Imam Shadiq As: seandainya Zaman itu aku alami maka seluruh hari dalam hidupku akan berkhidmat kepadanya (Imam Mahdi As
Kemuliaan Imam Zaman af Dari Lisan Ahlul Bait as

المكانة العظيمة للإمام المنتظر أرواحنا فداه

في كلمات أهل البيت ‏عليهم السلام

   المعرفة بالمكانة العظيمة لمولانا صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه طريقة مؤثّرة لورود الناس في صراط الإنتظار.

   أقول في توضيح الكلام: الروايات الصادرة عن أهل البيت ‏عليهم السلام حول عظمة الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه وشخصيّته الممتازة، لها كيفيّة مهيّجة مؤثّرة بحيث توجب التعجّب في الإنسان!

   مع هذه الروايات الّتي تؤثّر في أعماق الوجود كيف لم يتعلّق قلب المجتمع به‏صلوات اللَّه عليه كما هو حقّه. واختارت الغراب والحدئة عوضاً عن «طاووس أهل‏ الجنّة»(1)؟ لِمَ هذه الغفلات؟! ولأيّ شي‏ء هذه العشوات؟!

   هل عمل العلماء وأعاظم الدين لهذا المسير عملاً لائقاً به؟ هل خدم الزعماء وأهل القدرة الّذين ينسبون أنفسهم إلى الإمام صلوات اللَّه عليه خدمةً؟ هل الأغنياء سعوا في التعاون من أجل هذه المسألة الأساسيّة الحياتيّة؟ هل غيّر سائر الناس ‏مقدّراتهم المحزنة بالإلتفات إلى صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه؟

   والحقّ أنّ لكلّ أقشار الملّة سهم في هذه الغفلة مع إختلافهم في هذا السهم، ومع ذلك هناك من العلماء وغيرهم انطبعت على قلوبهم علامة الحزن كالشقايق!

وعاشوا ويعيشون مع الأسف والحسرة وخدموا ويخدمون لهذا المسير. نمضي ‏من ذلك، لأنّ الحقّ مُرّ ويألم قلب المتكبّرين.

   أذكر هنا روايات من أهل بيت الوحي حتّى تروا أنّهم‏ عليهم السلام كيف عبّروا عن‏ صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه عند ذكره؟ وكيف سعوا في إلفات الناس إليه؟ وكيف ‏علّمونا التعظيم والتجليل له أرواحنا فداه؟

   1 - قال رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله وسلم: بأبي واُمّي، سميّي وشبيهي.

   قال هذا الكلام النبيّ الأكرم ‏صلى الله عليه وآله وسلم لأميرالمؤمنين‏ عليه السلام بعد ما أخبره عمّا يقع في‏الأيّام المثيرة للغم في غيبة الإمام المنتظر صلوات اللَّه عليه.

   والآن عليكم بالتوجّه إلى ما قاله‏ صلى الله عليه وآله وسلم:

... سيكون بعدي فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ وليجة وبطانة،وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك، يحزن لفقده ‏أهل الأرض والسماء، فكم مؤمن ومؤمنة متأسّف متلهّف حيران عند فقده.

ثمّ أطرق مليّاً ثمّ رفع رأسه وقال: بأبي واُمّي سميّي وشبيهي وشبيه ‏موسى بن عمران عليه جلابيب النور يتوقّد من شعاع القدس.(2)

2 - قال أميرالمؤمنين ‏عليه السلام في الإمام ‏الغائب صلوات ‏اللَّه عليه: نفسي فداؤه ...

   هذا كلام نقله العلّامة المجلسي عن أميرالمؤمنين ‏عليه السلام وقال: في الديوان ‏المنسوب إليه صلوات اللَّه عليه نقل عنه أنّه ‏عليه السلام قال:

فثمّ يقوم القائم الحقّ منكم

وبالحقّ يأتيكم وبالحقّ يعمل

سميّ نبيّ‏ اللَّه نفسي فداؤه

فلاتخذلوه يا بنيّ وعجّلوا(3)

   يعني في ذلك الزمان (أي بعد الحكومات الفاسدة) يقوم منكم من يحيى

الحقّ ويجيئ الحقّ لكم وبه يعمل.

   هو سميّ رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله وسلم نفسي له الفداء، فيا بنيّ لاتتركوا عونه واسعوا في ‏نصرته.

   3 - الإمام أميرالمؤمنين ‏عليه السلام: بأبي ابن خيرة الإمآء.(4)

   إنّ أميرالمؤمنين‏ عليه السلام بعد بيانه لأوصافه الجسمانيّة لمولانا صاحب الأمر أرواحنا فداه أظهر بهذا الكلام شوقه العظيم إليه.

   نقل هذه الرواية جابر الجعفي وهو من النقباء ومن أصحاب السرّ للإمامين‏ الباقر والصادق ‏عليهما السلام.

   وقد اكتفى أميرالمؤمنين ‏عليه السلام في هذه الرواية ببيان صفاته الجميلة الجسميّة للإمام الغائب صلوات اللَّه عليه ولم يبيّن خصاله المعنويّة الملكوتيّة، لأنّه‏ عليه السلام كان يتكلّم‏ مع من هو السبب لكلّ باطل وفساد في عالم الخلقة.

   فالآن عليكم بالإلتفات إلى هذه الرواية:

   قال جابر الجعفي ‏قدس سره: سمعت عن الإمام الباقرعليه السلام أنّه قال:

ساير عمر بن الخطّاب اميرالمؤمنين‏عليه السلام فقال: أخبرني عن المهديّ ‏ما اسمه؟

فقال: أمّا اسمه فإنّ حبيبي عهد إليّ أن لا احدّث باسمه حتّى يبعثه ‏اللَّه، قال: فأخبرني عن صفته.

قال: هو شابٌّ مربوع حسن الوجه حسن الشعر، يسيل شعره على‏منكبيه، و نور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرةالإمآء.(5)

   4 - الإمام أميرالمؤمنين ‏عليه السلام: بأبي ابن خيرة الإماء.

   كرّر هذا الكلام من أميرالمؤمنين ‏عليه السلام ونقله عنه الحارث الهمداني.

   وبيّن في هذه الرواية أنّ ختام ظلم الظالمين بسيف الإنتقام الّذي هو في اليد المقتدرة لصاحب الأمر أرواحنا فداه. وقال أنّه يسقى الظالمين في العالم بالكأس ‏المصبرة.

   فالآن عليكم بالتوجّه إلى كلامه هذا الّذي يسرّ قلب المحزونين:

بأبي ابن خيرة الإماء - يعني القائم من ولده‏ عليه السلام - يسومهم خسفاً، ويسقيهم بكأس مصبرة، ولايعطيهم إلّا السيف هرجاً.(6)

نعم في ذلك اليوم يختم حكومة أهل السقيفة ووارثيهم، ويسقي جميعهم‏ بكأسٍ مصبرة!

   5 - الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام: بأبي ابن خيرة الإماء.

   هذا كلام كرّره أميرالمؤمنين ‏عليه السلام مرّة اُخرى في إحدى خطبه:

فانظروا أهل بيت نبيّكم فإن لبدوا فالبدوا وإن استنصروكم ‏فانصروهم، ليخرجنّ اللَّه برجل منّا أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء لايعطيهم إلّا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية.(7)

   بشّر أميرالمؤمنين عليه السلام في هذه الخطبة بإصلاح العالَم وتطهيره من الملعونين‏ وادامة الحرب ضدّ الظالمين في سطح العالم ثمانية أشهر. ثمّ يحكم عليه الصلح‏ والمودّة.

   6 - الإمام أميرالمؤمنين‏ عليه السلام: هاه، شوقاً إلى رؤيته!

   قال هذا الكلام أميرالمؤمنين ‏عليه السلام بعد بيانه للفتن الآتية وبعد ما ذكر عن خصال ‏صاحب الأمر أرواحنا فداه:

هاه - وأومأ بيده إلى صدره - شوقاً إلى رؤيته.(8)

   لأنّه‏ عليه السلام مع علمه المحيط بالأشياء يعلم أنّ الفتن الّتي زرع بذرها أهل السقيفة في السقيفة يستمرّ حريقها ويجري في جميع العالم حتّى الأزمنة البعيدة، ويُظلم ‏العالم وتدوم هذه الجرائم حتّى يظهر من عند البيت قائم آل محمّد صلوات اللَّه عليه مع ثلاث مأة عشر وثلاثة عشر رجلاً من المهذّبين الّذين رسخ في قلوبهم أمر الولاية مع عدّة من المؤمنين، ويأخذوا إنتقام المظلومين من الظالمين.

   إذا كان في يوم السقيفة رجالٌ يفدون أنفسهم لأميرالمؤمنين‏ عليه السلام لم يقدروا الأعداء على إحراق بيت الوحي ولم يقدروا أن يضعوا الحبل في عنق أمير عالم‏ الوجود ولايسودّون وجه القمر!

   قال أميرالمؤمنين‏ عليه السلام في إحدى خطبه:

فنظرت فإذا ليس لي معين إلّا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت، وأغضيت على القذى، وشربت على الشّجى، وصبرت على أخذ الكظم، وعلى أمرّ من طعم العلقم.(9)

   نعم، اوّل مظلومٍ في عالم الوجود يعني أميرالمؤمنين ‏عليه السلام بعد بيانه للمظالم الّتي‏ وردت عليه وبعد التنبيه على الفتن التّي تجري في المستقبل وبعد ذكر إسم رافع ‏هذه المظالم قال: هاه، شوقاً إلى رؤيته!

   7 - الإمام الباقر عليه السلام: لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.

   هذا الكلام صدر ممّن هو الباقر لجميع العلوم في عالم الوجود ومن هو مطّلع‏ على أسرار الخلقة، الّذي الناس عنده، من المستقبلين والماضين كمن هو موجود في حضرته.

   قال ‏عليه السلام بعد بيانه للمستقبل والمستقبلين وذكر إحدى الحوادث الّتي تقع قبل ‏قيام القائم أرواحنا فداه:

... أما إنّي لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.(10)

   قال آية اللَّه الشيخ محمّد جواد الخراساني في كتابه: مقصود الإمام من ذلك ‏الزمان حينما يخرج اُناس من «شيلا» لأخذ الحقّ.

   8 - الإمام الباقر عليه السلام: بأبي واُمّي، المسمّى باسمى والمكنّى بكنيتى. بأبي من يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

   روى هذه الرواية أبو حمزة الثمالي وهو من كبار أصحاب الإمام الباقر عليه السلام قال:كنت يوماً عند الإمام‏ عليه السلام فبعد ذهاب من كان في حضرته قال لي:

يا أبا حمزة؛ من المحتوم الّذي حتمه اللَّه قيام قائمنا، فمن شكّ فيما أقول لقى اللَّه وهو به كافر، ثمّ قال:

بأبي واُمّي المسمّى باسمى والمكنّى بكنيتى، السابع من ولدي، بأبي من يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

يا أبا حمزة؛ من أدركه فيسلّم له ما سلّم لمحمّد وعليّ فقد وجبت له ‏الجنّة، ومن لم يسلّم فقد حرّم اللَّه عليه الجنّة ومأواه النار وبئس ‏مثوى الظالمين.(11)

   9 - الإمام الصادق‏ عليه السلام: لو أدركته لخدمته أيّام حياتي.

هذا الكلام قاله الإمام الصادق ‏عليه السلام حين ما سُئل عن ولادة صاحب الأمر أرواحنا فداه: هل ولد القائم؟ قال:

لا، ولو أدركته لخدمته أيّام حياتي.(12)

   10 - الإمام الصادق ‏عليه السلام: دعوت لنور آل محمّد (عليهم السلام).

   قال عباد بن محمّد المدايني: إنّ الإمام الصادق ‏عليه السلام رفع يداه بعد صلاة الظهر ودعا.

   فقلت له: جعلت فداك؛ هل دعيت لنفسك؟ فقال:

دعوت لنور آل محمّد عليهم السلام وسائقهم والمنتقم بأمر اللَّه من أعدائهم.(13)

أنّ الأئمّة عليهم السلام كلّهم أنوار ومعرفتهم بالنورانيّة معرفة اللَّه ولكنّه على قاله الإمام ‏الصادق‏ عليه السلام في هذه الرواية أنّ مولانا صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه هو نور الأنوار.

11 - الإمام الكاظم ‏عليه السلام: بأبي من لايأخذه في اللَّه لومة لائم، بأبي القائم بأمر اللَّه.

   قال يحيى بن فضل النوفلي: أنّ موسى بن جعفر عليهما السلام رفع يداه بعد صلاة العصر وقرء دعاءً، فسألته لمن دعيت؟ قال:

ذلك المهديّ من آل محمّد عليهم السلام، قال: بأبي المنبدح البطن، المقرون ‏الحاجبين، أحمش الساقين، بعيد مابين المنكبين، أسمر اللون، يعتاده مع سمرته صفرة من سهر الليل، بأبي من ليله يرعى النجوم ‏ساجداً وراكعاً، بأبي من لايأخذه في اللَّه لومة لائم، مصباح الدجى، بأبي القائم بأمر اللَّه.(14)

12 - الإمام الرضا عليه السلام: بأبي واُمّي، سميّ جدّي‏ صلى الله عليه وآله وسلم وشبيهي وشبيه موسى بن‏ عمران.

   قال الإمام‏ عليه السلام هذا الكلام بعد بيانه الفتن الصعبة الّتي وقعت من ابتداء غيبة الإمام المنتظر أرواحنا فداه وهذه الفتن لشدّة صعوبتها توقّع الأذكياء والأكياس في‏مصيدتها مع إظهارهم التديّن والإيمان وضلالتهم توجب إحاطة الغربة بالإمام ‏المنتظر أرواحنا فداه بحيث يبكي عليه أهل السماء والأرض وكلّ إنسان حرّ.

   عليكم بالتوجّه إلى الرواية الواردة عن ثامن الحجج‏ عليهم السلام:

لابدّ من فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يبكي عليه أهل السماء وأهل‏ الأرض وكلّ حريّ وحرّان وكلّ حزين ولهفان.

ثمّ قال‏ عليه السلام: بأبي واُمّي سميّ جدّي ‏صلى الله عليه وآله وسلم وشبيهي وشبيه موسى بن‏عمران ‏عليه السلام، عليه جيوب النور، يتوقّد من شعاع ضياء القدس.(15)

   نقل نحو هذه الرواية عن رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله وسلم.

  «روي عن مولانا الرضا عليه السلام في مجلسه بخراسان أنّه قام عند ذكر لفظة «القائم» ووضع يديه على رأسه الشريف وقال: أللّهمّ عجّل فرجه وسهّل مخرجه، وذكر من‏خصايص دولته.

   ذكر المحدّث النوري طاب ثراه في كتابه «النجم الثاقب» ما ترجمته بالعربيّة:

   هذا القيام والتعظيم خصوصاً عند ذكر ذلك اللقب المخصوص سيرة تمام أبناء الشيعة في كلّ البلاد من العرب والعجم والترك والهند والديلم وغيرها بل وعند أبناء أهل السنّة والجماعة أيضاً.»(16)

   قال العلّامة الأميني في «الغدير»: روي أنّه لمّا قرأ دعبل قصيدته على الرضا عليه السلام‏ وذكر الحجّة عجّل اللَّه فرجه بقوله:

فلولا الّذي أرجوه في اليوم أو غدٍ

تقطّع نفسي إثرهم حسراتي

خروج إمام لا محالة خارج

يقوم على اسم اللَّه والبركاتِ

   وضع الرضا عليه السلام يده على رأسه وتواضع قائماً ودعى له بالفرج.(17)

******

   نختم الكلام في المقدّمة بما رواه في «تنزيه الخاطر»: سئل الصادق ‏عليه السلام عن ‏سبب القيام عند ذكر لفظ «القائم» من ألقاب الحجّة صلوات اللَّه عليه، قال:

لأنّ له غيبة طولانيّة ومن شدّة الرأفة إلى أحبّته ينظر إلى كلّ من ‏يذكره بهذا اللقب المشعر بدولته والحسرة بغربته ومن تعظيمه أن‏يقوم العبد الخاضع لصاحبه عند نظر المولى الجليل إليه بعينه ‏الشريفة فليقم وليطلب من اللَّه جلّ ذكره تعجيل فرجه.(18)

  نسأل اللَّه تعالى أن يجعلنا من المنتظرين لظهوره صلوات اللَّه عليه والحمد للَّه ربّ ‏العالمين.

 

   وما توفيقي إلّا باللَّه      

   مرتضى المجتهدي السيستاني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) البحار: 91/51.

2) كفاية الأثر: 158، البحار: 337/36 و109/51.

3) البحار: 131/51.

4) امّ القائم‏ عليهما السلام هي من أولاد ملك الروم وللإتّصال ببيت الوحي ‏عليهم السلام ألبست لباس الإماء ودخلت في جمعهنّ، واكتسبت لياقة صيرورتها اُمّ القائم‏ عليهما السلام. ولإرتدائها لباس الإماء وإسارتها معهنّ يقال لها في الروايات: خير الإماء.

5) البحار: 36/51.

6) الغيبة النعماني: 229.  

7) البحار: 121/51.  

8) البحار: 115/51.

9) نهج البلاغة فيض الإسلام: خطبة 26 ص 92.  

10) الغيبة للنعماني: 273.

11) البحار: 394/36/241/24/139/51.  

12) الغيبة للنعماني: 273، البحار: 148/51.

نسب الرواية في «عقد الدرر» وكذا غير هذه الرواية المرويّة عن أبي عبداللَّه الصادق ‏عليه السلام إلى أبي عبداللَّه الحسين ‏عليه السلام، وهولايصحّ بدليل سند الرواية، وعلّة إشتباهه إشتراك الإمامين‏ عليهما السلام في الكنية. إرجع: «الصحيفة المباركة المهديّة».

13) فلاح السائل: 170.

14) بحار الأنوار: 81/86.

15) الغيبة للنعماني: 180، كمال الدين: 370، البحار: 152/51، إلزام الناصب: 221/1.

16) إلزام الناصب: 271/1.  

17) الغدير: 361/2. نقل‏ العلّامة المجلسي‏ رحمه الله نحو هذه ‏الرواية في ‏بحارالأنوار:154/51.

18) إلزام الناصب: 271/1.  

 


 

Kemuliaan Imam Zaman af Dari Lisan Ahlul Bait as

Mengenal kemuliaan Imam Zaman af, merupakan sarana yang paling efektif untuk memasuki jalan “penantian”.

Riwayat ahlul bait yang menyebutkan sosok serta kemuliaan Imam Zaman af. sedemikian penting dan berharga, hingga mengundang kekaguman dari banyak kalangan. Lalu bagaimana mungkin, dengan mutiara hikmah yang menggoncangkan hati-hati manusia tersebut, masyarakat kita belum juga memiliki keterikatan dengan Imam Zaman af. Mengapa semua kelalaian ini terjadi ? Dari manakah semua kekhilafan ini? Apakah para ulama serta tokoh agama telah menjalankan langkah-langkah yang sesuai di jalan ini? Apakah para pemimpin yang mengaku menggantungkan hidupnya untuk Imam Zaman af, telah memberikan pengkhidmatan kepadanya? Apakah para hartawan syi’ah telah berupaya keras membantu persoalan mendasar agama ini? Apakah masyarakat umum telah merubah takdir duka dengan jalan mengerahkan segenap perhatian kepada Imam Zaman af? Nampaknya seluruh lapisan masyarakat, sedikit banyak turut memberikan sumbangsih terjadinya berbagai kelalaian ini. Meskipun, ada sebagian orang, baik dari kalangan ulama   maupun   bukan,   bak   bunga   nan mekar di dalam hati, dengan segenap kemampuannya menghidupkan perintah ini.

Kini, akan disampaikan penuturan dari keluarga Rasulullah Saw. Dengan bahasa apa, mereka mengungkapkan hadits-hadits tentang Imam Zaman af? Bagaimana mengajak masyarakat untuk memusatkan perhatian kepada Imam Zaman af? Serta bagaimana pula mereka menyampaikan pelajaran berharga tentang beliau kepada kita?

  1. Nabi Muhammad Saw bersabda:

Demi ayah dan ibuku yang  menjadi tebusannya, dia memiliki nama sepertiku dan paras wajahnya  mirip denganku.

Potongan hadist di atas, disampaikan Nabi Saw kepada Imam Ali bin Abi Thalib as, ketika menjelaskan sebuah masa yang menyedihkan, yang terjadi pada masa keghaiban Imam Zaman af.  Rasulullah Saw bersabda:

Sebuah fitnah yang teramat sulit akan terjadi sepeninggalku. Saat itu, orang-orang pilihan dan terpercaya akan dijatuhkan. Saat itu pula terjadi masa kekosongan syi’ahmu yang kelima dari putramu ketujuh. Para penghuni langit dan bumi berduka, karena kehilangannya. Apalagi para mukmin dan mukminah, sedemikian bersedih atas kepergiannya.

Lalu, Nabi Saw. yang mulia perlahan menundukkan kepalanya. Tidak lama kemudian, beliau kembali mengangkatnya seraya bersabda:

Demi ayah dan ibuku yang menjadi tebusannya. Dia memiliki nama sepertiku dan paras wajahnya mirip denganku, juga seperti Musa bin Imran. Ia mengenakan pakaian cahaya yang sinarnya memancar dari kesucian[1]

  1. Imam Ali bin Abi Thalib as. bersabda:

Demi Jiwaku yang menjadi tebusannya

Allamah Majlisi, menisbatkan penuturan ini kepada Imam Ali bin Abi Thalib as.

Kemudian setelah itu (pasca tumbangnya pemerintahan zalim) salah seorang dari kalian akan bangkit menegakkan kebenaran. Dia akan menghadiahkan kebenaran itu pada kalian, sekaligus merealisasikannya. Ia memiliki nama serta paras wajah seperti Nabi Muhammad Saw. Jiwaku menjadi tebusannya. Maka, jangan pernah berhenti menolongnya, wahai putraku! Berlarilah untuk menjumpainya!”[2]

  1. Imam Ali bin Abi Thalib as. bersabda:

jiwaku menjadi tebusan putra dari wanita terbaik.[3]

Imam Ali bin Abi Thalib, orang yang teraniaya pertama di dunia, setelah menjelaskan sifat-sifat lahiriah Imam Zaman af, menunjukkan kerinduan hatinya yang mendalam lewat ungkapan kalimat di atas.

Hadits ini, diriwayatkan oleh Jabir bin Ja’fi, merupakan pembesar serta salah seorang sahabat terkemuka Imam Baqir as dan Imam Shadiq as.

Imam Ali bin Abi Thalib as dalam riwayat ini, hanya menjelaskan sifat-sifat lahiriah Imam Zaman af. Dalam pembicaraan tersebut, beliau tidak mengupas seputar kualitas spiritual serta kekuatan Imam Zaman as. Karena Imam Ali as, tengah berhadapan seseorang yang memiliki sumbangsih besar terhadap kerusakan dunia. Riwayat tersebut disampaikan Jabir Ja’fi yang mendengar dari Imam Baqir as, beliau bersabda:

Umar bin Khatab pergi menghadap Imam Ali bin Abi Thalib as, lalu ia berkata kepadanya: “Sampaikan padaku kabar tentang nama al-Mahdi!”

Imam Ali as menjawab:

 Kekasihku, Rasulullah Saw, memintaku berjanji untuk tidak menyebutkan namanya, sampai tiba pada suatu masa saat Tuhan memilihnya.

Umar kembali berkata: “Kabarkan pula padaku tentang sifat-sifatnya!”

Imam Ali as menjelaskan:

Dialah seorang pemuda yang tegap, parasnya elok, rambut indahnya tergerai hingga ke bahu. Pancaran wajahnya terlihat bercahaya diantara rambutnya yang hitam. Ayahku menjadi tebusan putra dari wanita terbaik.[4]

4. Imam Ali bin Abi Thalib as bersabda:

Ayahku menjadi tebusan putra dari wanita terbaik......

Pernyataan ini kembali diungkapkan oleh Imam Ali bin Abi Thalib as. Kali ini, Harits bin Hamdani yang meriwayatkannya dari beliau.

Imam as dalam riwayat ini menjelaskan bahwa akhir dari kezaliman yang dilakukan para penindas, akan dibalas dengan pedang yang berada pada di tangan Imam Zaman af. Imam Ali as menambahkan: “Dialah seseorang yang akan menuangkan cawan racun yang pahit ke dalam mulut para durjana di dunia.” Kini, lihatlah pernyataan menggembirakan beliau untuk orang – orang yang kehilangan hak-haknya:

Semoga ayahku menjadi tebusan putra dari wanita terbaik, -maksudnya adalah Qaim, putra beliau-. Ia akan melimpahkan kehinaan kepada mereka (orang-orang zalim). Ia juga akan menuangkan cawan yang pahit dan getir kepada para durjana serta mengalungkan pedang kematian dan fitnah kepada mereka.[5]

5. Imam Ali bin Abi Thalib as. bersabda:

Ayahku menjadi tebusan putra wanita terbaik.

Imam Ali bin Abi Thalib as mengulangi kembali pernyataan tersebut dalam salah satu khutbah beliau:

Pandanglah keluarga Nabi kalian! Jika mereka tenang, kalian pun akan tenang. Jika mereka meminta bantuan, maka tolonglah! Tuhan pasti akan mengutus seorang lelaki dari ahlul baitku. Ayahku menjadi tebusan putra dari wanita terbaik. Tidak akan diberikan kepadanya, kecuali pedang. kekacauan! Kekacauan! Begitu dasyat. Beliau memanggul senjata selama delapan bulan (menumpas kekacauan)[6]

Imam Ali bin Abi Thalib as, dalam khutbah ini memberikan kabar gembira tentang kedamaian serta ketertiban dunia dari keberadaan orang-orang culas. Imam Zaman af berperang melawan kelaliman dalam peperangan dunia selama delapan bulan. Barulah kedamaian akan terwujud di seluruh penjuru dunia.

6. Imam Ali bin Abi Thali as bersabda:

Oh, betapa aku rindu untuk melihatnya !

Ucapan Imam Ali as ini setelah mengutarakan berbagai fitnah dan malapetaka yang menimpa serta mengingat karakter Imam Zaman as, beliau bersabda: Oh,-sambil mengisyaratkan pada dada mulia beliau – betapa aku rindu untuk melihatnya![7]

Dengan segenap ilmunya yang luas membentang, beliau mengetahui berbagai fitnah yang terjadi sejak peristiwa Saqifah hingga kejadian lainnya yang silih berganti menebarkan api dan asap hitam ke segenap penjuru dunia, mengisi catatan hitam sejarah  hingga masa yang sangat jauh ke depan. Kehidupan seluruh penghuni alam semesta dilanda kehancuran. Kezaliman dan kebiadaban ini terus menerus terjadi, hingga  datangnya keluarga Nabi  yang mulia Imam Mahdi as bersama dengan tiga ratus tiga belas orang pengikut setianya – yang perintah wilayah telah terbenam menghunjam dalam diri mereka – bangkit beserta  beberapa kaum mukminin yang berada di sekitar Baitullah. Mereka membalas penindasan yng dilakukan para penguasa zalim terhadap kaum  tertindas.   Jika dalam masa kegelapan Saqifah, para pengikut setia berada disamping Ali bin Abi Thalib as,  musuh tidak akan mampu membakar rumah wahyu dengan api kedengkian dan wajah rembulan pun takan tertutup awan tebal.  

Amirul Mukminin Imam Ali bin Abi Thalib as dalam salah satu khutbahnya bersabda: Setelah wafatnya Rasulullah Saw, para pengikutnya sudah tidak loyal, melihat sekitar tiada yang membantu kecuali ahlul baitku sendiri. Jika mereka meninggal dunia, aku tidak meridhainya, tiada kuasa menahan luapan air mata ini berlinang, tulang rusukku telah patah,  getirnya peristiwa telah aku telan, kemarahanku telah meluap, pahitnya telah aku telan dengan kesabaran.[8]

Benar, orang yang paling tertindas hidupnya di dunia setelah semua kezaliman menimpa dirinya, ketika ia pun juga mengetahui berbagai fitnah pada masa mendatang dan menyebutkan nama orang yang akan menumpas tuntas segala kezaliman dan penindasan, seraya bersabda, “betapa aku rindu untuk melihatnya”.

7. Imam Muhammad Baqir as bersabda;

Jika aku berada pada masa itu, akan kujaga jiwaku untuk pemilik urusan ini Pernyataan ini berangkat dari pandangan seseorang yang berupaya mengembangkan berbagai bidang keilmuan serta pengetahuan ke seluruh penjuru dunia. Beliau juga memahami berbagai rahasia penciptaan alam. Seseorang yang menghadapi manusia masa depan maupun terdahulu, seakan-akan mereka tengah hadir di hadapannya. Ketika tengah menyampaikan peristiwa masa depan serta menjelaskan berbagai gerakan yang terjadi sebelum kedatangan Imam Zaman af, beliau bersabda: Ketahuilah! Jika aku berada pada masa itu, akan kujaga jiwaku untuk pemilik urusan ini.[9]

Al-Marhum Ayatullah Syekh Muhammad Javad Kashani dalam bukunya menjelaskan bahwa maksud kalimat Imam af “masa itu” adalah masa ketika sebuah kelompok dari Syaila bergerak untuk menegakkan kebenaran.

8. Imam Muhammad Baqir as bersabda:

Ayah dan ibuku menjadi tebusannya. Dia mirip denganku serta memiliki gelar sepertiku. Semoga ayahku menjadi tebusan seseorang yang akan memenuhi dunia dengan keadilan. Sebagaimana sebelumnya dipenuhi kezaliman.

Riwayat ini, disampaikan oleh Abu Hamzah Tsumali yang merupakan salah seorang sahabat terkemuka Imam Baqir as. Ia menuturkan: Suatu hari, aku menghadap Imam Baqir as. Ketika orang-orang telah undur diri dari hadapannya, beliau bersabda:

“Wahai Abu Hamzah! Diantara yang telah Tuhan tetapkan secara jelas adalah gerakan al-Qaim. Barang siapa yang meragukannya, Tuhan akan menemuinya, yang berada dalam keadaan kafir. Ayah dan ibuku menjadi tebusan seseorang yang namanya mirip denganku dan gelarnya sepertiku. Dia adalah putra ketujuh dari keturunanku. Ayahku menjadi tebusan seseorang yang akan memenuhi seluruh dunia dengan keadilan, sebagaimana sebelumnya telah dipenuhi dengan kezaliman. Wahai Abu Hamzah, setiap orang yang mematuhi perintahnya, sama halnya mematuhi Nabi Muhammad SAW dan Ali as, syurga wajib baginya. Sebaliknya, siapa saja yang menentang perintahnya, Tuhan mengharamkan syurga baginya. Tempatnya adalah neraka jahanam. Betapa buruk kedudukan bagi orang-orang yang berbuat zalim”.[10]

9. Imam Ja’far Shadiq as bersabda:

Jika aku berada pada masanya, akan kubaktikan hidupku untuknya sepanjang masa.

Pernyataan Imam Shadiq as ini, disampaikan pada saat beliau mendapatkan pertanyaan seputar Imam zaman af: “Apakah al-Qaim sudah terlahir?”. Imam menjawab,“Belum, jika aku berjumpa dengannya, akan kubaktikan seluruh hidupku untuknya”[11]

10. Imam Ja’far Shadiq as bersabda:

Aku berdoa untuk cahaya keluarga Muhammad Saw.

Ibad bin Muhammad Madayani menuturkan bahwa Imam Shadiq as, selepas menunaikan shalat magrib, menengadahkan kedua tangannya, seraya berdoa: Aku berdoa untuk cahaya keluarga Muhammad saw, keghaibannya serta siapa saja yang membalas kejahatan musuh Imam af.[12]

Seluruh para Imam as, merupakan keluarga cahaya. Tetapi, berdasarkan penjelasan Imam Shadiq as dalam riwayat di atas, maksudnya adalah Imam Zaman af yang merupakan cahaya dari segala cahaya.

11. Imam Musa Kazhim as bersabda:

Ayahku menjadi tebusan orang yang di jalan Tuhan tidak terpengaruh oleh cacian para pencaci. Semoga ayahku menjadi tebusan orang yang berjuang di jalan Tuhan

Yahya bin Fadhal Nufali berkata: Imam Musa bin Ja’far as, selepas menunaikan shalat Ashar, mengangkat kedua tangannya kemudian berdoa. Aku bertanya pada beliau: “Untuk siapa Anda berdoa?”Beliau menjawab:  Untuk al-Mahdi, keluarga Muhammad Saw

Kemudian beliau menambahkan:

Ayahku menjadi tebusan seseorang yang perutnya kuat, badannya tegap memiliki alis bersambung, karena seringnya bangun di tengah malam, wajahnya terlihat pucat. Ayahku menjadi tebusan seseorang yang menanti tenggelamnya gemintang pada malam dalam sujud dan ruku.

Ayahku menjadi tebusan seseorang yang di jalan-Nya, tak terpengaruh oleh cacian para pencaci. Dialah lentera hidayah dalam kegelapan nan pekat.[13]

12. Imam Ridha as bersabda:

Ayah dan ibuku menjadi tebusannya! Dia seperti kakekku, Rasulullah Saw, mirip denganku serta Musa bin Imran as

Pernyataan ini disampaikan Imam Ridha as, setelah menyebutkan berbagai fitnah teramat sulit yang terjadi pada masa Imam Zaman af. Fitnah-fitnah tersebut sedemikian sulit hingga orang-orang besar serta cerdik pandai pun banyak yang termakan hasutannya. Meskipun, mereka mengklaim sebagai orang yang beragama, tetapi karena kesesatannya menyebabkan keghaiban Imam af terus berlangsung. Keghaiban yang menumpahkan air mata penduduk langit dan bumi serta setiap manusia yang bebas.  Berikut, pernyataan Imam Ridha as. secara lengkap:

Fitnah yang teramat sulit pun terjadi, hingga hari itu, manusia terpercaya dan terpilih akan turun. Inilah masa, saat syi’ahku menyembunyikan keturunanku yang ketiga. Penduduk langit dan bumi menumpahkan air mata, pria dan wanita merasa kehilangan dan setiap orang berduka untuknya.[14] Kemudian, beliau melanjutkan:

Ayah dan ibuku menjadi tebusannya. Dia memiliki nama seperti kakekku, Rasulullah Saw, juga memiliki kemiripan denganku dan Musa bin Imran as. Ia mengenakan pakaian bercahaya yang memancar dari sinar kesucian.[15]

Dikisahkan dari Imam Ridha as, saat beliau tengah berada di majlisnya, Khurasan. Ketika menyebutkan kata “Qaim”, beliau berdiri dan meletakkan kedua tangannya di atas kepala seraya berdoa:

“alhuma a’jjil farajahu wasahil makhrajah”, semoga Allah SWT menyegerakan kemunculannya serta memudahkan kehadirannya.

Pada saat itu pula, beliau menyampaikan berbagai karakteristik pemerintahan Imam Zaman af. Al-Marhum Muhadits Nuri, dalam bukunya Najm Tsaqib menjelaskan:

Pada saat mendengar nama Imam Zaman af, terutama gelar khusus beliau, masyarakat Berdiri serta memberi penghormatan. Hal ini merupakan metode seluruh pengikut Syi’ah di berbagai tempat. Baik Arab, maupun non-Arab, seperti India Turki dan berbagaitempat lainnya. Bahkan, Ahli Sunnah sekali pun menjalankan cara yang baik ini.[16]

Al-Marhum Allamah Amini, dalam bukunya “al-Ghadir” menuliskan:

Dikisahkan, pada saat dibacakan qasidah untuk Imam Ridha as, beliau teringat kepada Imam Zaman. Lalu Imam Ridha as meletakkan kedua tangannya di atas kepala, memberikan penghormatan seraya berdoa untuk kemunculannya.[17]

Pengantar ini, akan ditutup dengan penjelasan sebuah riwayat yang terdapat dalam buku Tanziah Khathir. Ketika Imam Shadiq as ditanya tentang alasan seseorang berdiri pada saat disebutkan kata “Qaim” yang merupakan gelar Imam Zaman af., Imam Shadiq as menjawab:

(Karena) bagi beliau, ini merupakan keghaiban yang panjang. Mengingat begitu sayangnya, beliau menyarankan kepada para sahabatnya, siapa saja yang memanggil dengan gelar tersebut, al-Qaim, menunjukkan kesedihan pada keterasingan dan pemerintahannya. Sebagai sebuah penghormatan mendalam seorang hamba pada tuannya, ketika pandangan mata tuannya yang mulia tertuju padanya, ia harus berdiri. Maka, setiap orang yang menyebutkan nama beliau, seharusnya berdiri serta bermohon kepada Tuhan agar menyegerakan kedatangannya.[18]

Semoga Allah Swt menjadikan kita pengikut syiah ahlul bait sejati, yang tercermin dalam seluruh kehidupan baik dari pemikiran, perkataan maupun perbuatan. 

 

Murtadha Mujtahidi Sistani

 

____________________________________

[1] Kifayah Atsar hal. 158, Bihar al- Anwar jilid 36 hal. 337 dan jilid 51 hal. 109

[2] Bihar al- Anwar jilid 51 hal. 131

[3] Dia adalah Sayyidah Nargis Khatun sa, putri dari Raja besar Romawi. Karena keinginannya untuk memiliki hubungan dengan keluarga wahyu, ia pergi ke tengah-tengah mereka dengan menyamar sebagai pelayan. Menjadi sebuah kebanggaan sepanjang masa, akhirnya ia menjadi ibu Imam Zaman af.

[4] Bihar al- Anwar jilid 51 hal. 36

[5] Bihar al- Anwar jilid 51 hal. 115

[6] Ibid jilid 51 hal. 121

[7] Bihar al-Anwar jilid 51 hal 115

[8] Nahj al-Balaghah Faidh, al-Islam khutbah 26 hal. 92

[9] Al-Marhum Nu’mani, Al-Ghaibah, hal.273.

[10] Bihar al-Anwar  51: 139, 24 :241, 36 :394.

[11] Al-Marhum Nu’mani, Al-Ghaibah, hal.273. Bihar al-Anwar  jilid 51 hal. 148.

Aqd ad-darar, menuturkan bahwa riwayat ini -juga riwayat lainnya- yang berasal dari Imam Shadiq as, dinisbatkan kepada Imam Husein as. Terjadinya kekeliruan ini, karena kedua Imam as, memiliki nama panggilan yang sama.

[12] Falah as-Saail hal. 170.

[13] Bihar al-Anwar jilid 86 hal 81.

[14] Al-Marhum Nu’mani, Al-Ghaibah, hal.180. kamal ad-Din, hal 370. Bihar al-Anwar  jilid 51 hal. 152, al-Izam an-Nashib jilid 1 hal.221.

[15] Riwayat serupa dari Rasulullah Saw telah kami nukil.

[16] Ilzam an-Nashab jilid 1 hal. 271.

[17] Al-Ghadir jilid 2 hal 361 , hampir senada dengan riwayat ini, diungkapkan oleh Allamah Majlisi dalam Bihar al-Anwar jilid 51 hal.154 

[18] Ilzam an-Nashab jilid 1 hal. 271.

 

    Mengunjungi : 3128
    Pengunjung hari ini : 0
    Total Pengunjung : 76900
    Total Pengunjung : 131440200
    Total Pengunjung : 91126398