امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
درس في هذا الخصوص من الدّعاء الوارد بعد زيارة «آل يس»

درس في هذا الخصوص

من الدّعاء الوارد بعد زيارة «آل يس»

  تعتبر زيارة «آل يس» من الزّيارات المهمّة للإمام صاحب العصر والزّمان عجّل اللَّه تعالى فرجه ، وكذلك الدّعاء الوارد بعدها ، والّذي يحمل دورة عظيمة وكبيرة من العلوم والقضايا العقائدية .

  هذا بالإضافة إلى إحتوائه على نقاط مهمّة للغاية تدور حول قدرات الإنسان المتكامل ، وكلّ شخص يقرأ هذه الزّيارة والدّعاء ويتمعّن جيّداً في معانيه ومفاهيمه ، يطلب ويتمنّى من اللَّه سبحانه وتعالى إيصاله إلى المراحل العليا والرّاقية ، وهناك للأسف العديد من الأشخاص الّذين يمرّون على تلك المعاني مرور الكرام ولايعطوها حقّها.

  ونبيّن هنا نموذجاً ومقطعاً منها يتعلّق بما نحن فيه:

  وفكري نور النيّات ، وعزمي نور العلم .(18)

  فمن الممكن إنّنا قد قرأنا هذا المقطع مئات المرّات ، ولكنّا لم نتوجّه إلى عظمة وأهميّة ما طلبنا وما نريد.

  إنّ الدّرس والعبرة الّتي يمكن تعلّمها من هذا الدّعاء هو : أنّ الشّخص صاحب الفكر النيّر والعقيدة المتحرّرة، وله القدرة على التّصميم والعزيمة والّذي نفسه غير قادرة على هزيمة إرادته ، فإنّ مثل هذا إلانسان يتنوّر وجوده كلّه بالعلم والمعرفة ، وتمتزج أعضائه وجوارحه بنورهما.

  ففي عصر الظّهور ، الّذي يأمن فيه كلّ المتطلّبات الإنسانيّة ، وتتكامل العقول تنمو الأفكار النيّرة والإرادات النّورانية وتتكامل وتظهر قوّة العزيمة في أفكار ومعتقدات النّاس، وتدفعهم إرادتهم الّتي لا تلين إلى تعلّم العلم والمعرفة.

  ويتخلّصون فيه أيضاً من حالات الخمول وضعف القدرة على التفكير والعزيمة والتّصميم ، ويندفعون بكلّ قواهم صوب العلم والمعرفة ، والمحصّلة النّهائيّة ستكون تمتّع المجتمع بكلّ أنواع وأقسام العلوم والمعارف المتقدّمة والمتطوّرة ، وهذا لايمكن نيله إلاّ بواسطة إنفتاح العقل وحرّيّة العقيدة وإطلاق الإرادة.


18) الصحيفة المهديّة : 567 .

 

 

 

 

 

    بازدید : 8001
    بازديد امروز : 82148
    بازديد ديروز : 92670
    بازديد کل : 132800450
    بازديد کل : 92008262