امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
النقطة المهمّة : الإحساس بالحضور المبارك !

 النقطة المهمّة : الإحساس بالحضور المبارك !

  يجب الإلتفات إلى نقطة مهمّة وهي : هل إنّ هناك وجوداً أكثر ملكوتيّاً وقدسيّة من الإمام بقيّة اللَّه الأعظم عجّل اللَّه تعالى فرجه في عالم الملك والملكوت في عصر الظّهور ؟ إذن ؛ فإنّ البشريّة تتمكّن وفي أيّ نقطة من نقاط هذا العالم الرّحب النّظر إلى الإمام عجّل اللَّه تعالى فرجه ، وترى وجودها في حضوره المبارك ، ولأجل توضيح هذا الحضور يمكن لكم الرّجوع إلى رواية رائعة في هذا المضمون عن أبي بصير.(23)

  وهنا نقطة يجب أخذها بنظر الإعتبار إلاّ وهي : إنّ هناك عاملين مهمّين يمنعان من الإحساس بهذا الحضور ويحولان دون نظر الإنسانيّة وولوجها إلى عالم الملكوت :

  العامل الأوّل : الشّيطان ، والعامل الثاني : النّفس الأمّارة بالسّوء . وهذا العاملان مرتفعان بالتّأكيد في عصر الظّهور ؛ حيث أنّ الأوّل زائل لا محالة ، والثّاني تتحوّل فيه النّفس الأمّارة ، وتصل إلى المراحل العليا والمتكاملة.

  وعلى هذا ، فإنّه لايوجد أيّ عائق أو مانع يمنع المجتمع الصّالح في ذلك العصر الدّخول إلى عالم الملكوت . وأمّا في هذا العصر فإنّ الشيطان ومن خلال حيله يخدع النّفس الأمّارة للإنسان ، وبمساعدة هذه النّفس يكونان مانعاً قويّاً يحول دون عدم إنسياقه إلى عالم الملكوت ، وبالتّالي شدّ وثاقه ودكّه في عالم الملك .

  وانطلاقاً من هذا الموضوع ، فإنّ المجتمع في فترة الغيبة ليس عاجزاً عن النّظر إلى عالم الملكوت فحسب ، وإنّما يوجد بين أفراده من ينكرون هذا العالم ويجحدوه !

  ولهذا فمن الواجب على مجتمعاتنا اليوم إيجاد مقارنة بين العصرين وتحديد نقاط الإختلاف، كي تخرج بنتائج قد تسهم في معرفة الطّريق والسّبيل لخلاصها ممّا هي عليه .


23) الصحيفة المهديّة : 93 .

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 7831
    بازديد امروز : 66999
    بازديد ديروز : 92670
    بازديد کل : 132770153
    بازديد کل : 91993113