aku dan jangan turunkan derajatku, tambahkanlah kebaikan untukku dan jangan berkurang, kasihanilah dan jangan siksa daku, tolonglah dan jangan hinakan daku, unggulkanlah di atas yang lain dan jangan kalahkan aku. Sampaikan shalawat untuk Muhammad dan keluarganya yang baik dan suci, dan tambahkanlah padanya salam sejahtera sebanyak-banyaknya [2].

_______________________________

[1] Qs. Ali Imran: 26-27

[2]  Bihar al-Anwar jilid 95  hal.240, dan Minhaj ad-Da’awat.  Terdapat sedikit perbedaan redaksi.

 

    Mengunjungi : 2819
    Pengunjung hari ini : 24073
    Total Pengunjung : 98667
    Total Pengunjung : 133870540
    Total Pengunjung : 92596065